يزن السوالمة - قبيل موعد الإفطار يتواجد عديد الشبان في معظم شوارع المملكة لتوزيع المياه والتمر للمتواجدين في الشوارع من سائقين وغيرهم ممن حكم عليهم أذان المغرب بتواجدهم في الشوارع طامحين بكسب الأجر والثواب.
رئيس مبادرة (التزم ليعمر الوطن)، قيس الجبر قال لـ'أخبار اليوم' في السنوات الأخيرة نجد كثير من الشباب ينتشرون على الإشارات يقدمون التمر والمياه والعصائر على المواطنين والمركبات طمعاً ' بالأجر والثواب' وهذا من الإيثار والإحسان تجاه الآخرين.
وبيّن أن الشباب يتطوع ويقوم بذلك لشغفه الكبير بعمل الخير والمشاركة في الأعمال الخيرية، وذكر أن من المواقف التي بقيت عالقة في ذهنه ويعتبرها حافزًا للاستمرار، هي تفاعل الناس معهم ببسمة رائعة ودعاء ينسيهم مشقة الصيام، ومنهم من يأخذ الماء والتمر ويعود بعد فترة قصيرة ليحضر لهم وجبة إفطار كرد للجميل وتقدير للمجهود.
هذه العادة تتميز بها الأردن عن غيرها من باقي الدول وأنها تنتشر في الشارع الأردني مع حلول شهر الخير لتؤكد أهمية التكافل الاجتماعي.
وهي ليست حصرية على محافظة العاصمة حيث تتوزع وتتنوع في كافة محافظات المملكة وعلى سيبل المثال نجد سبيل معان يقدم الافطارات لكل الصائمين المتواجدين على الطرقات خلال رفع اذان المغرب حيث درجت العادة لدى ' المعانية' على اجبار السيارات وانزال راكبيها لتناول إفطار بمعيتهم وفي محافظات المملكة الأخرى لا يقل ذلك الامكر عن معالم العاصمة وهذا النوع من الاعمال التطوعية يشرف عليه مئات الشباب والفتيات الذين يرغبون بتقديم أفعال الخير بصورة تدل على أهمية العطاء وفعل الخيرات ولا ننسى دور الأجهزة الأمنية التي فعلت هذه المبادرة على جميع الطرقات من خلال الدوريات الخارجية ومبادرتهم 'فطور عنا' ذلك تلافيا لقيام سائقي المركبات بالسير بسرعات عالية للوصول الى منازلهم وعليه فقد وفرت مديرية الامن العام وجبات عديدة لدى كافة الدوريات المنتشرة في شوارع الأردن لتقدم للمواطنين على الطرقات.
هذه الصورة البهيجة التي جمعت المبادرات الفردية والمبادرات الاهلية والمبادرات الرسمية تؤكد على فضل هذا الشهر الكريم ووجوب اعمال الخير خصوصا التطوعية منها لنبقى جميعا في هذا الوطن كالجسد الواحد.
يزن السوالمة - قبيل موعد الإفطار يتواجد عديد الشبان في معظم شوارع المملكة لتوزيع المياه والتمر للمتواجدين في الشوارع من سائقين وغيرهم ممن حكم عليهم أذان المغرب بتواجدهم في الشوارع طامحين بكسب الأجر والثواب.
رئيس مبادرة (التزم ليعمر الوطن)، قيس الجبر قال لـ'أخبار اليوم' في السنوات الأخيرة نجد كثير من الشباب ينتشرون على الإشارات يقدمون التمر والمياه والعصائر على المواطنين والمركبات طمعاً ' بالأجر والثواب' وهذا من الإيثار والإحسان تجاه الآخرين.
وبيّن أن الشباب يتطوع ويقوم بذلك لشغفه الكبير بعمل الخير والمشاركة في الأعمال الخيرية، وذكر أن من المواقف التي بقيت عالقة في ذهنه ويعتبرها حافزًا للاستمرار، هي تفاعل الناس معهم ببسمة رائعة ودعاء ينسيهم مشقة الصيام، ومنهم من يأخذ الماء والتمر ويعود بعد فترة قصيرة ليحضر لهم وجبة إفطار كرد للجميل وتقدير للمجهود.
هذه العادة تتميز بها الأردن عن غيرها من باقي الدول وأنها تنتشر في الشارع الأردني مع حلول شهر الخير لتؤكد أهمية التكافل الاجتماعي.
وهي ليست حصرية على محافظة العاصمة حيث تتوزع وتتنوع في كافة محافظات المملكة وعلى سيبل المثال نجد سبيل معان يقدم الافطارات لكل الصائمين المتواجدين على الطرقات خلال رفع اذان المغرب حيث درجت العادة لدى ' المعانية' على اجبار السيارات وانزال راكبيها لتناول إفطار بمعيتهم وفي محافظات المملكة الأخرى لا يقل ذلك الامكر عن معالم العاصمة وهذا النوع من الاعمال التطوعية يشرف عليه مئات الشباب والفتيات الذين يرغبون بتقديم أفعال الخير بصورة تدل على أهمية العطاء وفعل الخيرات ولا ننسى دور الأجهزة الأمنية التي فعلت هذه المبادرة على جميع الطرقات من خلال الدوريات الخارجية ومبادرتهم 'فطور عنا' ذلك تلافيا لقيام سائقي المركبات بالسير بسرعات عالية للوصول الى منازلهم وعليه فقد وفرت مديرية الامن العام وجبات عديدة لدى كافة الدوريات المنتشرة في شوارع الأردن لتقدم للمواطنين على الطرقات.
هذه الصورة البهيجة التي جمعت المبادرات الفردية والمبادرات الاهلية والمبادرات الرسمية تؤكد على فضل هذا الشهر الكريم ووجوب اعمال الخير خصوصا التطوعية منها لنبقى جميعا في هذا الوطن كالجسد الواحد.
يزن السوالمة - قبيل موعد الإفطار يتواجد عديد الشبان في معظم شوارع المملكة لتوزيع المياه والتمر للمتواجدين في الشوارع من سائقين وغيرهم ممن حكم عليهم أذان المغرب بتواجدهم في الشوارع طامحين بكسب الأجر والثواب.
رئيس مبادرة (التزم ليعمر الوطن)، قيس الجبر قال لـ'أخبار اليوم' في السنوات الأخيرة نجد كثير من الشباب ينتشرون على الإشارات يقدمون التمر والمياه والعصائر على المواطنين والمركبات طمعاً ' بالأجر والثواب' وهذا من الإيثار والإحسان تجاه الآخرين.
وبيّن أن الشباب يتطوع ويقوم بذلك لشغفه الكبير بعمل الخير والمشاركة في الأعمال الخيرية، وذكر أن من المواقف التي بقيت عالقة في ذهنه ويعتبرها حافزًا للاستمرار، هي تفاعل الناس معهم ببسمة رائعة ودعاء ينسيهم مشقة الصيام، ومنهم من يأخذ الماء والتمر ويعود بعد فترة قصيرة ليحضر لهم وجبة إفطار كرد للجميل وتقدير للمجهود.
هذه العادة تتميز بها الأردن عن غيرها من باقي الدول وأنها تنتشر في الشارع الأردني مع حلول شهر الخير لتؤكد أهمية التكافل الاجتماعي.
وهي ليست حصرية على محافظة العاصمة حيث تتوزع وتتنوع في كافة محافظات المملكة وعلى سيبل المثال نجد سبيل معان يقدم الافطارات لكل الصائمين المتواجدين على الطرقات خلال رفع اذان المغرب حيث درجت العادة لدى ' المعانية' على اجبار السيارات وانزال راكبيها لتناول إفطار بمعيتهم وفي محافظات المملكة الأخرى لا يقل ذلك الامكر عن معالم العاصمة وهذا النوع من الاعمال التطوعية يشرف عليه مئات الشباب والفتيات الذين يرغبون بتقديم أفعال الخير بصورة تدل على أهمية العطاء وفعل الخيرات ولا ننسى دور الأجهزة الأمنية التي فعلت هذه المبادرة على جميع الطرقات من خلال الدوريات الخارجية ومبادرتهم 'فطور عنا' ذلك تلافيا لقيام سائقي المركبات بالسير بسرعات عالية للوصول الى منازلهم وعليه فقد وفرت مديرية الامن العام وجبات عديدة لدى كافة الدوريات المنتشرة في شوارع الأردن لتقدم للمواطنين على الطرقات.
هذه الصورة البهيجة التي جمعت المبادرات الفردية والمبادرات الاهلية والمبادرات الرسمية تؤكد على فضل هذا الشهر الكريم ووجوب اعمال الخير خصوصا التطوعية منها لنبقى جميعا في هذا الوطن كالجسد الواحد.
التعليقات