أخبار اليوم - أقدم مواطنون في منطقة الكريمة بلواء الغور الشمالي على استغلال يوم عطلتهم الأسبوعية بالعمل على تنظيف العبارات الصندوقية في مناطق سكناهم، وفتح مجاري الأودية القريبة منها، خشية الفيضانات التي تهددهم في شتاء كل عام، ما تسبب لهم ولممتلكاتهم في فترات سابقة بخسائر، جعلتهم يجتمعون هذه المرة على القيام بمهمة، قال بعضهم، إنها ليست مهمتهم لأنهم لا يمتلكون خبرات في هذه المهام، بل هي من واجب الجهات الحكومية والمحلية المعنية.
وأشار بعض ممن التقتهم 'الغد' إلى أن ما قاموا به، هو في جانب منه يؤشر إلى قصور الجهات المعنية التي لا تقوم بما هو موكل لها قبل كل شتاء في المنطقة كما يجب، مشيرين بهذا الصدد إلى أن مطالبهم بحمايتهم من الفيضانات شتاء، لا تلقى آذانا صاغية من الجهات المعنية.
وهذا بدوره دفعهم لأن يقوموا هم بهذا الدور، كما يقولون، ويستخدموا ما هو متوافر لهم من أدوات وإمكانيات، في ظل غياب أي خبرات لديهم في هذه الأعمال، لكنهم أقدموا عليها لغياب الجهات المعنية عن الاستجابة لنداءاتهم ومطالبهم بتنظيف العبارات الصندوقية في مناطقهم، داعين لإيجاد حلول جذرية لانجرافات سيول الأمطار التي تداهم بلدتهم في كل شتاء.
وأشاروا إلى أن معاناتهم من الفيضانات تربك حركة السير والمارة في المنطقة، وتسبب بوقوع حوادث عديدة، الى جانب مداهمة مياه الفيضانات بما تحمله من مخلفات إلى منازلهم ومتاجرهم، ما يتسبب لهم بخسائر مادية ومعنوية.
وقال العديد منهم في شكاواهم، إن السنوات الماضية شهدت تشكل سيول كثيرة داهمت منازلهم، وأغلقت طرقا فرعية ورئيسة، وأتلفت مزروعات، وبعضها أدى لإغلاق الطريق الدولي الذي يربط اللواء بالعاصمة ومحافظة إربد وقرى غرب إربد، ما يعيق حركة المرور والمواصلات ويربك المواطنين.
المواطن محمد ابداح قال، إن العديد من عبارات تصريف مياه الأمطار، تتعرض للإغلاق في كل شتاء؛ جراء انجرافات الأتربة والحجارة والمخلفات التي تسحبها معها، ولا تجد بعد ذلك من يقوم بتنظيفها وفتحها، وهو ما يضاعف المخاوف بين السكان من استمرار المشكلة دون علاج جذري لها، ما يتطلب إيجاد حلول تنهي هذه المشكلة، حماية لأرواح وممتلكات المواطنين. موكدا أن أهالي اللواء يعانون من ظروف مالية جدا صعبة، في ظل أوضاع اقتصادية هشة، إلى جانب انتشار الفقر والبطالة وقلة الأجور في الأعمال الزراعية.
وأشار محمد الرياحنة إلى أن أودية قريبة من التجمعات السكانية تتعرض في مواسم الشتاء عادة للانغلاق، ما يتسبب ببحيرات مياه فيضانية بأحجام متفاوتة، لكنها تبقى عرضة للفيضان، وتبقي منازلنا وطرقنا وأملاكنا تحت التهديد بالمداهمة، ما يعوق أعمالنا اليومية ويربكنا.
واشارت ام محمد الى ان مشكلة فيضان المياه في المنطقة سنويا، أمر لم يعد جديدا، والحديث فيه صار مضيعة للوقت، لأن لا أحد يهتم بهذه المنطقة التابعة لبلدية شرحبيل بن حسنة، مع أن المنطقة تشكل أهمية زراعية وتاريخية، ناهيك عن الأهمية الدينية، ما يتطلب من الجهات المعنية أن تنظر إلينا بعين الالتفات، فأهالي اللواء هم من الطبقة المسحوقة، ومجرد خسارة صغيرة لهم جراء الفيضان تعقد حياتهم، لأنه لا يمكن تعويضها في الوقت الحالي.
وأكدت أن دور وزارة التنمية الاجتماعية على نحو عند مداهمة المياه لمنازلهم، تقتصر على إيواء الأهالي في مدارس وأماكن غير مؤهلة أساسا للسكن، في ظل التقلبات الجوية التي تعيشها المنطقة خلال الشتاء، لذلك نأمل من البلدية وأي جهة معنية بمصير المواطنين، منحنا بعض الأهمية، وأن تهيئ لنا حلولا مقبولة، تحمينا وتحمي ممتلكاتنا، وتسهم بإيجاد حلول لهذه المشكلة المستمرة.
