أخبار اليوم - محرر الشؤون البرلمانية - في خطاب حمل أبعاداً وطنية وسياسية واقتصادية، أكدت النائب د. ديمة طهبوب خلال مناقشتها للبيان الوزاري أن الشعب الأردني لم يعد بحاجة إلى شعارات أو استعراضات سياسية، بل إلى أفعال حقيقية تلامس حياته اليومية. أشارت النائب إلى أن جميع المشاكل والحلول معروفة ومدروسة، ولكن التنفيذ هو الحلقة المفقودة، مشددة على أن أزمة الأردن ليست أزمة موارد بقدر ما هي أزمة إرادة وإدارة.
أرقام مقلقة ومؤشرات خطيرة
افتتحت د. طهبوب حديثها بالإشارة إلى تقارير ودراسات متخصصة، مثل رؤية الأردن 2025، والاستراتيجيات الوطنية المختلفة، وتقارير ديوان المحاسبة ومكافحة الفساد. وأكدت أن هذه الدراسات لم تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، مشيرة إلى الأرقام التي توضح حجم التحديات التي تواجه البلاد، ومنها ارتفاع المديونية إلى 43 مليار دينار بنسبة 116% من الناتج المحلي الإجمالي، والبطالة التي وصلت إلى 21.4%، وعجز الميزان التجاري الذي بلغ 5.3 مليار دينار.
الحكومة والنواب تحت المجهر الشعبي
'هذا المجلس لن يكون استثناءً من رقابة الشارع'، بهذه الكلمات خاطبت د. طهبوب زملائها النواب والحكومة، مؤكدة أن الشعب الأردني ينتظر من المجلس الحالي أن يصنع الفارق. ودعت إلى تجاوز الاستعراض السياسي تحت القبة والتركيز على أداء الدور الحقيقي للنواب في التشريع والرقابة.
رؤية حزبية واقتراحات عملية
قدمت النائب د. طهبوب رؤية حزب جبهة العمل الإسلامي لمواجهة التحديات، مشيرة إلى توافقها مع رؤية الحكومة في كثير من النقاط. وشددت على أهمية الإصلاح السياسي، تحقيق العدالة الاجتماعية، مكافحة البطالة والفقر، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي. كما دعت إلى تنفيذ مشروع الناقل الوطني للمياه، معتبرة إياه أولوية قصوى لتحقيق السيادة المائية في ظل تحديات شح المياه.
'مستقبل الشباب الأردني على المحك'
أكدت د. طهبوب أن الشباب، الذين يشكلون 63% من سكان الأردن، يعانون ارتفاع نسب البطالة سنوياً، ما يهدد مستقبلهم ومستقبل البلاد. وقدمت مبادرات عملية لمعالجة هذه القضية، منها التركيز على التعليم والتدريب المهني المرتبط بسوق العمل، وإقامة مشاريع تنموية في المحافظات، ودعم المشاريع الصغيرة للشباب.
دعوة إلى تمتين الجبهة الداخلية
اختتمت د. طهبوب خطابها بدعوة إلى تعزيز السلم المجتمعي، وإشاعة الحوار والاحترام بين مختلف الأطراف، وإطلاق سراح معتقلي الرأي، ومراجعة القوانين المقيدة للحريات. وأكدت أن الإصلاح الحقيقي يبدأ بإشراك جميع فئات المجتمع في بناء مستقبل الوطن.
رسالة أخيرة: الأردن يستحق الأعظم
'نحن شعب يحب بلده، ويضحي من أجله'، بهذه العبارة ختمت النائب د. ديمة طهبوب خطابها، مؤكدة أن الأردن بموارده البشرية والتاريخية قادر على تجاوز التحديات والصمود والازدهار في المئوية الثانية، كما فعل في الأولى، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والإدارية اللازمة لتحقيق ذلك.
أخبار اليوم - محرر الشؤون البرلمانية - في خطاب حمل أبعاداً وطنية وسياسية واقتصادية، أكدت النائب د. ديمة طهبوب خلال مناقشتها للبيان الوزاري أن الشعب الأردني لم يعد بحاجة إلى شعارات أو استعراضات سياسية، بل إلى أفعال حقيقية تلامس حياته اليومية. أشارت النائب إلى أن جميع المشاكل والحلول معروفة ومدروسة، ولكن التنفيذ هو الحلقة المفقودة، مشددة على أن أزمة الأردن ليست أزمة موارد بقدر ما هي أزمة إرادة وإدارة.
أرقام مقلقة ومؤشرات خطيرة
افتتحت د. طهبوب حديثها بالإشارة إلى تقارير ودراسات متخصصة، مثل رؤية الأردن 2025، والاستراتيجيات الوطنية المختلفة، وتقارير ديوان المحاسبة ومكافحة الفساد. وأكدت أن هذه الدراسات لم تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، مشيرة إلى الأرقام التي توضح حجم التحديات التي تواجه البلاد، ومنها ارتفاع المديونية إلى 43 مليار دينار بنسبة 116% من الناتج المحلي الإجمالي، والبطالة التي وصلت إلى 21.4%، وعجز الميزان التجاري الذي بلغ 5.3 مليار دينار.
الحكومة والنواب تحت المجهر الشعبي
'هذا المجلس لن يكون استثناءً من رقابة الشارع'، بهذه الكلمات خاطبت د. طهبوب زملائها النواب والحكومة، مؤكدة أن الشعب الأردني ينتظر من المجلس الحالي أن يصنع الفارق. ودعت إلى تجاوز الاستعراض السياسي تحت القبة والتركيز على أداء الدور الحقيقي للنواب في التشريع والرقابة.
رؤية حزبية واقتراحات عملية
قدمت النائب د. طهبوب رؤية حزب جبهة العمل الإسلامي لمواجهة التحديات، مشيرة إلى توافقها مع رؤية الحكومة في كثير من النقاط. وشددت على أهمية الإصلاح السياسي، تحقيق العدالة الاجتماعية، مكافحة البطالة والفقر، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي. كما دعت إلى تنفيذ مشروع الناقل الوطني للمياه، معتبرة إياه أولوية قصوى لتحقيق السيادة المائية في ظل تحديات شح المياه.
'مستقبل الشباب الأردني على المحك'
أكدت د. طهبوب أن الشباب، الذين يشكلون 63% من سكان الأردن، يعانون ارتفاع نسب البطالة سنوياً، ما يهدد مستقبلهم ومستقبل البلاد. وقدمت مبادرات عملية لمعالجة هذه القضية، منها التركيز على التعليم والتدريب المهني المرتبط بسوق العمل، وإقامة مشاريع تنموية في المحافظات، ودعم المشاريع الصغيرة للشباب.
دعوة إلى تمتين الجبهة الداخلية
اختتمت د. طهبوب خطابها بدعوة إلى تعزيز السلم المجتمعي، وإشاعة الحوار والاحترام بين مختلف الأطراف، وإطلاق سراح معتقلي الرأي، ومراجعة القوانين المقيدة للحريات. وأكدت أن الإصلاح الحقيقي يبدأ بإشراك جميع فئات المجتمع في بناء مستقبل الوطن.
رسالة أخيرة: الأردن يستحق الأعظم
'نحن شعب يحب بلده، ويضحي من أجله'، بهذه العبارة ختمت النائب د. ديمة طهبوب خطابها، مؤكدة أن الأردن بموارده البشرية والتاريخية قادر على تجاوز التحديات والصمود والازدهار في المئوية الثانية، كما فعل في الأولى، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والإدارية اللازمة لتحقيق ذلك.
أخبار اليوم - محرر الشؤون البرلمانية - في خطاب حمل أبعاداً وطنية وسياسية واقتصادية، أكدت النائب د. ديمة طهبوب خلال مناقشتها للبيان الوزاري أن الشعب الأردني لم يعد بحاجة إلى شعارات أو استعراضات سياسية، بل إلى أفعال حقيقية تلامس حياته اليومية. أشارت النائب إلى أن جميع المشاكل والحلول معروفة ومدروسة، ولكن التنفيذ هو الحلقة المفقودة، مشددة على أن أزمة الأردن ليست أزمة موارد بقدر ما هي أزمة إرادة وإدارة.
أرقام مقلقة ومؤشرات خطيرة
افتتحت د. طهبوب حديثها بالإشارة إلى تقارير ودراسات متخصصة، مثل رؤية الأردن 2025، والاستراتيجيات الوطنية المختلفة، وتقارير ديوان المحاسبة ومكافحة الفساد. وأكدت أن هذه الدراسات لم تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، مشيرة إلى الأرقام التي توضح حجم التحديات التي تواجه البلاد، ومنها ارتفاع المديونية إلى 43 مليار دينار بنسبة 116% من الناتج المحلي الإجمالي، والبطالة التي وصلت إلى 21.4%، وعجز الميزان التجاري الذي بلغ 5.3 مليار دينار.
الحكومة والنواب تحت المجهر الشعبي
'هذا المجلس لن يكون استثناءً من رقابة الشارع'، بهذه الكلمات خاطبت د. طهبوب زملائها النواب والحكومة، مؤكدة أن الشعب الأردني ينتظر من المجلس الحالي أن يصنع الفارق. ودعت إلى تجاوز الاستعراض السياسي تحت القبة والتركيز على أداء الدور الحقيقي للنواب في التشريع والرقابة.
رؤية حزبية واقتراحات عملية
قدمت النائب د. طهبوب رؤية حزب جبهة العمل الإسلامي لمواجهة التحديات، مشيرة إلى توافقها مع رؤية الحكومة في كثير من النقاط. وشددت على أهمية الإصلاح السياسي، تحقيق العدالة الاجتماعية، مكافحة البطالة والفقر، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي. كما دعت إلى تنفيذ مشروع الناقل الوطني للمياه، معتبرة إياه أولوية قصوى لتحقيق السيادة المائية في ظل تحديات شح المياه.
'مستقبل الشباب الأردني على المحك'
أكدت د. طهبوب أن الشباب، الذين يشكلون 63% من سكان الأردن، يعانون ارتفاع نسب البطالة سنوياً، ما يهدد مستقبلهم ومستقبل البلاد. وقدمت مبادرات عملية لمعالجة هذه القضية، منها التركيز على التعليم والتدريب المهني المرتبط بسوق العمل، وإقامة مشاريع تنموية في المحافظات، ودعم المشاريع الصغيرة للشباب.
دعوة إلى تمتين الجبهة الداخلية
اختتمت د. طهبوب خطابها بدعوة إلى تعزيز السلم المجتمعي، وإشاعة الحوار والاحترام بين مختلف الأطراف، وإطلاق سراح معتقلي الرأي، ومراجعة القوانين المقيدة للحريات. وأكدت أن الإصلاح الحقيقي يبدأ بإشراك جميع فئات المجتمع في بناء مستقبل الوطن.
رسالة أخيرة: الأردن يستحق الأعظم
'نحن شعب يحب بلده، ويضحي من أجله'، بهذه العبارة ختمت النائب د. ديمة طهبوب خطابها، مؤكدة أن الأردن بموارده البشرية والتاريخية قادر على تجاوز التحديات والصمود والازدهار في المئوية الثانية، كما فعل في الأولى، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والإدارية اللازمة لتحقيق ذلك.
التعليقات