أخبار اليوم - صفوت الحنيني
تتجه أنظار عشاق كرة القدم في الأردن والعراق إلى مدينة البصرة، حيث تُقام القمة المرتقبة بين المنتخبين الشقيقين ضمن تصفيات كأس العالم 2026. هذه المباراة الحاسمة تحمل في طياتها معاني الثأر والإثارة، كونها قد تحدد بشكل كبير هوية الفريق الذي سيحجز مكانه في مونديال كندا وأميركا، بعد أن اقتربت البطاقة الأولى من المنتخب الكوري الجنوبي الذي يتصدر المجموعة.
ثأر وتأكيد
تنطلق المواجهة المنتظرة في تمام الساعة السابعة والربع مساءً بتوقيت عمان، وتعتبر واحدة من أهم المباريات في تاريخ الكرة الأردنية، لا سيما بعد الخسارة أمام المنتخب القطري في نهائي كأس آسيا الأخيرة التي استضافتها الدوحة. ورغم أهمية اللقاء من الناحية التنافسية، يحمل أيضًا رمزية خاصة للمنتخب الأردني 'النشامى' الذي يسعى لتأكيد أن انتصاره الأخير على العراق في الدوحة لم يكن محض صدفة، بل نتيجة جهدٍ وتخطيط.
أما من الجانب العراقي، فيطمح 'أسود الرافدين' إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، والتأكيد على قوته واستعداده، حيث يعتبر الكثيرون في العراق أن هذه المباراة هي فرصة 'للثأر' من هزيمتهم في كأس آسيا، تلك الهزيمة المؤلمة التي جاءت في الثواني الأخيرة بفضل هدف قاتل سجله اللاعب الأردني نزار الرشدان، ليؤهل النشامى إلى الدور ربع النهائي في البطولة.
مفاتيح اللعب
المدير الفني للمنتخب الأردني، جمال السلامي، يعتمد على الثلاثي الخطير موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان في خط الهجوم، حيث يُعتبر هؤلاء اللاعبون من أخطر العناصر الهجومية في المنتخب، لما يتمتعون به من سرعة ومهارة في الوصول إلى المرمى. علاوة على ذلك، يُعتبر محمود مرضي عنصرًا أساسيًا في صناعة اللعب، ويحتل المركز الثاني في قائمة صانعي الفرص في البطولة خلف القطري أكرم عفيف، ما يعكس تأثيره الواضح في صناعة الأهداف.
على الجانب الآخر، يمتلك المنتخب العراقي مجموعة من اللاعبين المميزين، حيث يُعد الهداف أيمن حسين أحد أبرز مفاتيح الهجوم، إلى جانب علي جاسم وزيدان إقبال، إضافة إلى عدد من المحترفين في الدوريات الأوروبية. هذه التشكيلة القوية تتطلب من المنتخب الأردني أن يكون في أقصى درجات التركيز والجاهزية الدفاعية، خاصةً وأن المنتخب العراقي سيحظى بدعم جماهيري كبير في ملعبه.
حسابات التأهل
المعادلة بسيطة ومعقدة في الوقت نفسه؛ الفوز في هذه القمة يفتح باب الصعود لأحد المنتخبين إلى كأس العالم، حيث يتنافس الفريقان على الوصافة، ولكل منهما 7 نقاط، خلف كوريا الجنوبية المتصدرة برصيد 10 نقاط. فمن يحقق الفوز في هذه المباراة، وفي اللقاء المقبل، سيكون قد ضمن بشكل كبير التأهل إلى المونديال، ليكون إنجازًا تاريخيًا للنشامى، في حال تحقق التأهل، بينما يسعى المنتخب العراقي لإعادة أمجاد تأهله السابق لكأس العالم عام 1986 في المكسيك.
أما بالنسبة لبقية فرق المجموعة، فقد ابتعدت منتخبات فلسطين والكويت وعُمان عن المنافسة على البطاقة الثانية، حيث يمتلك المنتخب العُماني 3 نقاط من فوز وحيد على الكويت، بينما يحتل المنتخب الفلسطيني المركز الأخير بنقطتين من تعادلين، في حين تمتلك الكويت 3 نقاط بدون أي انتصار.
رسالة أخوية
وفي ختام الحديث عن هذه القمة الحاسمة، لا بد أن نُذكّر الجميع أن كرة القدم وجدت لتجمع الشعوب، لا لتفرقها، وأن العلاقة بين الشعبين الأردني والعراقي علاقة متينة وأخوية، ولن تؤثر نتيجة مباراة الخميس على الروابط العميقة التي تجمع بينهما. ففي نهاية المطاف، تبقى كرة القدم رياضة تسودها الروح الرياضية، والجماهير الأردنية والعراقية تدرك أن التنافس الرياضي لا يمكن أن يعكر صفو العلاقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني
تتجه أنظار عشاق كرة القدم في الأردن والعراق إلى مدينة البصرة، حيث تُقام القمة المرتقبة بين المنتخبين الشقيقين ضمن تصفيات كأس العالم 2026. هذه المباراة الحاسمة تحمل في طياتها معاني الثأر والإثارة، كونها قد تحدد بشكل كبير هوية الفريق الذي سيحجز مكانه في مونديال كندا وأميركا، بعد أن اقتربت البطاقة الأولى من المنتخب الكوري الجنوبي الذي يتصدر المجموعة.
ثأر وتأكيد
تنطلق المواجهة المنتظرة في تمام الساعة السابعة والربع مساءً بتوقيت عمان، وتعتبر واحدة من أهم المباريات في تاريخ الكرة الأردنية، لا سيما بعد الخسارة أمام المنتخب القطري في نهائي كأس آسيا الأخيرة التي استضافتها الدوحة. ورغم أهمية اللقاء من الناحية التنافسية، يحمل أيضًا رمزية خاصة للمنتخب الأردني 'النشامى' الذي يسعى لتأكيد أن انتصاره الأخير على العراق في الدوحة لم يكن محض صدفة، بل نتيجة جهدٍ وتخطيط.
أما من الجانب العراقي، فيطمح 'أسود الرافدين' إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، والتأكيد على قوته واستعداده، حيث يعتبر الكثيرون في العراق أن هذه المباراة هي فرصة 'للثأر' من هزيمتهم في كأس آسيا، تلك الهزيمة المؤلمة التي جاءت في الثواني الأخيرة بفضل هدف قاتل سجله اللاعب الأردني نزار الرشدان، ليؤهل النشامى إلى الدور ربع النهائي في البطولة.
مفاتيح اللعب
المدير الفني للمنتخب الأردني، جمال السلامي، يعتمد على الثلاثي الخطير موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان في خط الهجوم، حيث يُعتبر هؤلاء اللاعبون من أخطر العناصر الهجومية في المنتخب، لما يتمتعون به من سرعة ومهارة في الوصول إلى المرمى. علاوة على ذلك، يُعتبر محمود مرضي عنصرًا أساسيًا في صناعة اللعب، ويحتل المركز الثاني في قائمة صانعي الفرص في البطولة خلف القطري أكرم عفيف، ما يعكس تأثيره الواضح في صناعة الأهداف.
على الجانب الآخر، يمتلك المنتخب العراقي مجموعة من اللاعبين المميزين، حيث يُعد الهداف أيمن حسين أحد أبرز مفاتيح الهجوم، إلى جانب علي جاسم وزيدان إقبال، إضافة إلى عدد من المحترفين في الدوريات الأوروبية. هذه التشكيلة القوية تتطلب من المنتخب الأردني أن يكون في أقصى درجات التركيز والجاهزية الدفاعية، خاصةً وأن المنتخب العراقي سيحظى بدعم جماهيري كبير في ملعبه.
حسابات التأهل
المعادلة بسيطة ومعقدة في الوقت نفسه؛ الفوز في هذه القمة يفتح باب الصعود لأحد المنتخبين إلى كأس العالم، حيث يتنافس الفريقان على الوصافة، ولكل منهما 7 نقاط، خلف كوريا الجنوبية المتصدرة برصيد 10 نقاط. فمن يحقق الفوز في هذه المباراة، وفي اللقاء المقبل، سيكون قد ضمن بشكل كبير التأهل إلى المونديال، ليكون إنجازًا تاريخيًا للنشامى، في حال تحقق التأهل، بينما يسعى المنتخب العراقي لإعادة أمجاد تأهله السابق لكأس العالم عام 1986 في المكسيك.
أما بالنسبة لبقية فرق المجموعة، فقد ابتعدت منتخبات فلسطين والكويت وعُمان عن المنافسة على البطاقة الثانية، حيث يمتلك المنتخب العُماني 3 نقاط من فوز وحيد على الكويت، بينما يحتل المنتخب الفلسطيني المركز الأخير بنقطتين من تعادلين، في حين تمتلك الكويت 3 نقاط بدون أي انتصار.
رسالة أخوية
وفي ختام الحديث عن هذه القمة الحاسمة، لا بد أن نُذكّر الجميع أن كرة القدم وجدت لتجمع الشعوب، لا لتفرقها، وأن العلاقة بين الشعبين الأردني والعراقي علاقة متينة وأخوية، ولن تؤثر نتيجة مباراة الخميس على الروابط العميقة التي تجمع بينهما. ففي نهاية المطاف، تبقى كرة القدم رياضة تسودها الروح الرياضية، والجماهير الأردنية والعراقية تدرك أن التنافس الرياضي لا يمكن أن يعكر صفو العلاقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني
تتجه أنظار عشاق كرة القدم في الأردن والعراق إلى مدينة البصرة، حيث تُقام القمة المرتقبة بين المنتخبين الشقيقين ضمن تصفيات كأس العالم 2026. هذه المباراة الحاسمة تحمل في طياتها معاني الثأر والإثارة، كونها قد تحدد بشكل كبير هوية الفريق الذي سيحجز مكانه في مونديال كندا وأميركا، بعد أن اقتربت البطاقة الأولى من المنتخب الكوري الجنوبي الذي يتصدر المجموعة.
