أخبار اليوم - لم يبرم ريال مدريد، صفقات شتوية لتدعيم الملكي حتى الآن، رغم الإصابات التي تضرب صفوف الفريق هذا الموسم.
ولا تنوي إدارة الريال، التدعيم، خاصة على المستوى الدفاعي، الذي يُعد الأزمة الأكبر للميرنجي في الأسابيع الأخيرة.
ولكن يمكن اعتبار أن أولى صفقات يناير/كانون ثان الجاري، هو الفرنسي كيليان مبابي، والذي يقدم أداء استثنائيا في الفترة الماضية.
وقاد مبابي، ريال مدريد، أمس الأحد، للفوز 4-1 على لاس بالماس، واستعادة صدارة الليجا من جديد، حيث سجل هدفين، وحرمته تقنية الفيديو من الهاتريك.
بداية صعبة
انتقال مبابي إلى ريال مدريد، في صيف 2024، كان الحدث الأبرز في سوق الانتقالات، حيث تحقق حلم اللاعب بالانضمام إلى الملكي، بعد سنوات من التكهنات والمفاوضات الطويلة.
ورغم الضجة الكبيرة التي رافقت صفقة كيليان مبابي، إلا أن بداية اللاعب مع الفريق الملكي، لم تكن بالسهولة المتوقعة.
وبدأ كيليان مبابي، مشواره في ريال مدريد، بشكل متواضع نسبيًا، مقارنة بالتوقعات المرتفعة من الجماهير والإعلام.
وعانى مبابي من ضغوط التأقلم مع أسلوب اللعب الجديد، الذي يختلف عن تجربته السابقة في باريس سان جيرمان، وكان بحاجة للانسجام مع زملائه الجدد، خاصة في ظل وجود نجوم مثل فينيسيوس جونيور، وجود بيلينجهام، ورودريجو جويس.
وعلى المستوى الفني، بدا مبابي في البداية، متحفظا في أدواره الهجومية، حيث ظهر أنه يحاول إيجاد مكانه في المنظومة التكتيكية التي وضعها المدرب كارلو أنشيلوتي.
وهذا الحذر كان واضحًا في مستهل مباريات كيليان مبابي، ولم يبرز بشكل كبير رغم مساهماته البسيطة مع الفريق.
انتقادات لاذعة
بخلاف الانتقادات الجماهيرية، تعرض مبابي لهجوم كبير من مواطنه تييري هنري أسطورة آرسنال، بعد مباراة ميلان بدوري أبطال أوروبا، والتي خسرها الريال بنتيجة 1-3.
وقال هنري في تصريحات نقلتها صحيفة 'ماركا': 'أعتقد أن الفريق بأكمله محبط من مبابي. الأمر ليس سهلًا بالنسبة له، لأنه لاعب جديد'.
وأضاف 'علينا منحه الوقت الكافي، لكن عليه بذل مجهود أكثر، والمشاركة في النواحي الدفاعية، وهو ما لم يفعله أمام ميلان'.
كما صرح كريستوف دوجاري أسطورة فرنسا السابق 'مشكلة مبابي تدور حول عدم التركيز، فاللاعب كانت قوته عندما كان يفكر في كرة القدم فقط، الآن يفكر في كل شيء باستثناء كرة القدم'.
وتابع 'مبابي لم يعد يلعب كرة القدم أو يفكر فيها، وبالتالي عليه أن يركز على عمله فقط'.
وعقب خسارة ريال مدريد ضد ليفربول بدوري أبطال أوروبا، وجّه المحلل الرياضي والنجم السابق للميرنجي ستيف ماكمانمان، انتقادات صريحة لمبابي خلال ظهوره على قناة TNT Sports.
وقال 'لم نشاهد أفضل نسخة من مبابي، الفريق كان بحاجة إليه لكنه خيب الطموحات، فالصحافة في مدريد لن ترحمه بسبب هذا الأداء المخيب'.
تطور ملحوظ
مع بداية العام الجديد، تغيرت الأمور مع مبابي بنسبة 180 درجة، حيث أصبح عنصرًا مهما في هجوم الميرنجي.
ورغم الأداء المتواضع لريال مدريد في نهائي السوبر الإسباني ضد برشلونة، وخسارة الملكي بنتيجة 2-5، لكن مبابي كان النقطة المضيئة في صفوف الميرنجي.
وقدم مبابي، أداء مميزا ضد الفريق الكتالوني، ونال إشادة الجماهير المدريدية التي كانت غاضبة من أداء الفريق، وخاصة الأزمات الدفاعية والأخطاء الساذجة من الظهيرين فاسكيز وميندي.
ولعب مبابي، دورا مهما في الانتصار الدرامي على سيلتا فيجو بكأس الملك بنتيجة 5-2، بعد ذهاب المباراة للوقت الإضافي، وكان الميرنجي على أعتاب الإقصاء المبكر من البطولة.
