أخبار اليوم - رغم مرور عقود على نهاية الحرب الباردة، لا يزال العالم يعيش تحت ظل الرعب النووي، حيث تحتفظ تسع دول بترسانات قادرة على إبادة البشرية في لحظات، ورغم تقليص المخزونات النووية منذ ذروة سباق التسلح، فإن أكثر من 12000 رأس نووي لا تزال موجودة، معظمها في روسيا والولايات المتحدة، بينما تسعى دول أخرى لتعزيز قوتها النووية وسط توترات جيوسياسية متزايدة.
وفي هذا التقرير، نلقي نظرة على الوضع الحالي للترسانة النووية العالمية، توزيعها بين الدول، وأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى التأثير الكارثي المحتمل لأي استخدام نووي في الحروب المستقبلية.
المخزون النووي بعد الحرب الباردة
وفقاً للتقديرات الصادرة عن «اتحاد العلماء الأميركيين» حتى أغسطس آب 2024، تستحوذ روسيا والولايات المتحدة على نحو 90% من إجمالي الرؤوس النووية في العالم، وبينما تمتلك روسيا أكبر مخزون إجمالي، فإن الولايات المتحدة تنشر عدداً أكبر من الرؤوس النووية على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وقواعد القاذفات الثقيلة.
توزيع الترسانة النووية عالمياً
روسيا تمتلك 5580 رأساً نووياً، موزعة بين 1200 رأس متقاعد، و2670 رأساً احتياطياً، و1710 رؤوس استراتيجية منشورة، أما الولايات المتحدة فلديها 5044 رأساً نووياً، منها 1336 رأساً متقاعداً، و1938 رأساً احتياطياً، و100 رأس غير استراتيجي منشور، و1670 رأساً استراتيجياً منشوراً.
وتمتلك الصين 500 رأس نووي، من بينها 476 رأساً احتياطياً، و24 رأساً استراتيجياً منشوراً، تليها فرنسا وتحتفظ بـ290 رأساً نووياً، مع 280 رأساً استراتيجياً منشوراً و10 رؤوس احتياطية.
وفي المركز الخامس عالمياً تأتي المملكة المتحدة ولديها 225 رأساً نووياً، منها 105 رؤوس احتياطية، و120 رأساً استراتيجياً منشوراً، ثم الهند وتمتلك 172 رأساً نووياً، كلها في المخزون الاحتياطي.
وتأتي باكستان في المرتبة السابعة عالمياً، وتمتلك 170 رأساً نووياً، أيضاً في المخزون الاحتياطي، وتليها إسرائيل ويُقدر أنها تمتلك 90 رأساً نووياً، في المخزون الاحتياطي، وكوريا الشمالية تمتلك نحو 50 رأساً نووياً، في المخزون الاحتياطي.
إجمالي الترسانة النووية العالمية
من بين 12121 رأساً نووياً حول العالم، لا يزال نحو 9585 رأساً في المخزون العسكري النشط، بينما تم إحالة البقية إلى التقاعد لكنها لم تُفكك بالكامل بعد.
أنواع الرؤوس النووية
الرؤوس المنشورة، وهي تلك المثبتة على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أو القاذفات الثقيلة أو الأنظمة قصيرة المدى الجاهزة للعمل.
والرؤوس الاحتياطية، وهي مخزنة لكنها غير مثبتة على منصات الإطلاق.
الرؤوس المتقاعدة، وهي لا تزال سليمة لكنها في انتظار التفكيك.
تأثير التفجير النووي
يمكن أن يؤدي تفجير قنبلة نووية واحدة فوق مدينة كبرى إلى مقتل الملايين، في حين أن حرباً نووية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وروسيا قد تتسبب في مئات الملايين من الضحايا.
وعلى المدى الطويل، فإن الإشعاع المؤين المنبعث من الأسلحة النووية قد يؤدي إلى تلوث بيئي خطير وأضرار صحية دائمة، تشمل السرطان والتشوهات الجينية، وتشير التقديرات إلى أن نحو 2.4 مليون شخص حول العالم قد يموتون في نهاية المطاف بسبب سرطانات مرتبطة بالتجارب النووية الجوية التي أجريت بين عامي 1945 و1980.
أخبار اليوم - رغم مرور عقود على نهاية الحرب الباردة، لا يزال العالم يعيش تحت ظل الرعب النووي، حيث تحتفظ تسع دول بترسانات قادرة على إبادة البشرية في لحظات، ورغم تقليص المخزونات النووية منذ ذروة سباق التسلح، فإن أكثر من 12000 رأس نووي لا تزال موجودة، معظمها في روسيا والولايات المتحدة، بينما تسعى دول أخرى لتعزيز قوتها النووية وسط توترات جيوسياسية متزايدة.
وفي هذا التقرير، نلقي نظرة على الوضع الحالي للترسانة النووية العالمية، توزيعها بين الدول، وأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى التأثير الكارثي المحتمل لأي استخدام نووي في الحروب المستقبلية.
المخزون النووي بعد الحرب الباردة
وفقاً للتقديرات الصادرة عن «اتحاد العلماء الأميركيين» حتى أغسطس آب 2024، تستحوذ روسيا والولايات المتحدة على نحو 90% من إجمالي الرؤوس النووية في العالم، وبينما تمتلك روسيا أكبر مخزون إجمالي، فإن الولايات المتحدة تنشر عدداً أكبر من الرؤوس النووية على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وقواعد القاذفات الثقيلة.
توزيع الترسانة النووية عالمياً
روسيا تمتلك 5580 رأساً نووياً، موزعة بين 1200 رأس متقاعد، و2670 رأساً احتياطياً، و1710 رؤوس استراتيجية منشورة، أما الولايات المتحدة فلديها 5044 رأساً نووياً، منها 1336 رأساً متقاعداً، و1938 رأساً احتياطياً، و100 رأس غير استراتيجي منشور، و1670 رأساً استراتيجياً منشوراً.
وتمتلك الصين 500 رأس نووي، من بينها 476 رأساً احتياطياً، و24 رأساً استراتيجياً منشوراً، تليها فرنسا وتحتفظ بـ290 رأساً نووياً، مع 280 رأساً استراتيجياً منشوراً و10 رؤوس احتياطية.
وفي المركز الخامس عالمياً تأتي المملكة المتحدة ولديها 225 رأساً نووياً، منها 105 رؤوس احتياطية، و120 رأساً استراتيجياً منشوراً، ثم الهند وتمتلك 172 رأساً نووياً، كلها في المخزون الاحتياطي.
وتأتي باكستان في المرتبة السابعة عالمياً، وتمتلك 170 رأساً نووياً، أيضاً في المخزون الاحتياطي، وتليها إسرائيل ويُقدر أنها تمتلك 90 رأساً نووياً، في المخزون الاحتياطي، وكوريا الشمالية تمتلك نحو 50 رأساً نووياً، في المخزون الاحتياطي.
إجمالي الترسانة النووية العالمية
من بين 12121 رأساً نووياً حول العالم، لا يزال نحو 9585 رأساً في المخزون العسكري النشط، بينما تم إحالة البقية إلى التقاعد لكنها لم تُفكك بالكامل بعد.
أنواع الرؤوس النووية
الرؤوس المنشورة، وهي تلك المثبتة على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أو القاذفات الثقيلة أو الأنظمة قصيرة المدى الجاهزة للعمل.
والرؤوس الاحتياطية، وهي مخزنة لكنها غير مثبتة على منصات الإطلاق.
الرؤوس المتقاعدة، وهي لا تزال سليمة لكنها في انتظار التفكيك.
تأثير التفجير النووي
يمكن أن يؤدي تفجير قنبلة نووية واحدة فوق مدينة كبرى إلى مقتل الملايين، في حين أن حرباً نووية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وروسيا قد تتسبب في مئات الملايين من الضحايا.
وعلى المدى الطويل، فإن الإشعاع المؤين المنبعث من الأسلحة النووية قد يؤدي إلى تلوث بيئي خطير وأضرار صحية دائمة، تشمل السرطان والتشوهات الجينية، وتشير التقديرات إلى أن نحو 2.4 مليون شخص حول العالم قد يموتون في نهاية المطاف بسبب سرطانات مرتبطة بالتجارب النووية الجوية التي أجريت بين عامي 1945 و1980.
