قال بيان مشترك وقعته السعودية وإيران الخميس إن البلدين سيعيدان فتح الممثليات الدبلوماسية خلال فترة الشهرين المنصوص عليها في اتفاق تم بوساطة الصين في مارس آذار.
وذكر البيان أن البلدين ناقشا استئناف الرحلات الجوية والزيارات الثنائية للوفود الرسمية ووفود القطاع الخاص، بالإضافة إلى تسهيل تأشيرات الدخول للمواطنين.
وفي وقت سابق اليوم ذكر التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) أن وزيري خارجية السعودية وإيران اجتمعا في الصين في أول لقاء رسمي بين أرفع مسؤولين دبلوماسيين في البلدين منذ أكثر من سبعة أعوام، وذلك بعد أن توصلت الرياض وطهران لاتفاق بوساطة بكين لاستعادة العلاقات بينهما.
وبعد عداء على مدى أعوام أشعل صراعات في أنحاء الشرق الأوسط، اتفقت الرياض وطهران على إنهاء خلافهما الدبلوماسي وإعادة فتح السفارات في إطار اتفاق مهم توسطت فيه الصين الشهر الماضي.
وفي مقطع مصور قصير أذاعه التلفزيون الإيراني الخميس، تبادل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التحية قبل أن يجلسا متجاورين.
وفي مارس آذار، توسط الرئيس الصيني شي جين بينغ في اتفاق مفاجئ بين طهران والرياض لإنهاء خلافهما المستمر منذ سبع سنوات واستعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، فيما بدا أنه تزايد لنفوذ الصين في المنطقة.
كما تحدث شي الشهر الماضي هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول قضايا عدة.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أن الاجتماع ناقش استئناف العلاقات الذي تم الكشف عنه الشهر الماضي وترتيبات تبادل السفراء.
وهز دور بكين في تحقيق انفراجة بين طهران والرياض ثوابت المشهد السياسي في الشرق الأوسط حيث تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط الرئيسي منذ عقود.
وقطعت السعودية العلاقات مع إيران في 2016 بعد اقتحام سفارتها في طهران خلال خلاف بين البلدين بشأن إعدام الرياض لرجل دين شيعي.
ثم طلبت المملكة من الدبلوماسيين الإيرانيين المغادرة في غضون 48 ساعة تزامنت مع إجلاء موظفي سفارتها من طهران.
وبدأت العلاقة تزداد سوءا بين البلدين في عام 2015 بعد أن تدخلت السعودية والإمارات في حرب اليمن حيث أطاحت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بحكومة تدعمها السعودية وسيطرت على العاصمة صنعاء.
وبالنسبة للسعودية، ربما يعني الاتفاق مع إيران تعزيزا لأمن المملكة التي تحمل إيران مسؤولية تسليح الحوثيين الذين نفذوا هجمات صاروخية وأطلقوا طائرات مسيرة على مدنها ومنشآتها النفطية.
وفي عام 2019، حملت الرياض إيران مباشرة مسؤولية هجوم واسع على منشآت أرامكو النفطية، مما أدى إلى توقف نصف إنتاجها النفطي. ونفت طهران تلك المزاعم.
قال بيان مشترك وقعته السعودية وإيران الخميس إن البلدين سيعيدان فتح الممثليات الدبلوماسية خلال فترة الشهرين المنصوص عليها في اتفاق تم بوساطة الصين في مارس آذار.
وذكر البيان أن البلدين ناقشا استئناف الرحلات الجوية والزيارات الثنائية للوفود الرسمية ووفود القطاع الخاص، بالإضافة إلى تسهيل تأشيرات الدخول للمواطنين.
وفي وقت سابق اليوم ذكر التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) أن وزيري خارجية السعودية وإيران اجتمعا في الصين في أول لقاء رسمي بين أرفع مسؤولين دبلوماسيين في البلدين منذ أكثر من سبعة أعوام، وذلك بعد أن توصلت الرياض وطهران لاتفاق بوساطة بكين لاستعادة العلاقات بينهما.
وبعد عداء على مدى أعوام أشعل صراعات في أنحاء الشرق الأوسط، اتفقت الرياض وطهران على إنهاء خلافهما الدبلوماسي وإعادة فتح السفارات في إطار اتفاق مهم توسطت فيه الصين الشهر الماضي.
وفي مقطع مصور قصير أذاعه التلفزيون الإيراني الخميس، تبادل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التحية قبل أن يجلسا متجاورين.
وفي مارس آذار، توسط الرئيس الصيني شي جين بينغ في اتفاق مفاجئ بين طهران والرياض لإنهاء خلافهما المستمر منذ سبع سنوات واستعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، فيما بدا أنه تزايد لنفوذ الصين في المنطقة.