وأخيرًا أمس الأحد ضد لاس بالماس، كان مبابي كالإعصار، ولاعبًا لا يمكن إيقافه، وسجل ثنائية، وكان على أعتاب تسجيل المزيد من الأهداف.
وسجل مبابي 4 أهداف في آخر 3 مباريات له في مختلف المسابقات، وهو رقم غير مسبوق بالنسبة له منذ انضمامه لصفوف ريال مدريد.
ويملك مبابي 17 هدفا و3 تمريرات حاسمة خلال 29 مباراة شارك بها بقميص ريال مدريد في مختلف المسابقات هذا الموسم.
مبابي، الذي بدأ مغامرته مع ريال مدريد، بخجل شديد، أدرك الآن أنه يجب عليه أن يسجل 3 أهداف في كل مباراة، واندفع لتحقيق ذلك.
وما كان الجميع يتوقعه في أغسطس/آب 2024، حدث في يناير/كانون ثان 2025، ليكون مبابي بمثابة صفقة جديدة للملكي في الميركاتو الشتوي، وهو الوعد الذي كان قد اتخذه اللاعب على نفسه في مكالمة مع فلورنتينو بيريز بعد البداية البطيئة له مع النادي الملكي.
ووعد النجم الفرنسي، الرئيس التاريخي للميرنجي بتغيير الأمور، وقد أوصل ذلك عبر رسالة مباشرة إلى المسؤول عن قدومه (لن يندم أحد على توقيعي)'.
أخبار اليوم - لم يبرم ريال مدريد، صفقات شتوية لتدعيم الملكي حتى الآن، رغم الإصابات التي تضرب صفوف الفريق هذا الموسم.
ولا تنوي إدارة الريال، التدعيم، خاصة على المستوى الدفاعي، الذي يُعد الأزمة الأكبر للميرنجي في الأسابيع الأخيرة.
ولكن يمكن اعتبار أن أولى صفقات يناير/كانون ثان الجاري، هو الفرنسي كيليان مبابي، والذي يقدم أداء استثنائيا في الفترة الماضية.
وقاد مبابي، ريال مدريد، أمس الأحد، للفوز 4-1 على لاس بالماس، واستعادة صدارة الليجا من جديد، حيث سجل هدفين، وحرمته تقنية الفيديو من الهاتريك.
بداية صعبة
انتقال مبابي إلى ريال مدريد، في صيف 2024، كان الحدث الأبرز في سوق الانتقالات، حيث تحقق حلم اللاعب بالانضمام إلى الملكي، بعد سنوات من التكهنات والمفاوضات الطويلة.
ورغم الضجة الكبيرة التي رافقت صفقة كيليان مبابي، إلا أن بداية اللاعب مع الفريق الملكي، لم تكن بالسهولة المتوقعة.
وبدأ كيليان مبابي، مشواره في ريال مدريد، بشكل متواضع نسبيًا، مقارنة بالتوقعات المرتفعة من الجماهير والإعلام.
وعانى مبابي من ضغوط التأقلم مع أسلوب اللعب الجديد، الذي يختلف عن تجربته السابقة في باريس سان جيرمان، وكان بحاجة للانسجام مع زملائه الجدد، خاصة في ظل وجود نجوم مثل فينيسيوس جونيور، وجود بيلينجهام، ورودريجو جويس.
وعلى المستوى الفني، بدا مبابي في البداية، متحفظا في أدواره الهجومية، حيث ظهر أنه يحاول إيجاد مكانه في المنظومة التكتيكية التي وضعها المدرب كارلو أنشيلوتي.
وهذا الحذر كان واضحًا في مستهل مباريات كيليان مبابي، ولم يبرز بشكل كبير رغم مساهماته البسيطة مع الفريق.
انتقادات لاذعة
بخلاف الانتقادات الجماهيرية، تعرض مبابي لهجوم كبير من مواطنه تييري هنري أسطورة آرسنال، بعد مباراة ميلان بدوري أبطال أوروبا، والتي خسرها الريال بنتيجة 1-3.
وقال هنري في تصريحات نقلتها صحيفة 'ماركا': 'أعتقد أن الفريق بأكمله محبط من مبابي. الأمر ليس سهلًا بالنسبة له، لأنه لاعب جديد'.
وأضاف 'علينا منحه الوقت الكافي، لكن عليه بذل مجهود أكثر، والمشاركة في النواحي الدفاعية، وهو ما لم يفعله أمام ميلان'.
كما صرح كريستوف دوجاري أسطورة فرنسا السابق 'مشكلة مبابي تدور حول عدم التركيز، فاللاعب كانت قوته عندما كان يفكر في كرة القدم فقط، الآن يفكر في كل شيء باستثناء كرة القدم'.