وقال عضو اللجنة اللامركزية بلواء الغور الشمالي عقاب العوادين، إن الحلول الجذرية لمشكلة الفيضانات المتكررة في كل موسم بالمنطقة، تتطلب إعادة مسارات الأودية بمحاذاة الجبال الشرقية إلى طبيعتها، عن طريق إزالة الاعتداءات السكنية على حرمها، ما يستدعي إجراءات قضائية بين سلطة وادي الأردن والمعتدين.
بدوره، قال رئيس بلدية شرحبيل، محمد المرايحة، إن البلدية قامت أخيراً بحملة لتنظيف الأودية، وفتح العبارات الصندوقية والأنبوبية في نطاق حدود مناطقها، استعداداً لفصل الشتاء، مبينا أن البلدية طرحت عطاء لإنشاء عبارات مياه جديدة للمناطق التي تعتبر من النقاط الساخنة في الشتاء، لافتاً إلى أن تلك العبارات، ستحد من سلبيات تشكل السيول وانجرافاتها من سلسلة الجبال المطلة على المنطقة.
يذكر بأن عدد سكان بلدية شرحبيل بن حسنة وصل إلى 70 ألف نسمة، وكبلدية فهي تضم مناطق سكنية عديدة، وتعتبر منطقة الكريمة المركز الرئيس لها، كمان أن اللواء يصنف من بين المناطق المناطق الأشدا فقرا.
الغد
أخبار اليوم - أقدم مواطنون في منطقة الكريمة بلواء الغور الشمالي على استغلال يوم عطلتهم الأسبوعية بالعمل على تنظيف العبارات الصندوقية في مناطق سكناهم، وفتح مجاري الأودية القريبة منها، خشية الفيضانات التي تهددهم في شتاء كل عام، ما تسبب لهم ولممتلكاتهم في فترات سابقة بخسائر، جعلتهم يجتمعون هذه المرة على القيام بمهمة، قال بعضهم، إنها ليست مهمتهم لأنهم لا يمتلكون خبرات في هذه المهام، بل هي من واجب الجهات الحكومية والمحلية المعنية.
وأشار بعض ممن التقتهم 'الغد' إلى أن ما قاموا به، هو في جانب منه يؤشر إلى قصور الجهات المعنية التي لا تقوم بما هو موكل لها قبل كل شتاء في المنطقة كما يجب، مشيرين بهذا الصدد إلى أن مطالبهم بحمايتهم من الفيضانات شتاء، لا تلقى آذانا صاغية من الجهات المعنية.
وهذا بدوره دفعهم لأن يقوموا هم بهذا الدور، كما يقولون، ويستخدموا ما هو متوافر لهم من أدوات وإمكانيات، في ظل غياب أي خبرات لديهم في هذه الأعمال، لكنهم أقدموا عليها لغياب الجهات المعنية عن الاستجابة لنداءاتهم ومطالبهم بتنظيف العبارات الصندوقية في مناطقهم، داعين لإيجاد حلول جذرية لانجرافات سيول الأمطار التي تداهم بلدتهم في كل شتاء.
وأشاروا إلى أن معاناتهم من الفيضانات تربك حركة السير والمارة في المنطقة، وتسبب بوقوع حوادث عديدة، الى جانب مداهمة مياه الفيضانات بما تحمله من مخلفات إلى منازلهم ومتاجرهم، ما يتسبب لهم بخسائر مادية ومعنوية.
وقال العديد منهم في شكاواهم، إن السنوات الماضية شهدت تشكل سيول كثيرة داهمت منازلهم، وأغلقت طرقا فرعية ورئيسة، وأتلفت مزروعات، وبعضها أدى لإغلاق الطريق الدولي الذي يربط اللواء بالعاصمة ومحافظة إربد وقرى غرب إربد، ما يعيق حركة المرور والمواصلات ويربك المواطنين.
المواطن محمد ابداح قال، إن العديد من عبارات تصريف مياه الأمطار، تتعرض للإغلاق في كل شتاء؛ جراء انجرافات الأتربة والحجارة والمخلفات التي تسحبها معها، ولا تجد بعد ذلك من يقوم بتنظيفها وفتحها، وهو ما يضاعف المخاوف بين السكان من استمرار المشكلة دون علاج جذري لها، ما يتطلب إيجاد حلول تنهي هذه المشكلة، حماية لأرواح وممتلكات المواطنين. موكدا أن أهالي اللواء يعانون من ظروف مالية جدا صعبة، في ظل أوضاع اقتصادية هشة، إلى جانب انتشار الفقر والبطالة وقلة الأجور في الأعمال الزراعية.
