أخبار اليوم - يشهد العالم العربي اليوم نموًا متسارعًا في اعداد الخريجين سنويًا، إذ يُتوقع أن يصل العدد إلى أكثر من 12 مليون خريج بحلول 2030، بحسب تقارير منظمة اليونسكو. ومع ذلك، تواجه المنطقة تحديات جوهرية تتمثل في عدم مواءمة التخصصات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وتراجع الفرص الوظيفية.
ولو لخصنا أبرز التحديات التي تواجه الطلاب وسوق العمل في وقتنا الحالي سنجد أبرزها:
1. فجوة المهارات: العديد من الخريجين يفتقرون إلى المهارات التقنية والشخصية التي تتطلبها الوظائف الحديثة.
2. التخصصات التقليدية المشبعة: مثل الحقوق وإدارة الأعمال، والتي تساهم في زيادة أعداد العاطلين.
3. ضعف التأهيل العملي: التركيز على الجوانب النظرية دون الاهتمام بالتدريب العملي الكافي.
4. التطور التكنولوجي السريع: الذي يجعل بعض التخصصات غير ملائمة أو قديمة بعد التخرج بفترة قصيرة.
5. ضعف إتقان اللغات الأجنبية: مما يحد من فرص الشباب في الأسواق العالمية.
وبنظرة سريعة على أبرز التخصصات المستقبلية المطلوبة:
وفقًا لتقارير المنتدى الاقتصادي العالمي، يتزايد الطلب على تخصصات جديدة تتماشى مع التحولات العالمية، أبرزها:
1. علوم البيانات والذكاء الاصطناعي: لتلبية احتياجات التحول الرقمي.
2. الأمن السيبراني: بسبب تزايد التهديدات الإلكترونية.
3. الطاقة المتجددة والهندسة البيئية: مع التركيز العالمي على الاستدامة.
4. التكنولوجيا الحيوية والطب التجديدي: نظرًا للتطورات في العلاجات الحديثة.
5. إدارة اللوجستيات والتجارة الإلكترونية: مع التوسع السريع في التجارة الرقمية.
وقد يستغرب البعض بتقدم لغة معينة في سلم أولوية اللغات المعززة لكفاءة الباحث عن عمل بعد اللغة الإنجليزية لغة الأعمال الأساسية وهي على الترتيب:
• الصينية (الماندرين): بسبب النمو الاقتصادي الصيني.
• الإسبانية: ثانياً أكثر لغة انتشار عالمي.
• الألمانية: مطلوبة في القطاعات التقنية والصناعية.
هناك بعض المهارات الشخصية (Soft Skills) التي يجب على الخريج أن يتمتع بها منها:
1. التفكير النقدي وحل المشكلات.
2. التواصل الفعال: كتابيًا وشفهيًا.
3. المرونة والتكيف مع التغيرات.
4. الذكاء العاطفي وإدارة العلاقات.
5. العمل الجماعي والقيادة.
وبلغة الأرقام أظهرت إحصاءات العالم العربي ما يلي:
• 20% فقط من خريجي الجامعات العرب يجدون وظائف في تخصصاتهم بعد التخرج.
• نسبة البطالة بين الشباب العربي تفوق 25%، وهي من أعلى المعدلات عالميًا.
• 75% من الوظائف المستقبلية ستتطلب مهارات رقمية متقدمة بحلول 2030.
يتساءل المعنيون هل هناك حلول لتجاوز التحديات.. وتأتي الاقتراحات عادة في إطار
1. تطوير المناهج الدراسية: بالشراكة مع القطاع الخاص لتلبية احتياجات السوق.
2. تعزيز التعليم المهني والتقني: كبديل عملي ومطلوب.
3. إعادة هيكلة التخصصات الجامعية: للتركيز على المجالات المستقبلية بدلًا من التخصصات التقليدية المشبعة.
4. إدخال التكنولوجيا في التعليم: لتمكين الطلاب من مواكبة التحولات الرقمية.
5. توفير فرص تدريب عملي: بالتعاون مع الشركات لتزويد الطلاب بالخبرة اللازمة.
وبرأيي المتواضع كإعلامية مطلعة على قضايا البطالة وتحديات سوق العمل بالمنطقة أرى أن أعداد الطلبة العرب لمستقبل سوق العمل يتطلب مواجهة التحديات بجدية والعمل على بناء جيل متعلم ومرن، مزود بالمهارات والمعارف التي تجعله قادرًا على مواكبة التحولات العالمية، واغتنام الفرص بدلًا من انتظارها.
وأقول وأكرر
التغيير يبدأ من اليوم لضمان مستقبل أفضل.
