آن الأوان لنعود لحملات توعية ضد فكرة زواج الأقارب.
هذا اليقين أصابني عقب قراءة دراسة عن تنامي الاصابة بسرطان العظام بين الشباب والأطفال، وأن نسبة لا بأس بها من الإصابات هي نتاج زواج الاقارب.
لا تقف خطورة الأمر هنا، اذا ما صحت الدراسة التي قالت بأن الحالات الأكثر عدوانية من المرض، هي فعليا بسبب زواج الأقارب.
وليس بعيدا عن السرطان، فقد قرأت منذ مدة عن فتاة صممت على الزواج والانجاب، رغم تحذيرات الأطباء لها وهي الحاملة لجين نشط يخص الإصابة المبكرة بمرض الزهايمر من جهة الاب والام، وتصادف ان الزواج من العائلة نفسها التي تحمل اصلا جينات المرض نفسها.
قصة الفتاة جوبهت بالرفض من الرأي العام، إلا أنها مضت قدما في مشروع زواجها، رغم التحذيرات الطبية و المجتمعية.
زواج الاقارب، كما هو معروف، هو أحد الأسباب الرئيسة للعديد من الأمراض الوراثية بدءا بالتلاسيميا والتليف الكيسي، والأنيميا المنجلية واليوم سرطان العظام القاتل.
لا نبالغ ان قلنا ان نسبة زيجات الأقارب في الأردن تشكل نسبة ربع الزيجات - إذا لم تكن أعلى-، ولا ننكر ان دوافعها هي نتاج بحث عن احتمالية استمرار أكبر للزواج، إلى جانب الرغبة بتقوية الروابط العائلية والأسرية، ولربما أيضا تلعب التفاهمات المالية دورا مهما في عقد مثل هذه الزيجات في ظل أوضاع اقتصادية صعبة ومتطلبات زواج مرتفعة التكاليف، لكن ماذا عن الثمن، في ظل تزايد الأمراض وشراستها في الآونة الأخيرة.
وحتى لا أكون، - قاطعة نصيب - ، خاصة ان كان الحب هو المحرض الرئيس على الزواج، اقول، لم لا يخضع الراغبون بالزواج من اقاربهم، لفحوصات جينية كاملة، وإقامة حملات توضح الأمراض التي يحتمل ان يصاب بها الطفل ان وجدت؟.
الثمن فادح ولا يدفعه شخص أو أسرة، بل مجتمع بحسب احصائيات ذكرت ان أكثر من مليون شخص معاق في الأردن وزواج الأقارب من أبرز الأسباب.
المبشر ان دراسة نشرها المجلس الأعلى للسكان تحت عنوان «الزواجية واتجاهاتها في الأردن، بينت تراجع نسب الزواج بين الأقارب في العام 2023 إلى 28 بالمئة، مقارنة بـ 56 بالمئة لعام 1990؛ ما يشير إلى أن التوعية بهذا الأمر يأتي أكله، ومن ثم لابد من تكثيف العمل والتوعية به، الحكمة الشعبية تقول : وجع ساعة ولا كل ساعة. كونوا بصحة.
آن الأوان لنعود لحملات توعية ضد فكرة زواج الأقارب.
هذا اليقين أصابني عقب قراءة دراسة عن تنامي الاصابة بسرطان العظام بين الشباب والأطفال، وأن نسبة لا بأس بها من الإصابات هي نتاج زواج الاقارب.
لا تقف خطورة الأمر هنا، اذا ما صحت الدراسة التي قالت بأن الحالات الأكثر عدوانية من المرض، هي فعليا بسبب زواج الأقارب.
وليس بعيدا عن السرطان، فقد قرأت منذ مدة عن فتاة صممت على الزواج والانجاب، رغم تحذيرات الأطباء لها وهي الحاملة لجين نشط يخص الإصابة المبكرة بمرض الزهايمر من جهة الاب والام، وتصادف ان الزواج من العائلة نفسها التي تحمل اصلا جينات المرض نفسها.
قصة الفتاة جوبهت بالرفض من الرأي العام، إلا أنها مضت قدما في مشروع زواجها، رغم التحذيرات الطبية و المجتمعية.
زواج الاقارب، كما هو معروف، هو أحد الأسباب الرئيسة للعديد من الأمراض الوراثية بدءا بالتلاسيميا والتليف الكيسي، والأنيميا المنجلية واليوم سرطان العظام القاتل.