وأشار محمد الرياحنة إلى أن أودية قريبة من التجمعات السكانية تتعرض في مواسم الشتاء عادة للانغلاق، ما يتسبب ببحيرات مياه فيضانية بأحجام متفاوتة، لكنها تبقى عرضة للفيضان، وتبقي منازلنا وطرقنا وأملاكنا تحت التهديد بالمداهمة، ما يعوق أعمالنا اليومية ويربكنا.
واشارت ام محمد الى ان مشكلة فيضان المياه في المنطقة سنويا، أمر لم يعد جديدا، والحديث فيه صار مضيعة للوقت، لأن لا أحد يهتم بهذه المنطقة التابعة لبلدية شرحبيل بن حسنة، مع أن المنطقة تشكل أهمية زراعية وتاريخية، ناهيك عن الأهمية الدينية، ما يتطلب من الجهات المعنية أن تنظر إلينا بعين الالتفات، فأهالي اللواء هم من الطبقة المسحوقة، ومجرد خسارة صغيرة لهم جراء الفيضان تعقد حياتهم، لأنه لا يمكن تعويضها في الوقت الحالي.
وأكدت أن دور وزارة التنمية الاجتماعية على نحو عند مداهمة المياه لمنازلهم، تقتصر على إيواء الأهالي في مدارس وأماكن غير مؤهلة أساسا للسكن، في ظل التقلبات الجوية التي تعيشها المنطقة خلال الشتاء، لذلك نأمل من البلدية وأي جهة معنية بمصير المواطنين، منحنا بعض الأهمية، وأن تهيئ لنا حلولا مقبولة، تحمينا وتحمي ممتلكاتنا، وتسهم بإيجاد حلول لهذه المشكلة المستمرة.
وقال عضو اللجنة اللامركزية بلواء الغور الشمالي عقاب العوادين، إن الحلول الجذرية لمشكلة الفيضانات المتكررة في كل موسم بالمنطقة، تتطلب إعادة مسارات الأودية بمحاذاة الجبال الشرقية إلى طبيعتها، عن طريق إزالة الاعتداءات السكنية على حرمها، ما يستدعي إجراءات قضائية بين سلطة وادي الأردن والمعتدين.
بدوره، قال رئيس بلدية شرحبيل، محمد المرايحة، إن البلدية قامت أخيراً بحملة لتنظيف الأودية، وفتح العبارات الصندوقية والأنبوبية في نطاق حدود مناطقها، استعداداً لفصل الشتاء، مبينا أن البلدية طرحت عطاء لإنشاء عبارات مياه جديدة للمناطق التي تعتبر من النقاط الساخنة في الشتاء، لافتاً إلى أن تلك العبارات، ستحد من سلبيات تشكل السيول وانجرافاتها من سلسلة الجبال المطلة على المنطقة.
يذكر بأن عدد سكان بلدية شرحبيل بن حسنة وصل إلى 70 ألف نسمة، وكبلدية فهي تضم مناطق سكنية عديدة، وتعتبر منطقة الكريمة المركز الرئيس لها، كمان أن اللواء يصنف من بين المناطق المناطق الأشدا فقرا.
الغد
أخبار اليوم - أقدم مواطنون في منطقة الكريمة بلواء الغور الشمالي على استغلال يوم عطلتهم الأسبوعية بالعمل على تنظيف العبارات الصندوقية في مناطق سكناهم، وفتح مجاري الأودية القريبة منها، خشية الفيضانات التي تهددهم في شتاء كل عام، ما تسبب لهم ولممتلكاتهم في فترات سابقة بخسائر، جعلتهم يجتمعون هذه المرة على القيام بمهمة، قال بعضهم، إنها ليست مهمتهم لأنهم لا يمتلكون خبرات في هذه المهام، بل هي من واجب الجهات الحكومية والمحلية المعنية.
وأشار بعض ممن التقتهم 'الغد' إلى أن ما قاموا به، هو في جانب منه يؤشر إلى قصور الجهات المعنية التي لا تقوم بما هو موكل لها قبل كل شتاء في المنطقة كما يجب، مشيرين بهذا الصدد إلى أن مطالبهم بحمايتهم من الفيضانات شتاء، لا تلقى آذانا صاغية من الجهات المعنية.
وهذا بدوره دفعهم لأن يقوموا هم بهذا الدور، كما يقولون، ويستخدموا ما هو متوافر لهم من أدوات وإمكانيات، في ظل غياب أي خبرات لديهم في هذه الأعمال، لكنهم أقدموا عليها لغياب الجهات المعنية عن الاستجابة لنداءاتهم ومطالبهم بتنظيف العبارات الصندوقية في مناطقهم، داعين لإيجاد حلول جذرية لانجرافات سيول الأمطار التي تداهم بلدتهم في كل شتاء.
وأشاروا إلى أن معاناتهم من الفيضانات تربك حركة السير والمارة في المنطقة، وتسبب بوقوع حوادث عديدة، الى جانب مداهمة مياه الفيضانات بما تحمله من مخلفات إلى منازلهم ومتاجرهم، ما يتسبب لهم بخسائر مادية ومعنوية.
وقال العديد منهم في شكاواهم، إن السنوات الماضية شهدت تشكل سيول كثيرة داهمت منازلهم، وأغلقت طرقا فرعية ورئيسة، وأتلفت مزروعات، وبعضها أدى لإغلاق الطريق الدولي الذي يربط اللواء بالعاصمة ومحافظة إربد وقرى غرب إربد، ما يعيق حركة المرور والمواصلات ويربك المواطنين.
المواطن محمد ابداح قال، إن العديد من عبارات تصريف مياه الأمطار، تتعرض للإغلاق في كل شتاء؛ جراء انجرافات الأتربة والحجارة والمخلفات التي تسحبها معها، ولا تجد بعد ذلك من يقوم بتنظيفها وفتحها، وهو ما يضاعف المخاوف بين السكان من استمرار المشكلة دون علاج جذري لها، ما يتطلب إيجاد حلول تنهي هذه المشكلة، حماية لأرواح وممتلكات المواطنين. موكدا أن أهالي اللواء يعانون من ظروف مالية جدا صعبة، في ظل أوضاع اقتصادية هشة، إلى جانب انتشار الفقر والبطالة وقلة الأجور في الأعمال الزراعية.
وأشار محمد الرياحنة إلى أن أودية قريبة من التجمعات السكانية تتعرض في مواسم الشتاء عادة للانغلاق، ما يتسبب ببحيرات مياه فيضانية بأحجام متفاوتة، لكنها تبقى عرضة للفيضان، وتبقي منازلنا وطرقنا وأملاكنا تحت التهديد بالمداهمة، ما يعوق أعمالنا اليومية ويربكنا.
واشارت ام محمد الى ان مشكلة فيضان المياه في المنطقة سنويا، أمر لم يعد جديدا، والحديث فيه صار مضيعة للوقت، لأن لا أحد يهتم بهذه المنطقة التابعة لبلدية شرحبيل بن حسنة، مع أن المنطقة تشكل أهمية زراعية وتاريخية، ناهيك عن الأهمية الدينية، ما يتطلب من الجهات المعنية أن تنظر إلينا بعين الالتفات، فأهالي اللواء هم من الطبقة المسحوقة، ومجرد خسارة صغيرة لهم جراء الفيضان تعقد حياتهم، لأنه لا يمكن تعويضها في الوقت الحالي.
وأكدت أن دور وزارة التنمية الاجتماعية على نحو عند مداهمة المياه لمنازلهم، تقتصر على إيواء الأهالي في مدارس وأماكن غير مؤهلة أساسا للسكن، في ظل التقلبات الجوية التي تعيشها المنطقة خلال الشتاء، لذلك نأمل من البلدية وأي جهة معنية بمصير المواطنين، منحنا بعض الأهمية، وأن تهيئ لنا حلولا مقبولة، تحمينا وتحمي ممتلكاتنا، وتسهم بإيجاد حلول لهذه المشكلة المستمرة.
وقال عضو اللجنة اللامركزية بلواء الغور الشمالي عقاب العوادين، إن الحلول الجذرية لمشكلة الفيضانات المتكررة في كل موسم بالمنطقة، تتطلب إعادة مسارات الأودية بمحاذاة الجبال الشرقية إلى طبيعتها، عن طريق إزالة الاعتداءات السكنية على حرمها، ما يستدعي إجراءات قضائية بين سلطة وادي الأردن والمعتدين.
بدوره، قال رئيس بلدية شرحبيل، محمد المرايحة، إن البلدية قامت أخيراً بحملة لتنظيف الأودية، وفتح العبارات الصندوقية والأنبوبية في نطاق حدود مناطقها، استعداداً لفصل الشتاء، مبينا أن البلدية طرحت عطاء لإنشاء عبارات مياه جديدة للمناطق التي تعتبر من النقاط الساخنة في الشتاء، لافتاً إلى أن تلك العبارات، ستحد من سلبيات تشكل السيول وانجرافاتها من سلسلة الجبال المطلة على المنطقة.
يذكر بأن عدد سكان بلدية شرحبيل بن حسنة وصل إلى 70 ألف نسمة، وكبلدية فهي تضم مناطق سكنية عديدة، وتعتبر منطقة الكريمة المركز الرئيس لها، كمان أن اللواء يصنف من بين المناطق المناطق الأشدا فقرا.
الغد
التعليقات