أخبار اليوم - قال النائب الاسبق قيس زيادين على صفحته عالفيسبوك ان مقال للصديق و السياسي احمد ابو غنيمة لفت انتباهه و كان متوقعا.
فبعدما شهدنا انتخابات نزيهه افرزت عددا كبيرا من النواب عن جبهه العمل الاسلامي، يمكنهم من لعب دور فعلي داخل اروقة صنع القرار، عدنا خطوة للوراء.
العدد الكبير لنواب الحركة في البرلمان الجديد سيف ذو حدين للحركة نفسها. فبعيدا عن نشوة الانتصار و الاكتساح ( لاسباب لا اريد الخوض فيها) ، نفس الانتصار يضع الحركة الاسلامية بموضع مسولية و تاثير في صنع القرار. هذا من باب يحمل سلبيات للحركة، فوجود ٣٣ نائب ليس بالرقم السهل، لذلك جمهور المصوتين (و جزء كبير من ذلك الجمهور ليس منظم، بل صوت احتجاجي) ينتظر نتائج في الاربع سنوات القادمة منهم.
ابعادهم داخل المجلس عن المواقع القيادية هو هدية و مخرج. فمستقبلا سيتم تعليل عدم الانجاز الى مفهوم المظلومية و الاستبعاد.
من وجهه نظري و لو كان الاخوان جادون بالمشاركة الايجابية، لكان من البديهي التفكير بمواقع غير موقع الرئيس خصوصا في اولى خطوات الاصلاح.
فصحيح ان الحركة حصدت ثلث الاصوات وطنيا لكن ثلث الاصوات من ٣٠٪ قاموا بالتصويت و ليس ثلث من ١٠٠٪. ايضا، عدد كبير من الاصوات و انا شاهد عيان كان من مواطنين لا ينتمون للحركة ، بل كان صوتا احتجاجيا كسبوه الاخوان كلون معارض واضح.
اضافه الى ذلك، الاخوان شاركوا بلجنة التحديث و يعلمون ان التدرج بالاصلاح هو اهم الاركان، ولذلك، من الصعب حصد مقعد الرئاسة من اول مرحلة.
لذلك يا صديقي لو اراد الاخوان حقا المشاركة، لما ترشحوا لمنصب الرئيس. و لكانوا فاوضوا على مواقع اخرى يستطيعون العمل من خلالها.
فالرئاسة ليست المجلس و هناك العديد من المواقع المؤثرة. و سياسيا كان من السهل ضمان مقعد في المكتب الدائم.
ان الموقع ياتي مع مسوولية، و ان كانت الحركة بعمق تفكيرها صادقة بالمشاركة الايجابية فعليها محاولة تراس بعض اللجان. و ان كنت مكان عقل الدولة لسمحت بذلك.
استبعادهم سيودي الى سيناريو و رواية مستقبلية نستطيع سردها الان، الرواية انهم لم يملكوا القدرة على التغيير بالرغم من عددهم بسبب استبعادهم. و موقع المعارضة دوما اسهل.
فلو لي ان احلم، لتمنيت ان يكون رئيس اللجنة المالية من الاخوان. كذلك مقرر لجنة الشوون الخارجية و لجنة فلسطين.
موقع المسوولية صعب و يخضع لمعادلات، فانا مثلا كنت مقررا للجنة الشوون الخارجية لاربع سنوات، رايت بعيني صعوبة الموقع و حساسيته ، كان سهلا ان لا اترشح للموقع و اعارض و انظر في السياسة الخارجية.
كيف للمواطن بالانتخابات القادمة تغيير رايه او تصليبه اتجاه تيار معين دونما ان يمتحن ادائه بصنع القرار.
ابعاد تيار معين هو بالنظرة البعيدة تقوية له.
و كوننا جميعا كقوى سياسية نعمل تحت المظلة الهاشمية و نومن بالدستور اذا اشراك كل من نجح بالانتخابات ضروري. فالمعارضة سهله.
مقال الصديق احمد ابن المناضل الوطني زياد ابو غنيمة، كان متوقعا. و بالظاهر و للعامة يظهر محقا. و انا و بالرغم من خلافي الايديولوجي، لا املك الحقيقة ، فان كانت الحركة جادة بالاشتباك الايجابي اذا ليشاركو بصنع القرار. اما اذا كان الهدف فقط الترشح لموقع الرئيس و من ثم بناء رواية مظلومية فمن حقنا ان نعلم.
صديقي، اليسار من وسطه لاقصاه لم يمثل بنائب. و مع ذلك لا نمارس المظلومية. مع انني ممن يمتلكون سردية تاريخية و ابسطها ان اليسار بعمومه خاض انتخابات و هو خلف خط البداية ، فلا يملك بنوك و لا مستشفيات و لا شبكات اجتماعية تاريخية. مع ذلك عندما خسرنا لم نلم او نتهم احدا.
لم ننجح بادخال نائب واحد و لم نضع اللوم على الدولة. لاننا و انتم و كلنا 'الدولة'.
انا اليوم كمواطن اتابع اداء و تاثير ٣٣ نائب يمثلون حزبا. و لن اكتفي بخطاب المظلومية .
أخبار اليوم - قال النائب الاسبق قيس زيادين على صفحته عالفيسبوك ان مقال للصديق و السياسي احمد ابو غنيمة لفت انتباهه و كان متوقعا.
فبعدما شهدنا انتخابات نزيهه افرزت عددا كبيرا من النواب عن جبهه العمل الاسلامي، يمكنهم من لعب دور فعلي داخل اروقة صنع القرار، عدنا خطوة للوراء.
العدد الكبير لنواب الحركة في البرلمان الجديد سيف ذو حدين للحركة نفسها. فبعيدا عن نشوة الانتصار و الاكتساح ( لاسباب لا اريد الخوض فيها) ، نفس الانتصار يضع الحركة الاسلامية بموضع مسولية و تاثير في صنع القرار. هذا من باب يحمل سلبيات للحركة، فوجود ٣٣ نائب ليس بالرقم السهل، لذلك جمهور المصوتين (و جزء كبير من ذلك الجمهور ليس منظم، بل صوت احتجاجي) ينتظر نتائج في الاربع سنوات القادمة منهم.
ابعادهم داخل المجلس عن المواقع القيادية هو هدية و مخرج. فمستقبلا سيتم تعليل عدم الانجاز الى مفهوم المظلومية و الاستبعاد.
من وجهه نظري و لو كان الاخوان جادون بالمشاركة الايجابية، لكان من البديهي التفكير بمواقع غير موقع الرئيس خصوصا في اولى خطوات الاصلاح.
فصحيح ان الحركة حصدت ثلث الاصوات وطنيا لكن ثلث الاصوات من ٣٠٪ قاموا بالتصويت و ليس ثلث من ١٠٠٪. ايضا، عدد كبير من الاصوات و انا شاهد عيان كان من مواطنين لا ينتمون للحركة ، بل كان صوتا احتجاجيا كسبوه الاخوان كلون معارض واضح.
اضافه الى ذلك، الاخوان شاركوا بلجنة التحديث و يعلمون ان التدرج بالاصلاح هو اهم الاركان، ولذلك، من الصعب حصد مقعد الرئاسة من اول مرحلة.
لذلك يا صديقي لو اراد الاخوان حقا المشاركة، لما ترشحوا لمنصب الرئيس. و لكانوا فاوضوا على مواقع اخرى يستطيعون العمل من خلالها.
فالرئاسة ليست المجلس و هناك العديد من المواقع المؤثرة. و سياسيا كان من السهل ضمان مقعد في المكتب الدائم.
ان الموقع ياتي مع مسوولية، و ان كانت الحركة بعمق تفكيرها صادقة بالمشاركة الايجابية فعليها محاولة تراس بعض اللجان. و ان كنت مكان عقل الدولة لسمحت بذلك.
استبعادهم سيودي الى سيناريو و رواية مستقبلية نستطيع سردها الان، الرواية انهم لم يملكوا القدرة على التغيير بالرغم من عددهم بسبب استبعادهم. و موقع المعارضة دوما اسهل.
فلو لي ان احلم، لتمنيت ان يكون رئيس اللجنة المالية من الاخوان. كذلك مقرر لجنة الشوون الخارجية و لجنة فلسطين.
موقع المسوولية صعب و يخضع لمعادلات، فانا مثلا كنت مقررا للجنة الشوون الخارجية لاربع سنوات، رايت بعيني صعوبة الموقع و حساسيته ، كان سهلا ان لا اترشح للموقع و اعارض و انظر في السياسة الخارجية.
كيف للمواطن بالانتخابات القادمة تغيير رايه او تصليبه اتجاه تيار معين دونما ان يمتحن ادائه بصنع القرار.
ابعاد تيار معين هو بالنظرة البعيدة تقوية له.
و كوننا جميعا كقوى سياسية نعمل تحت المظلة الهاشمية و نومن بالدستور اذا اشراك كل من نجح بالانتخابات ضروري. فالمعارضة سهله.
مقال الصديق احمد ابن المناضل الوطني زياد ابو غنيمة، كان متوقعا. و بالظاهر و للعامة يظهر محقا. و انا و بالرغم من خلافي الايديولوجي، لا املك الحقيقة ، فان كانت الحركة جادة بالاشتباك الايجابي اذا ليشاركو بصنع القرار. اما اذا كان الهدف فقط الترشح لموقع الرئيس و من ثم بناء رواية مظلومية فمن حقنا ان نعلم.
صديقي، اليسار من وسطه لاقصاه لم يمثل بنائب. و مع ذلك لا نمارس المظلومية. مع انني ممن يمتلكون سردية تاريخية و ابسطها ان اليسار بعمومه خاض انتخابات و هو خلف خط البداية ، فلا يملك بنوك و لا مستشفيات و لا شبكات اجتماعية تاريخية. مع ذلك عندما خسرنا لم نلم او نتهم احدا.
لم ننجح بادخال نائب واحد و لم نضع اللوم على الدولة. لاننا و انتم و كلنا 'الدولة'.
انا اليوم كمواطن اتابع اداء و تاثير ٣٣ نائب يمثلون حزبا. و لن اكتفي بخطاب المظلومية .
أخبار اليوم - قال النائب الاسبق قيس زيادين على صفحته عالفيسبوك ان مقال للصديق و السياسي احمد ابو غنيمة لفت انتباهه و كان متوقعا.
فبعدما شهدنا انتخابات نزيهه افرزت عددا كبيرا من النواب عن جبهه العمل الاسلامي، يمكنهم من لعب دور فعلي داخل اروقة صنع القرار، عدنا خطوة للوراء.
العدد الكبير لنواب الحركة في البرلمان الجديد سيف ذو حدين للحركة نفسها. فبعيدا عن نشوة الانتصار و الاكتساح ( لاسباب لا اريد الخوض فيها) ، نفس الانتصار يضع الحركة الاسلامية بموضع مسولية و تاثير في صنع القرار. هذا من باب يحمل سلبيات للحركة، فوجود ٣٣ نائب ليس بالرقم السهل، لذلك جمهور المصوتين (و جزء كبير من ذلك الجمهور ليس منظم، بل صوت احتجاجي) ينتظر نتائج في الاربع سنوات القادمة منهم.
ابعادهم داخل المجلس عن المواقع القيادية هو هدية و مخرج. فمستقبلا سيتم تعليل عدم الانجاز الى مفهوم المظلومية و الاستبعاد.
