دعا أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، بمناسبة يوم الضمير الدولي الذي يصادف الخامس من نيسان كل عام، أصحاب الضمائر من رجال القانون والإعلام والثقافة في العالم، إلى هبة ضمير نصرة للشعب الفلسطيني، وأن تكون الأيام والمناسبات الدولية فكرة إنسانية لإحقاق الحق، ونشر الخير في وجه دعاة الشر والاستعمار.
وبهذه المناسبة التي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الثالثة والسبعين من عام 2019 بتخصيص الخامس من نيسان ليكون اليوم العالمي للضمير من أجل إحلال وصناعة السلام والتسامح والوئام في العالم، أضاف أن الخطاب الأردني شعباً والقيادة الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس يؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية وحق شعبها بحقوقهم التاريخية والقانونية في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وذكر قول جلالة الملك عبد الله الثاني 'نحن معكم للأبد وستنتصرون على كل التحديات التي أمامكم'، وقول سمو الأمير الحسن بن طلال ' ستبقى القدس في الضمير'.
وشدد على جوهر ومضمون رسالة هذه المناسبة، وهي رسالة أخلاقية أساسية، لا رفاهية موجهة للدبلوماسية العالمية بأن تكيل بمكيال واحد بعيداً عن المعايير المزدوجة، مطالبا كل ضمير بفضح الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية والمطالبة بوقفها فوراً.
وقال 'أمام ما يجري في فلسطين والقدس خاصة الاقتحام الوحشي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وجرح واعتقال المئات من الشيوخ والنساء والأطفال، ممن ليس ذنبهم سواء أنهم يمارسون حقهم بالعبادة والاعتقاد، متسائلا أين الضمير العالمي الذي أعلنت مؤسسات الأمم المتحدة الاحتفال به تجاه ما يجري من جريمة إبادة توجع كل ضمير إنساني حي؟ وأردف أين الضمير الإنساني من عقود طويلة من جرائم الاستعمار الإسرائيلي من قتل وأسر، وهدم للبيوت وتدمير للقرى والمدن الفلسطينية وتشريد الملايين من أهلها؟ وأين المنظمات الدولية التي شرعت القوانين وأصدرت مئات القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية من العدالة المستحقة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
دعا أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، بمناسبة يوم الضمير الدولي الذي يصادف الخامس من نيسان كل عام، أصحاب الضمائر من رجال القانون والإعلام والثقافة في العالم، إلى هبة ضمير نصرة للشعب الفلسطيني، وأن تكون الأيام والمناسبات الدولية فكرة إنسانية لإحقاق الحق، ونشر الخير في وجه دعاة الشر والاستعمار.
وبهذه المناسبة التي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الثالثة والسبعين من عام 2019 بتخصيص الخامس من نيسان ليكون اليوم العالمي للضمير من أجل إحلال وصناعة السلام والتسامح والوئام في العالم، أضاف أن الخطاب الأردني شعباً والقيادة الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس يؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية وحق شعبها بحقوقهم التاريخية والقانونية في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وذكر قول جلالة الملك عبد الله الثاني 'نحن معكم للأبد وستنتصرون على كل التحديات التي أمامكم'، وقول سمو الأمير الحسن بن طلال ' ستبقى القدس في الضمير'.
وشدد على جوهر ومضمون رسالة هذه المناسبة، وهي رسالة أخلاقية أساسية، لا رفاهية موجهة للدبلوماسية العالمية بأن تكيل بمكيال واحد بعيداً عن المعايير المزدوجة، مطالبا كل ضمير بفضح الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية والمطالبة بوقفها فوراً.
وقال 'أمام ما يجري في فلسطين والقدس خاصة الاقتحام الوحشي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وجرح واعتقال المئات من الشيوخ والنساء والأطفال، ممن ليس ذنبهم سواء أنهم يمارسون حقهم بالعبادة والاعتقاد، متسائلا أين الضمير العالمي الذي أعلنت مؤسسات الأمم المتحدة الاحتفال به تجاه ما يجري من جريمة إبادة توجع كل ضمير إنساني حي؟ وأردف أين الضمير الإنساني من عقود طويلة من جرائم الاستعمار الإسرائيلي من قتل وأسر، وهدم للبيوت وتدمير للقرى والمدن الفلسطينية وتشريد الملايين من أهلها؟ وأين المنظمات الدولية التي شرعت القوانين وأصدرت مئات القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية من العدالة المستحقة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
دعا أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، بمناسبة يوم الضمير الدولي الذي يصادف الخامس من نيسان كل عام، أصحاب الضمائر من رجال القانون والإعلام والثقافة في العالم، إلى هبة ضمير نصرة للشعب الفلسطيني، وأن تكون الأيام والمناسبات الدولية فكرة إنسانية لإحقاق الحق، ونشر الخير في وجه دعاة الشر والاستعمار.
وبهذه المناسبة التي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الثالثة والسبعين من عام 2019 بتخصيص الخامس من نيسان ليكون اليوم العالمي للضمير من أجل إحلال وصناعة السلام والتسامح والوئام في العالم، أضاف أن الخطاب الأردني شعباً والقيادة الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس يؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية وحق شعبها بحقوقهم التاريخية والقانونية في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وذكر قول جلالة الملك عبد الله الثاني 'نحن معكم للأبد وستنتصرون على كل التحديات التي أمامكم'، وقول سمو الأمير الحسن بن طلال ' ستبقى القدس في الضمير'.
وشدد على جوهر ومضمون رسالة هذه المناسبة، وهي رسالة أخلاقية أساسية، لا رفاهية موجهة للدبلوماسية العالمية بأن تكيل بمكيال واحد بعيداً عن المعايير المزدوجة، مطالبا كل ضمير بفضح الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية والمطالبة بوقفها فوراً.
وقال 'أمام ما يجري في فلسطين والقدس خاصة الاقتحام الوحشي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وجرح واعتقال المئات من الشيوخ والنساء والأطفال، ممن ليس ذنبهم سواء أنهم يمارسون حقهم بالعبادة والاعتقاد، متسائلا أين الضمير العالمي الذي أعلنت مؤسسات الأمم المتحدة الاحتفال به تجاه ما يجري من جريمة إبادة توجع كل ضمير إنساني حي؟ وأردف أين الضمير الإنساني من عقود طويلة من جرائم الاستعمار الإسرائيلي من قتل وأسر، وهدم للبيوت وتدمير للقرى والمدن الفلسطينية وتشريد الملايين من أهلها؟ وأين المنظمات الدولية التي شرعت القوانين وأصدرت مئات القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية من العدالة المستحقة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
التعليقات
اللجنة الملكية لشؤون القدس: أين الضمير تجاه مآسي الشعب الفلسطيني
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات