فاطمة الزهراء - على إحدى بسطات 'البندورة' في أحد الأسواق الشعبية، حضرت فتاتان -حسب المظهر العام من عائلة متواضعة ماديًا- لتزنا عددًا من حبات البندورة داخل الكيس، وقالتا لصاحب البسطة أن يزن لهما 'بربع دينار' فهكذا قالت لهما ماما على حد قولهما، وبعد أن قام البائع بوزن الكيس قال لهما أن الكمية التي وضعتاها هي كيلو وأكثر بقليل وأن سعرها دينار، ليتفاجأ البائع بترديد الفتاة 'بربع دينار عمو مش دينار'، قائلًا 'ما الذي تريدينه بربع دينار، لا يوجد بندورة يا عمو بربع دينار ثلاث حبات بتطلع وممكن أقل'
لتوافق الصغيرات على قول البائع وتقولا 'ماشي مش مشكلة'، في حين كانت تلك الأيدي التي يظهر عليها الفقر جليًّا لا تحمل سوى تلك القطعة الذهبية 'ربع دينار'،
وحين همّت الفتيات للانصراف نادتهما صبية كانت تشتري من نفس البسطة لتأخذ من يدهما الكيس وتملأه، مخاطبةً البائع 'أنا أدفع عنهما، وزن الهم بدينار'
وقد اطلعت 'أخبار اليوم' على وضع العائلة المعيشي لتجد أنها إحدى العائلات التي لا تملك قوتًا ليومها أكثر من دينار تؤمِّنُ به ما تحتاج.
في حين تعد البندورة مادة أساسية لا يستطيع المواطنون الاستغناء عنها، وخاصة في شهر رمضان، يرتفع سعرها ليبلغ في السوق بخمسة وسبيعن قرشًا للكيلو، الأمر الذي نأى بالكثير من الفقراء الابتعاد عن شرائها لسعرها المرتفع، وإن اضطروا في أحسن الأحوال لشرائها فسيشترون 'بربع دينار' سدًا لحاجتهم.
فاطمة الزهراء - على إحدى بسطات 'البندورة' في أحد الأسواق الشعبية، حضرت فتاتان -حسب المظهر العام من عائلة متواضعة ماديًا- لتزنا عددًا من حبات البندورة داخل الكيس، وقالتا لصاحب البسطة أن يزن لهما 'بربع دينار' فهكذا قالت لهما ماما على حد قولهما، وبعد أن قام البائع بوزن الكيس قال لهما أن الكمية التي وضعتاها هي كيلو وأكثر بقليل وأن سعرها دينار، ليتفاجأ البائع بترديد الفتاة 'بربع دينار عمو مش دينار'، قائلًا 'ما الذي تريدينه بربع دينار، لا يوجد بندورة يا عمو بربع دينار ثلاث حبات بتطلع وممكن أقل'
لتوافق الصغيرات على قول البائع وتقولا 'ماشي مش مشكلة'، في حين كانت تلك الأيدي التي يظهر عليها الفقر جليًّا لا تحمل سوى تلك القطعة الذهبية 'ربع دينار'،
وحين همّت الفتيات للانصراف نادتهما صبية كانت تشتري من نفس البسطة لتأخذ من يدهما الكيس وتملأه، مخاطبةً البائع 'أنا أدفع عنهما، وزن الهم بدينار'
وقد اطلعت 'أخبار اليوم' على وضع العائلة المعيشي لتجد أنها إحدى العائلات التي لا تملك قوتًا ليومها أكثر من دينار تؤمِّنُ به ما تحتاج.
في حين تعد البندورة مادة أساسية لا يستطيع المواطنون الاستغناء عنها، وخاصة في شهر رمضان، يرتفع سعرها ليبلغ في السوق بخمسة وسبيعن قرشًا للكيلو، الأمر الذي نأى بالكثير من الفقراء الابتعاد عن شرائها لسعرها المرتفع، وإن اضطروا في أحسن الأحوال لشرائها فسيشترون 'بربع دينار' سدًا لحاجتهم.
فاطمة الزهراء - على إحدى بسطات 'البندورة' في أحد الأسواق الشعبية، حضرت فتاتان -حسب المظهر العام من عائلة متواضعة ماديًا- لتزنا عددًا من حبات البندورة داخل الكيس، وقالتا لصاحب البسطة أن يزن لهما 'بربع دينار' فهكذا قالت لهما ماما على حد قولهما، وبعد أن قام البائع بوزن الكيس قال لهما أن الكمية التي وضعتاها هي كيلو وأكثر بقليل وأن سعرها دينار، ليتفاجأ البائع بترديد الفتاة 'بربع دينار عمو مش دينار'، قائلًا 'ما الذي تريدينه بربع دينار، لا يوجد بندورة يا عمو بربع دينار ثلاث حبات بتطلع وممكن أقل'
لتوافق الصغيرات على قول البائع وتقولا 'ماشي مش مشكلة'، في حين كانت تلك الأيدي التي يظهر عليها الفقر جليًّا لا تحمل سوى تلك القطعة الذهبية 'ربع دينار'،
وحين همّت الفتيات للانصراف نادتهما صبية كانت تشتري من نفس البسطة لتأخذ من يدهما الكيس وتملأه، مخاطبةً البائع 'أنا أدفع عنهما، وزن الهم بدينار'
وقد اطلعت 'أخبار اليوم' على وضع العائلة المعيشي لتجد أنها إحدى العائلات التي لا تملك قوتًا ليومها أكثر من دينار تؤمِّنُ به ما تحتاج.
في حين تعد البندورة مادة أساسية لا يستطيع المواطنون الاستغناء عنها، وخاصة في شهر رمضان، يرتفع سعرها ليبلغ في السوق بخمسة وسبيعن قرشًا للكيلو، الأمر الذي نأى بالكثير من الفقراء الابتعاد عن شرائها لسعرها المرتفع، وإن اضطروا في أحسن الأحوال لشرائها فسيشترون 'بربع دينار' سدًا لحاجتهم.
التعليقات