#قناعاتي
سالي الأسعد
مستشارة إعلامية
مدير عام مجموعة الليث الإعلامية / دبي
أخبار اليوم - يشهد العالم العربي اليوم نموًا متسارعًا في اعداد الخريجين سنويًا، إذ يُتوقع أن يصل العدد إلى أكثر من 12 مليون خريج بحلول 2030، بحسب تقارير منظمة اليونسكو. ومع ذلك، تواجه المنطقة تحديات جوهرية تتمثل في عدم مواءمة التخصصات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وتراجع الفرص الوظيفية.
ولو لخصنا أبرز التحديات التي تواجه الطلاب وسوق العمل في وقتنا الحالي سنجد أبرزها:
1. فجوة المهارات: العديد من الخريجين يفتقرون إلى المهارات التقنية والشخصية التي تتطلبها الوظائف الحديثة.
2. التخصصات التقليدية المشبعة: مثل الحقوق وإدارة الأعمال، والتي تساهم في زيادة أعداد العاطلين.
3. ضعف التأهيل العملي: التركيز على الجوانب النظرية دون الاهتمام بالتدريب العملي الكافي.
4. التطور التكنولوجي السريع: الذي يجعل بعض التخصصات غير ملائمة أو قديمة بعد التخرج بفترة قصيرة.
5. ضعف إتقان اللغات الأجنبية: مما يحد من فرص الشباب في الأسواق العالمية.
وبنظرة سريعة على أبرز التخصصات المستقبلية المطلوبة:
وفقًا لتقارير المنتدى الاقتصادي العالمي، يتزايد الطلب على تخصصات جديدة تتماشى مع التحولات العالمية، أبرزها:
1. علوم البيانات والذكاء الاصطناعي: لتلبية احتياجات التحول الرقمي.
2. الأمن السيبراني: بسبب تزايد التهديدات الإلكترونية.
3. الطاقة المتجددة والهندسة البيئية: مع التركيز العالمي على الاستدامة.
4. التكنولوجيا الحيوية والطب التجديدي: نظرًا للتطورات في العلاجات الحديثة.
5. إدارة اللوجستيات والتجارة الإلكترونية: مع التوسع السريع في التجارة الرقمية.
وقد يستغرب البعض بتقدم لغة معينة في سلم أولوية اللغات المعززة لكفاءة الباحث عن عمل بعد اللغة الإنجليزية لغة الأعمال الأساسية وهي على الترتيب:
• الصينية (الماندرين): بسبب النمو الاقتصادي الصيني.
• الإسبانية: ثانياً أكثر لغة انتشار عالمي.
• الألمانية: مطلوبة في القطاعات التقنية والصناعية.
هناك بعض المهارات الشخصية (Soft Skills) التي يجب على الخريج أن يتمتع بها منها:
1. التفكير النقدي وحل المشكلات.
2. التواصل الفعال: كتابيًا وشفهيًا.
3. المرونة والتكيف مع التغيرات.
4. الذكاء العاطفي وإدارة العلاقات.
5. العمل الجماعي والقيادة.
وبلغة الأرقام أظهرت إحصاءات العالم العربي ما يلي:
• 20% فقط من خريجي الجامعات العرب يجدون وظائف في تخصصاتهم بعد التخرج.
• نسبة البطالة بين الشباب العربي تفوق 25%، وهي من أعلى المعدلات عالميًا.
• 75% من الوظائف المستقبلية ستتطلب مهارات رقمية متقدمة بحلول 2030.
يتساءل المعنيون هل هناك حلول لتجاوز التحديات.. وتأتي الاقتراحات عادة في إطار
1. تطوير المناهج الدراسية: بالشراكة مع القطاع الخاص لتلبية احتياجات السوق.
2. تعزيز التعليم المهني والتقني: كبديل عملي ومطلوب.
3. إعادة هيكلة التخصصات الجامعية: للتركيز على المجالات المستقبلية بدلًا من التخصصات التقليدية المشبعة.
4. إدخال التكنولوجيا في التعليم: لتمكين الطلاب من مواكبة التحولات الرقمية.
5. توفير فرص تدريب عملي: بالتعاون مع الشركات لتزويد الطلاب بالخبرة اللازمة.
وبرأيي المتواضع كإعلامية مطلعة على قضايا البطالة وتحديات سوق العمل بالمنطقة أرى أن أعداد الطلبة العرب لمستقبل سوق العمل يتطلب مواجهة التحديات بجدية والعمل على بناء جيل متعلم ومرن، مزود بالمهارات والمعارف التي تجعله قادرًا على مواكبة التحولات العالمية، واغتنام الفرص بدلًا من انتظارها.
وأقول وأكرر
التغيير يبدأ من اليوم لضمان مستقبل أفضل.