وتابع 'مبابي لم يعد يلعب كرة القدم أو يفكر فيها، وبالتالي عليه أن يركز على عمله فقط'.
وعقب خسارة ريال مدريد ضد ليفربول بدوري أبطال أوروبا، وجّه المحلل الرياضي والنجم السابق للميرنجي ستيف ماكمانمان، انتقادات صريحة لمبابي خلال ظهوره على قناة TNT Sports.
وقال 'لم نشاهد أفضل نسخة من مبابي، الفريق كان بحاجة إليه لكنه خيب الطموحات، فالصحافة في مدريد لن ترحمه بسبب هذا الأداء المخيب'.
تطور ملحوظ
مع بداية العام الجديد، تغيرت الأمور مع مبابي بنسبة 180 درجة، حيث أصبح عنصرًا مهما في هجوم الميرنجي.
ورغم الأداء المتواضع لريال مدريد في نهائي السوبر الإسباني ضد برشلونة، وخسارة الملكي بنتيجة 2-5، لكن مبابي كان النقطة المضيئة في صفوف الميرنجي.
وقدم مبابي، أداء مميزا ضد الفريق الكتالوني، ونال إشادة الجماهير المدريدية التي كانت غاضبة من أداء الفريق، وخاصة الأزمات الدفاعية والأخطاء الساذجة من الظهيرين فاسكيز وميندي.
ولعب مبابي، دورا مهما في الانتصار الدرامي على سيلتا فيجو بكأس الملك بنتيجة 5-2، بعد ذهاب المباراة للوقت الإضافي، وكان الميرنجي على أعتاب الإقصاء المبكر من البطولة.
وأخيرًا أمس الأحد ضد لاس بالماس، كان مبابي كالإعصار، ولاعبًا لا يمكن إيقافه، وسجل ثنائية، وكان على أعتاب تسجيل المزيد من الأهداف.
وسجل مبابي 4 أهداف في آخر 3 مباريات له في مختلف المسابقات، وهو رقم غير مسبوق بالنسبة له منذ انضمامه لصفوف ريال مدريد.
ويملك مبابي 17 هدفا و3 تمريرات حاسمة خلال 29 مباراة شارك بها بقميص ريال مدريد في مختلف المسابقات هذا الموسم.
مبابي، الذي بدأ مغامرته مع ريال مدريد، بخجل شديد، أدرك الآن أنه يجب عليه أن يسجل 3 أهداف في كل مباراة، واندفع لتحقيق ذلك.
وما كان الجميع يتوقعه في أغسطس/آب 2024، حدث في يناير/كانون ثان 2025، ليكون مبابي بمثابة صفقة جديدة للملكي في الميركاتو الشتوي، وهو الوعد الذي كان قد اتخذه اللاعب على نفسه في مكالمة مع فلورنتينو بيريز بعد البداية البطيئة له مع النادي الملكي.
ووعد النجم الفرنسي، الرئيس التاريخي للميرنجي بتغيير الأمور، وقد أوصل ذلك عبر رسالة مباشرة إلى المسؤول عن قدومه (لن يندم أحد على توقيعي)'.
أخبار اليوم - لم يبرم ريال مدريد، صفقات شتوية لتدعيم الملكي حتى الآن، رغم الإصابات التي تضرب صفوف الفريق هذا الموسم.
ولا تنوي إدارة الريال، التدعيم، خاصة على المستوى الدفاعي، الذي يُعد الأزمة الأكبر للميرنجي في الأسابيع الأخيرة.
ولكن يمكن اعتبار أن أولى صفقات يناير/كانون ثان الجاري، هو الفرنسي كيليان مبابي، والذي يقدم أداء استثنائيا في الفترة الماضية.
وقاد مبابي، ريال مدريد، أمس الأحد، للفوز 4-1 على لاس بالماس، واستعادة صدارة الليجا من جديد، حيث سجل هدفين، وحرمته تقنية الفيديو من الهاتريك.
بداية صعبة
انتقال مبابي إلى ريال مدريد، في صيف 2024، كان الحدث الأبرز في سوق الانتقالات، حيث تحقق حلم اللاعب بالانضمام إلى الملكي، بعد سنوات من التكهنات والمفاوضات الطويلة.
ورغم الضجة الكبيرة التي رافقت صفقة كيليان مبابي، إلا أن بداية اللاعب مع الفريق الملكي، لم تكن بالسهولة المتوقعة.
وبدأ كيليان مبابي، مشواره في ريال مدريد، بشكل متواضع نسبيًا، مقارنة بالتوقعات المرتفعة من الجماهير والإعلام.
