أخبار اليوم - انتقد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في فلسطين.
وقال إردوغان، في رسالة نشرها الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ76 لاعتماد «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان» الصادر عن الأمم المتحدة، إن «غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من الأماكن التي يجري فيها انتهاك (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) اليوم أمام أعين العالم أجمع».
وأضاف أن «حقيقة وقوف أولئك الذين يزعمون أنهم مدافعون عن حقوق الإنسان إلى جانب الفظائع المرتكبة في فلسطين، بل ودعمها، سواء ضمناً وعلناً، ستظل في الذاكرة بصفتها وصمة عار سوداء في التاريخ».
وتابع الرئيس التركي: «إننا بصفتنا دولة وأمة، رأينا أن من واجبنا الإنساني ألا نبقى صامتين إزاء الجرائم ضد الإنسانية التي تحدث في فلسطين. منذ البداية وقفنا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة لنا، وما زلنا نفعل ذلك، ونواصل جهودنا لتحقيق وقف إطلاق النار وإحلال السلام الدائم في غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى».
ولفت إردوغان إلى أن «(الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)، وهو أحد المعالم المهمة في كفاح الإنسانية من أجل الكرامة، يذكّر المجتمع الدولي بمسؤولياته، ويرشد إلى إرساء السلام والاستقرار العالميين، ومع ذلك، فإن وجوده لم يمنع الانتهاك الجسيم للحقوق الأساسية وتجاهل القيم الإنسانية في أجزاء كثيرة من العالم».
وقال: «أود أن أغتنم هذه الفرصة لأذكر مرة أخرى بأن أولئك الذين يتسامحون مع جرائم الكراهية، ويحاولون إضفاء الشرعية على هذه الجرائم، يستهدفون إرادة الإنسانية في العيش معاً».
وأضاف إردوغان أن «الحفاظ على الحقوق المكتسبة للإنسانية، وإنهاء الممارسات التي تنتهك هذه الحقوق، هما التزام عالمي يقع على عاتق جميع البلدان. ومن المهم مراجعة النظام الدولي القائم على القواعد بفهم أكثر شمولاً وعدالة، وتنقيته من ازدواجية المعايير، والوفاء بهذا الالتزام العالمي».
وختم رسالته قائلاً: «بهذه الأفكار، أذكر مرة أخرى بضرورة الدفاع عن حقوق الإنسان بالنسبة إلى إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين المحرومين من حقوقهم الأساسية».
أخبار اليوم - انتقد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في فلسطين.
وقال إردوغان، في رسالة نشرها الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ76 لاعتماد «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان» الصادر عن الأمم المتحدة، إن «غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من الأماكن التي يجري فيها انتهاك (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) اليوم أمام أعين العالم أجمع».
وأضاف أن «حقيقة وقوف أولئك الذين يزعمون أنهم مدافعون عن حقوق الإنسان إلى جانب الفظائع المرتكبة في فلسطين، بل ودعمها، سواء ضمناً وعلناً، ستظل في الذاكرة بصفتها وصمة عار سوداء في التاريخ».
وتابع الرئيس التركي: «إننا بصفتنا دولة وأمة، رأينا أن من واجبنا الإنساني ألا نبقى صامتين إزاء الجرائم ضد الإنسانية التي تحدث في فلسطين. منذ البداية وقفنا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة لنا، وما زلنا نفعل ذلك، ونواصل جهودنا لتحقيق وقف إطلاق النار وإحلال السلام الدائم في غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى».
ولفت إردوغان إلى أن «(الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)، وهو أحد المعالم المهمة في كفاح الإنسانية من أجل الكرامة، يذكّر المجتمع الدولي بمسؤولياته، ويرشد إلى إرساء السلام والاستقرار العالميين، ومع ذلك، فإن وجوده لم يمنع الانتهاك الجسيم للحقوق الأساسية وتجاهل القيم الإنسانية في أجزاء كثيرة من العالم».
وقال: «أود أن أغتنم هذه الفرصة لأذكر مرة أخرى بأن أولئك الذين يتسامحون مع جرائم الكراهية، ويحاولون إضفاء الشرعية على هذه الجرائم، يستهدفون إرادة الإنسانية في العيش معاً».
وأضاف إردوغان أن «الحفاظ على الحقوق المكتسبة للإنسانية، وإنهاء الممارسات التي تنتهك هذه الحقوق، هما التزام عالمي يقع على عاتق جميع البلدان. ومن المهم مراجعة النظام الدولي القائم على القواعد بفهم أكثر شمولاً وعدالة، وتنقيته من ازدواجية المعايير، والوفاء بهذا الالتزام العالمي».
وختم رسالته قائلاً: «بهذه الأفكار، أذكر مرة أخرى بضرورة الدفاع عن حقوق الإنسان بالنسبة إلى إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين المحرومين من حقوقهم الأساسية».
أخبار اليوم - انتقد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في فلسطين.
وقال إردوغان، في رسالة نشرها الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ76 لاعتماد «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان» الصادر عن الأمم المتحدة، إن «غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من الأماكن التي يجري فيها انتهاك (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) اليوم أمام أعين العالم أجمع».
وأضاف أن «حقيقة وقوف أولئك الذين يزعمون أنهم مدافعون عن حقوق الإنسان إلى جانب الفظائع المرتكبة في فلسطين، بل ودعمها، سواء ضمناً وعلناً، ستظل في الذاكرة بصفتها وصمة عار سوداء في التاريخ».
وتابع الرئيس التركي: «إننا بصفتنا دولة وأمة، رأينا أن من واجبنا الإنساني ألا نبقى صامتين إزاء الجرائم ضد الإنسانية التي تحدث في فلسطين. منذ البداية وقفنا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة لنا، وما زلنا نفعل ذلك، ونواصل جهودنا لتحقيق وقف إطلاق النار وإحلال السلام الدائم في غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى».
ولفت إردوغان إلى أن «(الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)، وهو أحد المعالم المهمة في كفاح الإنسانية من أجل الكرامة، يذكّر المجتمع الدولي بمسؤولياته، ويرشد إلى إرساء السلام والاستقرار العالميين، ومع ذلك، فإن وجوده لم يمنع الانتهاك الجسيم للحقوق الأساسية وتجاهل القيم الإنسانية في أجزاء كثيرة من العالم».
وقال: «أود أن أغتنم هذه الفرصة لأذكر مرة أخرى بأن أولئك الذين يتسامحون مع جرائم الكراهية، ويحاولون إضفاء الشرعية على هذه الجرائم، يستهدفون إرادة الإنسانية في العيش معاً».
وأضاف إردوغان أن «الحفاظ على الحقوق المكتسبة للإنسانية، وإنهاء الممارسات التي تنتهك هذه الحقوق، هما التزام عالمي يقع على عاتق جميع البلدان. ومن المهم مراجعة النظام الدولي القائم على القواعد بفهم أكثر شمولاً وعدالة، وتنقيته من ازدواجية المعايير، والوفاء بهذا الالتزام العالمي».
وختم رسالته قائلاً: «بهذه الأفكار، أذكر مرة أخرى بضرورة الدفاع عن حقوق الإنسان بالنسبة إلى إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين المحرومين من حقوقهم الأساسية».
التعليقات