أخبار اليوم – عقدت وزارة الطاقة والثروة المعدنية من خلال فريق التغيير، سلسلة من اللقاءات التوعوية تحت عنوان 'رفاهية الإنسان داخل المبنى' بالتعاون مع المجلس الأردني للأبنية الخضراء، قدمها عضو مجلس إدارة المجلس المهندس أحمد الطيبي بحضور المدير التنفيذي للمجلس المهندسة غيداء سلامة.
وتناولت اللقاءات التوعوية شرحا مفصلا لـنظام ال (The Well Building Standard) والذي في حالة تطبيقه في المباني سيضمن توفير الرفاهية الصحية والنفسية والاجتماعية لمستخدميه، مما ينعكس على أداء الشخص القاطن للمبنى، بتوفير متطلبات من شأنها تعديل السلوك واتباع ارشادات تساهم في تجنب الاصابة بالأمراض المزمنة وبالتالي حماية صحة الانسان.
واستعرض الطيبي الإجراءات المطلوبة من المؤسسات لضمان وقاية كوادرها من المخاطر الصحية والتي تسببها عوامل كالتدخين والخمول البدني وتناول الأنظمة الغذائية غير الصحية، مشيراً إلى أهمية السياسات المتبعة في المؤسسة وتصميم المبنى والعمليات التي تنتهجها المؤسسة لضمان بيئة مناسبة تحول دون تعرضهم لأحد المخاطر الصحية.
وأشار الطيبي إلى الخطوات المطلوبة من كل مؤسسة للبدء بتطبيق نظام الـ Well بضرورة التحكم بطبيعة الهواء والماء وضمان النوعية المطلوبة للغذاء، ومواصفات الإضاءة الطبيعية والصناعية في المبنى، والحوافز المعمول بها لتشجيع الكوادر على الحركة، كمتطلبات أساسية لضمان صحة الإنسان العامل وتحقيق الرفاهية.
بدورها بينت المهندسة سلامة الحوافز التي يمكن منحها للمؤسسات التي تطبق نظام ال Well وغيره من الانظمة الكفيلة بتوفير بيئة صحية لكوادرها، لافتة إلى أن مبنى وزارة الداخلية الأردنية من المباني الحكومية التي تم اعتمادها من المباني الخضراء في الأردن ضمن ' مشاريع المباني الخضراء المعتمدة في الأردن' والتي تم تكريمها مؤخراً إلى جانب العديد من الشركات والمؤسسات والجامعات والمدارس، مما يدلل على انتشار الوعي بأهمية الاستدامة البيئية باعتبارها ركيزة أساسية لنوعية الحياة والتنمية الاقتصادية الخضراء التي ركز عليها جلالة الملك وجعلها أولوية وطنية.
بدوره أكد مدير مديرية التخطيط والتطوير/ رئيس فريق التغيير في الوزارة نضال القاسم أن سلسلة اللقاءات المتخصصة بمتطلبات رفاهية الإنسان في المبنى تتقاطع مع المشروع الذي يتبناه فريق التغيير والمعنون بـ ' تحويل مبنى الوزارة إلى مبنى ذكي صديق للبيئة' بما يتماشى مع أهمية التوجه للبناء الأخضر على مستوى المؤسسات والشركات والبنوك والأفراد كأولوية لتعزيز مفاهيم الاستدامة، بما يتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي والتوجيهات الملكية السامية والجهود الوطنية التي أسست خطوات واثقة نحو الاقتصاد الأخضر والتغير المناخي والمتمثلة في إقرار الخطة الوطنية للاقتصاد الأخضر والمساهمات المُحدّدة وطنياً وسياسة التغير المناخي.
ولغايات اتخاذ خطوات عملية بالتوافق مع موضوعات اللقاءات التوعوية، أوضح القاسم أنه سيتم تنفيذ زيارة ميدانية من قبل فريق متخصص من المجلس الأردني للأبنية الخضراء لتقييم مبنى وزارة الطاقة ووضع الدراسة الفنية الملائمة لاستراتيجية خطوات الانتقال بالمبنى لمصاف المباني التي تتميز بكفاءة الطاقة.
وركزت سلسلة اللقاءات على عدة محاور شملت، الاهتمام بالنظام الغذائي والاصناف المقدمة داخل المباني ، توفير المساحات المهيئة للراحة النفسية من توفير مساحات زراعية يمكن الاستفادة منها في الأطعمة التي توفرها المؤسسة، تخصيص أماكن للراحة.
كما تضمنت موضوعات اللقاء، تصميم المبنى من حيث الاهتمام بممرات المشاة والمساحات الداخلية وأماكن التدخين، الراحة الحرارية من حيث( التدفئة - التكييف - مراقبة درجات الحرارة - نقاء الهواء بتطبيق انظمة الطاقة الاهتمام بالنظام الصوتي داخل المبنى، والاهتمام بالمواد المستهلكة اليومية ( مثل: الصابون السائل والمنظفات - المبيدات الحشرية).
وركزت اللقاءات على ضرورة عقد الحلقات التوعوية من قبل متخصصين لتعزيز الإيجابية في العمل والراحة النفسية لتحقيق التوازن الوظيفي وإدارة الموارد البشرية بالطرق السليمة.
أخبار اليوم – عقدت وزارة الطاقة والثروة المعدنية من خلال فريق التغيير، سلسلة من اللقاءات التوعوية تحت عنوان 'رفاهية الإنسان داخل المبنى' بالتعاون مع المجلس الأردني للأبنية الخضراء، قدمها عضو مجلس إدارة المجلس المهندس أحمد الطيبي بحضور المدير التنفيذي للمجلس المهندسة غيداء سلامة.
وتناولت اللقاءات التوعوية شرحا مفصلا لـنظام ال (The Well Building Standard) والذي في حالة تطبيقه في المباني سيضمن توفير الرفاهية الصحية والنفسية والاجتماعية لمستخدميه، مما ينعكس على أداء الشخص القاطن للمبنى، بتوفير متطلبات من شأنها تعديل السلوك واتباع ارشادات تساهم في تجنب الاصابة بالأمراض المزمنة وبالتالي حماية صحة الانسان.
واستعرض الطيبي الإجراءات المطلوبة من المؤسسات لضمان وقاية كوادرها من المخاطر الصحية والتي تسببها عوامل كالتدخين والخمول البدني وتناول الأنظمة الغذائية غير الصحية، مشيراً إلى أهمية السياسات المتبعة في المؤسسة وتصميم المبنى والعمليات التي تنتهجها المؤسسة لضمان بيئة مناسبة تحول دون تعرضهم لأحد المخاطر الصحية.
وأشار الطيبي إلى الخطوات المطلوبة من كل مؤسسة للبدء بتطبيق نظام الـ Well بضرورة التحكم بطبيعة الهواء والماء وضمان النوعية المطلوبة للغذاء، ومواصفات الإضاءة الطبيعية والصناعية في المبنى، والحوافز المعمول بها لتشجيع الكوادر على الحركة، كمتطلبات أساسية لضمان صحة الإنسان العامل وتحقيق الرفاهية.
بدورها بينت المهندسة سلامة الحوافز التي يمكن منحها للمؤسسات التي تطبق نظام ال Well وغيره من الانظمة الكفيلة بتوفير بيئة صحية لكوادرها، لافتة إلى أن مبنى وزارة الداخلية الأردنية من المباني الحكومية التي تم اعتمادها من المباني الخضراء في الأردن ضمن ' مشاريع المباني الخضراء المعتمدة في الأردن' والتي تم تكريمها مؤخراً إلى جانب العديد من الشركات والمؤسسات والجامعات والمدارس، مما يدلل على انتشار الوعي بأهمية الاستدامة البيئية باعتبارها ركيزة أساسية لنوعية الحياة والتنمية الاقتصادية الخضراء التي ركز عليها جلالة الملك وجعلها أولوية وطنية.
بدوره أكد مدير مديرية التخطيط والتطوير/ رئيس فريق التغيير في الوزارة نضال القاسم أن سلسلة اللقاءات المتخصصة بمتطلبات رفاهية الإنسان في المبنى تتقاطع مع المشروع الذي يتبناه فريق التغيير والمعنون بـ ' تحويل مبنى الوزارة إلى مبنى ذكي صديق للبيئة' بما يتماشى مع أهمية التوجه للبناء الأخضر على مستوى المؤسسات والشركات والبنوك والأفراد كأولوية لتعزيز مفاهيم الاستدامة، بما يتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي والتوجيهات الملكية السامية والجهود الوطنية التي أسست خطوات واثقة نحو الاقتصاد الأخضر والتغير المناخي والمتمثلة في إقرار الخطة الوطنية للاقتصاد الأخضر والمساهمات المُحدّدة وطنياً وسياسة التغير المناخي.
ولغايات اتخاذ خطوات عملية بالتوافق مع موضوعات اللقاءات التوعوية، أوضح القاسم أنه سيتم تنفيذ زيارة ميدانية من قبل فريق متخصص من المجلس الأردني للأبنية الخضراء لتقييم مبنى وزارة الطاقة ووضع الدراسة الفنية الملائمة لاستراتيجية خطوات الانتقال بالمبنى لمصاف المباني التي تتميز بكفاءة الطاقة.
وركزت سلسلة اللقاءات على عدة محاور شملت، الاهتمام بالنظام الغذائي والاصناف المقدمة داخل المباني ، توفير المساحات المهيئة للراحة النفسية من توفير مساحات زراعية يمكن الاستفادة منها في الأطعمة التي توفرها المؤسسة، تخصيص أماكن للراحة.
كما تضمنت موضوعات اللقاء، تصميم المبنى من حيث الاهتمام بممرات المشاة والمساحات الداخلية وأماكن التدخين، الراحة الحرارية من حيث( التدفئة - التكييف - مراقبة درجات الحرارة - نقاء الهواء بتطبيق انظمة الطاقة الاهتمام بالنظام الصوتي داخل المبنى، والاهتمام بالمواد المستهلكة اليومية ( مثل: الصابون السائل والمنظفات - المبيدات الحشرية).
وركزت اللقاءات على ضرورة عقد الحلقات التوعوية من قبل متخصصين لتعزيز الإيجابية في العمل والراحة النفسية لتحقيق التوازن الوظيفي وإدارة الموارد البشرية بالطرق السليمة.
أخبار اليوم – عقدت وزارة الطاقة والثروة المعدنية من خلال فريق التغيير، سلسلة من اللقاءات التوعوية تحت عنوان 'رفاهية الإنسان داخل المبنى' بالتعاون مع المجلس الأردني للأبنية الخضراء، قدمها عضو مجلس إدارة المجلس المهندس أحمد الطيبي بحضور المدير التنفيذي للمجلس المهندسة غيداء سلامة.
وتناولت اللقاءات التوعوية شرحا مفصلا لـنظام ال (The Well Building Standard) والذي في حالة تطبيقه في المباني سيضمن توفير الرفاهية الصحية والنفسية والاجتماعية لمستخدميه، مما ينعكس على أداء الشخص القاطن للمبنى، بتوفير متطلبات من شأنها تعديل السلوك واتباع ارشادات تساهم في تجنب الاصابة بالأمراض المزمنة وبالتالي حماية صحة الانسان.
واستعرض الطيبي الإجراءات المطلوبة من المؤسسات لضمان وقاية كوادرها من المخاطر الصحية والتي تسببها عوامل كالتدخين والخمول البدني وتناول الأنظمة الغذائية غير الصحية، مشيراً إلى أهمية السياسات المتبعة في المؤسسة وتصميم المبنى والعمليات التي تنتهجها المؤسسة لضمان بيئة مناسبة تحول دون تعرضهم لأحد المخاطر الصحية.
