اخبار اليوم - تبدأ غدا الأحد المرحلة الأولى من اتفاق وقف العدوان على قطاع غزة بعد نحو 16 شهرا قتل الاحتلال وأصاب خلالها أكثر من 157 ألف غزي ودمر معظم مباني القطاع وبناه التحتية. وأعلنت وزارة الخارجية القطرية أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ الساعة 8:30 من صباح غد الأحد بتوقيت غزة، حاثة الغزيين على 'أخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية'.
ووفق وثيقة الإجراءات والآليات العملية لتنفيذ الاتفاق التي حصلت عليها صحيفة 'فلسطين'، فإنه سيكون بإمكان النازحين داخليا المشاة العودة في اليوم السابع من المرحلة الأولى دون تفتيش عبر شارع الرشيد وفي اليوم الـ22 العودة شمالا من شارع صلاح الدين أيضا دون تفتيش.
وبحسب الوثيقة، يمكن للمركبات في اليوم السابع العودة شمال ما يسمى 'محور نتساريم' بعد فحص المركبات من قبل 'شركة خاصة'. وينص الاتفاق على انسحاب قوات الاحتلال شرقا من المناطق المكتظة بالسكان على طول حدود قطاع غزة بما يشمل وادي غزة (محررة نتساريم ودوار الكويت)، وإعادة قوات الاحتلال انتشارها في محيط 700 متر باستثناء خمس نقاط محددة والتي ستزيد بما لا يتجاوز 400 متر إضافية وفق الخرائط المتفق عليها. ويفيد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة د.إسماعيل الثوابتة بأنه بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ستبدأ الجهات الحكومية والمختصة بتقييم الأوضاع الأمنية في مناطق شمال القطاع. ويوضح الثوابتة لصحيفة 'فلسطين' أنه سيسمح بالعودة تدريجيا وفقًا لتقارير السلامة الميدانية التي تشرف عليها الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، وسيعلن عن الجدول الزمني للعودة، مبينا أن العودة في المرحلة الأولى ستُخصص للمناطق التي تُعد آمنة بعد التحقق من عدم وجود مخاطر.
وبشأن المناطق المحاذية للسياج الاحتلالي الفاصل، يوضح أنه قد تكون هناك قيود مؤقتة حتى يتم التأكد من خلوها من الألغام أو المواد الخطرة، ثم سيعلن رسميا عن الإجراءات المتتالية بما فيه مصلحة وسلامة الشعب الفلسطيني. وينصح المسؤول الحكومي المواطنين بتوخي الحذر عند العودة إلى منازلهم، والابتعاد عن أي أجسام مشبوهة أو مناطق دُمرت أو شهدت مواجهات عسكرية، حاثا إياهم على التواصل مع الجهات المختصة للإبلاغ عن أي مخاطر محتملة. ويحث الثوابتة المواطنين على عدم العودة فورًا إلى المناطق التي شهدت توغلاً للاحتلال إلا بعد فحصها من قبل الفرق الحكومية المختصة، التي ستتولى التعامل مع أي مخلفات حربية أو مواد خطرة قد تكون تركتها قوات الاحتلال.
ويشير إلى أن بعض المناطق القريبة من السياج الاحتلالي الفاصل ستبقى محظورة على المواطنين حتى يتم تأمينها بالكامل، وسيعلن عن هذه المناطق رسميا. ويدعو الثوابتة المواطنين إلى التزام الحيطة والحذر مع دخول اتفاق وقف العدوان حيز التنفيذ صباح غد، وتجنب الاقتراب من المناطق التي شهدت عمليات عسكرية أو ما زالت تحت الرقابة، منبها إلى أنه يُفضل البقاء في المنازل أو الأماكن الآمنة حتى صدور تعليمات إضافية من الجهات المختصة. الإغاثة والمساعدات وفيما يتعلق بالأوضاع المعيشية فإن الثوابتة يؤكد أنها ستتحسن تدريجيا 'مع تدفق المساعدات الإنسانية، التي تشمل الغذاء والماء والدواء والمأوى، بالتنسيق بيننا في الحكومة الفلسطينية مع المنظمات الدولية'.