كما تحدث شي الشهر الماضي هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول قضايا عدة.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أن الاجتماع ناقش استئناف العلاقات الذي تم الكشف عنه الشهر الماضي وترتيبات تبادل السفراء.
وهز دور بكين في تحقيق انفراجة بين طهران والرياض ثوابت المشهد السياسي في الشرق الأوسط حيث تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط الرئيسي منذ عقود.
وقطعت السعودية العلاقات مع إيران في 2016 بعد اقتحام سفارتها في طهران خلال خلاف بين البلدين بشأن إعدام الرياض لرجل دين شيعي.
ثم طلبت المملكة من الدبلوماسيين الإيرانيين المغادرة في غضون 48 ساعة تزامنت مع إجلاء موظفي سفارتها من طهران.
وبدأت العلاقة تزداد سوءا بين البلدين في عام 2015 بعد أن تدخلت السعودية والإمارات في حرب اليمن حيث أطاحت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بحكومة تدعمها السعودية وسيطرت على العاصمة صنعاء.
وبالنسبة للسعودية، ربما يعني الاتفاق مع إيران تعزيزا لأمن المملكة التي تحمل إيران مسؤولية تسليح الحوثيين الذين نفذوا هجمات صاروخية وأطلقوا طائرات مسيرة على مدنها ومنشآتها النفطية.
وفي عام 2019، حملت الرياض إيران مباشرة مسؤولية هجوم واسع على منشآت أرامكو النفطية، مما أدى إلى توقف نصف إنتاجها النفطي. ونفت طهران تلك المزاعم.
قال بيان مشترك وقعته السعودية وإيران الخميس إن البلدين سيعيدان فتح الممثليات الدبلوماسية خلال فترة الشهرين المنصوص عليها في اتفاق تم بوساطة الصين في مارس آذار.
وذكر البيان أن البلدين ناقشا استئناف الرحلات الجوية والزيارات الثنائية للوفود الرسمية ووفود القطاع الخاص، بالإضافة إلى تسهيل تأشيرات الدخول للمواطنين.
وفي وقت سابق اليوم ذكر التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) أن وزيري خارجية السعودية وإيران اجتمعا في الصين في أول لقاء رسمي بين أرفع مسؤولين دبلوماسيين في البلدين منذ أكثر من سبعة أعوام، وذلك بعد أن توصلت الرياض وطهران لاتفاق بوساطة بكين لاستعادة العلاقات بينهما.
وبعد عداء على مدى أعوام أشعل صراعات في أنحاء الشرق الأوسط، اتفقت الرياض وطهران على إنهاء خلافهما الدبلوماسي وإعادة فتح السفارات في إطار اتفاق مهم توسطت فيه الصين الشهر الماضي.
وفي مقطع مصور قصير أذاعه التلفزيون الإيراني الخميس، تبادل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التحية قبل أن يجلسا متجاورين.
وفي مارس آذار، توسط الرئيس الصيني شي جين بينغ في اتفاق مفاجئ بين طهران والرياض لإنهاء خلافهما المستمر منذ سبع سنوات واستعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، فيما بدا أنه تزايد لنفوذ الصين في المنطقة.
كما تحدث شي الشهر الماضي هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول قضايا عدة.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أن الاجتماع ناقش استئناف العلاقات الذي تم الكشف عنه الشهر الماضي وترتيبات تبادل السفراء.
وهز دور بكين في تحقيق انفراجة بين طهران والرياض ثوابت المشهد السياسي في الشرق الأوسط حيث تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط الرئيسي منذ عقود.
وقطعت السعودية العلاقات مع إيران في 2016 بعد اقتحام سفارتها في طهران خلال خلاف بين البلدين بشأن إعدام الرياض لرجل دين شيعي.
ثم طلبت المملكة من الدبلوماسيين الإيرانيين المغادرة في غضون 48 ساعة تزامنت مع إجلاء موظفي سفارتها من طهران.
وبدأت العلاقة تزداد سوءا بين البلدين في عام 2015 بعد أن تدخلت السعودية والإمارات في حرب اليمن حيث أطاحت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بحكومة تدعمها السعودية وسيطرت على العاصمة صنعاء.
وبالنسبة للسعودية، ربما يعني الاتفاق مع إيران تعزيزا لأمن المملكة التي تحمل إيران مسؤولية تسليح الحوثيين الذين نفذوا هجمات صاروخية وأطلقوا طائرات مسيرة على مدنها ومنشآتها النفطية.
وفي عام 2019، حملت الرياض إيران مباشرة مسؤولية هجوم واسع على منشآت أرامكو النفطية، مما أدى إلى توقف نصف إنتاجها النفطي. ونفت طهران تلك المزاعم.
التعليقات
اتفاق سعودي ايراني لاستئناف العلاقات الدبلوماسية
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات