التقى وزير التربية والتعليم/ رئيس المجلس الأعلى لتطوير المناهج الدكتور عزمي محافظة، ووزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، رئيس وأعضاء لجنة إدماج مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج الدراسية.
وقال محافظة، خلال اللقاء الذي عقد، أمس الاثنين، في المركز الوطني لتطوير المناهج، بحضور مديرته التنفيذية الدكتورة شيرين حامد، إن مجلس التربية، أقر الإطار العام والخاص، لإدماج كفايات التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج المدرسية، وذلك ضمن الخطة التنفيذية الحكومية، لنشر مفاهيم التربية الإعلامية التي أقرت عام 2020، مبينا أنه على إثره، جرى تشكيل لجنة لإدماج هذه المفاهيم في المناهج الدراسية.
وأشار إلى أن فرق التأليف في المركز الوطني للمناهج، تعمل على وضع مناهج دراسية جديدة في العام الدراسي المقبل للغة العربية، والدراسات الاجتماعية، والتربية الإسلامية، إضافة إلى إعادة طباعة كتب التربية الإسلامية، والرياضيات، التي اعتُمدت في العام الماضي.
بدوره، قال الشبول إن وزارة الاتصال الحكومي، وبحسب نظامها الإداري، أصبحت معنية في ملف التربية الإعلامية والمعلوماتية، بعد نقله من وزارة الثقافة، لافتاً إلى أن هناك اهتماماً على المستوى العربي بالاطلاع على تجربة الأردن الرائدة في التربية الإعلامية.
وأكد الشبول أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية على المستوى الاستراتيجي والفني وخصوصاً لمواجهة المخاطر السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، كخطاب الكراهية والأخبار الكاذبة والاعتداء على الخصوصية، مشيداً بجهود المركز الوطني لتطوير المناهج في إدخال مفاهيم التربية الإعلامية في المناهج الدراسية؛ بهدف تعليم النشء والأطفال كيفية التفكير النقدي، والحوار السليم، والحماية من انتهاك خصوصية الآخرين.
وكشف الشبول عن استضافة الأردن لأسبوع التربية الإعلامية والمعلوماتية، خلال شهر تشرين الأول المقبل الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
(اليونسكو).
وأكد في هذا الصدد، دعم الحكومة لإقامة هذا المؤتمر الذي سيشارك فيه ما يزيد على 500 مشارك بالحد الأدنى، لافتاً إلى أهميته في إطلاع المشاركين من مختلف دول العالم على التجربة الأردنية الرائدة في التربية الإعلامية والمعلوماتية.
واستعرض الشبول، خلال اللقاء، مشروع الاستراتيجية العربية للتعامل مع شركات الإعلام الدولية (منصات التواصل الاجتماعي) والتي تتضمن آلية تنفيذ عربية جماعية لتنظيم وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، وفقاً لقانون استرشادي يستفيد من أفضل الممارسات الدولية، خاصة في أوروبا (قانون الخدمات الرقمية الأوروبي الموحد DSA)، إضافة إلى تنظيم عمل منصات البث الرقمي، والتعامل مع الضرائب الرقمية.
كما أكد أن هذه الاستراتيجية العربية تسعى إلى حماية القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية من الدعاية السلبية، وحماية الأطفال والناشئة من المحتوى الضار، والتصدي لخطاب الكراهية، والأخبار الكاذبة والاعتداء على الخصوصية، إلى جانب الحفاظ على حق وسائل الإعلام في سوق الإعلان.
وقدمت رئيسة لجنة إدماج مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج الدراسية بيان التل، إيجازاً حول آلية عمل اللجنة التي بدأت عام 2016.
وبينت أن اللجنة تعمل على استلام الكتب والمناهج الدراسية الجاهزة، وتدمج مفاهيم وكفايات التربية الإعلامية والمعلوماتية فيها، بناء على الإطار العام والخاص لإدماج كفايات التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج المدرسية.
ولفتت إلى أن اللجنة وضعت مفاهيم وكفايات التربية الإعلامية والمعلوماتية لعدد من المناهج الدراسية التي سيبدأ تدريسها في الفصل الدراسي الأول للعام 2024 ومن أبرزها، اللغة العربية للصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر، والدراسات الاجتماعية للصفوف الأول والرابع والعاشر، والتربية الإسلامية لجميع الصفوف الدراسية.
وأشارت إلى أن مفاهيم التربية الإعلامية المدمجة في المناهج تتضمن احترام الخصوصية وخطاب الكراهية، والأخبار الكاذبة، والصحة النفسية للطلبة، وإنتاج رسائل إعلامية، لافتة إلى أن المناهج الجديدة تحتوي على كيفية التفكير النقدي، وطريقة تقديم المعلومة واستخدام الصور.
