تخوف وقلق مشروعان في أوساط المنطقة من مرحلة ترمب ورئاسته الثانية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وعلى الجانب الآخر هنالك دول عربية تشعر بالارتياح لقدومه فيما يخص علاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة وملفات اخرى خارج إطار القضية الفلسطينية، ونحن في الأردن طبيعي ان نشعر بالحذر والقلق من قدوم ترمب على صعيد القضية الفلسطينية خاصة بعد سلسلة التعيينات التي اعلنها ترمب لرجال ادارته والتي جاءت بمن هم متحمسون جدا لاسرائيل ومشروعها في الضفة وغزة وحتى في لبنان.
لكن مواجهة مرحلة ترمب ليست مهمة أردنية فقط، وليس مطلوباً من الأردن ان يتحمل أثمان المرحلة كما اراد البعض في العام الأول من العدوان على غزة ان يأخذ الأردن إلى ساحة الحرب العسكرية وان يتحول إلى اداة لمشاريع دول اقليمية.
الأردن دولة تريد حلاً حقيقياً للقضية الفلسطينية نهايته دولة فلسطينية انصافاً للفلسطينيين وحماية لامننا الوطني ومصالحنا، وهذا الموقف سيبقى حاضراً على أجندة الأردن وقيادته، لكن اول خطوط المواجهة لاي مشروع تصفية للقضية الفلسطينية هم الأشقاء الفلسطينيون من سلطة فلسطينية وحماس والشعب الفلسطيني في الضفة، ورغم التجربة المريرة والفاشلة فلسطينياً في فترة العدوان على غزة في ظهور حالة فلسطينية موحدة في مواجهة الاحتلال فان الحاجة ملحة الى محاولة حقيقية فأي حل سياسي ستأتي به ادارة ترمب لقتل المشروع الفلسطيني او ضم اجزا? واسعة من الضفة الغربية يجب ان يكون خط الدفاع الاول عنه فلسطينياً، واي سيناريو سياسي لوضع الضفة غير الدولة الفلسطينية يجب ان تكون مواجهته فلسطينية اولا وباسناد اردني وعربي.
واذا تكررت الحالة الفلسطينية المؤسفة التي يريد كل طرف الحفاظ على سلطته في غزة والضفة فاننا سنجد انفسنا بعدما جرى في غزة بلا سلطة لفتح واخواتها، ولهذا فان وجود حالة فلسطينية قوية هو الاولوية لكن ان غابت هذه الحالة فعلى الفلسطينيين ان يلوموا أنفسهم فهم من يتحملون الدور الاكبر. أما ان بقي الفشل الفلسطيني وتبعته حملات التخوين للعرب كما يحدث كثيرا فان هذا لن يغير من الحقيقة شيئاً، وربما بعدما عادت غزة تحت الاحتلال يكون وضع الضفة صعبا جدا وعندها سيفقد طرفا الصراع الفلسطيني الحكومات الشكلية وفكرة الحقوق الوطنية.
ما نقوله لا يعني ان المعركة فلسطينية فقط فالاردن دولة حاضرة بقوة في مساندة الفلسطينيين ولديها موقف واضح يعلمه العالم وفي فترة ترمب الاولى وقف الملك موقفاً صلباً في رفض صفقة القرن، وهنالك دور وواجب سياسي على العرب لكن إذا غاب خط الدفاع الاول والأهم وهو الحالة الفلسطينية فان الامور لن تكون ايجابية بالنسبة للاردن وكل دولة ترغب في مساندة الفلسطينيين.
مؤكد ان الوضع الفلسطيني اليوم اصعب من عام 2017 في فترة ترمب الاولى فغزة محتلة وحماس ومن معها فقدوا الكثير من ادواتهم العسكرية والسياسية والسلطة تعاني في بنيتها السياسية والاقتصادية وحتى مع الشعب الفلسطيني، وعلى الجانب الآخر هنالك نتنياهو المتخم بالدعم الداخلي والأميركي والذي يشعر بنشوة ما فعل في غزة ويفعل في لبنان، لكن ان ذهبت ادارة ترمب الى تبني مشروع نتنياهو فانه لا يجوز الاستسلام لهذا الواقع، ويفترض تشكيل حالة فلسطينية عربية للتعامل مع القادم، لكن وجود حالة فلسطينية بنفس اولويات الماضي من صراع على سلطة ?همية وجغرافيا محتلة سيفقد اي تحرك قوة دفع مهمة لان غياب اصحاب القضية يفتح الباب لغياب اطراف عديدة.
مؤكد ان الاردن لن يتخلى عن واجبه الذي يقوم به منذ عقود لكن مثل هذه المراحل ليست لانتحار الدول، فالقضية فلسطينية ونحن لنا فيها مصالح كبرى وهي أيضاً قضية العرب والمسلمين لكن اول الصفوف يجب ان يكون فلسطينياً.
تخوف وقلق مشروعان في أوساط المنطقة من مرحلة ترمب ورئاسته الثانية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وعلى الجانب الآخر هنالك دول عربية تشعر بالارتياح لقدومه فيما يخص علاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة وملفات اخرى خارج إطار القضية الفلسطينية، ونحن في الأردن طبيعي ان نشعر بالحذر والقلق من قدوم ترمب على صعيد القضية الفلسطينية خاصة بعد سلسلة التعيينات التي اعلنها ترمب لرجال ادارته والتي جاءت بمن هم متحمسون جدا لاسرائيل ومشروعها في الضفة وغزة وحتى في لبنان.
لكن مواجهة مرحلة ترمب ليست مهمة أردنية فقط، وليس مطلوباً من الأردن ان يتحمل أثمان المرحلة كما اراد البعض في العام الأول من العدوان على غزة ان يأخذ الأردن إلى ساحة الحرب العسكرية وان يتحول إلى اداة لمشاريع دول اقليمية.
الأردن دولة تريد حلاً حقيقياً للقضية الفلسطينية نهايته دولة فلسطينية انصافاً للفلسطينيين وحماية لامننا الوطني ومصالحنا، وهذا الموقف سيبقى حاضراً على أجندة الأردن وقيادته، لكن اول خطوط المواجهة لاي مشروع تصفية للقضية الفلسطينية هم الأشقاء الفلسطينيون من سلطة فلسطينية وحماس والشعب الفلسطيني في الضفة، ورغم التجربة المريرة والفاشلة فلسطينياً في فترة العدوان على غزة في ظهور حالة فلسطينية موحدة في مواجهة الاحتلال فان الحاجة ملحة الى محاولة حقيقية فأي حل سياسي ستأتي به ادارة ترمب لقتل المشروع الفلسطيني او ضم اجزا? واسعة من الضفة الغربية يجب ان يكون خط الدفاع الاول عنه فلسطينياً، واي سيناريو سياسي لوضع الضفة غير الدولة الفلسطينية يجب ان تكون مواجهته فلسطينية اولا وباسناد اردني وعربي.
واذا تكررت الحالة الفلسطينية المؤسفة التي يريد كل طرف الحفاظ على سلطته في غزة والضفة فاننا سنجد انفسنا بعدما جرى في غزة بلا سلطة لفتح واخواتها، ولهذا فان وجود حالة فلسطينية قوية هو الاولوية لكن ان غابت هذه الحالة فعلى الفلسطينيين ان يلوموا أنفسهم فهم من يتحملون الدور الاكبر. أما ان بقي الفشل الفلسطيني وتبعته حملات التخوين للعرب كما يحدث كثيرا فان هذا لن يغير من الحقيقة شيئاً، وربما بعدما عادت غزة تحت الاحتلال يكون وضع الضفة صعبا جدا وعندها سيفقد طرفا الصراع الفلسطيني الحكومات الشكلية وفكرة الحقوق الوطنية.
ما نقوله لا يعني ان المعركة فلسطينية فقط فالاردن دولة حاضرة بقوة في مساندة الفلسطينيين ولديها موقف واضح يعلمه العالم وفي فترة ترمب الاولى وقف الملك موقفاً صلباً في رفض صفقة القرن، وهنالك دور وواجب سياسي على العرب لكن إذا غاب خط الدفاع الاول والأهم وهو الحالة الفلسطينية فان الامور لن تكون ايجابية بالنسبة للاردن وكل دولة ترغب في مساندة الفلسطينيين.
مؤكد ان الوضع الفلسطيني اليوم اصعب من عام 2017 في فترة ترمب الاولى فغزة محتلة وحماس ومن معها فقدوا الكثير من ادواتهم العسكرية والسياسية والسلطة تعاني في بنيتها السياسية والاقتصادية وحتى مع الشعب الفلسطيني، وعلى الجانب الآخر هنالك نتنياهو المتخم بالدعم الداخلي والأميركي والذي يشعر بنشوة ما فعل في غزة ويفعل في لبنان، لكن ان ذهبت ادارة ترمب الى تبني مشروع نتنياهو فانه لا يجوز الاستسلام لهذا الواقع، ويفترض تشكيل حالة فلسطينية عربية للتعامل مع القادم، لكن وجود حالة فلسطينية بنفس اولويات الماضي من صراع على سلطة ?همية وجغرافيا محتلة سيفقد اي تحرك قوة دفع مهمة لان غياب اصحاب القضية يفتح الباب لغياب اطراف عديدة.
مؤكد ان الاردن لن يتخلى عن واجبه الذي يقوم به منذ عقود لكن مثل هذه المراحل ليست لانتحار الدول، فالقضية فلسطينية ونحن لنا فيها مصالح كبرى وهي أيضاً قضية العرب والمسلمين لكن اول الصفوف يجب ان يكون فلسطينياً.
تخوف وقلق مشروعان في أوساط المنطقة من مرحلة ترمب ورئاسته الثانية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وعلى الجانب الآخر هنالك دول عربية تشعر بالارتياح لقدومه فيما يخص علاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة وملفات اخرى خارج إطار القضية الفلسطينية، ونحن في الأردن طبيعي ان نشعر بالحذر والقلق من قدوم ترمب على صعيد القضية الفلسطينية خاصة بعد سلسلة التعيينات التي اعلنها ترمب لرجال ادارته والتي جاءت بمن هم متحمسون جدا لاسرائيل ومشروعها في الضفة وغزة وحتى في لبنان.
لكن مواجهة مرحلة ترمب ليست مهمة أردنية فقط، وليس مطلوباً من الأردن ان يتحمل أثمان المرحلة كما اراد البعض في العام الأول من العدوان على غزة ان يأخذ الأردن إلى ساحة الحرب العسكرية وان يتحول إلى اداة لمشاريع دول اقليمية.
الأردن دولة تريد حلاً حقيقياً للقضية الفلسطينية نهايته دولة فلسطينية انصافاً للفلسطينيين وحماية لامننا الوطني ومصالحنا، وهذا الموقف سيبقى حاضراً على أجندة الأردن وقيادته، لكن اول خطوط المواجهة لاي مشروع تصفية للقضية الفلسطينية هم الأشقاء الفلسطينيون من سلطة فلسطينية وحماس والشعب الفلسطيني في الضفة، ورغم التجربة المريرة والفاشلة فلسطينياً في فترة العدوان على غزة في ظهور حالة فلسطينية موحدة في مواجهة الاحتلال فان الحاجة ملحة الى محاولة حقيقية فأي حل سياسي ستأتي به ادارة ترمب لقتل المشروع الفلسطيني او ضم اجزا? واسعة من الضفة الغربية يجب ان يكون خط الدفاع الاول عنه فلسطينياً، واي سيناريو سياسي لوضع الضفة غير الدولة الفلسطينية يجب ان تكون مواجهته فلسطينية اولا وباسناد اردني وعربي.
واذا تكررت الحالة الفلسطينية المؤسفة التي يريد كل طرف الحفاظ على سلطته في غزة والضفة فاننا سنجد انفسنا بعدما جرى في غزة بلا سلطة لفتح واخواتها، ولهذا فان وجود حالة فلسطينية قوية هو الاولوية لكن ان غابت هذه الحالة فعلى الفلسطينيين ان يلوموا أنفسهم فهم من يتحملون الدور الاكبر. أما ان بقي الفشل الفلسطيني وتبعته حملات التخوين للعرب كما يحدث كثيرا فان هذا لن يغير من الحقيقة شيئاً، وربما بعدما عادت غزة تحت الاحتلال يكون وضع الضفة صعبا جدا وعندها سيفقد طرفا الصراع الفلسطيني الحكومات الشكلية وفكرة الحقوق الوطنية.
ما نقوله لا يعني ان المعركة فلسطينية فقط فالاردن دولة حاضرة بقوة في مساندة الفلسطينيين ولديها موقف واضح يعلمه العالم وفي فترة ترمب الاولى وقف الملك موقفاً صلباً في رفض صفقة القرن، وهنالك دور وواجب سياسي على العرب لكن إذا غاب خط الدفاع الاول والأهم وهو الحالة الفلسطينية فان الامور لن تكون ايجابية بالنسبة للاردن وكل دولة ترغب في مساندة الفلسطينيين.
مؤكد ان الوضع الفلسطيني اليوم اصعب من عام 2017 في فترة ترمب الاولى فغزة محتلة وحماس ومن معها فقدوا الكثير من ادواتهم العسكرية والسياسية والسلطة تعاني في بنيتها السياسية والاقتصادية وحتى مع الشعب الفلسطيني، وعلى الجانب الآخر هنالك نتنياهو المتخم بالدعم الداخلي والأميركي والذي يشعر بنشوة ما فعل في غزة ويفعل في لبنان، لكن ان ذهبت ادارة ترمب الى تبني مشروع نتنياهو فانه لا يجوز الاستسلام لهذا الواقع، ويفترض تشكيل حالة فلسطينية عربية للتعامل مع القادم، لكن وجود حالة فلسطينية بنفس اولويات الماضي من صراع على سلطة ?همية وجغرافيا محتلة سيفقد اي تحرك قوة دفع مهمة لان غياب اصحاب القضية يفتح الباب لغياب اطراف عديدة.
مؤكد ان الاردن لن يتخلى عن واجبه الذي يقوم به منذ عقود لكن مثل هذه المراحل ليست لانتحار الدول، فالقضية فلسطينية ونحن لنا فيها مصالح كبرى وهي أيضاً قضية العرب والمسلمين لكن اول الصفوف يجب ان يكون فلسطينياً.
التعليقات