أخبار اليوم - تعد البطاريات الزرية الصغيرة المستخدمة في العديد من الأجهزة المنزلية مصدر خطر كبير على الأطفال؛ فبحجمها الصغير وشكلها الجذاب قد تكون عرضة للابتلاع من قبل الأطفال، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تصل إلى الوفاة في بعض الحالات.
عادة ما تستخدم البطاريات الزرية التي يبلغ قطرها 2 سم أو أقل في مجموعة واسعة من الأجهزة مثل الألعاب والساعات والمفاتيح الإلكترونية، وهي صغيرة بما يكفي ليبتلعها الطفل دون إدراك. وعندما تدخل البطارية إلى المريء، تبدأ في التفاعل مع السوائل المحيطة، فيتدفق تيار كهربائي يسبب حدوث تفاعلات كيميائية خطيرة.
يمكن أن تسبب هذه التفاعلات أضرارًا جسيمة في الأنسجة خلال دقائق، ويشير الخبراء إلى أن الأضرار قد تبدأ في الظهور في غضون 15 دقيقة فقط، وتزداد خطورتها مع مرور الوقت إذا لم تُستخرج البطارية على الفور.
الأعراض التي قد تظهر على الطفل إذا ابتلع بطارية زرية تشمل:
الصعوبة أو الألم أثناء البلع.
السعال المستمر أو القيء.
فقدان الشهية.
الألم في الصدر أو البطن.
ظهور دم في القيء أو البراز.
وقد لا يكون بعض هذه الأعراض قد واضحا على الفور، لذلك ينصح الآباء بالتصرف السريع عند الاشتباه، حتى إذا لم تظهر الأعراض بشكل مباشر.
ماذا تفعل إذا ابتلع طفلك بطارية زرية؟
عند الاشتباه بابتلاع طفل لبطارية زرية، يجب اتخاذ الخطوات التالية فورًا:
الاتصال بالطوارئ أو التوجه إلى المستشفى: لا تنتظر ظهور الأعراض، لأن التأخير قد يزيد من خطورة الحالة.
عدم محاولة التقيؤ أو تقديم الطعام أو الشراب: قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع.
استخدام العسل: للأطفال الذين تزيد أعمارهم على عام، يمكن إعطاؤهم ملعقة صغيرة من العسل كل 10 دقائق أثناء التوجه إلى المستشفى، فالعسل يعمل كحاجز وقائي يقلل من تأثير البطارية على أنسجة المريء.
وبعدما يصل الطفل إلى المستشفى، يتم أولا التحقق مما إذا كانت البطارية ما زالت عالقة في المريء، وتستخرج بواسطة المنظار.
الوقاية تبدأ من المنزل
أما لمنع وقوع مثل هذه الحوادث، فيقدم الخبراء النصائح التالية:
حفظ البطاريات بعيدًا عن متناول الأطفال: وذلك بتخزينها في أماكن مرتفعة وآمنة.
تأمين الأجهزة المنزلية: يلزم التأكد من أن الأغطية التي تحتوي على البطاريات مغلقة بإحكام باستخدام براغٍ أو وسائل أمان إضافية.
التخلص الآمن من البطاريات المستعملة: بتغطيتها بشريط لاصق ووضعها في حاويات مغلقة حتى إعادة تدويرها.
تظهر الإحصائيات أن أكثر من 2500 طفل في الولايات المتحدة وحدها يتعرضون لابتلاع البطاريات الزرية سنويا، ومن ثم فإن الوعي بمخاطرها واتخاذ خطوات وقائية يمكن أن ينقذ حياة العديد من الأطفال.
في النهاية، تذكر أن الوقاية والتصرف السريع هما مفتاح الحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم من هذا التهديد الصامت.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية + وكالة الأنباء الألمانية
أخبار اليوم - تعد البطاريات الزرية الصغيرة المستخدمة في العديد من الأجهزة المنزلية مصدر خطر كبير على الأطفال؛ فبحجمها الصغير وشكلها الجذاب قد تكون عرضة للابتلاع من قبل الأطفال، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تصل إلى الوفاة في بعض الحالات.
عادة ما تستخدم البطاريات الزرية التي يبلغ قطرها 2 سم أو أقل في مجموعة واسعة من الأجهزة مثل الألعاب والساعات والمفاتيح الإلكترونية، وهي صغيرة بما يكفي ليبتلعها الطفل دون إدراك. وعندما تدخل البطارية إلى المريء، تبدأ في التفاعل مع السوائل المحيطة، فيتدفق تيار كهربائي يسبب حدوث تفاعلات كيميائية خطيرة.
يمكن أن تسبب هذه التفاعلات أضرارًا جسيمة في الأنسجة خلال دقائق، ويشير الخبراء إلى أن الأضرار قد تبدأ في الظهور في غضون 15 دقيقة فقط، وتزداد خطورتها مع مرور الوقت إذا لم تُستخرج البطارية على الفور.
الأعراض التي قد تظهر على الطفل إذا ابتلع بطارية زرية تشمل:
الصعوبة أو الألم أثناء البلع.
السعال المستمر أو القيء.
فقدان الشهية.
الألم في الصدر أو البطن.
ظهور دم في القيء أو البراز.
وقد لا يكون بعض هذه الأعراض قد واضحا على الفور، لذلك ينصح الآباء بالتصرف السريع عند الاشتباه، حتى إذا لم تظهر الأعراض بشكل مباشر.
ماذا تفعل إذا ابتلع طفلك بطارية زرية؟
عند الاشتباه بابتلاع طفل لبطارية زرية، يجب اتخاذ الخطوات التالية فورًا:
الاتصال بالطوارئ أو التوجه إلى المستشفى: لا تنتظر ظهور الأعراض، لأن التأخير قد يزيد من خطورة الحالة.
عدم محاولة التقيؤ أو تقديم الطعام أو الشراب: قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع.
استخدام العسل: للأطفال الذين تزيد أعمارهم على عام، يمكن إعطاؤهم ملعقة صغيرة من العسل كل 10 دقائق أثناء التوجه إلى المستشفى، فالعسل يعمل كحاجز وقائي يقلل من تأثير البطارية على أنسجة المريء.
وبعدما يصل الطفل إلى المستشفى، يتم أولا التحقق مما إذا كانت البطارية ما زالت عالقة في المريء، وتستخرج بواسطة المنظار.
الوقاية تبدأ من المنزل
أما لمنع وقوع مثل هذه الحوادث، فيقدم الخبراء النصائح التالية:
حفظ البطاريات بعيدًا عن متناول الأطفال: وذلك بتخزينها في أماكن مرتفعة وآمنة.
تأمين الأجهزة المنزلية: يلزم التأكد من أن الأغطية التي تحتوي على البطاريات مغلقة بإحكام باستخدام براغٍ أو وسائل أمان إضافية.
التخلص الآمن من البطاريات المستعملة: بتغطيتها بشريط لاصق ووضعها في حاويات مغلقة حتى إعادة تدويرها.
تظهر الإحصائيات أن أكثر من 2500 طفل في الولايات المتحدة وحدها يتعرضون لابتلاع البطاريات الزرية سنويا، ومن ثم فإن الوعي بمخاطرها واتخاذ خطوات وقائية يمكن أن ينقذ حياة العديد من الأطفال.
في النهاية، تذكر أن الوقاية والتصرف السريع هما مفتاح الحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم من هذا التهديد الصامت.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية + وكالة الأنباء الألمانية
أخبار اليوم - تعد البطاريات الزرية الصغيرة المستخدمة في العديد من الأجهزة المنزلية مصدر خطر كبير على الأطفال؛ فبحجمها الصغير وشكلها الجذاب قد تكون عرضة للابتلاع من قبل الأطفال، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تصل إلى الوفاة في بعض الحالات.
عادة ما تستخدم البطاريات الزرية التي يبلغ قطرها 2 سم أو أقل في مجموعة واسعة من الأجهزة مثل الألعاب والساعات والمفاتيح الإلكترونية، وهي صغيرة بما يكفي ليبتلعها الطفل دون إدراك. وعندما تدخل البطارية إلى المريء، تبدأ في التفاعل مع السوائل المحيطة، فيتدفق تيار كهربائي يسبب حدوث تفاعلات كيميائية خطيرة.
يمكن أن تسبب هذه التفاعلات أضرارًا جسيمة في الأنسجة خلال دقائق، ويشير الخبراء إلى أن الأضرار قد تبدأ في الظهور في غضون 15 دقيقة فقط، وتزداد خطورتها مع مرور الوقت إذا لم تُستخرج البطارية على الفور.
الأعراض التي قد تظهر على الطفل إذا ابتلع بطارية زرية تشمل:
الصعوبة أو الألم أثناء البلع.
السعال المستمر أو القيء.
فقدان الشهية.
الألم في الصدر أو البطن.
ظهور دم في القيء أو البراز.
وقد لا يكون بعض هذه الأعراض قد واضحا على الفور، لذلك ينصح الآباء بالتصرف السريع عند الاشتباه، حتى إذا لم تظهر الأعراض بشكل مباشر.
ماذا تفعل إذا ابتلع طفلك بطارية زرية؟
عند الاشتباه بابتلاع طفل لبطارية زرية، يجب اتخاذ الخطوات التالية فورًا:
الاتصال بالطوارئ أو التوجه إلى المستشفى: لا تنتظر ظهور الأعراض، لأن التأخير قد يزيد من خطورة الحالة.
عدم محاولة التقيؤ أو تقديم الطعام أو الشراب: قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع.
استخدام العسل: للأطفال الذين تزيد أعمارهم على عام، يمكن إعطاؤهم ملعقة صغيرة من العسل كل 10 دقائق أثناء التوجه إلى المستشفى، فالعسل يعمل كحاجز وقائي يقلل من تأثير البطارية على أنسجة المريء.
وبعدما يصل الطفل إلى المستشفى، يتم أولا التحقق مما إذا كانت البطارية ما زالت عالقة في المريء، وتستخرج بواسطة المنظار.
الوقاية تبدأ من المنزل
أما لمنع وقوع مثل هذه الحوادث، فيقدم الخبراء النصائح التالية:
حفظ البطاريات بعيدًا عن متناول الأطفال: وذلك بتخزينها في أماكن مرتفعة وآمنة.
تأمين الأجهزة المنزلية: يلزم التأكد من أن الأغطية التي تحتوي على البطاريات مغلقة بإحكام باستخدام براغٍ أو وسائل أمان إضافية.
التخلص الآمن من البطاريات المستعملة: بتغطيتها بشريط لاصق ووضعها في حاويات مغلقة حتى إعادة تدويرها.
تظهر الإحصائيات أن أكثر من 2500 طفل في الولايات المتحدة وحدها يتعرضون لابتلاع البطاريات الزرية سنويا، ومن ثم فإن الوعي بمخاطرها واتخاذ خطوات وقائية يمكن أن ينقذ حياة العديد من الأطفال.
في النهاية، تذكر أن الوقاية والتصرف السريع هما مفتاح الحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم من هذا التهديد الصامت.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية + وكالة الأنباء الألمانية
التعليقات