صالح الشراب العبادي
بالرغم من الحصار التاريخي والغير مسبوق المفروض على المقاومة الفلسطينية في غزة وإغلاق جميع المنافذ الحدودية من وإلى القطاع، إلا أنها ما تزال حاضرة، وإن كانت بشكل محدود ومتفاوت، وأصبحت القوة العملياتية التي كانت تتمتع بها تتلاشى شيئاً حتى وصلت إلى هذه المحدودية من جراء الحصار الجائر، وانقطاع الدعم الداخلي والخارجي، واستشهاد القادة العسكريين والمقاومين، وتدمير الأسلحة وكذلك العبء الكبير في المحافظة والتنقل المستمر للأسرى وتأمينهم.. والقتل والتدمير المستمر للحاضنة الشعبية والتجويع والتعطيش..
تعتمد المقاومة على الوسائل المتاحة والمحدودة التي لا تزال تمتلكها وتنفد استراتيجية (القتال بالمدن المدمرة) باستخدام المخلفات المتروكة والأبنية المهجورة، والأقبية والتستر بالجدران المائلة وأكوام الحديد والأسمنت، إضافة إلى ما تبقى من الأنفاق والممرات..
المقاومة تتمتع بقدر محدود من القيادة والسيطرة ومقابل ذلك أعطيت حرية العمل الكامل لكل فرد مقاتل من المقاومة بما لديه أو متوفر عنده من أسلحة خفيفة أو مفخخات أو متفجرات.
أصبحت استراتيجية المقاومة هي التحول من عمل المجموعات الصغيرة الرباعية والثنائيّة إلى الأعمال الفردية الاحترافية، مثل عمليات الطعن وعمليات التفخيخ والأحزمة الناسفة وهو دلالة واضحة على أن ما يحدث في شمال غزة يأخذ شكل المواجهة المباشر بين المقاومين والاحتلال..
ينشر أفراد المقاومة بكل قطاع غزة ويستخدموا عمليات التمويه والتخفية والتستر وعمليات خداع العدو..
نجحت المقاومة في عمليات التمويه، وذلك باستخدام الزي العسكري لجنود الاحتلال، والذي أدت إلى الولوج بين صفوفهم وقتل جنودهم.
وكذلك نجحت المقاومة في عمليات التصفية والتستر والتمويه باستخدام الأبنية المدمرة والتستر من خلالها وانتظار قوات العدو والإيقاع به..
لدى المقاومة القدرة على الاستطلاع الاستخباراتي في ميدان المعركة الذي أصبح جزءاً منهم، وأصبح لديهم خبرة كبيرة في تحديد الأولويات القتالية العملياتية ومواقع الهجومات المؤثرة التي تحقق أهدافها بشكل أفضل وأعنف..
يقوم رجال المقاومة بالتسلل ليلاً إلى قوات العدو، ويقوموا بعمليات تفجير أو تفخيخ أو تحضير تفجيرات متوقعة، وذلك بعد استطلاع قوات العدو ومعرفة أماكن تواجدها أو طرق مرورها أو تقدمها وممرات التقرب..
إذا نحن أمام عمليات فردية دقيقة لرجال المقاومة باستخدام الإمكانيات المتاحة مع ترشيد الاستهلاك للذخائر والأسلحة، والتي يجب أن تحقق نتيجة إيجابية وإيقاع التدمير بقوات العدو وقتل جنوده..
بدأت الآن عمليات التسلل والاقتراب من قوات العدو وجه لوجه والعمل على تفجيرهم بعمليات استشهادية أو بطعنهم مباشرة أو قتلهم..
وهذا ما يعرف بعمليات السلاح الفردي والعمل الفردي للمقاومة.. (حرب العصابات الفردية).
أخيرا تواجه المقاومة الفلسطينية في غزة المرحلة الأكثر خطورة في تاريخ النضال الفلسطيني، بعد تحييد كل الجبهات الفاعلة والغير فاعلة البعيدة والقريبة، حتى أضحت المقاومة في غزة تصارع قوات الاحتلال وحيدة مبتورة الأطراف والأذرع.. وفي مواجهة وضع داخلي في القطاع لا ولن يتحمله شعب في العالم في ظل إبادة جماعية ممنهجة وصمت عربي ودولي غير مسبوق..