أخبار اليوم - رغم مرور عقود على نهاية الحرب الباردة، لا يزال العالم يعيش تحت ظل الرعب النووي، حيث تحتفظ تسع دول بترسانات قادرة على إبادة البشرية في لحظات، ورغم تقليص المخزونات النووية منذ ذروة سباق التسلح، فإن أكثر من 12000 رأس نووي لا تزال موجودة، معظمها في روسيا والولايات المتحدة، بينما تسعى دول أخرى لتعزيز قوتها النووية وسط توترات جيوسياسية متزايدة.
وفي هذا التقرير، نلقي نظرة على الوضع الحالي للترسانة النووية العالمية، توزيعها بين الدول، وأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى التأثير الكارثي المحتمل لأي استخدام نووي في الحروب المستقبلية.
المخزون النووي بعد الحرب الباردة
وفقاً للتقديرات الصادرة عن «اتحاد العلماء الأميركيين» حتى أغسطس آب 2024، تستحوذ روسيا والولايات المتحدة على نحو 90% من إجمالي الرؤوس النووية في العالم، وبينما تمتلك روسيا أكبر مخزون إجمالي، فإن الولايات المتحدة تنشر عدداً أكبر من الرؤوس النووية على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وقواعد القاذفات الثقيلة.
توزيع الترسانة النووية عالمياً
روسيا تمتلك 5580 رأساً نووياً، موزعة بين 1200 رأس متقاعد، و2670 رأساً احتياطياً، و1710 رؤوس استراتيجية منشورة، أما الولايات المتحدة فلديها 5044 رأساً نووياً، منها 1336 رأساً متقاعداً، و1938 رأساً احتياطياً، و100 رأس غير استراتيجي منشور، و1670 رأساً استراتيجياً منشوراً.
وتمتلك الصين 500 رأس نووي، من بينها 476 رأساً احتياطياً، و24 رأساً استراتيجياً منشوراً، تليها فرنسا وتحتفظ بـ290 رأساً نووياً، مع 280 رأساً استراتيجياً منشوراً و10 رؤوس احتياطية.
وفي المركز الخامس عالمياً تأتي المملكة المتحدة ولديها 225 رأساً نووياً، منها 105 رؤوس احتياطية، و120 رأساً استراتيجياً منشوراً، ثم الهند وتمتلك 172 رأساً نووياً، كلها في المخزون الاحتياطي.
وتأتي باكستان في المرتبة السابعة عالمياً، وتمتلك 170 رأساً نووياً، أيضاً في المخزون الاحتياطي، وتليها إسرائيل ويُقدر أنها تمتلك 90 رأساً نووياً، في المخزون الاحتياطي، وكوريا الشمالية تمتلك نحو 50 رأساً نووياً، في المخزون الاحتياطي.
إجمالي الترسانة النووية العالمية
من بين 12121 رأساً نووياً حول العالم، لا يزال نحو 9585 رأساً في المخزون العسكري النشط، بينما تم إحالة البقية إلى التقاعد لكنها لم تُفكك بالكامل بعد.
أنواع الرؤوس النووية
الرؤوس المنشورة، وهي تلك المثبتة على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أو القاذفات الثقيلة أو الأنظمة قصيرة المدى الجاهزة للعمل.
والرؤوس الاحتياطية، وهي مخزنة لكنها غير مثبتة على منصات الإطلاق.
الرؤوس المتقاعدة، وهي لا تزال سليمة لكنها في انتظار التفكيك.
تأثير التفجير النووي
يمكن أن يؤدي تفجير قنبلة نووية واحدة فوق مدينة كبرى إلى مقتل الملايين، في حين أن حرباً نووية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وروسيا قد تتسبب في مئات الملايين من الضحايا.
وعلى المدى الطويل، فإن الإشعاع المؤين المنبعث من الأسلحة النووية قد يؤدي إلى تلوث بيئي خطير وأضرار صحية دائمة، تشمل السرطان والتشوهات الجينية، وتشير التقديرات إلى أن نحو 2.4 مليون شخص حول العالم قد يموتون في نهاية المطاف بسبب سرطانات مرتبطة بالتجارب النووية الجوية التي أجريت بين عامي 1945 و1980.
التعليقات