أخبار اليوم - تفتقر محافظة إربد إلى أسواق مخصصة لبيع الأغنام والأبقار، فيما السوق الوحيد الموجود بالقرب من مدينة الشاحنات على طريق إربد - الرمثا، تعود ملكية أراضيه لمواطنين، ويفتقر إلى أدنى متطلبات وشروط الصحة والسلامة العامة.
وحسب عدد من أصحاب ومربي المواشي، فإن صاحب الأرض الذي كان يخصص يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، لعرض المواشي، قام قبل أيام بتجريفها، مما اضطرهم إلى الانتقال إلى موقع آخر هو أيضا ملك لمواطنين.
ووفق عمار سمارة وهو أحد مربي المواشي، فإن 'عدم إيجاد الجهات المعنية سوقاً متخصصاً للمواشي سيبقي التجار والمواطنين يعانون من انتقالهم من موقع إلى آخر'، داعياً إلى إنشاء سوق نموذجي، على أن يتم دفع رسوم دخول لأي تاجر يريد ممارسة أعمال البيع والشراء.
ولفت سمارة، إلى أن 'عدم وجود سوق مخصص أسهم في حالة الركود في البيع والشراء في قطاع الثروة الحيوانية، وقلص من عدد التجار الذين يمارسون تجارة المواشي، وأدى إلى زج آخرين في دائرة البطالة'.
وقال أحمد غرايبة 'إن إقامة أسواق مخصصة لبيع الثروة الحيوانية في مواقع تحددها بلديات إربد، تحرك السوق التجاري وتسهل على التجار عمليات البيع والشراء، وفي الوقت ذاته تبعد عن طريقة الشراء من الزرائب المنتشرة، فضلاً عن التنافس بين التجار بما يجعل الأسعار بمتناول المشترين'.
وأكد 'أهمية وجود أسواق لبيع المواشي في إربد، لتسهيل عمليات الشراء للمواطنين والتجار بأسعار معتدلة، بدلا من السوق العشوائي الذي يشهد فوضى ويقام في أراض مملوكة للمواطنين'.
وأشار غرايبة، إلى أن 'وجود سوق نموذجي في مكان قريب سيحد من الانتشار العشوائي لزرائب الغنم المتواجدة في الشوارع الرئيسية، ذلك أن وجود سوق تشرف عليه البلدية مقابل رسوم رمزية سيؤدي إلى انتعاش الحركة'.
وحسب المواطن محمد صياحين، فإن 'بعض أصحاب المواشي يستخدمون الشوارع والساحات القريبة من الأحياء السكنية كأسواق لبيع المواشي، مما يتسبب بروائح كريهة بسبب ترك المكان من دون تنظيف'.
ولفت إلى أن وجود أسواق عشوائية في الشوارع لبيع المواشي بعيداً عن رقابة البلديات، وعلى الشوارع الرئيسية، يربك حركة المرور من جهة، ويؤدي إلى الذبح العشوائي من دون أدنى مراعاة للشروط الصحية، مبيناً 'أن إيجاد سوق منظم تمارس فيه أعمال البيع والشراء والذبح تحت إشراف البلدية سيؤدي إلى الحد من الذبح العشوائي والحفاظ على النظافة'.
وأشار صياحين إلى أن أصحاب ومربي الثروة الحيوانية في العديد من ألوية إربد يلجأون إلى أسواق شعبية لبيع ما لديهم، بسبب غياب أسواق مخصصة للبيع، مطالباً البلديات بـ'توفير أسواق نموذجية لبيع وشراء المواشي، تراعي توفير متطلبات تجار الأغنام، من حيث مساحات التخزين الواسعة لعرض الأغنام، ومستودعات للأعلاف، وخدمات البيطرة، وخدمات الذبح مثل مسلخ مصغر لممارسة أعمال الذبح'.
من جهته، قال رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي 'إن هناك سوقاً للمواشي يقع في مدينة الشاحنات على طريق إربد الكبرى، يقوم أصحاب المواشي بممارسة البيع والشراء فيه، إلا أن البلدية غير مشرفة عليه، ويمارس فيه المواطنون والتجار أعمالهم في أراض يتبع جزء منها للبلدية وأخرى ملك للمواطنين'.
وأكد 'أن البلدية حاولت، في وقت سابق، التعاون مع بلدية الرمثا الجديدة على أراض تملكها الأخيرة من أجل إقامة سوق مشترك، إلا أنه ولغاية الآن لم يتم التوصل إلى تفاهمات، إضافة إلى أن هناك مفاوضات مع أحد أصحاب الأراضي من أجل شراء قطعة أرض لإقامة سوق للمواشي'.
وأوضح الكوفحي 'أن البلدية تقوم بشكل دوري بعملية تنظيف للسوق الحالي المقام بشكل عشوائي منذ عشرات السنوات، ورشه بالمبيدات الحشرية من دون أي مقابل للحفاظ على النظافة العامة والمظهر الحضاري للمدينة'.
الغد
أخبار اليوم - تفتقر محافظة إربد إلى أسواق مخصصة لبيع الأغنام والأبقار، فيما السوق الوحيد الموجود بالقرب من مدينة الشاحنات على طريق إربد - الرمثا، تعود ملكية أراضيه لمواطنين، ويفتقر إلى أدنى متطلبات وشروط الصحة والسلامة العامة.
وحسب عدد من أصحاب ومربي المواشي، فإن صاحب الأرض الذي كان يخصص يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، لعرض المواشي، قام قبل أيام بتجريفها، مما اضطرهم إلى الانتقال إلى موقع آخر هو أيضا ملك لمواطنين.
ووفق عمار سمارة وهو أحد مربي المواشي، فإن 'عدم إيجاد الجهات المعنية سوقاً متخصصاً للمواشي سيبقي التجار والمواطنين يعانون من انتقالهم من موقع إلى آخر'، داعياً إلى إنشاء سوق نموذجي، على أن يتم دفع رسوم دخول لأي تاجر يريد ممارسة أعمال البيع والشراء.
ولفت سمارة، إلى أن 'عدم وجود سوق مخصص أسهم في حالة الركود في البيع والشراء في قطاع الثروة الحيوانية، وقلص من عدد التجار الذين يمارسون تجارة المواشي، وأدى إلى زج آخرين في دائرة البطالة'.
وقال أحمد غرايبة 'إن إقامة أسواق مخصصة لبيع الثروة الحيوانية في مواقع تحددها بلديات إربد، تحرك السوق التجاري وتسهل على التجار عمليات البيع والشراء، وفي الوقت ذاته تبعد عن طريقة الشراء من الزرائب المنتشرة، فضلاً عن التنافس بين التجار بما يجعل الأسعار بمتناول المشترين'.
وأكد 'أهمية وجود أسواق لبيع المواشي في إربد، لتسهيل عمليات الشراء للمواطنين والتجار بأسعار معتدلة، بدلا من السوق العشوائي الذي يشهد فوضى ويقام في أراض مملوكة للمواطنين'.
وأشار غرايبة، إلى أن 'وجود سوق نموذجي في مكان قريب سيحد من الانتشار العشوائي لزرائب الغنم المتواجدة في الشوارع الرئيسية، ذلك أن وجود سوق تشرف عليه البلدية مقابل رسوم رمزية سيؤدي إلى انتعاش الحركة'.
وحسب المواطن محمد صياحين، فإن 'بعض أصحاب المواشي يستخدمون الشوارع والساحات القريبة من الأحياء السكنية كأسواق لبيع المواشي، مما يتسبب بروائح كريهة بسبب ترك المكان من دون تنظيف'.
ولفت إلى أن وجود أسواق عشوائية في الشوارع لبيع المواشي بعيداً عن رقابة البلديات، وعلى الشوارع الرئيسية، يربك حركة المرور من جهة، ويؤدي إلى الذبح العشوائي من دون أدنى مراعاة للشروط الصحية، مبيناً 'أن إيجاد سوق منظم تمارس فيه أعمال البيع والشراء والذبح تحت إشراف البلدية سيؤدي إلى الحد من الذبح العشوائي والحفاظ على النظافة'.
وأشار صياحين إلى أن أصحاب ومربي الثروة الحيوانية في العديد من ألوية إربد يلجأون إلى أسواق شعبية لبيع ما لديهم، بسبب غياب أسواق مخصصة للبيع، مطالباً البلديات بـ'توفير أسواق نموذجية لبيع وشراء المواشي، تراعي توفير متطلبات تجار الأغنام، من حيث مساحات التخزين الواسعة لعرض الأغنام، ومستودعات للأعلاف، وخدمات البيطرة، وخدمات الذبح مثل مسلخ مصغر لممارسة أعمال الذبح'.
من جهته، قال رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي 'إن هناك سوقاً للمواشي يقع في مدينة الشاحنات على طريق إربد الكبرى، يقوم أصحاب المواشي بممارسة البيع والشراء فيه، إلا أن البلدية غير مشرفة عليه، ويمارس فيه المواطنون والتجار أعمالهم في أراض يتبع جزء منها للبلدية وأخرى ملك للمواطنين'.
وأكد 'أن البلدية حاولت، في وقت سابق، التعاون مع بلدية الرمثا الجديدة على أراض تملكها الأخيرة من أجل إقامة سوق مشترك، إلا أنه ولغاية الآن لم يتم التوصل إلى تفاهمات، إضافة إلى أن هناك مفاوضات مع أحد أصحاب الأراضي من أجل شراء قطعة أرض لإقامة سوق للمواشي'.
وأوضح الكوفحي 'أن البلدية تقوم بشكل دوري بعملية تنظيف للسوق الحالي المقام بشكل عشوائي منذ عشرات السنوات، ورشه بالمبيدات الحشرية من دون أي مقابل للحفاظ على النظافة العامة والمظهر الحضاري للمدينة'.
الغد
أخبار اليوم - تفتقر محافظة إربد إلى أسواق مخصصة لبيع الأغنام والأبقار، فيما السوق الوحيد الموجود بالقرب من مدينة الشاحنات على طريق إربد - الرمثا، تعود ملكية أراضيه لمواطنين، ويفتقر إلى أدنى متطلبات وشروط الصحة والسلامة العامة.
وحسب عدد من أصحاب ومربي المواشي، فإن صاحب الأرض الذي كان يخصص يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، لعرض المواشي، قام قبل أيام بتجريفها، مما اضطرهم إلى الانتقال إلى موقع آخر هو أيضا ملك لمواطنين.
ووفق عمار سمارة وهو أحد مربي المواشي، فإن 'عدم إيجاد الجهات المعنية سوقاً متخصصاً للمواشي سيبقي التجار والمواطنين يعانون من انتقالهم من موقع إلى آخر'، داعياً إلى إنشاء سوق نموذجي، على أن يتم دفع رسوم دخول لأي تاجر يريد ممارسة أعمال البيع والشراء.
ولفت سمارة، إلى أن 'عدم وجود سوق مخصص أسهم في حالة الركود في البيع والشراء في قطاع الثروة الحيوانية، وقلص من عدد التجار الذين يمارسون تجارة المواشي، وأدى إلى زج آخرين في دائرة البطالة'.
وقال أحمد غرايبة 'إن إقامة أسواق مخصصة لبيع الثروة الحيوانية في مواقع تحددها بلديات إربد، تحرك السوق التجاري وتسهل على التجار عمليات البيع والشراء، وفي الوقت ذاته تبعد عن طريقة الشراء من الزرائب المنتشرة، فضلاً عن التنافس بين التجار بما يجعل الأسعار بمتناول المشترين'.
وأكد 'أهمية وجود أسواق لبيع المواشي في إربد، لتسهيل عمليات الشراء للمواطنين والتجار بأسعار معتدلة، بدلا من السوق العشوائي الذي يشهد فوضى ويقام في أراض مملوكة للمواطنين'.
وأشار غرايبة، إلى أن 'وجود سوق نموذجي في مكان قريب سيحد من الانتشار العشوائي لزرائب الغنم المتواجدة في الشوارع الرئيسية، ذلك أن وجود سوق تشرف عليه البلدية مقابل رسوم رمزية سيؤدي إلى انتعاش الحركة'.
وحسب المواطن محمد صياحين، فإن 'بعض أصحاب المواشي يستخدمون الشوارع والساحات القريبة من الأحياء السكنية كأسواق لبيع المواشي، مما يتسبب بروائح كريهة بسبب ترك المكان من دون تنظيف'.
ولفت إلى أن وجود أسواق عشوائية في الشوارع لبيع المواشي بعيداً عن رقابة البلديات، وعلى الشوارع الرئيسية، يربك حركة المرور من جهة، ويؤدي إلى الذبح العشوائي من دون أدنى مراعاة للشروط الصحية، مبيناً 'أن إيجاد سوق منظم تمارس فيه أعمال البيع والشراء والذبح تحت إشراف البلدية سيؤدي إلى الحد من الذبح العشوائي والحفاظ على النظافة'.
وأشار صياحين إلى أن أصحاب ومربي الثروة الحيوانية في العديد من ألوية إربد يلجأون إلى أسواق شعبية لبيع ما لديهم، بسبب غياب أسواق مخصصة للبيع، مطالباً البلديات بـ'توفير أسواق نموذجية لبيع وشراء المواشي، تراعي توفير متطلبات تجار الأغنام، من حيث مساحات التخزين الواسعة لعرض الأغنام، ومستودعات للأعلاف، وخدمات البيطرة، وخدمات الذبح مثل مسلخ مصغر لممارسة أعمال الذبح'.
من جهته، قال رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي 'إن هناك سوقاً للمواشي يقع في مدينة الشاحنات على طريق إربد الكبرى، يقوم أصحاب المواشي بممارسة البيع والشراء فيه، إلا أن البلدية غير مشرفة عليه، ويمارس فيه المواطنون والتجار أعمالهم في أراض يتبع جزء منها للبلدية وأخرى ملك للمواطنين'.
وأكد 'أن البلدية حاولت، في وقت سابق، التعاون مع بلدية الرمثا الجديدة على أراض تملكها الأخيرة من أجل إقامة سوق مشترك، إلا أنه ولغاية الآن لم يتم التوصل إلى تفاهمات، إضافة إلى أن هناك مفاوضات مع أحد أصحاب الأراضي من أجل شراء قطعة أرض لإقامة سوق للمواشي'.
وأوضح الكوفحي 'أن البلدية تقوم بشكل دوري بعملية تنظيف للسوق الحالي المقام بشكل عشوائي منذ عشرات السنوات، ورشه بالمبيدات الحشرية من دون أي مقابل للحفاظ على النظافة العامة والمظهر الحضاري للمدينة'.
الغد
التعليقات