صالح الشراب العبادي
بالرغم من الحصار التاريخي والغير مسبوق المفروض على المقاومة الفلسطينية في غزة وإغلاق جميع المنافذ الحدودية من وإلى القطاع، إلا أنها ما تزال حاضرة، وإن كانت بشكل محدود ومتفاوت، وأصبحت القوة العملياتية التي كانت تتمتع بها تتلاشى شيئاً حتى وصلت إلى هذه المحدودية من جراء الحصار الجائر، وانقطاع الدعم الداخلي والخارجي، واستشهاد القادة العسكريين والمقاومين، وتدمير الأسلحة وكذلك العبء الكبير في المحافظة والتنقل المستمر للأسرى وتأمينهم.. والقتل والتدمير المستمر للحاضنة الشعبية والتجويع والتعطيش..
تعتمد المقاومة على الوسائل المتاحة والمحدودة التي لا تزال تمتلكها وتنفد استراتيجية (القتال بالمدن المدمرة) باستخدام المخلفات المتروكة والأبنية المهجورة، والأقبية والتستر بالجدران المائلة وأكوام الحديد والأسمنت، إضافة إلى ما تبقى من الأنفاق والممرات..
المقاومة تتمتع بقدر محدود من القيادة والسيطرة ومقابل ذلك أعطيت حرية العمل الكامل لكل فرد مقاتل من المقاومة بما لديه أو متوفر عنده من أسلحة خفيفة أو مفخخات أو متفجرات.
أصبحت استراتيجية المقاومة هي التحول من عمل المجموعات الصغيرة الرباعية والثنائيّة إلى الأعمال الفردية الاحترافية، مثل عمليات الطعن وعمليات التفخيخ والأحزمة الناسفة وهو دلالة واضحة على أن ما يحدث في شمال غزة يأخذ شكل المواجهة المباشر بين المقاومين والاحتلال..
ينشر أفراد المقاومة بكل قطاع غزة ويستخدموا عمليات التمويه والتخفية والتستر وعمليات خداع العدو..
نجحت المقاومة في عمليات التمويه، وذلك باستخدام الزي العسكري لجنود الاحتلال، والذي أدت إلى الولوج بين صفوفهم وقتل جنودهم.
وكذلك نجحت المقاومة في عمليات التصفية والتستر والتمويه باستخدام الأبنية المدمرة والتستر من خلالها وانتظار قوات العدو والإيقاع به..
لدى المقاومة القدرة على الاستطلاع الاستخباراتي في ميدان المعركة الذي أصبح جزءاً منهم، وأصبح لديهم خبرة كبيرة في تحديد الأولويات القتالية العملياتية ومواقع الهجومات المؤثرة التي تحقق أهدافها بشكل أفضل وأعنف..
يقوم رجال المقاومة بالتسلل ليلاً إلى قوات العدو، ويقوموا بعمليات تفجير أو تفخيخ أو تحضير تفجيرات متوقعة، وذلك بعد استطلاع قوات العدو ومعرفة أماكن تواجدها أو طرق مرورها أو تقدمها وممرات التقرب..
إذا نحن أمام عمليات فردية دقيقة لرجال المقاومة باستخدام الإمكانيات المتاحة مع ترشيد الاستهلاك للذخائر والأسلحة، والتي يجب أن تحقق نتيجة إيجابية وإيقاع التدمير بقوات العدو وقتل جنوده..
بدأت الآن عمليات التسلل والاقتراب من قوات العدو وجه لوجه والعمل على تفجيرهم بعمليات استشهادية أو بطعنهم مباشرة أو قتلهم..
وهذا ما يعرف بعمليات السلاح الفردي والعمل الفردي للمقاومة.. (حرب العصابات الفردية).
أخيرا تواجه المقاومة الفلسطينية في غزة المرحلة الأكثر خطورة في تاريخ النضال الفلسطيني، بعد تحييد كل الجبهات الفاعلة والغير فاعلة البعيدة والقريبة، حتى أضحت المقاومة في غزة تصارع قوات الاحتلال وحيدة مبتورة الأطراف والأذرع.. وفي مواجهة وضع داخلي في القطاع لا ولن يتحمله شعب في العالم في ظل إبادة جماعية ممنهجة وصمت عربي ودولي غير مسبوق..
