بالنظر إلى تردّي الأوضاع الاقتصادية في معظم دول العالم، بات الكثير منا معتادا على سماع عبارات بينها 'تسريح من العمل' و'تقليص عدد الموظفين' وغيرهما من المصطلحات التي رافقت موجة التضخم العالمية المتنامية، والتي ألقت بظلالها بشكل مباشر على الموظفين، حتى وإن كانوا جزءا من مؤسسات كبرى.
وتعد خسارة الوظيفة بشكل مفاجئ أزمة تواجه عددا كبيرا من الشباب، مما يجعل التعامل معها أمراً ضرورياً يحتاج للتخطيط والإدارة الصحيحة بهدف التعافي من صدمة التحول إلى شخص عاطل -حتى وإن كان الأمر مؤقتا- والعمل على الحصول على عمل جديد بديل بسرعة.
المرحلة الأولى: افهم مشاعرك وحدد ميزانيتك
ينصح العاملون في مجال التوظيف من فقد عمله بشكل مفاجئ بألا يبدأ في لوم نفسه، وأن يتحلى بالإيجابية ومن ثم يعمل على وضع خطة مالية وأخرى تساعده على الحصول على وظيفة.
ونشر موقع شركة 'مايند تولز' (Mind Tools) لتطوير المهارات الشخصية عدة نصائح تضمن الحصول على أكبر استفادة خلال المرحلة الأولى بعد خسارة الوظيفة، بينها الاعتناء بالصحة النفسية والجسدية من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد للتخلص من الضغوط والتغلب على قلة التركيز.
وتحدث الموقع أيضا عن أهمية حشد المتعاطفين، سواء من أفراد العائلة أو الأصدقاء أو حتى الزملاء السابقين، حيث إن باستطاعتهم المساعدة في اكتساب منظور جديد للموقف.
وتعد عملية تحديد الميزانية ضرورية في هذه المرحلة من خلال كتابة قائمة بالنفقات المنزلية الرئيسية، مع تدوين جميع الأصول ومصادر الدخل كتعويضات الإقالة، أو أي إعانات بطالة ومدخرات.
وفي هذه المرحلة، يتعين على الشخص تقليل أي مصروفات غير ضرورية، والتفكير في القيام بعمل مؤقت أو مستقل لجلب بعض النقود على المدى القصير.
المرحلة الثانية: اللجوء إلى 'نظرية الجدة'
ذكر موقع 'كارير تول بيلت' (Career Tool Belt) أن اتباع 'نظرية الجدة' قد يكون مخرجا من حالة البطالة المفاجئة.
ووفقا لهذه النظرية، ينصح الموقع، المعني بعمليات التوظيف، من يفقد وظيفته بأن يبدأ رحلة إيجاد وظيفة بديلة بالبحث عن اسمه على محرك 'غوغل' لمعرفة ما سيشاهده أصحاب العمل المحتملون عند قيامهم ببحث سيرتهم الذاتية.
وطالب بالتأكد من أن كل ما يظهر في نتائج البحث تنطبق عليه 'نظرية الجدة' أي 'ما لا يريد الشخص أن تعرفه جدته عنه، ربما هو ذاته الذي سيكون من الأفضل ألا يطلع عليه مديرو التوظيف'.
وانطلاقا من هذه القاعدة، تبدأ خطوة تنظيف الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتهيئتها بحيث تكون واجهة جيدة عن الشخص الباحث مجددا عن وظيفة.
وأوضح الموقع أنه في حالة عدم رغبة الباحث عن وظيفة في حذف منشوراته على مواقع التواصل، يفضل أن يلجأ إلى ضبط إعدادات الخصوصية الخاصة به، مشيرا إلى أن الكثير من مديري التوظيف أصبحوا يطلبون عناوين حسابات التواصل في محاولة للتعرف على الشخص وتكوين انطباع عام عنه.
المرحلة الثالثة: تعديل السيرة الذاتية وصقل المهارات
اتفقت الكثير من المواقع الخاصة بالتوظيف على أن عملية البحث عن عمل تتطلب تأهيلا شخصيا وعمليا، يستلزم في بعض الأحيان تعلم مهارات جديدة.
وصنف موقع 'بيتر آب' (Better Up) الأميركي هذه الخطوة بأنها واحدة من المراحل بالغة الأهمية في مسار البحث عن عمل جديد.
وجاء في مقال أنه ربما يمثل فقدان الوظيفة 'فرصة لإعادة صقل المهارات أو تحسينها' مشيرا إلى أنه من غير الضروري أن تكون المهارة الجديدة مرتبطة بالمسار الوظيفي للشخص.