التقى وزير التربية والتعليم/ رئيس المجلس الأعلى لتطوير المناهج الدكتور عزمي محافظة، ووزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، رئيس وأعضاء لجنة إدماج مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج الدراسية.
وقال محافظة، خلال اللقاء الذي عقد، أمس الاثنين، في المركز الوطني لتطوير المناهج، بحضور مديرته التنفيذية الدكتورة شيرين حامد، إن مجلس التربية، أقر الإطار العام والخاص، لإدماج كفايات التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج المدرسية، وذلك ضمن الخطة التنفيذية الحكومية، لنشر مفاهيم التربية الإعلامية التي أقرت عام 2020، مبينا أنه على إثره، جرى تشكيل لجنة لإدماج هذه المفاهيم في المناهج الدراسية.
وأشار إلى أن فرق التأليف في المركز الوطني للمناهج، تعمل على وضع مناهج دراسية جديدة في العام الدراسي المقبل للغة العربية، والدراسات الاجتماعية، والتربية الإسلامية، إضافة إلى إعادة طباعة كتب التربية الإسلامية، والرياضيات، التي اعتُمدت في العام الماضي.
بدوره، قال الشبول إن وزارة الاتصال الحكومي، وبحسب نظامها الإداري، أصبحت معنية في ملف التربية الإعلامية والمعلوماتية، بعد نقله من وزارة الثقافة، لافتاً إلى أن هناك اهتماماً على المستوى العربي بالاطلاع على تجربة الأردن الرائدة في التربية الإعلامية.
وأكد الشبول أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية على المستوى الاستراتيجي والفني وخصوصاً لمواجهة المخاطر السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، كخطاب الكراهية والأخبار الكاذبة والاعتداء على الخصوصية، مشيداً بجهود المركز الوطني لتطوير المناهج في إدخال مفاهيم التربية الإعلامية في المناهج الدراسية؛ بهدف تعليم النشء والأطفال كيفية التفكير النقدي، والحوار السليم، والحماية من انتهاك خصوصية الآخرين.
وكشف الشبول عن استضافة الأردن لأسبوع التربية الإعلامية والمعلوماتية، خلال شهر تشرين الأول المقبل الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
(اليونسكو).
وأكد في هذا الصدد، دعم الحكومة لإقامة هذا المؤتمر الذي سيشارك فيه ما يزيد على 500 مشارك بالحد الأدنى، لافتاً إلى أهميته في إطلاع المشاركين من مختلف دول العالم على التجربة الأردنية الرائدة في التربية الإعلامية والمعلوماتية.
واستعرض الشبول، خلال اللقاء، مشروع الاستراتيجية العربية للتعامل مع شركات الإعلام الدولية (منصات التواصل الاجتماعي) والتي تتضمن آلية تنفيذ عربية جماعية لتنظيم وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، وفقاً لقانون استرشادي يستفيد من أفضل الممارسات الدولية، خاصة في أوروبا (قانون الخدمات الرقمية الأوروبي الموحد DSA)، إضافة إلى تنظيم عمل منصات البث الرقمي، والتعامل مع الضرائب الرقمية.
كما أكد أن هذه الاستراتيجية العربية تسعى إلى حماية القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية من الدعاية السلبية، وحماية الأطفال والناشئة من المحتوى الضار، والتصدي لخطاب الكراهية، والأخبار الكاذبة والاعتداء على الخصوصية، إلى جانب الحفاظ على حق وسائل الإعلام في سوق الإعلان.
وقدمت رئيسة لجنة إدماج مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج الدراسية بيان التل، إيجازاً حول آلية عمل اللجنة التي بدأت عام 2016.
وبينت أن اللجنة تعمل على استلام الكتب والمناهج الدراسية الجاهزة، وتدمج مفاهيم وكفايات التربية الإعلامية والمعلوماتية فيها، بناء على الإطار العام والخاص لإدماج كفايات التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج المدرسية.
ولفتت إلى أن اللجنة وضعت مفاهيم وكفايات التربية الإعلامية والمعلوماتية لعدد من المناهج الدراسية التي سيبدأ تدريسها في الفصل الدراسي الأول للعام 2024 ومن أبرزها، اللغة العربية للصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر، والدراسات الاجتماعية للصفوف الأول والرابع والعاشر، والتربية الإسلامية لجميع الصفوف الدراسية.
وأشارت إلى أن مفاهيم التربية الإعلامية المدمجة في المناهج تتضمن احترام الخصوصية وخطاب الكراهية، والأخبار الكاذبة، والصحة النفسية للطلبة، وإنتاج رسائل إعلامية، لافتة إلى أن المناهج الجديدة تحتوي على كيفية التفكير النقدي، وطريقة تقديم المعلومة واستخدام الصور.
