أخبار اليوم - عشرات الطلبة يتعالون على ما يمرون به من ظروف معيشية غاية في القسوة، وينطلقون يومياً لصفوفهم التعليمية ليرووا عطشهم للحياة الطبيعية التي يستيقظون فيها على صوت جرس المدرسة، وضجيج الذهاب للصفوف، لا أصوات القصف والدمار التي ترهق نفسياتهم للعام الثاني على التوالي، ليجدوا في مبادرة ( مستمرون بالعلم والتعليم) ما يبحثون عنه من علم وترفيه.
العودة للتعليم
في داخل تلك الصفوف، مبادرون متطوعون لانتشال هؤلاء الأطفال من الوضع الصعب الذي يعانونه والعودة بهم لسلك التعليم، عن ذلك يقول مدير المبادرة المعلم محمد الخضري :' منذ بداية الحرب المجنونة على غزة وتدمير العملية التعليمية كان لزاماً علينا من باب المسؤولية المهنية التي ألقيت علينا أن تكون لنا بصمة تربوية وتعليمية للأطفال'.
وتركز المبادرة على تأسيس اللغة العربية والخط العربي واستخدام كل أساليب التعلم الحديثة بما يتناسب مع الواقع الصعب الذي يعيشه أبناء قطاع غزة واستخدام الدراما والقصص والتعلم بالموسيقى والدمى والحكواتي.
ففي مخيم المناصرة للنازحين في دير البلح يتلقى الطلبة لمدة ساعتين لثلاثة أيام اسبوعياً مزيجاً من التعليم والتثقيف لتعزيز قيم عدة منها، قيمة الانتماء للوطن وللعملية التربوية والتعليمية، فيما يحاول القائمون على المبادرة محاكاة العملية التعليمية للأطفال بقدر الإمكان من بدايتها إلى نهايتها.
وتستهدف المبادرة التعليمية الفئة العمرية من الصف الأول حتى الصف السادس الأساسي، ' نعمل على تطوير شخصية الأطفال على جميع المستويات من حيث المستوى التربوي والتعليمي والنفسي وبناء الشخصية المتميزة للأطفال وتطوير قدراتهم التعليمية في ظل الحرب القائمة عليهم'، يزيد الخضري.
وبيّن أن 'المبادرة نابعة من الجهد الذاتي وحب الوطن والعطاء وتقديم كل ما لدينا من باب الأمانة العلمية التي ألقيت علينا والتماشي مع وضع الأطفال التعليمي وما يعانونه من تراجع تعليمي وعلى جميع الأصعدة'.
تطوير القدرات
وأعرب عن رضاه عن التأثير المباشر للمبادرة على مستوى الأطفال الشخصي وتطوير قدراتهم وإبداعهم والمشاركة المجتمعية والتفاعل المتبادل ما بين الطالب والمعلم، بما في ذلك دمج الأطفال من ذوي الهمم العالية فيها.
ويستخدم المعلمون -وفق الخضري - كل أساليب التعلم المشوقة مع الاطفال ما انعكس إيجابياً على تفاعل الأهالي مع المبادرة وتعاونهم مع المعلمين من حيث المتابعة والمراجعة اليومية.
ويشير الخضري إلى أن المبادرة لاقت استحسانًا من قبل القائمين على مركز الإيواء واحتضانهم الفكرة وتوفير كل ما يلزم من لوجستيات أساسية، 'نعمل بروح الفريق سواء من القائمين على المبادرة ومركز الإيواء والأطفال والأهالي للوصول إلى الهدف المنشود والريادي وهو نشأة جيل فريد ومتميز في ظل الحرب القائمة على قطاع غزة'.
ولكن تواجه المبادرة الكثير من الصعوبات والتحديات منها القصف الصهيوني المستمر وشح الإمكانيات على مستوى القرطاسية والمستلزمات المدرسية ومقاعد الدراسة.
وتوجت المبادرة التي تنقل بها الخضري في أماكن نزوحه المختلفة بدءًا من حي الزيتون ومرورًا برفح وعدة مناطق في دير البلح حيث استفاد منها قرابة ١٣٠٠ طالب وطالبة بافتتاح مدرسة الخير الأساسية في مخيم إيواء الخير بدير البلح.
وتضم المدرسة مئة وخمسون طالبًا وطالبة من المرحلة الأساسية تقدم لهم خدمة التعليم عشرة معلمات من مختلف التخصصات بدعم من مؤسسة ' أمريكيون'.
أخبار اليوم - عشرات الطلبة يتعالون على ما يمرون به من ظروف معيشية غاية في القسوة، وينطلقون يومياً لصفوفهم التعليمية ليرووا عطشهم للحياة الطبيعية التي يستيقظون فيها على صوت جرس المدرسة، وضجيج الذهاب للصفوف، لا أصوات القصف والدمار التي ترهق نفسياتهم للعام الثاني على التوالي، ليجدوا في مبادرة ( مستمرون بالعلم والتعليم) ما يبحثون عنه من علم وترفيه.
العودة للتعليم
في داخل تلك الصفوف، مبادرون متطوعون لانتشال هؤلاء الأطفال من الوضع الصعب الذي يعانونه والعودة بهم لسلك التعليم، عن ذلك يقول مدير المبادرة المعلم محمد الخضري :' منذ بداية الحرب المجنونة على غزة وتدمير العملية التعليمية كان لزاماً علينا من باب المسؤولية المهنية التي ألقيت علينا أن تكون لنا بصمة تربوية وتعليمية للأطفال'.
وتركز المبادرة على تأسيس اللغة العربية والخط العربي واستخدام كل أساليب التعلم الحديثة بما يتناسب مع الواقع الصعب الذي يعيشه أبناء قطاع غزة واستخدام الدراما والقصص والتعلم بالموسيقى والدمى والحكواتي.
ففي مخيم المناصرة للنازحين في دير البلح يتلقى الطلبة لمدة ساعتين لثلاثة أيام اسبوعياً مزيجاً من التعليم والتثقيف لتعزيز قيم عدة منها، قيمة الانتماء للوطن وللعملية التربوية والتعليمية، فيما يحاول القائمون على المبادرة محاكاة العملية التعليمية للأطفال بقدر الإمكان من بدايتها إلى نهايتها.
وتستهدف المبادرة التعليمية الفئة العمرية من الصف الأول حتى الصف السادس الأساسي، ' نعمل على تطوير شخصية الأطفال على جميع المستويات من حيث المستوى التربوي والتعليمي والنفسي وبناء الشخصية المتميزة للأطفال وتطوير قدراتهم التعليمية في ظل الحرب القائمة عليهم'، يزيد الخضري.
وبيّن أن 'المبادرة نابعة من الجهد الذاتي وحب الوطن والعطاء وتقديم كل ما لدينا من باب الأمانة العلمية التي ألقيت علينا والتماشي مع وضع الأطفال التعليمي وما يعانونه من تراجع تعليمي وعلى جميع الأصعدة'.
تطوير القدرات
وأعرب عن رضاه عن التأثير المباشر للمبادرة على مستوى الأطفال الشخصي وتطوير قدراتهم وإبداعهم والمشاركة المجتمعية والتفاعل المتبادل ما بين الطالب والمعلم، بما في ذلك دمج الأطفال من ذوي الهمم العالية فيها.
ويستخدم المعلمون -وفق الخضري - كل أساليب التعلم المشوقة مع الاطفال ما انعكس إيجابياً على تفاعل الأهالي مع المبادرة وتعاونهم مع المعلمين من حيث المتابعة والمراجعة اليومية.
ويشير الخضري إلى أن المبادرة لاقت استحسانًا من قبل القائمين على مركز الإيواء واحتضانهم الفكرة وتوفير كل ما يلزم من لوجستيات أساسية، 'نعمل بروح الفريق سواء من القائمين على المبادرة ومركز الإيواء والأطفال والأهالي للوصول إلى الهدف المنشود والريادي وهو نشأة جيل فريد ومتميز في ظل الحرب القائمة على قطاع غزة'.
ولكن تواجه المبادرة الكثير من الصعوبات والتحديات منها القصف الصهيوني المستمر وشح الإمكانيات على مستوى القرطاسية والمستلزمات المدرسية ومقاعد الدراسة.
وتوجت المبادرة التي تنقل بها الخضري في أماكن نزوحه المختلفة بدءًا من حي الزيتون ومرورًا برفح وعدة مناطق في دير البلح حيث استفاد منها قرابة ١٣٠٠ طالب وطالبة بافتتاح مدرسة الخير الأساسية في مخيم إيواء الخير بدير البلح.
وتضم المدرسة مئة وخمسون طالبًا وطالبة من المرحلة الأساسية تقدم لهم خدمة التعليم عشرة معلمات من مختلف التخصصات بدعم من مؤسسة ' أمريكيون'.