وفي السياق، اعتبر الموقع أن تحديث السيرة الذاتية بشكل عام، والتي يعتمدها الشخص على منصة 'لينكد إن' لابد أن تكون جزءا من الخطوات الأولى التالية لأزمة التعرض لفقدان الوظيفة.
ولفت الموقع الأميركي إلى أن 95% من مسؤولي التوظيف يبحثون عن مرشحين من خلال 'لينكد إن'.
وجاء في المقال 'خذ بعض الوقت لتحسين وتحديث ملفك الشخصي على لينكد إن، فهي الأداة المناسبة لكي تستثمر وقتك فيها'.
كما رأى الموقع أن عملية الاستعداد لمقابلات العمل الشخصية، سواء من خلال التدريب على الأسئلة الشائعة في المجال الوظيفي للشخص ومتطلبات الوظائف المستهدفة، أو تحضير الملابس الملائمة، لابد أنت تكون من الأساسيات في هذه المرحلة.
المرحلة الرابعة: أخبر الجميع أنك تبحث عن عمل
أشار بعض الخبراء في مجال التوظيف إلى أن أناسا كثرا ربما يجدون صعوبة في تنفيذ هذه الخطوة، بسبب شعورهم بالحرج.
لكن الخبرات السابقة والتجارب الشخصية أثبتت -وفقا لمختصين- أنه في معظم الحالات، عندما يخبر شخص المحيطين به أنه يبحث عن وظيفة، فإنهم غالبا ما يشاركونه فرص العمل الجديدة التي سمعوا عنها، أو ربما يقدمون توصيات للأشخاص الذين يعرفونهم.
وقال أندرو كريمر المختص بالشؤون المالية -في مدونته على موقع 'كريدت' (Credit)– إن فرص العثور على وظيفة جديدة 'تزداد بشكل كبير كلما كان هناك أشخاص في محيطك على معرفة بحالتك الوظيفية، مما يساعدك في الحصول على عمل'.
ونصح موقع الباحثين عن وظيفة بإخبار الجميع 'حتى الغرباء' أنهم في مرحلة البحث عن عمل، مشيرا إلى أن عمليات التوظيف 'صناعة تبلغ قيمتها 200 مليار دولار'.
وبشكل أكثر تحديدا، ركز موقع 'ذا ميوز' (The Muse) المعني بعمليات التوظيف، في مقال، على ضرورة أن يكون الشخص الباحث عن وظيفة 'واضحا فيما يريد أن يفعله بعد فقدان عمله'.
وجاء في المقال 'نصيحة احترافية: ركز على ما تريد القيام به بدلا من الحديث عما حدث. وعلى سبيل المثال، قل خسرت وظيفتي مؤخرا وأكثر ما أفتقده هو التواصل مع العملاء. لذا في وظيفتي التالية، أبحث عن دور يضمن لي التعامل المباشر مع العملاء في شركة متوسطة الحجم'.
مواقع الكترونية
بالنظر إلى تردّي الأوضاع الاقتصادية في معظم دول العالم، بات الكثير منا معتادا على سماع عبارات بينها 'تسريح من العمل' و'تقليص عدد الموظفين' وغيرهما من المصطلحات التي رافقت موجة التضخم العالمية المتنامية، والتي ألقت بظلالها بشكل مباشر على الموظفين، حتى وإن كانوا جزءا من مؤسسات كبرى.
وتعد خسارة الوظيفة بشكل مفاجئ أزمة تواجه عددا كبيرا من الشباب، مما يجعل التعامل معها أمراً ضرورياً يحتاج للتخطيط والإدارة الصحيحة بهدف التعافي من صدمة التحول إلى شخص عاطل -حتى وإن كان الأمر مؤقتا- والعمل على الحصول على عمل جديد بديل بسرعة.
المرحلة الأولى: افهم مشاعرك وحدد ميزانيتك
ينصح العاملون في مجال التوظيف من فقد عمله بشكل مفاجئ بألا يبدأ في لوم نفسه، وأن يتحلى بالإيجابية ومن ثم يعمل على وضع خطة مالية وأخرى تساعده على الحصول على وظيفة.
ونشر موقع شركة 'مايند تولز' (Mind Tools) لتطوير المهارات الشخصية عدة نصائح تضمن الحصول على أكبر استفادة خلال المرحلة الأولى بعد خسارة الوظيفة، بينها الاعتناء بالصحة النفسية والجسدية من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد للتخلص من الضغوط والتغلب على قلة التركيز.
