رباب دوله
لم تعد رحلة الركاب بين عمان والسلط رحلة عادية، لكنها تحولت لرحلة قد تكون ذهابا بلا عودة، أو قد تكون رحلة على سرير الشفاء مدى الحياة، وإذا كتب الله لك النجاة قد تكون رحلة 'تقطع الخلف' .
هذه يا سادة رحلة باصات عمان – السلط التي يتجبر سائقو هذه الحافلات بالمواطنين، فالمواطن يصعد إلى الحافلة ليتحول إلى 'رهينة' يتحكم بها السائق وذاك الكنترول الذي يراقب أعداد الكراسي وركابها،وتبدأ رحلة الموت بسرعات جنونية قاتلة رغم وجود عدد من كاميرات مراقبة السرعة ووجود دوريتين على جانبي الطريق، وكل ذلك لا يضبطهم .
في رحلة العذاب من السلط باتجاه عمان يشتكي دوما مستخدمو هذه الحافلات من عدم وصول الحافلة إلى نهاية الخط كما هو مكتوب على جانبي الحافلة، فالمسار من السلط إلى عمان، لكن ستجد أن سائق الحافلة ولعدم وجود عدد كبير من الركاب داخل الحافلة يقوم بإنزال هؤلاء الركاب في منطقة صويلح دون أن ترف عينه أو ضميره، وتتقطع السبل بالركاب ليجدوا أنفسهم يبحثون عن وسيلة نقل أخرى .
من هؤلاء الركاب من أفادنا بأن توقف الحافلات في صويلح يأتي للعودة سريعا من إلى السلط بحيث تكون المسافة أقصر ولكن بكامل الأجرة وكأنك قادم وذاهب إلى عمان، مما يعني تحقيق ربح طائل على حساب المواطن .
آخرون اشتكوا من حجم الصوت العالي لكنترول الحافلة أو السائق والعبارات اللاأخلاقية، كذلك صوت الأغاني الذي يحول الحافلة إلى صالة 'ديسكو'، منافيا تلك الأخلاق العامة وضوابطها وقواعد السير.
نضع هذه الشكاوى والملاحظات أمام إدارة السير في مديرية الأمن العام، لعل وعسى أن يرى سائق تلك الحافلة ما بين الركاب مباحث مرورية ليضبطه ضبط اليد قبل أن نسمع عن كارثة مرورية ذهب ضحيتها العشرات بسبب تصرف 'جرندايزر' باصات عمان – السلط .
*ملاحظة : الفيديو أدناه من أحد ركاب باصات عمان السلط
رباب دوله
لم تعد رحلة الركاب بين عمان والسلط رحلة عادية، لكنها تحولت لرحلة قد تكون ذهابا بلا عودة، أو قد تكون رحلة على سرير الشفاء مدى الحياة، وإذا كتب الله لك النجاة قد تكون رحلة 'تقطع الخلف' .
هذه يا سادة رحلة باصات عمان – السلط التي يتجبر سائقو هذه الحافلات بالمواطنين، فالمواطن يصعد إلى الحافلة ليتحول إلى 'رهينة' يتحكم بها السائق وذاك الكنترول الذي يراقب أعداد الكراسي وركابها،وتبدأ رحلة الموت بسرعات جنونية قاتلة رغم وجود عدد من كاميرات مراقبة السرعة ووجود دوريتين على جانبي الطريق، وكل ذلك لا يضبطهم .
في رحلة العذاب من السلط باتجاه عمان يشتكي دوما مستخدمو هذه الحافلات من عدم وصول الحافلة إلى نهاية الخط كما هو مكتوب على جانبي الحافلة، فالمسار من السلط إلى عمان، لكن ستجد أن سائق الحافلة ولعدم وجود عدد كبير من الركاب داخل الحافلة يقوم بإنزال هؤلاء الركاب في منطقة صويلح دون أن ترف عينه أو ضميره، وتتقطع السبل بالركاب ليجدوا أنفسهم يبحثون عن وسيلة نقل أخرى .
من هؤلاء الركاب من أفادنا بأن توقف الحافلات في صويلح يأتي للعودة سريعا من إلى السلط بحيث تكون المسافة أقصر ولكن بكامل الأجرة وكأنك قادم وذاهب إلى عمان، مما يعني تحقيق ربح طائل على حساب المواطن .
آخرون اشتكوا من حجم الصوت العالي لكنترول الحافلة أو السائق والعبارات اللاأخلاقية، كذلك صوت الأغاني الذي يحول الحافلة إلى صالة 'ديسكو'، منافيا تلك الأخلاق العامة وضوابطها وقواعد السير.
نضع هذه الشكاوى والملاحظات أمام إدارة السير في مديرية الأمن العام، لعل وعسى أن يرى سائق تلك الحافلة ما بين الركاب مباحث مرورية ليضبطه ضبط اليد قبل أن نسمع عن كارثة مرورية ذهب ضحيتها العشرات بسبب تصرف 'جرندايزر' باصات عمان – السلط .
*ملاحظة : الفيديو أدناه من أحد ركاب باصات عمان السلط
رباب دوله
لم تعد رحلة الركاب بين عمان والسلط رحلة عادية، لكنها تحولت لرحلة قد تكون ذهابا بلا عودة، أو قد تكون رحلة على سرير الشفاء مدى الحياة، وإذا كتب الله لك النجاة قد تكون رحلة 'تقطع الخلف' .
هذه يا سادة رحلة باصات عمان – السلط التي يتجبر سائقو هذه الحافلات بالمواطنين، فالمواطن يصعد إلى الحافلة ليتحول إلى 'رهينة' يتحكم بها السائق وذاك الكنترول الذي يراقب أعداد الكراسي وركابها،وتبدأ رحلة الموت بسرعات جنونية قاتلة رغم وجود عدد من كاميرات مراقبة السرعة ووجود دوريتين على جانبي الطريق، وكل ذلك لا يضبطهم .
في رحلة العذاب من السلط باتجاه عمان يشتكي دوما مستخدمو هذه الحافلات من عدم وصول الحافلة إلى نهاية الخط كما هو مكتوب على جانبي الحافلة، فالمسار من السلط إلى عمان، لكن ستجد أن سائق الحافلة ولعدم وجود عدد كبير من الركاب داخل الحافلة يقوم بإنزال هؤلاء الركاب في منطقة صويلح دون أن ترف عينه أو ضميره، وتتقطع السبل بالركاب ليجدوا أنفسهم يبحثون عن وسيلة نقل أخرى .
من هؤلاء الركاب من أفادنا بأن توقف الحافلات في صويلح يأتي للعودة سريعا من إلى السلط بحيث تكون المسافة أقصر ولكن بكامل الأجرة وكأنك قادم وذاهب إلى عمان، مما يعني تحقيق ربح طائل على حساب المواطن .
آخرون اشتكوا من حجم الصوت العالي لكنترول الحافلة أو السائق والعبارات اللاأخلاقية، كذلك صوت الأغاني الذي يحول الحافلة إلى صالة 'ديسكو'، منافيا تلك الأخلاق العامة وضوابطها وقواعد السير.
نضع هذه الشكاوى والملاحظات أمام إدارة السير في مديرية الأمن العام، لعل وعسى أن يرى سائق تلك الحافلة ما بين الركاب مباحث مرورية ليضبطه ضبط اليد قبل أن نسمع عن كارثة مرورية ذهب ضحيتها العشرات بسبب تصرف 'جرندايزر' باصات عمان – السلط .
*ملاحظة : الفيديو أدناه من أحد ركاب باصات عمان السلط
التعليقات