أخبار اليوم - محرر الشؤون البرلمانية - انتقد النائب المهندس رائد القطامين خلال مناقشة الموازنة العامة لعام 2025 ما وصفه بالنهج التقليدي في إعداد الموازنة، معتبرًا أنها نسخة مكررة من موازنات سابقة لا تعبر عن طموحات الشعب الأردني، ولا تتناسب مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.
وأكد القطامين أن الموازنة المقترحة لا تتضمن حلولًا فعالة لعجز الموازنة المتوقع أن يصل إلى 10 مليارات دينار خلال السنوات الأربع القادمة، مما يزيد من أعباء المواطنين ويعمق معاناتهم. ودعا إلى إعداد موازنة 'إبداعية' تركز على مشاريع نوعية تعزز الإيرادات وتخفض معدلات البطالة.
وأشار القطامين إلى تقارير ديوان المحاسبة التي تكشف عن فساد إداري ومالي مستمر، داعيًا إلى تشكيل لجان متخصصة لمتابعة قضايا الفساد ومعالجتها بجدية. وأضاف أن الفساد والهدر المالي أصبحا ظاهرة متكررة، مما يعكس ضعف الحكومات المتعاقبة في ضبط الأمور ومعالجتها.
وشدد القطامين على ضرورة ضبط النفقات العامة، وإلغاء الهيئات المستقلة التي تُكلف الخزينة أموالًا طائلة، مع دمج كوادرها بالوزارات ذات الصلة. كما طالب بتحديد حد أعلى للأجور في القطاعين العام والخاص، بما يتناسب مع الحد الأدنى للأجور.
وفي حديثه عن محافظة الطفيلة، أشار القطامين إلى نقص الخدمات والمشاريع التنموية، مطالبًا بإيلاء المحافظة اهتمامًا خاصًا، خصوصًا منطقة عين البيضاء التي رُفعت إلى لواء منذ 12 عامًا دون تنفيذ أي إجراءات ملموسة. كما لفت إلى احتياجات مناطق مرج الحمام وناعور، وأبرزها إنشاء مستشفى حكومي ومدارس جديدة، بالإضافة إلى استكمال مستشفى غير مكتمل في المنطقة.
وأكد القطامين أن تحقيق الانتعاش الاقتصادي مرتبط بتنمية سياسية حقيقية، مشيرًا إلى أن التضييق على النشطاء السياسيين والحزبيين يعيق تحقيق التنمية. كما دعا إلى إعادة خدمة العلم والجيش الشعبي لتعزيز الجبهة الداخلية، مشيدًا بدور القوات المسلحة وداعيًا لدعمها بالأسلحة النوعية والتدريب المستمر.
اختتم القطامين كلمته بالدعاء للأردن بالأمن والاستقرار، مطالبًا الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب، وإعداد موازنة تحقق تطلعات الأردنيين وتنهض بالبلاد من أزماتها المتكررة.
أخبار اليوم - محرر الشؤون البرلمانية - انتقد النائب المهندس رائد القطامين خلال مناقشة الموازنة العامة لعام 2025 ما وصفه بالنهج التقليدي في إعداد الموازنة، معتبرًا أنها نسخة مكررة من موازنات سابقة لا تعبر عن طموحات الشعب الأردني، ولا تتناسب مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.
وأكد القطامين أن الموازنة المقترحة لا تتضمن حلولًا فعالة لعجز الموازنة المتوقع أن يصل إلى 10 مليارات دينار خلال السنوات الأربع القادمة، مما يزيد من أعباء المواطنين ويعمق معاناتهم. ودعا إلى إعداد موازنة 'إبداعية' تركز على مشاريع نوعية تعزز الإيرادات وتخفض معدلات البطالة.
وأشار القطامين إلى تقارير ديوان المحاسبة التي تكشف عن فساد إداري ومالي مستمر، داعيًا إلى تشكيل لجان متخصصة لمتابعة قضايا الفساد ومعالجتها بجدية. وأضاف أن الفساد والهدر المالي أصبحا ظاهرة متكررة، مما يعكس ضعف الحكومات المتعاقبة في ضبط الأمور ومعالجتها.
وشدد القطامين على ضرورة ضبط النفقات العامة، وإلغاء الهيئات المستقلة التي تُكلف الخزينة أموالًا طائلة، مع دمج كوادرها بالوزارات ذات الصلة. كما طالب بتحديد حد أعلى للأجور في القطاعين العام والخاص، بما يتناسب مع الحد الأدنى للأجور.