وتحدث الموقع أيضا عن أهمية حشد المتعاطفين، سواء من أفراد العائلة أو الأصدقاء أو حتى الزملاء السابقين، حيث إن باستطاعتهم المساعدة في اكتساب منظور جديد للموقف.
وتعد عملية تحديد الميزانية ضرورية في هذه المرحلة من خلال كتابة قائمة بالنفقات المنزلية الرئيسية، مع تدوين جميع الأصول ومصادر الدخل كتعويضات الإقالة، أو أي إعانات بطالة ومدخرات.
وفي هذه المرحلة، يتعين على الشخص تقليل أي مصروفات غير ضرورية، والتفكير في القيام بعمل مؤقت أو مستقل لجلب بعض النقود على المدى القصير.
المرحلة الثانية: اللجوء إلى 'نظرية الجدة'
ذكر موقع 'كارير تول بيلت' (Career Tool Belt) أن اتباع 'نظرية الجدة' قد يكون مخرجا من حالة البطالة المفاجئة.
ووفقا لهذه النظرية، ينصح الموقع، المعني بعمليات التوظيف، من يفقد وظيفته بأن يبدأ رحلة إيجاد وظيفة بديلة بالبحث عن اسمه على محرك 'غوغل' لمعرفة ما سيشاهده أصحاب العمل المحتملون عند قيامهم ببحث سيرتهم الذاتية.
وطالب بالتأكد من أن كل ما يظهر في نتائج البحث تنطبق عليه 'نظرية الجدة' أي 'ما لا يريد الشخص أن تعرفه جدته عنه، ربما هو ذاته الذي سيكون من الأفضل ألا يطلع عليه مديرو التوظيف'.
وانطلاقا من هذه القاعدة، تبدأ خطوة تنظيف الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتهيئتها بحيث تكون واجهة جيدة عن الشخص الباحث مجددا عن وظيفة.
وأوضح الموقع أنه في حالة عدم رغبة الباحث عن وظيفة في حذف منشوراته على مواقع التواصل، يفضل أن يلجأ إلى ضبط إعدادات الخصوصية الخاصة به، مشيرا إلى أن الكثير من مديري التوظيف أصبحوا يطلبون عناوين حسابات التواصل في محاولة للتعرف على الشخص وتكوين انطباع عام عنه.
المرحلة الثالثة: تعديل السيرة الذاتية وصقل المهارات
اتفقت الكثير من المواقع الخاصة بالتوظيف على أن عملية البحث عن عمل تتطلب تأهيلا شخصيا وعمليا، يستلزم في بعض الأحيان تعلم مهارات جديدة.
وصنف موقع 'بيتر آب' (Better Up) الأميركي هذه الخطوة بأنها واحدة من المراحل بالغة الأهمية في مسار البحث عن عمل جديد.
وجاء في مقال أنه ربما يمثل فقدان الوظيفة 'فرصة لإعادة صقل المهارات أو تحسينها' مشيرا إلى أنه من غير الضروري أن تكون المهارة الجديدة مرتبطة بالمسار الوظيفي للشخص.
وفي السياق، اعتبر الموقع أن تحديث السيرة الذاتية بشكل عام، والتي يعتمدها الشخص على منصة 'لينكد إن' لابد أن تكون جزءا من الخطوات الأولى التالية لأزمة التعرض لفقدان الوظيفة.
ولفت الموقع الأميركي إلى أن 95% من مسؤولي التوظيف يبحثون عن مرشحين من خلال 'لينكد إن'.
وجاء في المقال 'خذ بعض الوقت لتحسين وتحديث ملفك الشخصي على لينكد إن، فهي الأداة المناسبة لكي تستثمر وقتك فيها'.
كما رأى الموقع أن عملية الاستعداد لمقابلات العمل الشخصية، سواء من خلال التدريب على الأسئلة الشائعة في المجال الوظيفي للشخص ومتطلبات الوظائف المستهدفة، أو تحضير الملابس الملائمة، لابد أنت تكون من الأساسيات في هذه المرحلة.
المرحلة الرابعة: أخبر الجميع أنك تبحث عن عمل
أشار بعض الخبراء في مجال التوظيف إلى أن أناسا كثرا ربما يجدون صعوبة في تنفيذ هذه الخطوة، بسبب شعورهم بالحرج.