ويتوقع أن يشعر المواطنون بتحسن ملموس في غضون أسابيع من بدء تطبيق الاتفاق. وبحسب الثوابتة، ستُوزع المساعدات من خلال مراكز الإغاثة المخصصة في مختلف مناطق القطاع، حاثا المواطنين على متابعة الإعلانات الرسمية للحصول على التفاصيل حول مواقع التوزيع وآليات الحصول على المساعدات.
معبر رفح وبخصوص معبر رفح الذي احتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مايو/أيار، تظهر وثيقة الإجراءات والآليات العملية لتنفيذ الاتفاق أن العمل على تجهيز المعبر سيجري فور توقيع الاتفاق وسيشغل استنادا إلى مشاورات اغسطس ٢٠٢٤ مع مصر، وأن قوات الاحتلال ستعيد انتشارها حول معبر رفح وفقا للخرائط المتفق عليها. ويقول الثوابتة: معبر رفح سيفتح في المرحلة الأولى بشكل محدود، مع إعطاء الأولوية للجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى العلاج خارج القطاع، حاثا المواطنين على متابعة الإعلانات الصادرة عن الجهات الرسمية للحصول على التفاصيل حول آليات السفر خلال الأيام القادمة.
وتنص وثيقة آليات التنفيذ، على خفض الاحتلال الإسرائيلي قواته تدريجيا في منطقة حدود قطاع غزة مع مصر خلال المرحلة الأولى وفقا للخرائط المتفق عليها، وبعد إطلاق سراح آخر أسير إسرائيلي من المرحلة الأولى في اليوم الـ42 تبدأ قوات الاحتلال انسحابها وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم الـ50.
الأسرى وفي ملف الأسرى، يبين الثوابتة أن دفعة من الأسرى المحررين ستستقبل في قطاع غزة، مشيرا إلى تخصيص فرق صحية وميدانية كاملة، لإجراء فحوصات شاملة لكل محرر للاطمئنان على صحته وسلامته. ويدعو المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي المواطنين إلى المشاركة في الفعاليات الاحتفالية بشكل منظم ومسؤول، وعدم إطلاق النار في الهواء للحفاظ على سلامة أبناء شعبنا، مع الالتزام بتوجيهات السلامة العامة. ووفقا لمؤسسات حقوقية، يقبع أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
ومن بين هؤلاء الأسرى يوجد 85 امرأة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا. ويعاني عدد كبير من الأسرى من أمراض خطيرة بسبب الإهمال الطبي والتعذيب. وفي 15 من الشهر الجاري، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، نجاح جهود الوساطة في التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على غزة. ويتألف الاتفاق من ثلاث مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما.
وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين. وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق 'عودة الهدوء المستدام' وتبادل المزيد من الأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من قطاع غزة. وتركز المرحلة الثالثة على إعادة إعمار القطاع على مدى ثلاثة إلى خمسة أعوام، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع المصدر / فلسطين أون لاين
اخبار اليوم - تبدأ غدا الأحد المرحلة الأولى من اتفاق وقف العدوان على قطاع غزة بعد نحو 16 شهرا قتل الاحتلال وأصاب خلالها أكثر من 157 ألف غزي ودمر معظم مباني القطاع وبناه التحتية. وأعلنت وزارة الخارجية القطرية أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ الساعة 8:30 من صباح غد الأحد بتوقيت غزة، حاثة الغزيين على 'أخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية'.
ووفق وثيقة الإجراءات والآليات العملية لتنفيذ الاتفاق التي حصلت عليها صحيفة 'فلسطين'، فإنه سيكون بإمكان النازحين داخليا المشاة العودة في اليوم السابع من المرحلة الأولى دون تفتيش عبر شارع الرشيد وفي اليوم الـ22 العودة شمالا من شارع صلاح الدين أيضا دون تفتيش.