لا نبالغ ان قلنا ان نسبة زيجات الأقارب في الأردن تشكل نسبة ربع الزيجات - إذا لم تكن أعلى-، ولا ننكر ان دوافعها هي نتاج بحث عن احتمالية استمرار أكبر للزواج، إلى جانب الرغبة بتقوية الروابط العائلية والأسرية، ولربما أيضا تلعب التفاهمات المالية دورا مهما في عقد مثل هذه الزيجات في ظل أوضاع اقتصادية صعبة ومتطلبات زواج مرتفعة التكاليف، لكن ماذا عن الثمن، في ظل تزايد الأمراض وشراستها في الآونة الأخيرة.
وحتى لا أكون، - قاطعة نصيب - ، خاصة ان كان الحب هو المحرض الرئيس على الزواج، اقول، لم لا يخضع الراغبون بالزواج من اقاربهم، لفحوصات جينية كاملة، وإقامة حملات توضح الأمراض التي يحتمل ان يصاب بها الطفل ان وجدت؟.
الثمن فادح ولا يدفعه شخص أو أسرة، بل مجتمع بحسب احصائيات ذكرت ان أكثر من مليون شخص معاق في الأردن وزواج الأقارب من أبرز الأسباب.
المبشر ان دراسة نشرها المجلس الأعلى للسكان تحت عنوان «الزواجية واتجاهاتها في الأردن، بينت تراجع نسب الزواج بين الأقارب في العام 2023 إلى 28 بالمئة، مقارنة بـ 56 بالمئة لعام 1990؛ ما يشير إلى أن التوعية بهذا الأمر يأتي أكله، ومن ثم لابد من تكثيف العمل والتوعية به، الحكمة الشعبية تقول : وجع ساعة ولا كل ساعة. كونوا بصحة.
آن الأوان لنعود لحملات توعية ضد فكرة زواج الأقارب.
هذا اليقين أصابني عقب قراءة دراسة عن تنامي الاصابة بسرطان العظام بين الشباب والأطفال، وأن نسبة لا بأس بها من الإصابات هي نتاج زواج الاقارب.
لا تقف خطورة الأمر هنا، اذا ما صحت الدراسة التي قالت بأن الحالات الأكثر عدوانية من المرض، هي فعليا بسبب زواج الأقارب.
وليس بعيدا عن السرطان، فقد قرأت منذ مدة عن فتاة صممت على الزواج والانجاب، رغم تحذيرات الأطباء لها وهي الحاملة لجين نشط يخص الإصابة المبكرة بمرض الزهايمر من جهة الاب والام، وتصادف ان الزواج من العائلة نفسها التي تحمل اصلا جينات المرض نفسها.
قصة الفتاة جوبهت بالرفض من الرأي العام، إلا أنها مضت قدما في مشروع زواجها، رغم التحذيرات الطبية و المجتمعية.
زواج الاقارب، كما هو معروف، هو أحد الأسباب الرئيسة للعديد من الأمراض الوراثية بدءا بالتلاسيميا والتليف الكيسي، والأنيميا المنجلية واليوم سرطان العظام القاتل.
لا نبالغ ان قلنا ان نسبة زيجات الأقارب في الأردن تشكل نسبة ربع الزيجات - إذا لم تكن أعلى-، ولا ننكر ان دوافعها هي نتاج بحث عن احتمالية استمرار أكبر للزواج، إلى جانب الرغبة بتقوية الروابط العائلية والأسرية، ولربما أيضا تلعب التفاهمات المالية دورا مهما في عقد مثل هذه الزيجات في ظل أوضاع اقتصادية صعبة ومتطلبات زواج مرتفعة التكاليف، لكن ماذا عن الثمن، في ظل تزايد الأمراض وشراستها في الآونة الأخيرة.
وحتى لا أكون، - قاطعة نصيب - ، خاصة ان كان الحب هو المحرض الرئيس على الزواج، اقول، لم لا يخضع الراغبون بالزواج من اقاربهم، لفحوصات جينية كاملة، وإقامة حملات توضح الأمراض التي يحتمل ان يصاب بها الطفل ان وجدت؟.
الثمن فادح ولا يدفعه شخص أو أسرة، بل مجتمع بحسب احصائيات ذكرت ان أكثر من مليون شخص معاق في الأردن وزواج الأقارب من أبرز الأسباب.
المبشر ان دراسة نشرها المجلس الأعلى للسكان تحت عنوان «الزواجية واتجاهاتها في الأردن، بينت تراجع نسب الزواج بين الأقارب في العام 2023 إلى 28 بالمئة، مقارنة بـ 56 بالمئة لعام 1990؛ ما يشير إلى أن التوعية بهذا الأمر يأتي أكله، ومن ثم لابد من تكثيف العمل والتوعية به، الحكمة الشعبية تقول : وجع ساعة ولا كل ساعة. كونوا بصحة.
التعليقات