وفي حديثه عن محافظة الطفيلة، أشار القطامين إلى نقص الخدمات والمشاريع التنموية، مطالبًا بإيلاء المحافظة اهتمامًا خاصًا، خصوصًا منطقة عين البيضاء التي رُفعت إلى لواء منذ 12 عامًا دون تنفيذ أي إجراءات ملموسة. كما لفت إلى احتياجات مناطق مرج الحمام وناعور، وأبرزها إنشاء مستشفى حكومي ومدارس جديدة، بالإضافة إلى استكمال مستشفى غير مكتمل في المنطقة.
وأكد القطامين أن تحقيق الانتعاش الاقتصادي مرتبط بتنمية سياسية حقيقية، مشيرًا إلى أن التضييق على النشطاء السياسيين والحزبيين يعيق تحقيق التنمية. كما دعا إلى إعادة خدمة العلم والجيش الشعبي لتعزيز الجبهة الداخلية، مشيدًا بدور القوات المسلحة وداعيًا لدعمها بالأسلحة النوعية والتدريب المستمر.
اختتم القطامين كلمته بالدعاء للأردن بالأمن والاستقرار، مطالبًا الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب، وإعداد موازنة تحقق تطلعات الأردنيين وتنهض بالبلاد من أزماتها المتكررة.
أخبار اليوم - محرر الشؤون البرلمانية - انتقد النائب المهندس رائد القطامين خلال مناقشة الموازنة العامة لعام 2025 ما وصفه بالنهج التقليدي في إعداد الموازنة، معتبرًا أنها نسخة مكررة من موازنات سابقة لا تعبر عن طموحات الشعب الأردني، ولا تتناسب مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.
وأكد القطامين أن الموازنة المقترحة لا تتضمن حلولًا فعالة لعجز الموازنة المتوقع أن يصل إلى 10 مليارات دينار خلال السنوات الأربع القادمة، مما يزيد من أعباء المواطنين ويعمق معاناتهم. ودعا إلى إعداد موازنة 'إبداعية' تركز على مشاريع نوعية تعزز الإيرادات وتخفض معدلات البطالة.
وأشار القطامين إلى تقارير ديوان المحاسبة التي تكشف عن فساد إداري ومالي مستمر، داعيًا إلى تشكيل لجان متخصصة لمتابعة قضايا الفساد ومعالجتها بجدية. وأضاف أن الفساد والهدر المالي أصبحا ظاهرة متكررة، مما يعكس ضعف الحكومات المتعاقبة في ضبط الأمور ومعالجتها.
وشدد القطامين على ضرورة ضبط النفقات العامة، وإلغاء الهيئات المستقلة التي تُكلف الخزينة أموالًا طائلة، مع دمج كوادرها بالوزارات ذات الصلة. كما طالب بتحديد حد أعلى للأجور في القطاعين العام والخاص، بما يتناسب مع الحد الأدنى للأجور.
وفي حديثه عن محافظة الطفيلة، أشار القطامين إلى نقص الخدمات والمشاريع التنموية، مطالبًا بإيلاء المحافظة اهتمامًا خاصًا، خصوصًا منطقة عين البيضاء التي رُفعت إلى لواء منذ 12 عامًا دون تنفيذ أي إجراءات ملموسة. كما لفت إلى احتياجات مناطق مرج الحمام وناعور، وأبرزها إنشاء مستشفى حكومي ومدارس جديدة، بالإضافة إلى استكمال مستشفى غير مكتمل في المنطقة.
وأكد القطامين أن تحقيق الانتعاش الاقتصادي مرتبط بتنمية سياسية حقيقية، مشيرًا إلى أن التضييق على النشطاء السياسيين والحزبيين يعيق تحقيق التنمية. كما دعا إلى إعادة خدمة العلم والجيش الشعبي لتعزيز الجبهة الداخلية، مشيدًا بدور القوات المسلحة وداعيًا لدعمها بالأسلحة النوعية والتدريب المستمر.
اختتم القطامين كلمته بالدعاء للأردن بالأمن والاستقرار، مطالبًا الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب، وإعداد موازنة تحقق تطلعات الأردنيين وتنهض بالبلاد من أزماتها المتكررة.
التعليقات