التقى وزير التربية والتعليم/ رئيس المجلس الأعلى لتطوير المناهج الدكتور عزمي محافظة، ووزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، رئيس وأعضاء لجنة إدماج مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج الدراسية.
وقال محافظة، خلال اللقاء الذي عقد، أمس الاثنين، في المركز الوطني لتطوير المناهج، بحضور مديرته التنفيذية الدكتورة شيرين حامد، إن مجلس التربية، أقر الإطار العام والخاص، لإدماج كفايات التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج المدرسية، وذلك ضمن الخطة التنفيذية الحكومية، لنشر مفاهيم التربية الإعلامية التي أقرت عام 2020، مبينا أنه على إثره، جرى تشكيل لجنة لإدماج هذه المفاهيم في المناهج الدراسية.
وأشار إلى أن فرق التأليف في المركز الوطني للمناهج، تعمل على وضع مناهج دراسية جديدة في العام الدراسي المقبل للغة العربية، والدراسات الاجتماعية، والتربية الإسلامية، إضافة إلى إعادة طباعة كتب التربية الإسلامية، والرياضيات، التي اعتُمدت في العام الماضي.
بدوره، قال الشبول إن وزارة الاتصال الحكومي، وبحسب نظامها الإداري، أصبحت معنية في ملف التربية الإعلامية والمعلوماتية، بعد نقله من وزارة الثقافة، لافتاً إلى أن هناك اهتماماً على المستوى العربي بالاطلاع على تجربة الأردن الرائدة في التربية الإعلامية.
وأكد الشبول أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية على المستوى الاستراتيجي والفني وخصوصاً لمواجهة المخاطر السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، كخطاب الكراهية والأخبار الكاذبة والاعتداء على الخصوصية، مشيداً بجهود المركز الوطني لتطوير المناهج في إدخال مفاهيم التربية الإعلامية في المناهج الدراسية؛ بهدف تعليم النشء والأطفال كيفية التفكير النقدي، والحوار السليم، والحماية من انتهاك خصوصية الآخرين.
وكشف الشبول عن استضافة الأردن لأسبوع التربية الإعلامية والمعلوماتية، خلال شهر تشرين الأول المقبل الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
(اليونسكو).
وأكد في هذا الصدد، دعم الحكومة لإقامة هذا المؤتمر الذي سيشارك فيه ما يزيد على 500 مشارك بالحد الأدنى، لافتاً إلى أهميته في إطلاع المشاركين من مختلف دول العالم على التجربة الأردنية الرائدة في التربية الإعلامية والمعلوماتية.
واستعرض الشبول، خلال اللقاء، مشروع الاستراتيجية العربية للتعامل مع شركات الإعلام الدولية (منصات التواصل الاجتماعي) والتي تتضمن آلية تنفيذ عربية جماعية لتنظيم وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، وفقاً لقانون استرشادي يستفيد من أفضل الممارسات الدولية، خاصة في أوروبا (قانون الخدمات الرقمية الأوروبي الموحد DSA)، إضافة إلى تنظيم عمل منصات البث الرقمي، والتعامل مع الضرائب الرقمية.
كما أكد أن هذه الاستراتيجية العربية تسعى إلى حماية القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية من الدعاية السلبية، وحماية الأطفال والناشئة من المحتوى الضار، والتصدي لخطاب الكراهية، والأخبار الكاذبة والاعتداء على الخصوصية، إلى جانب الحفاظ على حق وسائل الإعلام في سوق الإعلان.
وقدمت رئيسة لجنة إدماج مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج الدراسية بيان التل، إيجازاً حول آلية عمل اللجنة التي بدأت عام 2016.
وبينت أن اللجنة تعمل على استلام الكتب والمناهج الدراسية الجاهزة، وتدمج مفاهيم وكفايات التربية الإعلامية والمعلوماتية فيها، بناء على الإطار العام والخاص لإدماج كفايات التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج المدرسية.
ولفتت إلى أن اللجنة وضعت مفاهيم وكفايات التربية الإعلامية والمعلوماتية لعدد من المناهج الدراسية التي سيبدأ تدريسها في الفصل الدراسي الأول للعام 2024 ومن أبرزها، اللغة العربية للصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر، والدراسات الاجتماعية للصفوف الأول والرابع والعاشر، والتربية الإسلامية لجميع الصفوف الدراسية.
وأشارت إلى أن مفاهيم التربية الإعلامية المدمجة في المناهج تتضمن احترام الخصوصية وخطاب الكراهية، والأخبار الكاذبة، والصحة النفسية للطلبة، وإنتاج رسائل إعلامية، لافتة إلى أن المناهج الجديدة تحتوي على كيفية التفكير النقدي، وطريقة تقديم المعلومة واستخدام الصور.
التعليقات