اللواء الركن المتقاعد
إسماعيل العرود
بالرغم من صغر المساحة، وبالرغم من ضعف الإمكانات الماديّة، وبالرغم من المحيط الإقليمي الذي يعاني ما يعانيه من أزمات وحروب وانقسامات، وبالرغم من السياسات الدوليّة المحيطة، لا يزال وسيبقى الأردن أرض العزم والصمود والتلاحم الوطني، وسيبقى بعون اللّٰه الداعم الأول للقضيّة الفلسطينيّة وفي جميع المحافل الدوليّة، في سياسة متوازنة وثابتة الخُطى يقودها راعي المَسيرة جلالة أبا الحسين حفظه اللّٰه.
لم يتوانى الأردن عن دعم جميع الأشقاء عبر الأزمان، إذ وقف مع الشعب السوري في أزمته، ودعم وحدته، وساند لبنان في محنته، وساند السودان في حربه، ووقف مع الأخوة في غزّة هاشم بكل ما لديه من إمكانات، وقام بانزالات جويّة كان على رأسها أبا الحسين، وأرسل مستشفيات لكل القطاع، لم تأبه لصوت الرصاص والقنابل، تداوي الجرحى وتسعف المكلومين وتداوي الجِراح، ونسور سلاحنا الجويّ تحدو كل الصعاب وقاموا بعمليات الانزال الجوي بكل شجاعة ومهارة، ومن لم يخدم في الجيش قد لا يعرف صعوبات هذه العمليات وتحدياتها.
وهنا أُريد القول أنَّ المطلوب منا كأردنيين في هذه المرحلة، أن نقف بقوة وبحزم خلف قيادتنا الهاشميّة، ونساند قواتنا المسلحة الأردنيّة - الجيش العربي - بكل ما نملك، وأن ندعم أجهزتنا الأمنيّة - سياج الوطن الأمني-، فالقادم من الأيام ليس سهلًا، لكنَّه عصي على بلدنا بفعل سواعد أبناءه وبناته.
فالموقف الأردني لا يمكن لأحد أن يزاود عليه قيادةً وشعبًا، كما لا يمكن المزاودة على دور القيادة الأزليّة التي نذرت نفسها لخدمة الوطن جيلًا بعد جيل.
حفظ اللّٰه بلدنا أرض العزم، وحفظ اللّٰه جلَّت قدرته سيدنا أبا الحسين وولي عهده الأمين، وحفظ اللّٰه قواتنا المسلحة - الجيش العربي - وأجهزتنا الأمنيّة، إنَّه سميعٌ مُجيب.
اللواء الركن المتقاعد
إسماعيل العرود
بالرغم من صغر المساحة، وبالرغم من ضعف الإمكانات الماديّة، وبالرغم من المحيط الإقليمي الذي يعاني ما يعانيه من أزمات وحروب وانقسامات، وبالرغم من السياسات الدوليّة المحيطة، لا يزال وسيبقى الأردن أرض العزم والصمود والتلاحم الوطني، وسيبقى بعون اللّٰه الداعم الأول للقضيّة الفلسطينيّة وفي جميع المحافل الدوليّة، في سياسة متوازنة وثابتة الخُطى يقودها راعي المَسيرة جلالة أبا الحسين حفظه اللّٰه.
لم يتوانى الأردن عن دعم جميع الأشقاء عبر الأزمان، إذ وقف مع الشعب السوري في أزمته، ودعم وحدته، وساند لبنان في محنته، وساند السودان في حربه، ووقف مع الأخوة في غزّة هاشم بكل ما لديه من إمكانات، وقام بانزالات جويّة كان على رأسها أبا الحسين، وأرسل مستشفيات لكل القطاع، لم تأبه لصوت الرصاص والقنابل، تداوي الجرحى وتسعف المكلومين وتداوي الجِراح، ونسور سلاحنا الجويّ تحدو كل الصعاب وقاموا بعمليات الانزال الجوي بكل شجاعة ومهارة، ومن لم يخدم في الجيش قد لا يعرف صعوبات هذه العمليات وتحدياتها.
وهنا أُريد القول أنَّ المطلوب منا كأردنيين في هذه المرحلة، أن نقف بقوة وبحزم خلف قيادتنا الهاشميّة، ونساند قواتنا المسلحة الأردنيّة - الجيش العربي - بكل ما نملك، وأن ندعم أجهزتنا الأمنيّة - سياج الوطن الأمني-، فالقادم من الأيام ليس سهلًا، لكنَّه عصي على بلدنا بفعل سواعد أبناءه وبناته.
فالموقف الأردني لا يمكن لأحد أن يزاود عليه قيادةً وشعبًا، كما لا يمكن المزاودة على دور القيادة الأزليّة التي نذرت نفسها لخدمة الوطن جيلًا بعد جيل.
حفظ اللّٰه بلدنا أرض العزم، وحفظ اللّٰه جلَّت قدرته سيدنا أبا الحسين وولي عهده الأمين، وحفظ اللّٰه قواتنا المسلحة - الجيش العربي - وأجهزتنا الأمنيّة، إنَّه سميعٌ مُجيب.
اللواء الركن المتقاعد
إسماعيل العرود
بالرغم من صغر المساحة، وبالرغم من ضعف الإمكانات الماديّة، وبالرغم من المحيط الإقليمي الذي يعاني ما يعانيه من أزمات وحروب وانقسامات، وبالرغم من السياسات الدوليّة المحيطة، لا يزال وسيبقى الأردن أرض العزم والصمود والتلاحم الوطني، وسيبقى بعون اللّٰه الداعم الأول للقضيّة الفلسطينيّة وفي جميع المحافل الدوليّة، في سياسة متوازنة وثابتة الخُطى يقودها راعي المَسيرة جلالة أبا الحسين حفظه اللّٰه.
لم يتوانى الأردن عن دعم جميع الأشقاء عبر الأزمان، إذ وقف مع الشعب السوري في أزمته، ودعم وحدته، وساند لبنان في محنته، وساند السودان في حربه، ووقف مع الأخوة في غزّة هاشم بكل ما لديه من إمكانات، وقام بانزالات جويّة كان على رأسها أبا الحسين، وأرسل مستشفيات لكل القطاع، لم تأبه لصوت الرصاص والقنابل، تداوي الجرحى وتسعف المكلومين وتداوي الجِراح، ونسور سلاحنا الجويّ تحدو كل الصعاب وقاموا بعمليات الانزال الجوي بكل شجاعة ومهارة، ومن لم يخدم في الجيش قد لا يعرف صعوبات هذه العمليات وتحدياتها.
وهنا أُريد القول أنَّ المطلوب منا كأردنيين في هذه المرحلة، أن نقف بقوة وبحزم خلف قيادتنا الهاشميّة، ونساند قواتنا المسلحة الأردنيّة - الجيش العربي - بكل ما نملك، وأن ندعم أجهزتنا الأمنيّة - سياج الوطن الأمني-، فالقادم من الأيام ليس سهلًا، لكنَّه عصي على بلدنا بفعل سواعد أبناءه وبناته.
فالموقف الأردني لا يمكن لأحد أن يزاود عليه قيادةً وشعبًا، كما لا يمكن المزاودة على دور القيادة الأزليّة التي نذرت نفسها لخدمة الوطن جيلًا بعد جيل.
حفظ اللّٰه بلدنا أرض العزم، وحفظ اللّٰه جلَّت قدرته سيدنا أبا الحسين وولي عهده الأمين، وحفظ اللّٰه قواتنا المسلحة - الجيش العربي - وأجهزتنا الأمنيّة، إنَّه سميعٌ مُجيب.
التعليقات