أخبار اليوم - نشر الصحفي صهيب التل رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الوزراء نيابة عن الآلاف من أبناء وسكان مدينة إربد، تعكس واقع المدينة المؤلم جراء السياسات والإهمال الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة. وتضمنت الرسالة دعوة صريحة لدولة رئيس الوزراء للقيام بزيارة سرية إلى إربد بعيدًا عن التحضيرات الرسمية والمرافقين، بهدف الاطلاع على واقع الحياة اليومية للمدينة ومعاناة سكانها.
وأشار التل في رسالته إلى الفوضى المرورية التي أصبحت سمة بارزة في شوارع إربد، حيث يستغرق الانتقال داخل المدينة وقتًا يضاهي السفر من العاصمة عمان إلى إربد، بسبب الاعتداءات على الشوارع والأرصفة وغياب تطبيق القوانين. كما لفت إلى أن شوارع المدينة وأحيائها باتت مزيجًا غير متجانس بين الأحياء السكنية والمناطق التجارية، مما يعكس غياب التنظيم.
وأكدت الرسالة أن وسط المدينة، الذي من المفترض أن يكون واجهة حضارية، تحول إلى مكرهة صحية تعاني من تدفق المياه العادمة والمشاكل البيئية والمرورية، في ظل تأخر تنفيذ مشروع تطوير الوسط التجاري لعقدين من الزمن. ودعا التل رئيس الوزراء إلى التجول في محيط جامع إربد الكبير وسوق البخارية وشارع الهاشمي للاطلاع مباشرة على المشكلات البيئية والمرورية التي أصبحت تؤرق السكان.
ولم يغفل التل الحديث عن تراجع مستوى النظافة العامة، حيث أشار إلى انتشار أكوام النفايات في الشوارع والأحياء، مع ظاهرة حرقها في الحاويات، مما يتسبب في انبعاث أدخنة تؤذي الصحة العامة. كما أشار إلى ظاهرة نابشي النفايات الذين يساهمون في تفاقم التلوث، دون أن تتحمل أي جهة مسؤولية واضحة لمعالجة هذه المشكلة.
وتطرقت الرسالة إلى تهالك البنية التحتية في المدينة، حيث لا يخلو أي شارع من الحفر والمطبات ومشاكل مناهل البنى التحتية التي تلحق أضرارًا بالمركبات، فضلًا عن تفاقم أزمة 'الدواوير' التي أصبحت حكاية أخرى تضاف إلى مشكلات المدينة.
وشدد التل على أن إربد، التي تحتضن خمس جامعات وتعتبر منارة علم وثقافة، تعاني من غياب المشاريع التنموية التي من شأنها توفير فرص العمل لشباب المدينة. كما أكد أن المسؤولين المحليين يعتمدون على مكاتبهم بدل النزول إلى الميدان لمعاينة المشاكل الحقيقية، مشيرًا إلى أن أقسام العلاقات العامة في المؤسسات الخدمية تعمل أكثر من الأقسام التنفيذية.
واختتم التل رسالته بتساؤل: أليست إربد جزءًا لا يتجزأ من الأردن الذي نعتز به جميعًا؟ فأين نصيبها من الاهتمام الحكومي؟ وطالب بالنظر بجدية إلى احتياجات المدينة، التي كانت دومًا خزان الولاء والانتماء ومصدر الدعم للوطن. ودعا رئيس الوزراء إلى الاقتداء بجلالة الملك الذي يقوم بجولات مفاجئة لمعرفة هموم المواطنين وإصدار قرارات فورية لحل مشاكلهم.
ووجه التل رسالته باسم الآلاف من أبناء وسكان إربد، آملًا أن تكون هذه المناشدة دافعًا لتحريك المياه الراكدة، وإخراج المدينة من أزماتها المتفاقمة، واستعادة مكانتها التي تستحقها في خارطة الوطن.
وفيما يلي نص الرسالة:
رسالة اربد إلى رئيس الوزراء
دولة رئيس الوزراء المحترم،
تحية طيبة وبعد،
انا ومعي عشرات الآلاف من أبناء وسكان مدينة اربد التي طالما كانت حاضرة الشمال وعروسه وفي مقدمة المدن الأردنية عطاءً وانتماء وتنظيم ونظافة وجمال نرفع إلى دولتكم هذه الرسالة بقلوب يملؤها الألم والخيبة؛ نتيجة السياسات التي تشهدها مدينتنا في السنوات الأخيرة، والتي باتت تثقل كاهل أبنائها، وتؤثر في جودة حياتهم ومستقبلهم.