وبحسب الوثيقة، يمكن للمركبات في اليوم السابع العودة شمال ما يسمى 'محور نتساريم' بعد فحص المركبات من قبل 'شركة خاصة'. وينص الاتفاق على انسحاب قوات الاحتلال شرقا من المناطق المكتظة بالسكان على طول حدود قطاع غزة بما يشمل وادي غزة (محررة نتساريم ودوار الكويت)، وإعادة قوات الاحتلال انتشارها في محيط 700 متر باستثناء خمس نقاط محددة والتي ستزيد بما لا يتجاوز 400 متر إضافية وفق الخرائط المتفق عليها. ويفيد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة د.إسماعيل الثوابتة بأنه بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ستبدأ الجهات الحكومية والمختصة بتقييم الأوضاع الأمنية في مناطق شمال القطاع. ويوضح الثوابتة لصحيفة 'فلسطين' أنه سيسمح بالعودة تدريجيا وفقًا لتقارير السلامة الميدانية التي تشرف عليها الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، وسيعلن عن الجدول الزمني للعودة، مبينا أن العودة في المرحلة الأولى ستُخصص للمناطق التي تُعد آمنة بعد التحقق من عدم وجود مخاطر.
وبشأن المناطق المحاذية للسياج الاحتلالي الفاصل، يوضح أنه قد تكون هناك قيود مؤقتة حتى يتم التأكد من خلوها من الألغام أو المواد الخطرة، ثم سيعلن رسميا عن الإجراءات المتتالية بما فيه مصلحة وسلامة الشعب الفلسطيني. وينصح المسؤول الحكومي المواطنين بتوخي الحذر عند العودة إلى منازلهم، والابتعاد عن أي أجسام مشبوهة أو مناطق دُمرت أو شهدت مواجهات عسكرية، حاثا إياهم على التواصل مع الجهات المختصة للإبلاغ عن أي مخاطر محتملة. ويحث الثوابتة المواطنين على عدم العودة فورًا إلى المناطق التي شهدت توغلاً للاحتلال إلا بعد فحصها من قبل الفرق الحكومية المختصة، التي ستتولى التعامل مع أي مخلفات حربية أو مواد خطرة قد تكون تركتها قوات الاحتلال.
ويشير إلى أن بعض المناطق القريبة من السياج الاحتلالي الفاصل ستبقى محظورة على المواطنين حتى يتم تأمينها بالكامل، وسيعلن عن هذه المناطق رسميا. ويدعو الثوابتة المواطنين إلى التزام الحيطة والحذر مع دخول اتفاق وقف العدوان حيز التنفيذ صباح غد، وتجنب الاقتراب من المناطق التي شهدت عمليات عسكرية أو ما زالت تحت الرقابة، منبها إلى أنه يُفضل البقاء في المنازل أو الأماكن الآمنة حتى صدور تعليمات إضافية من الجهات المختصة. الإغاثة والمساعدات وفيما يتعلق بالأوضاع المعيشية فإن الثوابتة يؤكد أنها ستتحسن تدريجيا 'مع تدفق المساعدات الإنسانية، التي تشمل الغذاء والماء والدواء والمأوى، بالتنسيق بيننا في الحكومة الفلسطينية مع المنظمات الدولية'.
ويتوقع أن يشعر المواطنون بتحسن ملموس في غضون أسابيع من بدء تطبيق الاتفاق. وبحسب الثوابتة، ستُوزع المساعدات من خلال مراكز الإغاثة المخصصة في مختلف مناطق القطاع، حاثا المواطنين على متابعة الإعلانات الرسمية للحصول على التفاصيل حول مواقع التوزيع وآليات الحصول على المساعدات.
معبر رفح وبخصوص معبر رفح الذي احتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مايو/أيار، تظهر وثيقة الإجراءات والآليات العملية لتنفيذ الاتفاق أن العمل على تجهيز المعبر سيجري فور توقيع الاتفاق وسيشغل استنادا إلى مشاورات اغسطس ٢٠٢٤ مع مصر، وأن قوات الاحتلال ستعيد انتشارها حول معبر رفح وفقا للخرائط المتفق عليها. ويقول الثوابتة: معبر رفح سيفتح في المرحلة الأولى بشكل محدود، مع إعطاء الأولوية للجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى العلاج خارج القطاع، حاثا المواطنين على متابعة الإعلانات الصادرة عن الجهات الرسمية للحصول على التفاصيل حول آليات السفر خلال الأيام القادمة.
وتنص وثيقة آليات التنفيذ، على خفض الاحتلال الإسرائيلي قواته تدريجيا في منطقة حدود قطاع غزة مع مصر خلال المرحلة الأولى وفقا للخرائط المتفق عليها، وبعد إطلاق سراح آخر أسير إسرائيلي من المرحلة الأولى في اليوم الـ42 تبدأ قوات الاحتلال انسحابها وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم الـ50.