لكن الخبرات السابقة والتجارب الشخصية أثبتت -وفقا لمختصين- أنه في معظم الحالات، عندما يخبر شخص المحيطين به أنه يبحث عن وظيفة، فإنهم غالبا ما يشاركونه فرص العمل الجديدة التي سمعوا عنها، أو ربما يقدمون توصيات للأشخاص الذين يعرفونهم.
وقال أندرو كريمر المختص بالشؤون المالية -في مدونته على موقع 'كريدت' (Credit)– إن فرص العثور على وظيفة جديدة 'تزداد بشكل كبير كلما كان هناك أشخاص في محيطك على معرفة بحالتك الوظيفية، مما يساعدك في الحصول على عمل'.
ونصح موقع الباحثين عن وظيفة بإخبار الجميع 'حتى الغرباء' أنهم في مرحلة البحث عن عمل، مشيرا إلى أن عمليات التوظيف 'صناعة تبلغ قيمتها 200 مليار دولار'.
وبشكل أكثر تحديدا، ركز موقع 'ذا ميوز' (The Muse) المعني بعمليات التوظيف، في مقال، على ضرورة أن يكون الشخص الباحث عن وظيفة 'واضحا فيما يريد أن يفعله بعد فقدان عمله'.
وجاء في المقال 'نصيحة احترافية: ركز على ما تريد القيام به بدلا من الحديث عما حدث. وعلى سبيل المثال، قل خسرت وظيفتي مؤخرا وأكثر ما أفتقده هو التواصل مع العملاء. لذا في وظيفتي التالية، أبحث عن دور يضمن لي التعامل المباشر مع العملاء في شركة متوسطة الحجم'.
مواقع الكترونية
بالنظر إلى تردّي الأوضاع الاقتصادية في معظم دول العالم، بات الكثير منا معتادا على سماع عبارات بينها 'تسريح من العمل' و'تقليص عدد الموظفين' وغيرهما من المصطلحات التي رافقت موجة التضخم العالمية المتنامية، والتي ألقت بظلالها بشكل مباشر على الموظفين، حتى وإن كانوا جزءا من مؤسسات كبرى.
وتعد خسارة الوظيفة بشكل مفاجئ أزمة تواجه عددا كبيرا من الشباب، مما يجعل التعامل معها أمراً ضرورياً يحتاج للتخطيط والإدارة الصحيحة بهدف التعافي من صدمة التحول إلى شخص عاطل -حتى وإن كان الأمر مؤقتا- والعمل على الحصول على عمل جديد بديل بسرعة.
المرحلة الأولى: افهم مشاعرك وحدد ميزانيتك
ينصح العاملون في مجال التوظيف من فقد عمله بشكل مفاجئ بألا يبدأ في لوم نفسه، وأن يتحلى بالإيجابية ومن ثم يعمل على وضع خطة مالية وأخرى تساعده على الحصول على وظيفة.
ونشر موقع شركة 'مايند تولز' (Mind Tools) لتطوير المهارات الشخصية عدة نصائح تضمن الحصول على أكبر استفادة خلال المرحلة الأولى بعد خسارة الوظيفة، بينها الاعتناء بالصحة النفسية والجسدية من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد للتخلص من الضغوط والتغلب على قلة التركيز.
وتحدث الموقع أيضا عن أهمية حشد المتعاطفين، سواء من أفراد العائلة أو الأصدقاء أو حتى الزملاء السابقين، حيث إن باستطاعتهم المساعدة في اكتساب منظور جديد للموقف.
وتعد عملية تحديد الميزانية ضرورية في هذه المرحلة من خلال كتابة قائمة بالنفقات المنزلية الرئيسية، مع تدوين جميع الأصول ومصادر الدخل كتعويضات الإقالة، أو أي إعانات بطالة ومدخرات.
وفي هذه المرحلة، يتعين على الشخص تقليل أي مصروفات غير ضرورية، والتفكير في القيام بعمل مؤقت أو مستقل لجلب بعض النقود على المدى القصير.
المرحلة الثانية: اللجوء إلى 'نظرية الجدة'
ذكر موقع 'كارير تول بيلت' (Career Tool Belt) أن اتباع 'نظرية الجدة' قد يكون مخرجا من حالة البطالة المفاجئة.
ووفقا لهذه النظرية، ينصح الموقع، المعني بعمليات التوظيف، من يفقد وظيفته بأن يبدأ رحلة إيجاد وظيفة بديلة بالبحث عن اسمه على محرك 'غوغل' لمعرفة ما سيشاهده أصحاب العمل المحتملون عند قيامهم ببحث سيرتهم الذاتية.