دولة الرئيس..
ندعوكم للقيام بزيارة سرية للمدينة بعيدا عن التجهيز والاعداد المسبق والمرافقات المختلفة لتكتشف ان الوقت من عمان إلى اربد بحدود الستين دقيقة ومن أي مدخل من مداخلها إلى وسطها يحتاج إلى الوقت ذاته ان لم يكن أكثر و ذلك بسبب الفوضى المرورية،التي باتت سمة من سمات كل مناحي الحياة فيها والاعتداءات على الشوارع والارصفة وتغييب القوانين فاي شخص يستطيع أن يعيق السير بأهم الشوارع وأكثرها حيوية ببسطة أو عربة أو عوائق وهو على يقين ان أحدا لن يسأله وعند وصولك المدينة تجول باي شارع تجاري أو حي سكني فلن تستطيع ان تميز بينهما فقد اختلط الحابل بالنابل.
ولا تنسوا دولتكم القيام بجولة راجلة في الوسط التجاري للمدينة مثل محيط سوق البخارية وشارع الامير نايف وشارع السينما وشارع الهاشمي أو أي شارع وحي وصولا الى منطقة جامع اربد الكبير ومحيطه ( حسبة الجورة) وهنا لابد من ان تستطحبون يا دولة الرئيس مرافقتكم الامنية لتتمكن من الدخول والخروج من هذه المنطقة التي تفرز العديد من المشكلات البيئية والمرورية والامنية وغيرها الكثير وهذة المنطقة المعروفة بوسط المدينة ولا نبالغ اذا قلنا انها مكرهة صحية بكل المقاييس تتدفق منها المياه العادمة التي تغرق الشوارع والاحياء المحيطة بها وهناك مشروع لتطوير هذا الوسط منذ نحو عقدين من الزمن نسمع به ولا نراه ..وبعد اتمام هذه الجولة سوف نقبل بما تقبل به دولتكم من الرضا أو 'السخط'.
دولة الرئيس.. لم نتطرق إلى موضوع النظافة في المدينة حيث إن العين لا تخطئ اكوام النفايات في كل شارع وحي أو حرقها في الحاويات لتنبعث الادخنة التي تزكم الأنوف مما جعلها بيئات خصبة للجرذان والقوارض والهوام ، ولا ننسى ظاهرة نابشي النفايات الذين اصبحوا من اهم عناصر تلوث البيئة وما ينجم عن كل ما تقدم من أمراض لكافة الشرائح العمرية ولا ندري أية جهة مسؤولة عن وضع حد لهذة الظاهرة التي يتنصل من مسؤوليتها الجميع
وعلى ذكر الشوارع لابد ان تلحظ الى انه لايوجد في اربد 300 متر من اي شارع يخلو من الحفر والمطبات او مناهل البنى التحتية المرتفعة عن سطح الشارع او منخفضة عنه مما يلحق اذى كبيرا بالمركبات ويكبد اصحابها خسائر مادية في ظرف اقتصادي لايخفى على دولتكم اما سرطان الدواوير الذي ابتليت به المدينة فتلك حكاية أخرى
دولة الرئيس ..ان اربد التي تحتضن خمس جامعات هي منارة للعلم والثقافة والاقتصاد تعاني اليوم تراجعا ملحوظا في الخدمات الأساسية، والبنية التحتية تهالكت فيها وغابت عنها المشاريع التنموية التي كانت تمثل طوق النجاة لشبابنا العاطل عن العمل.