وعانى مبابي من ضغوط التأقلم مع أسلوب اللعب الجديد، الذي يختلف عن تجربته السابقة في باريس سان جيرمان، وكان بحاجة للانسجام مع زملائه الجدد، خاصة في ظل وجود نجوم مثل فينيسيوس جونيور، وجود بيلينجهام، ورودريجو جويس.
وعلى المستوى الفني، بدا مبابي في البداية، متحفظا في أدواره الهجومية، حيث ظهر أنه يحاول إيجاد مكانه في المنظومة التكتيكية التي وضعها المدرب كارلو أنشيلوتي.
وهذا الحذر كان واضحًا في مستهل مباريات كيليان مبابي، ولم يبرز بشكل كبير رغم مساهماته البسيطة مع الفريق.
انتقادات لاذعة
بخلاف الانتقادات الجماهيرية، تعرض مبابي لهجوم كبير من مواطنه تييري هنري أسطورة آرسنال، بعد مباراة ميلان بدوري أبطال أوروبا، والتي خسرها الريال بنتيجة 1-3.
وقال هنري في تصريحات نقلتها صحيفة 'ماركا': 'أعتقد أن الفريق بأكمله محبط من مبابي. الأمر ليس سهلًا بالنسبة له، لأنه لاعب جديد'.
وأضاف 'علينا منحه الوقت الكافي، لكن عليه بذل مجهود أكثر، والمشاركة في النواحي الدفاعية، وهو ما لم يفعله أمام ميلان'.
كما صرح كريستوف دوجاري أسطورة فرنسا السابق 'مشكلة مبابي تدور حول عدم التركيز، فاللاعب كانت قوته عندما كان يفكر في كرة القدم فقط، الآن يفكر في كل شيء باستثناء كرة القدم'.
وتابع 'مبابي لم يعد يلعب كرة القدم أو يفكر فيها، وبالتالي عليه أن يركز على عمله فقط'.
وعقب خسارة ريال مدريد ضد ليفربول بدوري أبطال أوروبا، وجّه المحلل الرياضي والنجم السابق للميرنجي ستيف ماكمانمان، انتقادات صريحة لمبابي خلال ظهوره على قناة TNT Sports.
وقال 'لم نشاهد أفضل نسخة من مبابي، الفريق كان بحاجة إليه لكنه خيب الطموحات، فالصحافة في مدريد لن ترحمه بسبب هذا الأداء المخيب'.
تطور ملحوظ
مع بداية العام الجديد، تغيرت الأمور مع مبابي بنسبة 180 درجة، حيث أصبح عنصرًا مهما في هجوم الميرنجي.
ورغم الأداء المتواضع لريال مدريد في نهائي السوبر الإسباني ضد برشلونة، وخسارة الملكي بنتيجة 2-5، لكن مبابي كان النقطة المضيئة في صفوف الميرنجي.
وقدم مبابي، أداء مميزا ضد الفريق الكتالوني، ونال إشادة الجماهير المدريدية التي كانت غاضبة من أداء الفريق، وخاصة الأزمات الدفاعية والأخطاء الساذجة من الظهيرين فاسكيز وميندي.
ولعب مبابي، دورا مهما في الانتصار الدرامي على سيلتا فيجو بكأس الملك بنتيجة 5-2، بعد ذهاب المباراة للوقت الإضافي، وكان الميرنجي على أعتاب الإقصاء المبكر من البطولة.
وأخيرًا أمس الأحد ضد لاس بالماس، كان مبابي كالإعصار، ولاعبًا لا يمكن إيقافه، وسجل ثنائية، وكان على أعتاب تسجيل المزيد من الأهداف.
وسجل مبابي 4 أهداف في آخر 3 مباريات له في مختلف المسابقات، وهو رقم غير مسبوق بالنسبة له منذ انضمامه لصفوف ريال مدريد.
ويملك مبابي 17 هدفا و3 تمريرات حاسمة خلال 29 مباراة شارك بها بقميص ريال مدريد في مختلف المسابقات هذا الموسم.
مبابي، الذي بدأ مغامرته مع ريال مدريد، بخجل شديد، أدرك الآن أنه يجب عليه أن يسجل 3 أهداف في كل مباراة، واندفع لتحقيق ذلك.
وما كان الجميع يتوقعه في أغسطس/آب 2024، حدث في يناير/كانون ثان 2025، ليكون مبابي بمثابة صفقة جديدة للملكي في الميركاتو الشتوي، وهو الوعد الذي كان قد اتخذه اللاعب على نفسه في مكالمة مع فلورنتينو بيريز بعد البداية البطيئة له مع النادي الملكي.
ووعد النجم الفرنسي، الرئيس التاريخي للميرنجي بتغيير الأمور، وقد أوصل ذلك عبر رسالة مباشرة إلى المسؤول عن قدومه (لن يندم أحد على توقيعي)'.
التعليقات