من وجهه نظري و لو كان الاخوان جادون بالمشاركة الايجابية، لكان من البديهي التفكير بمواقع غير موقع الرئيس خصوصا في اولى خطوات الاصلاح.
فصحيح ان الحركة حصدت ثلث الاصوات وطنيا لكن ثلث الاصوات من ٣٠٪ قاموا بالتصويت و ليس ثلث من ١٠٠٪. ايضا، عدد كبير من الاصوات و انا شاهد عيان كان من مواطنين لا ينتمون للحركة ، بل كان صوتا احتجاجيا كسبوه الاخوان كلون معارض واضح.
اضافه الى ذلك، الاخوان شاركوا بلجنة التحديث و يعلمون ان التدرج بالاصلاح هو اهم الاركان، ولذلك، من الصعب حصد مقعد الرئاسة من اول مرحلة.
لذلك يا صديقي لو اراد الاخوان حقا المشاركة، لما ترشحوا لمنصب الرئيس. و لكانوا فاوضوا على مواقع اخرى يستطيعون العمل من خلالها.
فالرئاسة ليست المجلس و هناك العديد من المواقع المؤثرة. و سياسيا كان من السهل ضمان مقعد في المكتب الدائم.
ان الموقع ياتي مع مسوولية، و ان كانت الحركة بعمق تفكيرها صادقة بالمشاركة الايجابية فعليها محاولة تراس بعض اللجان. و ان كنت مكان عقل الدولة لسمحت بذلك.
استبعادهم سيودي الى سيناريو و رواية مستقبلية نستطيع سردها الان، الرواية انهم لم يملكوا القدرة على التغيير بالرغم من عددهم بسبب استبعادهم. و موقع المعارضة دوما اسهل.
فلو لي ان احلم، لتمنيت ان يكون رئيس اللجنة المالية من الاخوان. كذلك مقرر لجنة الشوون الخارجية و لجنة فلسطين.
موقع المسوولية صعب و يخضع لمعادلات، فانا مثلا كنت مقررا للجنة الشوون الخارجية لاربع سنوات، رايت بعيني صعوبة الموقع و حساسيته ، كان سهلا ان لا اترشح للموقع و اعارض و انظر في السياسة الخارجية.
كيف للمواطن بالانتخابات القادمة تغيير رايه او تصليبه اتجاه تيار معين دونما ان يمتحن ادائه بصنع القرار.
ابعاد تيار معين هو بالنظرة البعيدة تقوية له.
و كوننا جميعا كقوى سياسية نعمل تحت المظلة الهاشمية و نومن بالدستور اذا اشراك كل من نجح بالانتخابات ضروري. فالمعارضة سهله.
مقال الصديق احمد ابن المناضل الوطني زياد ابو غنيمة، كان متوقعا. و بالظاهر و للعامة يظهر محقا. و انا و بالرغم من خلافي الايديولوجي، لا املك الحقيقة ، فان كانت الحركة جادة بالاشتباك الايجابي اذا ليشاركو بصنع القرار. اما اذا كان الهدف فقط الترشح لموقع الرئيس و من ثم بناء رواية مظلومية فمن حقنا ان نعلم.
صديقي، اليسار من وسطه لاقصاه لم يمثل بنائب. و مع ذلك لا نمارس المظلومية. مع انني ممن يمتلكون سردية تاريخية و ابسطها ان اليسار بعمومه خاض انتخابات و هو خلف خط البداية ، فلا يملك بنوك و لا مستشفيات و لا شبكات اجتماعية تاريخية. مع ذلك عندما خسرنا لم نلم او نتهم احدا.
لم ننجح بادخال نائب واحد و لم نضع اللوم على الدولة. لاننا و انتم و كلنا 'الدولة'.
انا اليوم كمواطن اتابع اداء و تاثير ٣٣ نائب يمثلون حزبا. و لن اكتفي بخطاب المظلومية .
التعليقات