أخبار اليوم - لم تتجاوز كميات الأمطار في محافظة الكرك منذ بداية الموسم الشتوي الحالي 25 ملم، مقارنة بـ 50 ملم في نفس الفترة من الموسم الماضي.
ويحتاج اللواء إلى كميات تراكمية تتراوح بين 300 و400 ملم لضمان موسم زراعي ورعوي جيد، وهو ما يثير قلق المزارعين ومربي الثروة الحيوانية.
وتسببت مواسم الجفاف المتتالية في عزوف العديد من المزارعين عن فلاحة أراضيهم، ما أدى إلى اتساع ظاهرة التصحر، خاصة في المناطق الشرقية.
وأشار رئيس جمعية مربي الماشية، المهندس زعل الكواليت، إلى أن تأخر الأمطار أثر سلباً على المراعي الطبيعية، التي تعتمد على الأمطار المبكرة. كما أضر التأخير بنمو المحاصيل الحقلية بنسبة تصل إلى 30%، خاصة الشعير الذي يحتاج إلى كميات مبكرة من الأمطار، وتزايدت المخاوف بسبب الجفاف المتواصل في السنوات الأخيرة، ما يتطلب هطول 500 ملم من الأمطار لضمان تحسين الموسم الزراعي.
وأضاف أن قلة الأمطار ستؤثر أيضاً على قطاع الثروة الحيوانية، حيث سيضطر المربون لشراء العلف الجاهز بأسعار مرتفعة، مما يزيد من خسائرهم.
وأكد على ضرورة دعم الحكومة للمزارعين من خلال تخفيض أسعار البذار وزيادة كميات الشعير المخصصة للمواشي، وتوفير مصادر مياه عبر إنشاء الحفائر وصيانة الآبار.
من جانبه، أكد مدير زراعة الكرك، المهندس مأمون العضايلة، أن الحكم على الموسم المطري ما زال مبكراً، وأن الأمل في تحسن الوضع ما زال قائماً إذا تتابعت الأمطار خلال المربعانية.
وأوضح أن التغير المناخي فرض تغيير مواعيد زراعة المحاصيل واعتماد أصناف مقاومة للجفاف، مشيراً إلى أهمية استغلال الرطوبة المخزنة في التربة بعد الأمطار الأخيرة.
الرأي
أخبار اليوم - لم تتجاوز كميات الأمطار في محافظة الكرك منذ بداية الموسم الشتوي الحالي 25 ملم، مقارنة بـ 50 ملم في نفس الفترة من الموسم الماضي.
ويحتاج اللواء إلى كميات تراكمية تتراوح بين 300 و400 ملم لضمان موسم زراعي ورعوي جيد، وهو ما يثير قلق المزارعين ومربي الثروة الحيوانية.
وتسببت مواسم الجفاف المتتالية في عزوف العديد من المزارعين عن فلاحة أراضيهم، ما أدى إلى اتساع ظاهرة التصحر، خاصة في المناطق الشرقية.
وأشار رئيس جمعية مربي الماشية، المهندس زعل الكواليت، إلى أن تأخر الأمطار أثر سلباً على المراعي الطبيعية، التي تعتمد على الأمطار المبكرة. كما أضر التأخير بنمو المحاصيل الحقلية بنسبة تصل إلى 30%، خاصة الشعير الذي يحتاج إلى كميات مبكرة من الأمطار، وتزايدت المخاوف بسبب الجفاف المتواصل في السنوات الأخيرة، ما يتطلب هطول 500 ملم من الأمطار لضمان تحسين الموسم الزراعي.
وأضاف أن قلة الأمطار ستؤثر أيضاً على قطاع الثروة الحيوانية، حيث سيضطر المربون لشراء العلف الجاهز بأسعار مرتفعة، مما يزيد من خسائرهم.
وأكد على ضرورة دعم الحكومة للمزارعين من خلال تخفيض أسعار البذار وزيادة كميات الشعير المخصصة للمواشي، وتوفير مصادر مياه عبر إنشاء الحفائر وصيانة الآبار.
من جانبه، أكد مدير زراعة الكرك، المهندس مأمون العضايلة، أن الحكم على الموسم المطري ما زال مبكراً، وأن الأمل في تحسن الوضع ما زال قائماً إذا تتابعت الأمطار خلال المربعانية.
وأوضح أن التغير المناخي فرض تغيير مواعيد زراعة المحاصيل واعتماد أصناف مقاومة للجفاف، مشيراً إلى أهمية استغلال الرطوبة المخزنة في التربة بعد الأمطار الأخيرة.
الرأي
أخبار اليوم - لم تتجاوز كميات الأمطار في محافظة الكرك منذ بداية الموسم الشتوي الحالي 25 ملم، مقارنة بـ 50 ملم في نفس الفترة من الموسم الماضي.
ويحتاج اللواء إلى كميات تراكمية تتراوح بين 300 و400 ملم لضمان موسم زراعي ورعوي جيد، وهو ما يثير قلق المزارعين ومربي الثروة الحيوانية.
وتسببت مواسم الجفاف المتتالية في عزوف العديد من المزارعين عن فلاحة أراضيهم، ما أدى إلى اتساع ظاهرة التصحر، خاصة في المناطق الشرقية.
وأشار رئيس جمعية مربي الماشية، المهندس زعل الكواليت، إلى أن تأخر الأمطار أثر سلباً على المراعي الطبيعية، التي تعتمد على الأمطار المبكرة. كما أضر التأخير بنمو المحاصيل الحقلية بنسبة تصل إلى 30%، خاصة الشعير الذي يحتاج إلى كميات مبكرة من الأمطار، وتزايدت المخاوف بسبب الجفاف المتواصل في السنوات الأخيرة، ما يتطلب هطول 500 ملم من الأمطار لضمان تحسين الموسم الزراعي.
وأضاف أن قلة الأمطار ستؤثر أيضاً على قطاع الثروة الحيوانية، حيث سيضطر المربون لشراء العلف الجاهز بأسعار مرتفعة، مما يزيد من خسائرهم.
وأكد على ضرورة دعم الحكومة للمزارعين من خلال تخفيض أسعار البذار وزيادة كميات الشعير المخصصة للمواشي، وتوفير مصادر مياه عبر إنشاء الحفائر وصيانة الآبار.
من جانبه، أكد مدير زراعة الكرك، المهندس مأمون العضايلة، أن الحكم على الموسم المطري ما زال مبكراً، وأن الأمل في تحسن الوضع ما زال قائماً إذا تتابعت الأمطار خلال المربعانية.
وأوضح أن التغير المناخي فرض تغيير مواعيد زراعة المحاصيل واعتماد أصناف مقاومة للجفاف، مشيراً إلى أهمية استغلال الرطوبة المخزنة في التربة بعد الأمطار الأخيرة.
الرأي
التعليقات