أخبار اليوم - في نقاش على منصة جمعية أطباء القلب الأردنية، طرح د. جمال الدباس قصة مريض يعاني من انسداد في شرايين القلب، خضع لثلاث عمليات لتركيب دعامات. رغم هذه الإجراءات المتكررة، جاءت نتائج فحص الكولسترول الضار (LDL) ضمن “المعدلات الطبيعية” حسب المعايير القديمة التي يتبعها مختبر حديث، وهو تابع لسلسلة مختبرات مرموقة. أظهرت النتائج أن مستوى الكولسترول الضار كان أقل من 150، وذلك بناءً على الحدود المرجعية القديمة، بينما تؤكد أحدث الإرشادات العالمية أنه يجب أن يكون أقل من 40 لدى مرضى الشرايين التاجية. هذا التفاوت في المعايير أدى إلى عدم تعديل جرعة الأدوية بما يتناسب مع حالة المريض، ما انعكس سلبًا على صحته وتدهور حالته.
غياب معايير موحدة للجودة: الخطر والتداعيات
هذا المثال، بحسب د. الدباس، يوضح أهمية تحديث معايير الجودة الطبية باستمرار لتجنب الأخطاء الطبية غير المقصودة. وذكر أن غرف الطوارئ تستقبل يوميًا مئات المرضى ممن يعانون من آلام الصدر أو ارتفاع ضغط الدم، ولكن غياب بروتوكول موحد للتعامل مع هذه الحالات يؤدي إلى اجتهادات شخصية من الأطباء، ما يسهم في تباين التشخيص والعلاج وزيادة الأعباء على المرضى والنظام الصحي ككل.
توحيد البروتوكولات الطبية: الحل الأمثل
أكد د. الدباس على أن توحيد البروتوكولات العلاجية وتحديثها بشكل دوري يعتبر خطوة أساسية لضمان تقديم الرعاية الصحية بجودة عالية وتقليل الأخطاء. ويضيف بأن اعتماد نظام بروتوكولات موحد سيسهل على الأطباء اتباع مسارات علاجية دقيقة، مما يقلل من التردد أو التفاوت في القرارات العلاجية ويعزز سلامة المرضى.
واستشهد بضرورة اتخاذ القرارات السريعة والدقيقة في حالات الأزمات القلبية، حيث يمكن لتفاوت الآراء الطبية بين الأطباء أن يضع حياة المريض في خطر. وبوجود بروتوكولات موحدة، سيتمكن الأطباء من تقديم خدمات علاجية أكثر دقة واستجابة أسرع في أقسام الطوارئ.
جهود جمعية القلب الأردنية نحو معايير حديثة
أشار د. الدباس إلى أن جمعية القلب الأردنية تدرك التحديات الكبيرة وتسعى لتوحيد بروتوكولات الرعاية القلبية وتطويرها لتواكب أحدث الدراسات الطبية. وأكد أن توجيه الأطباء بشكل واضح ومبني على أحدث الأبحاث سيساهم في تخفيف العبء عن النظام الصحي ويضمن تقديم رعاية أكثر فعالية للمرضى.
البنية التحتية الصحية: مفهوم أوسع
وأضاف د. الدباس أن البنية التحتية الصحية تتجاوز بناء المستشفيات وشراء المعدات، وتشمل أنظمة وإجراءات تحتاج لتحديث مستمر لضمان كفاءة الخدمات. ويرى أن وجود نظام بروتوكولات موحد وحديث يعزز الشعور بالأمان لدى المرضى، ويعكس التزام القطاع الصحي بتقديم رعاية صحية متكاملة ومستدامة.
في الختام
أكد د. جمال الدباس على أن توحيد البروتوكولات العلاجية يمثل خطوة ضرورية لتحسين جودة الرعاية وتقليل الأخطاء الطبية الناتجة عن الاجتهادات الفردية. وأشار إلى أن اعتماد معايير موحدة يعكس التزام القطاع الصحي بتطوير خدماته لضمان مستقبل صحي أفضل لكافة المرضى في المملكة.
أخبار اليوم - في نقاش على منصة جمعية أطباء القلب الأردنية، طرح د. جمال الدباس قصة مريض يعاني من انسداد في شرايين القلب، خضع لثلاث عمليات لتركيب دعامات. رغم هذه الإجراءات المتكررة، جاءت نتائج فحص الكولسترول الضار (LDL) ضمن “المعدلات الطبيعية” حسب المعايير القديمة التي يتبعها مختبر حديث، وهو تابع لسلسلة مختبرات مرموقة. أظهرت النتائج أن مستوى الكولسترول الضار كان أقل من 150، وذلك بناءً على الحدود المرجعية القديمة، بينما تؤكد أحدث الإرشادات العالمية أنه يجب أن يكون أقل من 40 لدى مرضى الشرايين التاجية. هذا التفاوت في المعايير أدى إلى عدم تعديل جرعة الأدوية بما يتناسب مع حالة المريض، ما انعكس سلبًا على صحته وتدهور حالته.
غياب معايير موحدة للجودة: الخطر والتداعيات
هذا المثال، بحسب د. الدباس، يوضح أهمية تحديث معايير الجودة الطبية باستمرار لتجنب الأخطاء الطبية غير المقصودة. وذكر أن غرف الطوارئ تستقبل يوميًا مئات المرضى ممن يعانون من آلام الصدر أو ارتفاع ضغط الدم، ولكن غياب بروتوكول موحد للتعامل مع هذه الحالات يؤدي إلى اجتهادات شخصية من الأطباء، ما يسهم في تباين التشخيص والعلاج وزيادة الأعباء على المرضى والنظام الصحي ككل.
توحيد البروتوكولات الطبية: الحل الأمثل
أكد د. الدباس على أن توحيد البروتوكولات العلاجية وتحديثها بشكل دوري يعتبر خطوة أساسية لضمان تقديم الرعاية الصحية بجودة عالية وتقليل الأخطاء. ويضيف بأن اعتماد نظام بروتوكولات موحد سيسهل على الأطباء اتباع مسارات علاجية دقيقة، مما يقلل من التردد أو التفاوت في القرارات العلاجية ويعزز سلامة المرضى.
واستشهد بضرورة اتخاذ القرارات السريعة والدقيقة في حالات الأزمات القلبية، حيث يمكن لتفاوت الآراء الطبية بين الأطباء أن يضع حياة المريض في خطر. وبوجود بروتوكولات موحدة، سيتمكن الأطباء من تقديم خدمات علاجية أكثر دقة واستجابة أسرع في أقسام الطوارئ.
جهود جمعية القلب الأردنية نحو معايير حديثة
أشار د. الدباس إلى أن جمعية القلب الأردنية تدرك التحديات الكبيرة وتسعى لتوحيد بروتوكولات الرعاية القلبية وتطويرها لتواكب أحدث الدراسات الطبية. وأكد أن توجيه الأطباء بشكل واضح ومبني على أحدث الأبحاث سيساهم في تخفيف العبء عن النظام الصحي ويضمن تقديم رعاية أكثر فعالية للمرضى.
البنية التحتية الصحية: مفهوم أوسع
وأضاف د. الدباس أن البنية التحتية الصحية تتجاوز بناء المستشفيات وشراء المعدات، وتشمل أنظمة وإجراءات تحتاج لتحديث مستمر لضمان كفاءة الخدمات. ويرى أن وجود نظام بروتوكولات موحد وحديث يعزز الشعور بالأمان لدى المرضى، ويعكس التزام القطاع الصحي بتقديم رعاية صحية متكاملة ومستدامة.
في الختام
أكد د. جمال الدباس على أن توحيد البروتوكولات العلاجية يمثل خطوة ضرورية لتحسين جودة الرعاية وتقليل الأخطاء الطبية الناتجة عن الاجتهادات الفردية. وأشار إلى أن اعتماد معايير موحدة يعكس التزام القطاع الصحي بتطوير خدماته لضمان مستقبل صحي أفضل لكافة المرضى في المملكة.