ثأر وتأكيد
تنطلق المواجهة المنتظرة في تمام الساعة السابعة والربع مساءً بتوقيت عمان، وتعتبر واحدة من أهم المباريات في تاريخ الكرة الأردنية، لا سيما بعد الخسارة أمام المنتخب القطري في نهائي كأس آسيا الأخيرة التي استضافتها الدوحة. ورغم أهمية اللقاء من الناحية التنافسية، يحمل أيضًا رمزية خاصة للمنتخب الأردني 'النشامى' الذي يسعى لتأكيد أن انتصاره الأخير على العراق في الدوحة لم يكن محض صدفة، بل نتيجة جهدٍ وتخطيط.
أما من الجانب العراقي، فيطمح 'أسود الرافدين' إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، والتأكيد على قوته واستعداده، حيث يعتبر الكثيرون في العراق أن هذه المباراة هي فرصة 'للثأر' من هزيمتهم في كأس آسيا، تلك الهزيمة المؤلمة التي جاءت في الثواني الأخيرة بفضل هدف قاتل سجله اللاعب الأردني نزار الرشدان، ليؤهل النشامى إلى الدور ربع النهائي في البطولة.
مفاتيح اللعب
المدير الفني للمنتخب الأردني، جمال السلامي، يعتمد على الثلاثي الخطير موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان في خط الهجوم، حيث يُعتبر هؤلاء اللاعبون من أخطر العناصر الهجومية في المنتخب، لما يتمتعون به من سرعة ومهارة في الوصول إلى المرمى. علاوة على ذلك، يُعتبر محمود مرضي عنصرًا أساسيًا في صناعة اللعب، ويحتل المركز الثاني في قائمة صانعي الفرص في البطولة خلف القطري أكرم عفيف، ما يعكس تأثيره الواضح في صناعة الأهداف.
على الجانب الآخر، يمتلك المنتخب العراقي مجموعة من اللاعبين المميزين، حيث يُعد الهداف أيمن حسين أحد أبرز مفاتيح الهجوم، إلى جانب علي جاسم وزيدان إقبال، إضافة إلى عدد من المحترفين في الدوريات الأوروبية. هذه التشكيلة القوية تتطلب من المنتخب الأردني أن يكون في أقصى درجات التركيز والجاهزية الدفاعية، خاصةً وأن المنتخب العراقي سيحظى بدعم جماهيري كبير في ملعبه.
حسابات التأهل
المعادلة بسيطة ومعقدة في الوقت نفسه؛ الفوز في هذه القمة يفتح باب الصعود لأحد المنتخبين إلى كأس العالم، حيث يتنافس الفريقان على الوصافة، ولكل منهما 7 نقاط، خلف كوريا الجنوبية المتصدرة برصيد 10 نقاط. فمن يحقق الفوز في هذه المباراة، وفي اللقاء المقبل، سيكون قد ضمن بشكل كبير التأهل إلى المونديال، ليكون إنجازًا تاريخيًا للنشامى، في حال تحقق التأهل، بينما يسعى المنتخب العراقي لإعادة أمجاد تأهله السابق لكأس العالم عام 1986 في المكسيك.
أما بالنسبة لبقية فرق المجموعة، فقد ابتعدت منتخبات فلسطين والكويت وعُمان عن المنافسة على البطاقة الثانية، حيث يمتلك المنتخب العُماني 3 نقاط من فوز وحيد على الكويت، بينما يحتل المنتخب الفلسطيني المركز الأخير بنقطتين من تعادلين، في حين تمتلك الكويت 3 نقاط بدون أي انتصار.
رسالة أخوية
وفي ختام الحديث عن هذه القمة الحاسمة، لا بد أن نُذكّر الجميع أن كرة القدم وجدت لتجمع الشعوب، لا لتفرقها، وأن العلاقة بين الشعبين الأردني والعراقي علاقة متينة وأخوية، ولن تؤثر نتيجة مباراة الخميس على الروابط العميقة التي تجمع بينهما. ففي نهاية المطاف، تبقى كرة القدم رياضة تسودها الروح الرياضية، والجماهير الأردنية والعراقية تدرك أن التنافس الرياضي لا يمكن أن يعكر صفو العلاقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
التعليقات