دولة الرئيس ..لقد عانينا لزمن طويل من الفوضى المرورية التي تسبب كثيرا من المشكلات وهدر الوقت والمال، والحل في متناول اليد غير ان بعض المسؤولين في المؤسسات الخدمية لايرغبون في الخروج من مكاتبهم والنزول الى الميدان ليعانوا ما يعانيه المواطن بسبب سوء التخطيط وضعف الرقابة وتغييب القوانين الناظمة لحياة الناس اليومية وضعف الاستجابة لشكاويهم المريرة دون ايجاد حلول ملموسة وعادة ما يقول قألهم ان سبب الأزمات المرورية الخانقة هو ضيق الشوارع وقدمها وذلك للهروب من التشمير عن السواعد والنزول للميدان والعمل لحل الكثير من مشكلات اربد لو نزل المسؤولين فيها الي الميدان
ولا اذكر متى شاهدت مسؤول في جولة ميدانية حقيقية ودون مرافقة كاميرات التصوير
واشهد ان اقسام العلاقات العامة والمصورين فيها أكثر الأقسام عملآ
دولة الرئيس ان من أهم أسباب اوجاع اربد ركون المسؤولين فيها بأنهم لا يسألون بتزامن مع سوء التخطيط وغياب الرقابة .
دولة الرئيس ..نعلم حجم التحديات التي تواجهها البلاد، وندرك تمامًا ضغوط المرحلة، لكننا نتساءل: أليست إربد جزءًا لا يتجزأ من الأردن الذي نعتز به جميعًا؟ فأين نصيبنا من الاهتمام لتسهيل حياتنا اليومية وهي ابسط حقوقنا كمواطنين حتى بتنا نشعر ومدينتنا أننا لا نحظى بما نستحقه وتستحقه من اهتمام الحكومة؟
دولة الرئيس،
إننا كمواطنين نطالب بالنظر بجدية إلى احتياجاتنا ومدينتنا العالقة منذ سنوات، والتي أثقلت كاهلنا، والمتمثلة بتحسين مستوى الخدمات كافة.
نحن لا نطالب بالمستحيل، ولا نسعى إلى العتب إلا حبًا في هذا الوطن وحرصًا على مدينتنا، التي طالما كانت سندًا له في كل الظروف وخزان الولاء والانتماء وحديقة مشاريع الشهداء ان احتاجنا الوطن ذات زمن.
دولة الرئيس.. نأمل أن يصل صوتنا إلى دولتكم، وأن تكون هذه الرسالة دافعًا لتحريك المياه الراكدة واخراج مسؤولي الصف الأول فيها من مكاتبهم الى الميدان لا امضاء الأوقات في المكاتب وزيارات المجاملة البرمجة و استقبال الضيوف والتحصن من المواطن خلف العديد من الأبواب ان قدر له ان يجتاز البوابات الكهربائية التي لا تفتح الا بأوامر خاصة وتنسيق مسبق .
دولة الرئيس لنا في مثل هذة الزيارات السرية التي يتعرف فيها المسؤول مباشرة على مشاكل المواطن وهمومه وإصدار الأوامر الفورية لمعالجتها جلالة الملك حفظه الله وقد فعلها مرات و مرات فهل تفعلها يا دولة الرئيس
وتقبلوا دولتكم خالص التقدير والاحترام،
عن آلالاف من أهالي مدينة إربد وسكانها
الصحفي صهيب التل
إعادة صياغتها كخبر وعنوان رئيسي بدون عناوين فرعية
أخبار اليوم - نشر الصحفي صهيب التل رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الوزراء نيابة عن الآلاف من أبناء وسكان مدينة إربد، تعكس واقع المدينة المؤلم جراء السياسات والإهمال الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة. وتضمنت الرسالة دعوة صريحة لدولة رئيس الوزراء للقيام بزيارة سرية إلى إربد بعيدًا عن التحضيرات الرسمية والمرافقين، بهدف الاطلاع على واقع الحياة اليومية للمدينة ومعاناة سكانها.
وأشار التل في رسالته إلى الفوضى المرورية التي أصبحت سمة بارزة في شوارع إربد، حيث يستغرق الانتقال داخل المدينة وقتًا يضاهي السفر من العاصمة عمان إلى إربد، بسبب الاعتداءات على الشوارع والأرصفة وغياب تطبيق القوانين. كما لفت إلى أن شوارع المدينة وأحيائها باتت مزيجًا غير متجانس بين الأحياء السكنية والمناطق التجارية، مما يعكس غياب التنظيم.
وأكدت الرسالة أن وسط المدينة، الذي من المفترض أن يكون واجهة حضارية، تحول إلى مكرهة صحية تعاني من تدفق المياه العادمة والمشاكل البيئية والمرورية، في ظل تأخر تنفيذ مشروع تطوير الوسط التجاري لعقدين من الزمن. ودعا التل رئيس الوزراء إلى التجول في محيط جامع إربد الكبير وسوق البخارية وشارع الهاشمي للاطلاع مباشرة على المشكلات البيئية والمرورية التي أصبحت تؤرق السكان.