أخبار اليوم - عشرات الطلبة يتعالون على ما يمرون به من ظروف معيشية غاية في القسوة، وينطلقون يومياً لصفوفهم التعليمية ليرووا عطشهم للحياة الطبيعية التي يستيقظون فيها على صوت جرس المدرسة، وضجيج الذهاب للصفوف، لا أصوات القصف والدمار التي ترهق نفسياتهم للعام الثاني على التوالي، ليجدوا في مبادرة ( مستمرون بالعلم والتعليم) ما يبحثون عنه من علم وترفيه.
العودة للتعليم
في داخل تلك الصفوف، مبادرون متطوعون لانتشال هؤلاء الأطفال من الوضع الصعب الذي يعانونه والعودة بهم لسلك التعليم، عن ذلك يقول مدير المبادرة المعلم محمد الخضري :' منذ بداية الحرب المجنونة على غزة وتدمير العملية التعليمية كان لزاماً علينا من باب المسؤولية المهنية التي ألقيت علينا أن تكون لنا بصمة تربوية وتعليمية للأطفال'.
وتركز المبادرة على تأسيس اللغة العربية والخط العربي واستخدام كل أساليب التعلم الحديثة بما يتناسب مع الواقع الصعب الذي يعيشه أبناء قطاع غزة واستخدام الدراما والقصص والتعلم بالموسيقى والدمى والحكواتي.
ففي مخيم المناصرة للنازحين في دير البلح يتلقى الطلبة لمدة ساعتين لثلاثة أيام اسبوعياً مزيجاً من التعليم والتثقيف لتعزيز قيم عدة منها، قيمة الانتماء للوطن وللعملية التربوية والتعليمية، فيما يحاول القائمون على المبادرة محاكاة العملية التعليمية للأطفال بقدر الإمكان من بدايتها إلى نهايتها.
وتستهدف المبادرة التعليمية الفئة العمرية من الصف الأول حتى الصف السادس الأساسي، ' نعمل على تطوير شخصية الأطفال على جميع المستويات من حيث المستوى التربوي والتعليمي والنفسي وبناء الشخصية المتميزة للأطفال وتطوير قدراتهم التعليمية في ظل الحرب القائمة عليهم'، يزيد الخضري.
وبيّن أن 'المبادرة نابعة من الجهد الذاتي وحب الوطن والعطاء وتقديم كل ما لدينا من باب الأمانة العلمية التي ألقيت علينا والتماشي مع وضع الأطفال التعليمي وما يعانونه من تراجع تعليمي وعلى جميع الأصعدة'.
تطوير القدرات
وأعرب عن رضاه عن التأثير المباشر للمبادرة على مستوى الأطفال الشخصي وتطوير قدراتهم وإبداعهم والمشاركة المجتمعية والتفاعل المتبادل ما بين الطالب والمعلم، بما في ذلك دمج الأطفال من ذوي الهمم العالية فيها.
ويستخدم المعلمون -وفق الخضري - كل أساليب التعلم المشوقة مع الاطفال ما انعكس إيجابياً على تفاعل الأهالي مع المبادرة وتعاونهم مع المعلمين من حيث المتابعة والمراجعة اليومية.
ويشير الخضري إلى أن المبادرة لاقت استحسانًا من قبل القائمين على مركز الإيواء واحتضانهم الفكرة وتوفير كل ما يلزم من لوجستيات أساسية، 'نعمل بروح الفريق سواء من القائمين على المبادرة ومركز الإيواء والأطفال والأهالي للوصول إلى الهدف المنشود والريادي وهو نشأة جيل فريد ومتميز في ظل الحرب القائمة على قطاع غزة'.
ولكن تواجه المبادرة الكثير من الصعوبات والتحديات منها القصف الصهيوني المستمر وشح الإمكانيات على مستوى القرطاسية والمستلزمات المدرسية ومقاعد الدراسة.
وتوجت المبادرة التي تنقل بها الخضري في أماكن نزوحه المختلفة بدءًا من حي الزيتون ومرورًا برفح وعدة مناطق في دير البلح حيث استفاد منها قرابة ١٣٠٠ طالب وطالبة بافتتاح مدرسة الخير الأساسية في مخيم إيواء الخير بدير البلح.
وتضم المدرسة مئة وخمسون طالبًا وطالبة من المرحلة الأساسية تقدم لهم خدمة التعليم عشرة معلمات من مختلف التخصصات بدعم من مؤسسة ' أمريكيون'.
التعليقات