أخبار اليوم - في نقاش على منصة جمعية أطباء القلب الأردنية، طرح د. جمال الدباس قصة مريض يعاني من انسداد في شرايين القلب، خضع لثلاث عمليات لتركيب دعامات. رغم هذه الإجراءات المتكررة، جاءت نتائج فحص الكولسترول الضار (LDL) ضمن “المعدلات الطبيعية” حسب المعايير القديمة التي يتبعها مختبر حديث، وهو تابع لسلسلة مختبرات مرموقة. أظهرت النتائج أن مستوى الكولسترول الضار كان أقل من 150، وذلك بناءً على الحدود المرجعية القديمة، بينما تؤكد أحدث الإرشادات العالمية أنه يجب أن يكون أقل من 40 لدى مرضى الشرايين التاجية. هذا التفاوت في المعايير أدى إلى عدم تعديل جرعة الأدوية بما يتناسب مع حالة المريض، ما انعكس سلبًا على صحته وتدهور حالته.
غياب معايير موحدة للجودة: الخطر والتداعيات
هذا المثال، بحسب د. الدباس، يوضح أهمية تحديث معايير الجودة الطبية باستمرار لتجنب الأخطاء الطبية غير المقصودة. وذكر أن غرف الطوارئ تستقبل يوميًا مئات المرضى ممن يعانون من آلام الصدر أو ارتفاع ضغط الدم، ولكن غياب بروتوكول موحد للتعامل مع هذه الحالات يؤدي إلى اجتهادات شخصية من الأطباء، ما يسهم في تباين التشخيص والعلاج وزيادة الأعباء على المرضى والنظام الصحي ككل.
توحيد البروتوكولات الطبية: الحل الأمثل
أكد د. الدباس على أن توحيد البروتوكولات العلاجية وتحديثها بشكل دوري يعتبر خطوة أساسية لضمان تقديم الرعاية الصحية بجودة عالية وتقليل الأخطاء. ويضيف بأن اعتماد نظام بروتوكولات موحد سيسهل على الأطباء اتباع مسارات علاجية دقيقة، مما يقلل من التردد أو التفاوت في القرارات العلاجية ويعزز سلامة المرضى.
واستشهد بضرورة اتخاذ القرارات السريعة والدقيقة في حالات الأزمات القلبية، حيث يمكن لتفاوت الآراء الطبية بين الأطباء أن يضع حياة المريض في خطر. وبوجود بروتوكولات موحدة، سيتمكن الأطباء من تقديم خدمات علاجية أكثر دقة واستجابة أسرع في أقسام الطوارئ.
جهود جمعية القلب الأردنية نحو معايير حديثة
أشار د. الدباس إلى أن جمعية القلب الأردنية تدرك التحديات الكبيرة وتسعى لتوحيد بروتوكولات الرعاية القلبية وتطويرها لتواكب أحدث الدراسات الطبية. وأكد أن توجيه الأطباء بشكل واضح ومبني على أحدث الأبحاث سيساهم في تخفيف العبء عن النظام الصحي ويضمن تقديم رعاية أكثر فعالية للمرضى.
البنية التحتية الصحية: مفهوم أوسع
وأضاف د. الدباس أن البنية التحتية الصحية تتجاوز بناء المستشفيات وشراء المعدات، وتشمل أنظمة وإجراءات تحتاج لتحديث مستمر لضمان كفاءة الخدمات. ويرى أن وجود نظام بروتوكولات موحد وحديث يعزز الشعور بالأمان لدى المرضى، ويعكس التزام القطاع الصحي بتقديم رعاية صحية متكاملة ومستدامة.
في الختام
أكد د. جمال الدباس على أن توحيد البروتوكولات العلاجية يمثل خطوة ضرورية لتحسين جودة الرعاية وتقليل الأخطاء الطبية الناتجة عن الاجتهادات الفردية. وأشار إلى أن اعتماد معايير موحدة يعكس التزام القطاع الصحي بتطوير خدماته لضمان مستقبل صحي أفضل لكافة المرضى في المملكة.
التعليقات