ولم يغفل التل الحديث عن تراجع مستوى النظافة العامة، حيث أشار إلى انتشار أكوام النفايات في الشوارع والأحياء، مع ظاهرة حرقها في الحاويات، مما يتسبب في انبعاث أدخنة تؤذي الصحة العامة. كما أشار إلى ظاهرة نابشي النفايات الذين يساهمون في تفاقم التلوث، دون أن تتحمل أي جهة مسؤولية واضحة لمعالجة هذه المشكلة.
وتطرقت الرسالة إلى تهالك البنية التحتية في المدينة، حيث لا يخلو أي شارع من الحفر والمطبات ومشاكل مناهل البنى التحتية التي تلحق أضرارًا بالمركبات، فضلًا عن تفاقم أزمة 'الدواوير' التي أصبحت حكاية أخرى تضاف إلى مشكلات المدينة.
وشدد التل على أن إربد، التي تحتضن خمس جامعات وتعتبر منارة علم وثقافة، تعاني من غياب المشاريع التنموية التي من شأنها توفير فرص العمل لشباب المدينة. كما أكد أن المسؤولين المحليين يعتمدون على مكاتبهم بدل النزول إلى الميدان لمعاينة المشاكل الحقيقية، مشيرًا إلى أن أقسام العلاقات العامة في المؤسسات الخدمية تعمل أكثر من الأقسام التنفيذية.
واختتم التل رسالته بتساؤل: أليست إربد جزءًا لا يتجزأ من الأردن الذي نعتز به جميعًا؟ فأين نصيبها من الاهتمام الحكومي؟ وطالب بالنظر بجدية إلى احتياجات المدينة، التي كانت دومًا خزان الولاء والانتماء ومصدر الدعم للوطن. ودعا رئيس الوزراء إلى الاقتداء بجلالة الملك الذي يقوم بجولات مفاجئة لمعرفة هموم المواطنين وإصدار قرارات فورية لحل مشاكلهم.
ووجه التل رسالته باسم الآلاف من أبناء وسكان إربد، آملًا أن تكون هذه المناشدة دافعًا لتحريك المياه الراكدة، وإخراج المدينة من أزماتها المتفاقمة، واستعادة مكانتها التي تستحقها في خارطة الوطن.
وفيما يلي نص الرسالة:
رسالة اربد إلى رئيس الوزراء
دولة رئيس الوزراء المحترم،
تحية طيبة وبعد،
انا ومعي عشرات الآلاف من أبناء وسكان مدينة اربد التي طالما كانت حاضرة الشمال وعروسه وفي مقدمة المدن الأردنية عطاءً وانتماء وتنظيم ونظافة وجمال نرفع إلى دولتكم هذه الرسالة بقلوب يملؤها الألم والخيبة؛ نتيجة السياسات التي تشهدها مدينتنا في السنوات الأخيرة، والتي باتت تثقل كاهل أبنائها، وتؤثر في جودة حياتهم ومستقبلهم.
دولة الرئيس..
ندعوكم للقيام بزيارة سرية للمدينة بعيدا عن التجهيز والاعداد المسبق والمرافقات المختلفة لتكتشف ان الوقت من عمان إلى اربد بحدود الستين دقيقة ومن أي مدخل من مداخلها إلى وسطها يحتاج إلى الوقت ذاته ان لم يكن أكثر و ذلك بسبب الفوضى المرورية،التي باتت سمة من سمات كل مناحي الحياة فيها والاعتداءات على الشوارع والارصفة وتغييب القوانين فاي شخص يستطيع أن يعيق السير بأهم الشوارع وأكثرها حيوية ببسطة أو عربة أو عوائق وهو على يقين ان أحدا لن يسأله وعند وصولك المدينة تجول باي شارع تجاري أو حي سكني فلن تستطيع ان تميز بينهما فقد اختلط الحابل بالنابل.
ولا تنسوا دولتكم القيام بجولة راجلة في الوسط التجاري للمدينة مثل محيط سوق البخارية وشارع الامير نايف وشارع السينما وشارع الهاشمي أو أي شارع وحي وصولا الى منطقة جامع اربد الكبير ومحيطه ( حسبة الجورة) وهنا لابد من ان تستطحبون يا دولة الرئيس مرافقتكم الامنية لتتمكن من الدخول والخروج من هذه المنطقة التي تفرز العديد من المشكلات البيئية والمرورية والامنية وغيرها الكثير وهذة المنطقة المعروفة بوسط المدينة ولا نبالغ اذا قلنا انها مكرهة صحية بكل المقاييس تتدفق منها المياه العادمة التي تغرق الشوارع والاحياء المحيطة بها وهناك مشروع لتطوير هذا الوسط منذ نحو عقدين من الزمن نسمع به ولا نراه ..وبعد اتمام هذه الجولة سوف نقبل بما تقبل به دولتكم من الرضا أو 'السخط'.
دولة الرئيس.. لم نتطرق إلى موضوع النظافة في المدينة حيث إن العين لا تخطئ اكوام النفايات في كل شارع وحي أو حرقها في الحاويات لتنبعث الادخنة التي تزكم الأنوف مما جعلها بيئات خصبة للجرذان والقوارض والهوام ، ولا ننسى ظاهرة نابشي النفايات الذين اصبحوا من اهم عناصر تلوث البيئة وما ينجم عن كل ما تقدم من أمراض لكافة الشرائح العمرية ولا ندري أية جهة مسؤولة عن وضع حد لهذة الظاهرة التي يتنصل من مسؤوليتها الجميع
وعلى ذكر الشوارع لابد ان تلحظ الى انه لايوجد في اربد 300 متر من اي شارع يخلو من الحفر والمطبات او مناهل البنى التحتية المرتفعة عن سطح الشارع او منخفضة عنه مما يلحق اذى كبيرا بالمركبات ويكبد اصحابها خسائر مادية في ظرف اقتصادي لايخفى على دولتكم اما سرطان الدواوير الذي ابتليت به المدينة فتلك حكاية أخرى
دولة الرئيس ..ان اربد التي تحتضن خمس جامعات هي منارة للعلم والثقافة والاقتصاد تعاني اليوم تراجعا ملحوظا في الخدمات الأساسية، والبنية التحتية تهالكت فيها وغابت عنها المشاريع التنموية التي كانت تمثل طوق النجاة لشبابنا العاطل عن العمل.
دولة الرئيس ..لقد عانينا لزمن طويل من الفوضى المرورية التي تسبب كثيرا من المشكلات وهدر الوقت والمال، والحل في متناول اليد غير ان بعض المسؤولين في المؤسسات الخدمية لايرغبون في الخروج من مكاتبهم والنزول الى الميدان ليعانوا ما يعانيه المواطن بسبب سوء التخطيط وضعف الرقابة وتغييب القوانين الناظمة لحياة الناس اليومية وضعف الاستجابة لشكاويهم المريرة دون ايجاد حلول ملموسة وعادة ما يقول قألهم ان سبب الأزمات المرورية الخانقة هو ضيق الشوارع وقدمها وذلك للهروب من التشمير عن السواعد والنزول للميدان والعمل لحل الكثير من مشكلات اربد لو نزل المسؤولين فيها الي الميدان
ولا اذكر متى شاهدت مسؤول في جولة ميدانية حقيقية ودون مرافقة كاميرات التصوير
واشهد ان اقسام العلاقات العامة والمصورين فيها أكثر الأقسام عملآ
دولة الرئيس ان من أهم أسباب اوجاع اربد ركون المسؤولين فيها بأنهم لا يسألون بتزامن مع سوء التخطيط وغياب الرقابة .
دولة الرئيس ..نعلم حجم التحديات التي تواجهها البلاد، وندرك تمامًا ضغوط المرحلة، لكننا نتساءل: أليست إربد جزءًا لا يتجزأ من الأردن الذي نعتز به جميعًا؟ فأين نصيبنا من الاهتمام لتسهيل حياتنا اليومية وهي ابسط حقوقنا كمواطنين حتى بتنا نشعر ومدينتنا أننا لا نحظى بما نستحقه وتستحقه من اهتمام الحكومة؟
دولة الرئيس،
إننا كمواطنين نطالب بالنظر بجدية إلى احتياجاتنا ومدينتنا العالقة منذ سنوات، والتي أثقلت كاهلنا، والمتمثلة بتحسين مستوى الخدمات كافة.