#قناعاتي
سالي الأسعد
مستشارة إعلامية
مدير عام مجموعة الليث الإعلامية / دبي
أخبار اليوم - يشهد العالم العربي اليوم نموًا متسارعًا في اعداد الخريجين سنويًا، إذ يُتوقع أن يصل العدد إلى أكثر من 12 مليون خريج بحلول 2030، بحسب تقارير منظمة اليونسكو. ومع ذلك، تواجه المنطقة تحديات جوهرية تتمثل في عدم مواءمة التخصصات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وتراجع الفرص الوظيفية.
ولو لخصنا أبرز التحديات التي تواجه الطلاب وسوق العمل في وقتنا الحالي سنجد أبرزها:
1. فجوة المهارات: العديد من الخريجين يفتقرون إلى المهارات التقنية والشخصية التي تتطلبها الوظائف الحديثة.
2. التخصصات التقليدية المشبعة: مثل الحقوق وإدارة الأعمال، والتي تساهم في زيادة أعداد العاطلين.
3. ضعف التأهيل العملي: التركيز على الجوانب النظرية دون الاهتمام بالتدريب العملي الكافي.
4. التطور التكنولوجي السريع: الذي يجعل بعض التخصصات غير ملائمة أو قديمة بعد التخرج بفترة قصيرة.
5. ضعف إتقان اللغات الأجنبية: مما يحد من فرص الشباب في الأسواق العالمية.
وبنظرة سريعة على أبرز التخصصات المستقبلية المطلوبة:
وفقًا لتقارير المنتدى الاقتصادي العالمي، يتزايد الطلب على تخصصات جديدة تتماشى مع التحولات العالمية، أبرزها:
1. علوم البيانات والذكاء الاصطناعي: لتلبية احتياجات التحول الرقمي.
2. الأمن السيبراني: بسبب تزايد التهديدات الإلكترونية.
3. الطاقة المتجددة والهندسة البيئية: مع التركيز العالمي على الاستدامة.
4. التكنولوجيا الحيوية والطب التجديدي: نظرًا للتطورات في العلاجات الحديثة.
5. إدارة اللوجستيات والتجارة الإلكترونية: مع التوسع السريع في التجارة الرقمية.
وقد يستغرب البعض بتقدم لغة معينة في سلم أولوية اللغات المعززة لكفاءة الباحث عن عمل بعد اللغة الإنجليزية لغة الأعمال الأساسية وهي على الترتيب:
• الصينية (الماندرين): بسبب النمو الاقتصادي الصيني.
• الإسبانية: ثانياً أكثر لغة انتشار عالمي.
• الألمانية: مطلوبة في القطاعات التقنية والصناعية.
هناك بعض المهارات الشخصية (Soft Skills) التي يجب على الخريج أن يتمتع بها منها:
1. التفكير النقدي وحل المشكلات.
2. التواصل الفعال: كتابيًا وشفهيًا.
3. المرونة والتكيف مع التغيرات.
4. الذكاء العاطفي وإدارة العلاقات.
5. العمل الجماعي والقيادة.
وبلغة الأرقام أظهرت إحصاءات العالم العربي ما يلي:
• 20% فقط من خريجي الجامعات العرب يجدون وظائف في تخصصاتهم بعد التخرج.
• نسبة البطالة بين الشباب العربي تفوق 25%، وهي من أعلى المعدلات عالميًا.
• 75% من الوظائف المستقبلية ستتطلب مهارات رقمية متقدمة بحلول 2030.
يتساءل المعنيون هل هناك حلول لتجاوز التحديات.. وتأتي الاقتراحات عادة في إطار
1. تطوير المناهج الدراسية: بالشراكة مع القطاع الخاص لتلبية احتياجات السوق.
2. تعزيز التعليم المهني والتقني: كبديل عملي ومطلوب.
3. إعادة هيكلة التخصصات الجامعية: للتركيز على المجالات المستقبلية بدلًا من التخصصات التقليدية المشبعة.
4. إدخال التكنولوجيا في التعليم: لتمكين الطلاب من مواكبة التحولات الرقمية.
5. توفير فرص تدريب عملي: بالتعاون مع الشركات لتزويد الطلاب بالخبرة اللازمة.
وبرأيي المتواضع كإعلامية مطلعة على قضايا البطالة وتحديات سوق العمل بالمنطقة أرى أن أعداد الطلبة العرب لمستقبل سوق العمل يتطلب مواجهة التحديات بجدية والعمل على بناء جيل متعلم ومرن، مزود بالمهارات والمعارف التي تجعله قادرًا على مواكبة التحولات العالمية، واغتنام الفرص بدلًا من انتظارها.
وأقول وأكرر
التغيير يبدأ من اليوم لضمان مستقبل أفضل.
#قناعاتي
سالي الأسعد
مستشارة إعلامية
مدير عام مجموعة الليث الإعلامية / دبي
التعليقات