الأسرى وفي ملف الأسرى، يبين الثوابتة أن دفعة من الأسرى المحررين ستستقبل في قطاع غزة، مشيرا إلى تخصيص فرق صحية وميدانية كاملة، لإجراء فحوصات شاملة لكل محرر للاطمئنان على صحته وسلامته. ويدعو المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي المواطنين إلى المشاركة في الفعاليات الاحتفالية بشكل منظم ومسؤول، وعدم إطلاق النار في الهواء للحفاظ على سلامة أبناء شعبنا، مع الالتزام بتوجيهات السلامة العامة. ووفقا لمؤسسات حقوقية، يقبع أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
ومن بين هؤلاء الأسرى يوجد 85 امرأة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا. ويعاني عدد كبير من الأسرى من أمراض خطيرة بسبب الإهمال الطبي والتعذيب. وفي 15 من الشهر الجاري، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، نجاح جهود الوساطة في التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على غزة. ويتألف الاتفاق من ثلاث مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما.
وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين. وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق 'عودة الهدوء المستدام' وتبادل المزيد من الأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من قطاع غزة. وتركز المرحلة الثالثة على إعادة إعمار القطاع على مدى ثلاثة إلى خمسة أعوام، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع المصدر / فلسطين أون لاين
اخبار اليوم - تبدأ غدا الأحد المرحلة الأولى من اتفاق وقف العدوان على قطاع غزة بعد نحو 16 شهرا قتل الاحتلال وأصاب خلالها أكثر من 157 ألف غزي ودمر معظم مباني القطاع وبناه التحتية. وأعلنت وزارة الخارجية القطرية أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ الساعة 8:30 من صباح غد الأحد بتوقيت غزة، حاثة الغزيين على 'أخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية'.
ووفق وثيقة الإجراءات والآليات العملية لتنفيذ الاتفاق التي حصلت عليها صحيفة 'فلسطين'، فإنه سيكون بإمكان النازحين داخليا المشاة العودة في اليوم السابع من المرحلة الأولى دون تفتيش عبر شارع الرشيد وفي اليوم الـ22 العودة شمالا من شارع صلاح الدين أيضا دون تفتيش.
وبحسب الوثيقة، يمكن للمركبات في اليوم السابع العودة شمال ما يسمى 'محور نتساريم' بعد فحص المركبات من قبل 'شركة خاصة'. وينص الاتفاق على انسحاب قوات الاحتلال شرقا من المناطق المكتظة بالسكان على طول حدود قطاع غزة بما يشمل وادي غزة (محررة نتساريم ودوار الكويت)، وإعادة قوات الاحتلال انتشارها في محيط 700 متر باستثناء خمس نقاط محددة والتي ستزيد بما لا يتجاوز 400 متر إضافية وفق الخرائط المتفق عليها. ويفيد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة د.إسماعيل الثوابتة بأنه بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ستبدأ الجهات الحكومية والمختصة بتقييم الأوضاع الأمنية في مناطق شمال القطاع. ويوضح الثوابتة لصحيفة 'فلسطين' أنه سيسمح بالعودة تدريجيا وفقًا لتقارير السلامة الميدانية التي تشرف عليها الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، وسيعلن عن الجدول الزمني للعودة، مبينا أن العودة في المرحلة الأولى ستُخصص للمناطق التي تُعد آمنة بعد التحقق من عدم وجود مخاطر.
وبشأن المناطق المحاذية للسياج الاحتلالي الفاصل، يوضح أنه قد تكون هناك قيود مؤقتة حتى يتم التأكد من خلوها من الألغام أو المواد الخطرة، ثم سيعلن رسميا عن الإجراءات المتتالية بما فيه مصلحة وسلامة الشعب الفلسطيني. وينصح المسؤول الحكومي المواطنين بتوخي الحذر عند العودة إلى منازلهم، والابتعاد عن أي أجسام مشبوهة أو مناطق دُمرت أو شهدت مواجهات عسكرية، حاثا إياهم على التواصل مع الجهات المختصة للإبلاغ عن أي مخاطر محتملة. ويحث الثوابتة المواطنين على عدم العودة فورًا إلى المناطق التي شهدت توغلاً للاحتلال إلا بعد فحصها من قبل الفرق الحكومية المختصة، التي ستتولى التعامل مع أي مخلفات حربية أو مواد خطرة قد تكون تركتها قوات الاحتلال.