نحن لا نطالب بالمستحيل، ولا نسعى إلى العتب إلا حبًا في هذا الوطن وحرصًا على مدينتنا، التي طالما كانت سندًا له في كل الظروف وخزان الولاء والانتماء وحديقة مشاريع الشهداء ان احتاجنا الوطن ذات زمن.
دولة الرئيس.. نأمل أن يصل صوتنا إلى دولتكم، وأن تكون هذه الرسالة دافعًا لتحريك المياه الراكدة واخراج مسؤولي الصف الأول فيها من مكاتبهم الى الميدان لا امضاء الأوقات في المكاتب وزيارات المجاملة البرمجة و استقبال الضيوف والتحصن من المواطن خلف العديد من الأبواب ان قدر له ان يجتاز البوابات الكهربائية التي لا تفتح الا بأوامر خاصة وتنسيق مسبق .
دولة الرئيس لنا في مثل هذة الزيارات السرية التي يتعرف فيها المسؤول مباشرة على مشاكل المواطن وهمومه وإصدار الأوامر الفورية لمعالجتها جلالة الملك حفظه الله وقد فعلها مرات و مرات فهل تفعلها يا دولة الرئيس
وتقبلوا دولتكم خالص التقدير والاحترام،
عن آلالاف من أهالي مدينة إربد وسكانها
الصحفي صهيب التل
إعادة صياغتها كخبر وعنوان رئيسي بدون عناوين فرعية
أخبار اليوم - نشر الصحفي صهيب التل رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الوزراء نيابة عن الآلاف من أبناء وسكان مدينة إربد، تعكس واقع المدينة المؤلم جراء السياسات والإهمال الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة. وتضمنت الرسالة دعوة صريحة لدولة رئيس الوزراء للقيام بزيارة سرية إلى إربد بعيدًا عن التحضيرات الرسمية والمرافقين، بهدف الاطلاع على واقع الحياة اليومية للمدينة ومعاناة سكانها.
وأشار التل في رسالته إلى الفوضى المرورية التي أصبحت سمة بارزة في شوارع إربد، حيث يستغرق الانتقال داخل المدينة وقتًا يضاهي السفر من العاصمة عمان إلى إربد، بسبب الاعتداءات على الشوارع والأرصفة وغياب تطبيق القوانين. كما لفت إلى أن شوارع المدينة وأحيائها باتت مزيجًا غير متجانس بين الأحياء السكنية والمناطق التجارية، مما يعكس غياب التنظيم.
وأكدت الرسالة أن وسط المدينة، الذي من المفترض أن يكون واجهة حضارية، تحول إلى مكرهة صحية تعاني من تدفق المياه العادمة والمشاكل البيئية والمرورية، في ظل تأخر تنفيذ مشروع تطوير الوسط التجاري لعقدين من الزمن. ودعا التل رئيس الوزراء إلى التجول في محيط جامع إربد الكبير وسوق البخارية وشارع الهاشمي للاطلاع مباشرة على المشكلات البيئية والمرورية التي أصبحت تؤرق السكان.
ولم يغفل التل الحديث عن تراجع مستوى النظافة العامة، حيث أشار إلى انتشار أكوام النفايات في الشوارع والأحياء، مع ظاهرة حرقها في الحاويات، مما يتسبب في انبعاث أدخنة تؤذي الصحة العامة. كما أشار إلى ظاهرة نابشي النفايات الذين يساهمون في تفاقم التلوث، دون أن تتحمل أي جهة مسؤولية واضحة لمعالجة هذه المشكلة.
وتطرقت الرسالة إلى تهالك البنية التحتية في المدينة، حيث لا يخلو أي شارع من الحفر والمطبات ومشاكل مناهل البنى التحتية التي تلحق أضرارًا بالمركبات، فضلًا عن تفاقم أزمة 'الدواوير' التي أصبحت حكاية أخرى تضاف إلى مشكلات المدينة.
وشدد التل على أن إربد، التي تحتضن خمس جامعات وتعتبر منارة علم وثقافة، تعاني من غياب المشاريع التنموية التي من شأنها توفير فرص العمل لشباب المدينة. كما أكد أن المسؤولين المحليين يعتمدون على مكاتبهم بدل النزول إلى الميدان لمعاينة المشاكل الحقيقية، مشيرًا إلى أن أقسام العلاقات العامة في المؤسسات الخدمية تعمل أكثر من الأقسام التنفيذية.
واختتم التل رسالته بتساؤل: أليست إربد جزءًا لا يتجزأ من الأردن الذي نعتز به جميعًا؟ فأين نصيبها من الاهتمام الحكومي؟ وطالب بالنظر بجدية إلى احتياجات المدينة، التي كانت دومًا خزان الولاء والانتماء ومصدر الدعم للوطن. ودعا رئيس الوزراء إلى الاقتداء بجلالة الملك الذي يقوم بجولات مفاجئة لمعرفة هموم المواطنين وإصدار قرارات فورية لحل مشاكلهم.
ووجه التل رسالته باسم الآلاف من أبناء وسكان إربد، آملًا أن تكون هذه المناشدة دافعًا لتحريك المياه الراكدة، وإخراج المدينة من أزماتها المتفاقمة، واستعادة مكانتها التي تستحقها في خارطة الوطن.
وفيما يلي نص الرسالة:
رسالة اربد إلى رئيس الوزراء
دولة رئيس الوزراء المحترم،
تحية طيبة وبعد،
انا ومعي عشرات الآلاف من أبناء وسكان مدينة اربد التي طالما كانت حاضرة الشمال وعروسه وفي مقدمة المدن الأردنية عطاءً وانتماء وتنظيم ونظافة وجمال نرفع إلى دولتكم هذه الرسالة بقلوب يملؤها الألم والخيبة؛ نتيجة السياسات التي تشهدها مدينتنا في السنوات الأخيرة، والتي باتت تثقل كاهل أبنائها، وتؤثر في جودة حياتهم ومستقبلهم.
دولة الرئيس..
ندعوكم للقيام بزيارة سرية للمدينة بعيدا عن التجهيز والاعداد المسبق والمرافقات المختلفة لتكتشف ان الوقت من عمان إلى اربد بحدود الستين دقيقة ومن أي مدخل من مداخلها إلى وسطها يحتاج إلى الوقت ذاته ان لم يكن أكثر و ذلك بسبب الفوضى المرورية،التي باتت سمة من سمات كل مناحي الحياة فيها والاعتداءات على الشوارع والارصفة وتغييب القوانين فاي شخص يستطيع أن يعيق السير بأهم الشوارع وأكثرها حيوية ببسطة أو عربة أو عوائق وهو على يقين ان أحدا لن يسأله وعند وصولك المدينة تجول باي شارع تجاري أو حي سكني فلن تستطيع ان تميز بينهما فقد اختلط الحابل بالنابل.
ولا تنسوا دولتكم القيام بجولة راجلة في الوسط التجاري للمدينة مثل محيط سوق البخارية وشارع الامير نايف وشارع السينما وشارع الهاشمي أو أي شارع وحي وصولا الى منطقة جامع اربد الكبير ومحيطه ( حسبة الجورة) وهنا لابد من ان تستطحبون يا دولة الرئيس مرافقتكم الامنية لتتمكن من الدخول والخروج من هذه المنطقة التي تفرز العديد من المشكلات البيئية والمرورية والامنية وغيرها الكثير وهذة المنطقة المعروفة بوسط المدينة ولا نبالغ اذا قلنا انها مكرهة صحية بكل المقاييس تتدفق منها المياه العادمة التي تغرق الشوارع والاحياء المحيطة بها وهناك مشروع لتطوير هذا الوسط منذ نحو عقدين من الزمن نسمع به ولا نراه ..وبعد اتمام هذه الجولة سوف نقبل بما تقبل به دولتكم من الرضا أو 'السخط'.