وطالب بالتأكد من أن كل ما يظهر في نتائج البحث تنطبق عليه 'نظرية الجدة' أي 'ما لا يريد الشخص أن تعرفه جدته عنه، ربما هو ذاته الذي سيكون من الأفضل ألا يطلع عليه مديرو التوظيف'.
وانطلاقا من هذه القاعدة، تبدأ خطوة تنظيف الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتهيئتها بحيث تكون واجهة جيدة عن الشخص الباحث مجددا عن وظيفة.
وأوضح الموقع أنه في حالة عدم رغبة الباحث عن وظيفة في حذف منشوراته على مواقع التواصل، يفضل أن يلجأ إلى ضبط إعدادات الخصوصية الخاصة به، مشيرا إلى أن الكثير من مديري التوظيف أصبحوا يطلبون عناوين حسابات التواصل في محاولة للتعرف على الشخص وتكوين انطباع عام عنه.
المرحلة الثالثة: تعديل السيرة الذاتية وصقل المهارات
اتفقت الكثير من المواقع الخاصة بالتوظيف على أن عملية البحث عن عمل تتطلب تأهيلا شخصيا وعمليا، يستلزم في بعض الأحيان تعلم مهارات جديدة.
وصنف موقع 'بيتر آب' (Better Up) الأميركي هذه الخطوة بأنها واحدة من المراحل بالغة الأهمية في مسار البحث عن عمل جديد.
وجاء في مقال أنه ربما يمثل فقدان الوظيفة 'فرصة لإعادة صقل المهارات أو تحسينها' مشيرا إلى أنه من غير الضروري أن تكون المهارة الجديدة مرتبطة بالمسار الوظيفي للشخص.
وفي السياق، اعتبر الموقع أن تحديث السيرة الذاتية بشكل عام، والتي يعتمدها الشخص على منصة 'لينكد إن' لابد أن تكون جزءا من الخطوات الأولى التالية لأزمة التعرض لفقدان الوظيفة.
ولفت الموقع الأميركي إلى أن 95% من مسؤولي التوظيف يبحثون عن مرشحين من خلال 'لينكد إن'.
وجاء في المقال 'خذ بعض الوقت لتحسين وتحديث ملفك الشخصي على لينكد إن، فهي الأداة المناسبة لكي تستثمر وقتك فيها'.
كما رأى الموقع أن عملية الاستعداد لمقابلات العمل الشخصية، سواء من خلال التدريب على الأسئلة الشائعة في المجال الوظيفي للشخص ومتطلبات الوظائف المستهدفة، أو تحضير الملابس الملائمة، لابد أنت تكون من الأساسيات في هذه المرحلة.
المرحلة الرابعة: أخبر الجميع أنك تبحث عن عمل
أشار بعض الخبراء في مجال التوظيف إلى أن أناسا كثرا ربما يجدون صعوبة في تنفيذ هذه الخطوة، بسبب شعورهم بالحرج.
لكن الخبرات السابقة والتجارب الشخصية أثبتت -وفقا لمختصين- أنه في معظم الحالات، عندما يخبر شخص المحيطين به أنه يبحث عن وظيفة، فإنهم غالبا ما يشاركونه فرص العمل الجديدة التي سمعوا عنها، أو ربما يقدمون توصيات للأشخاص الذين يعرفونهم.
وقال أندرو كريمر المختص بالشؤون المالية -في مدونته على موقع 'كريدت' (Credit)– إن فرص العثور على وظيفة جديدة 'تزداد بشكل كبير كلما كان هناك أشخاص في محيطك على معرفة بحالتك الوظيفية، مما يساعدك في الحصول على عمل'.
ونصح موقع الباحثين عن وظيفة بإخبار الجميع 'حتى الغرباء' أنهم في مرحلة البحث عن عمل، مشيرا إلى أن عمليات التوظيف 'صناعة تبلغ قيمتها 200 مليار دولار'.
وبشكل أكثر تحديدا، ركز موقع 'ذا ميوز' (The Muse) المعني بعمليات التوظيف، في مقال، على ضرورة أن يكون الشخص الباحث عن وظيفة 'واضحا فيما يريد أن يفعله بعد فقدان عمله'.
وجاء في المقال 'نصيحة احترافية: ركز على ما تريد القيام به بدلا من الحديث عما حدث. وعلى سبيل المثال، قل خسرت وظيفتي مؤخرا وأكثر ما أفتقده هو التواصل مع العملاء. لذا في وظيفتي التالية، أبحث عن دور يضمن لي التعامل المباشر مع العملاء في شركة متوسطة الحجم'.
مواقع الكترونية
التعليقات