صالح الشراب العبادي
بالرغم من الحصار التاريخي والغير مسبوق المفروض على المقاومة الفلسطينية في غزة وإغلاق جميع المنافذ الحدودية من وإلى القطاع، إلا أنها ما تزال حاضرة، وإن كانت بشكل محدود ومتفاوت، وأصبحت القوة العملياتية التي كانت تتمتع بها تتلاشى شيئاً حتى وصلت إلى هذه المحدودية من جراء الحصار الجائر، وانقطاع الدعم الداخلي والخارجي، واستشهاد القادة العسكريين والمقاومين، وتدمير الأسلحة وكذلك العبء الكبير في المحافظة والتنقل المستمر للأسرى وتأمينهم.. والقتل والتدمير المستمر للحاضنة الشعبية والتجويع والتعطيش..
تعتمد المقاومة على الوسائل المتاحة والمحدودة التي لا تزال تمتلكها وتنفد استراتيجية (القتال بالمدن المدمرة) باستخدام المخلفات المتروكة والأبنية المهجورة، والأقبية والتستر بالجدران المائلة وأكوام الحديد والأسمنت، إضافة إلى ما تبقى من الأنفاق والممرات..
المقاومة تتمتع بقدر محدود من القيادة والسيطرة ومقابل ذلك أعطيت حرية العمل الكامل لكل فرد مقاتل من المقاومة بما لديه أو متوفر عنده من أسلحة خفيفة أو مفخخات أو متفجرات.
أصبحت استراتيجية المقاومة هي التحول من عمل المجموعات الصغيرة الرباعية والثنائيّة إلى الأعمال الفردية الاحترافية، مثل عمليات الطعن وعمليات التفخيخ والأحزمة الناسفة وهو دلالة واضحة على أن ما يحدث في شمال غزة يأخذ شكل المواجهة المباشر بين المقاومين والاحتلال..
ينشر أفراد المقاومة بكل قطاع غزة ويستخدموا عمليات التمويه والتخفية والتستر وعمليات خداع العدو..
نجحت المقاومة في عمليات التمويه، وذلك باستخدام الزي العسكري لجنود الاحتلال، والذي أدت إلى الولوج بين صفوفهم وقتل جنودهم.
وكذلك نجحت المقاومة في عمليات التصفية والتستر والتمويه باستخدام الأبنية المدمرة والتستر من خلالها وانتظار قوات العدو والإيقاع به..
لدى المقاومة القدرة على الاستطلاع الاستخباراتي في ميدان المعركة الذي أصبح جزءاً منهم، وأصبح لديهم خبرة كبيرة في تحديد الأولويات القتالية العملياتية ومواقع الهجومات المؤثرة التي تحقق أهدافها بشكل أفضل وأعنف..
يقوم رجال المقاومة بالتسلل ليلاً إلى قوات العدو، ويقوموا بعمليات تفجير أو تفخيخ أو تحضير تفجيرات متوقعة، وذلك بعد استطلاع قوات العدو ومعرفة أماكن تواجدها أو طرق مرورها أو تقدمها وممرات التقرب..
إذا نحن أمام عمليات فردية دقيقة لرجال المقاومة باستخدام الإمكانيات المتاحة مع ترشيد الاستهلاك للذخائر والأسلحة، والتي يجب أن تحقق نتيجة إيجابية وإيقاع التدمير بقوات العدو وقتل جنوده..
بدأت الآن عمليات التسلل والاقتراب من قوات العدو وجه لوجه والعمل على تفجيرهم بعمليات استشهادية أو بطعنهم مباشرة أو قتلهم..
وهذا ما يعرف بعمليات السلاح الفردي والعمل الفردي للمقاومة.. (حرب العصابات الفردية).
أخيرا تواجه المقاومة الفلسطينية في غزة المرحلة الأكثر خطورة في تاريخ النضال الفلسطيني، بعد تحييد كل الجبهات الفاعلة والغير فاعلة البعيدة والقريبة، حتى أضحت المقاومة في غزة تصارع قوات الاحتلال وحيدة مبتورة الأطراف والأذرع.. وفي مواجهة وضع داخلي في القطاع لا ولن يتحمله شعب في العالم في ظل إبادة جماعية ممنهجة وصمت عربي ودولي غير مسبوق..
التعليقات