وأشار الطيبي إلى الخطوات المطلوبة من كل مؤسسة للبدء بتطبيق نظام الـ Well بضرورة التحكم بطبيعة الهواء والماء وضمان النوعية المطلوبة للغذاء، ومواصفات الإضاءة الطبيعية والصناعية في المبنى، والحوافز المعمول بها لتشجيع الكوادر على الحركة، كمتطلبات أساسية لضمان صحة الإنسان العامل وتحقيق الرفاهية.
بدورها بينت المهندسة سلامة الحوافز التي يمكن منحها للمؤسسات التي تطبق نظام ال Well وغيره من الانظمة الكفيلة بتوفير بيئة صحية لكوادرها، لافتة إلى أن مبنى وزارة الداخلية الأردنية من المباني الحكومية التي تم اعتمادها من المباني الخضراء في الأردن ضمن ' مشاريع المباني الخضراء المعتمدة في الأردن' والتي تم تكريمها مؤخراً إلى جانب العديد من الشركات والمؤسسات والجامعات والمدارس، مما يدلل على انتشار الوعي بأهمية الاستدامة البيئية باعتبارها ركيزة أساسية لنوعية الحياة والتنمية الاقتصادية الخضراء التي ركز عليها جلالة الملك وجعلها أولوية وطنية.
بدوره أكد مدير مديرية التخطيط والتطوير/ رئيس فريق التغيير في الوزارة نضال القاسم أن سلسلة اللقاءات المتخصصة بمتطلبات رفاهية الإنسان في المبنى تتقاطع مع المشروع الذي يتبناه فريق التغيير والمعنون بـ ' تحويل مبنى الوزارة إلى مبنى ذكي صديق للبيئة' بما يتماشى مع أهمية التوجه للبناء الأخضر على مستوى المؤسسات والشركات والبنوك والأفراد كأولوية لتعزيز مفاهيم الاستدامة، بما يتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي والتوجيهات الملكية السامية والجهود الوطنية التي أسست خطوات واثقة نحو الاقتصاد الأخضر والتغير المناخي والمتمثلة في إقرار الخطة الوطنية للاقتصاد الأخضر والمساهمات المُحدّدة وطنياً وسياسة التغير المناخي.
ولغايات اتخاذ خطوات عملية بالتوافق مع موضوعات اللقاءات التوعوية، أوضح القاسم أنه سيتم تنفيذ زيارة ميدانية من قبل فريق متخصص من المجلس الأردني للأبنية الخضراء لتقييم مبنى وزارة الطاقة ووضع الدراسة الفنية الملائمة لاستراتيجية خطوات الانتقال بالمبنى لمصاف المباني التي تتميز بكفاءة الطاقة.
وركزت سلسلة اللقاءات على عدة محاور شملت، الاهتمام بالنظام الغذائي والاصناف المقدمة داخل المباني ، توفير المساحات المهيئة للراحة النفسية من توفير مساحات زراعية يمكن الاستفادة منها في الأطعمة التي توفرها المؤسسة، تخصيص أماكن للراحة.
كما تضمنت موضوعات اللقاء، تصميم المبنى من حيث الاهتمام بممرات المشاة والمساحات الداخلية وأماكن التدخين، الراحة الحرارية من حيث( التدفئة - التكييف - مراقبة درجات الحرارة - نقاء الهواء بتطبيق انظمة الطاقة الاهتمام بالنظام الصوتي داخل المبنى، والاهتمام بالمواد المستهلكة اليومية ( مثل: الصابون السائل والمنظفات - المبيدات الحشرية).
وركزت اللقاءات على ضرورة عقد الحلقات التوعوية من قبل متخصصين لتعزيز الإيجابية في العمل والراحة النفسية لتحقيق التوازن الوظيفي وإدارة الموارد البشرية بالطرق السليمة.
التعليقات