دولة الرئيس.. لم نتطرق إلى موضوع النظافة في المدينة حيث إن العين لا تخطئ اكوام النفايات في كل شارع وحي أو حرقها في الحاويات لتنبعث الادخنة التي تزكم الأنوف مما جعلها بيئات خصبة للجرذان والقوارض والهوام ، ولا ننسى ظاهرة نابشي النفايات الذين اصبحوا من اهم عناصر تلوث البيئة وما ينجم عن كل ما تقدم من أمراض لكافة الشرائح العمرية ولا ندري أية جهة مسؤولة عن وضع حد لهذة الظاهرة التي يتنصل من مسؤوليتها الجميع
وعلى ذكر الشوارع لابد ان تلحظ الى انه لايوجد في اربد 300 متر من اي شارع يخلو من الحفر والمطبات او مناهل البنى التحتية المرتفعة عن سطح الشارع او منخفضة عنه مما يلحق اذى كبيرا بالمركبات ويكبد اصحابها خسائر مادية في ظرف اقتصادي لايخفى على دولتكم اما سرطان الدواوير الذي ابتليت به المدينة فتلك حكاية أخرى
دولة الرئيس ..ان اربد التي تحتضن خمس جامعات هي منارة للعلم والثقافة والاقتصاد تعاني اليوم تراجعا ملحوظا في الخدمات الأساسية، والبنية التحتية تهالكت فيها وغابت عنها المشاريع التنموية التي كانت تمثل طوق النجاة لشبابنا العاطل عن العمل.
دولة الرئيس ..لقد عانينا لزمن طويل من الفوضى المرورية التي تسبب كثيرا من المشكلات وهدر الوقت والمال، والحل في متناول اليد غير ان بعض المسؤولين في المؤسسات الخدمية لايرغبون في الخروج من مكاتبهم والنزول الى الميدان ليعانوا ما يعانيه المواطن بسبب سوء التخطيط وضعف الرقابة وتغييب القوانين الناظمة لحياة الناس اليومية وضعف الاستجابة لشكاويهم المريرة دون ايجاد حلول ملموسة وعادة ما يقول قألهم ان سبب الأزمات المرورية الخانقة هو ضيق الشوارع وقدمها وذلك للهروب من التشمير عن السواعد والنزول للميدان والعمل لحل الكثير من مشكلات اربد لو نزل المسؤولين فيها الي الميدان
ولا اذكر متى شاهدت مسؤول في جولة ميدانية حقيقية ودون مرافقة كاميرات التصوير
واشهد ان اقسام العلاقات العامة والمصورين فيها أكثر الأقسام عملآ
دولة الرئيس ان من أهم أسباب اوجاع اربد ركون المسؤولين فيها بأنهم لا يسألون بتزامن مع سوء التخطيط وغياب الرقابة .
دولة الرئيس ..نعلم حجم التحديات التي تواجهها البلاد، وندرك تمامًا ضغوط المرحلة، لكننا نتساءل: أليست إربد جزءًا لا يتجزأ من الأردن الذي نعتز به جميعًا؟ فأين نصيبنا من الاهتمام لتسهيل حياتنا اليومية وهي ابسط حقوقنا كمواطنين حتى بتنا نشعر ومدينتنا أننا لا نحظى بما نستحقه وتستحقه من اهتمام الحكومة؟
دولة الرئيس،
إننا كمواطنين نطالب بالنظر بجدية إلى احتياجاتنا ومدينتنا العالقة منذ سنوات، والتي أثقلت كاهلنا، والمتمثلة بتحسين مستوى الخدمات كافة.
نحن لا نطالب بالمستحيل، ولا نسعى إلى العتب إلا حبًا في هذا الوطن وحرصًا على مدينتنا، التي طالما كانت سندًا له في كل الظروف وخزان الولاء والانتماء وحديقة مشاريع الشهداء ان احتاجنا الوطن ذات زمن.
دولة الرئيس.. نأمل أن يصل صوتنا إلى دولتكم، وأن تكون هذه الرسالة دافعًا لتحريك المياه الراكدة واخراج مسؤولي الصف الأول فيها من مكاتبهم الى الميدان لا امضاء الأوقات في المكاتب وزيارات المجاملة البرمجة و استقبال الضيوف والتحصن من المواطن خلف العديد من الأبواب ان قدر له ان يجتاز البوابات الكهربائية التي لا تفتح الا بأوامر خاصة وتنسيق مسبق .
دولة الرئيس لنا في مثل هذة الزيارات السرية التي يتعرف فيها المسؤول مباشرة على مشاكل المواطن وهمومه وإصدار الأوامر الفورية لمعالجتها جلالة الملك حفظه الله وقد فعلها مرات و مرات فهل تفعلها يا دولة الرئيس
وتقبلوا دولتكم خالص التقدير والاحترام،
عن آلالاف من أهالي مدينة إربد وسكانها
الصحفي صهيب التل
إعادة صياغتها كخبر وعنوان رئيسي بدون عناوين فرعية
التعليقات