ويشير إلى أن بعض المناطق القريبة من السياج الاحتلالي الفاصل ستبقى محظورة على المواطنين حتى يتم تأمينها بالكامل، وسيعلن عن هذه المناطق رسميا. ويدعو الثوابتة المواطنين إلى التزام الحيطة والحذر مع دخول اتفاق وقف العدوان حيز التنفيذ صباح غد، وتجنب الاقتراب من المناطق التي شهدت عمليات عسكرية أو ما زالت تحت الرقابة، منبها إلى أنه يُفضل البقاء في المنازل أو الأماكن الآمنة حتى صدور تعليمات إضافية من الجهات المختصة. الإغاثة والمساعدات وفيما يتعلق بالأوضاع المعيشية فإن الثوابتة يؤكد أنها ستتحسن تدريجيا 'مع تدفق المساعدات الإنسانية، التي تشمل الغذاء والماء والدواء والمأوى، بالتنسيق بيننا في الحكومة الفلسطينية مع المنظمات الدولية'.
ويتوقع أن يشعر المواطنون بتحسن ملموس في غضون أسابيع من بدء تطبيق الاتفاق. وبحسب الثوابتة، ستُوزع المساعدات من خلال مراكز الإغاثة المخصصة في مختلف مناطق القطاع، حاثا المواطنين على متابعة الإعلانات الرسمية للحصول على التفاصيل حول مواقع التوزيع وآليات الحصول على المساعدات.
معبر رفح وبخصوص معبر رفح الذي احتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مايو/أيار، تظهر وثيقة الإجراءات والآليات العملية لتنفيذ الاتفاق أن العمل على تجهيز المعبر سيجري فور توقيع الاتفاق وسيشغل استنادا إلى مشاورات اغسطس ٢٠٢٤ مع مصر، وأن قوات الاحتلال ستعيد انتشارها حول معبر رفح وفقا للخرائط المتفق عليها. ويقول الثوابتة: معبر رفح سيفتح في المرحلة الأولى بشكل محدود، مع إعطاء الأولوية للجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى العلاج خارج القطاع، حاثا المواطنين على متابعة الإعلانات الصادرة عن الجهات الرسمية للحصول على التفاصيل حول آليات السفر خلال الأيام القادمة.
وتنص وثيقة آليات التنفيذ، على خفض الاحتلال الإسرائيلي قواته تدريجيا في منطقة حدود قطاع غزة مع مصر خلال المرحلة الأولى وفقا للخرائط المتفق عليها، وبعد إطلاق سراح آخر أسير إسرائيلي من المرحلة الأولى في اليوم الـ42 تبدأ قوات الاحتلال انسحابها وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم الـ50.
الأسرى وفي ملف الأسرى، يبين الثوابتة أن دفعة من الأسرى المحررين ستستقبل في قطاع غزة، مشيرا إلى تخصيص فرق صحية وميدانية كاملة، لإجراء فحوصات شاملة لكل محرر للاطمئنان على صحته وسلامته. ويدعو المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي المواطنين إلى المشاركة في الفعاليات الاحتفالية بشكل منظم ومسؤول، وعدم إطلاق النار في الهواء للحفاظ على سلامة أبناء شعبنا، مع الالتزام بتوجيهات السلامة العامة. ووفقا لمؤسسات حقوقية، يقبع أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
ومن بين هؤلاء الأسرى يوجد 85 امرأة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا. ويعاني عدد كبير من الأسرى من أمراض خطيرة بسبب الإهمال الطبي والتعذيب. وفي 15 من الشهر الجاري، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، نجاح جهود الوساطة في التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على غزة. ويتألف الاتفاق من ثلاث مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما.
وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين. وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق 'عودة الهدوء المستدام' وتبادل المزيد من الأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من قطاع غزة. وتركز المرحلة الثالثة على إعادة إعمار القطاع على مدى ثلاثة إلى خمسة أعوام، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات