أخبار اليوم - واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر مروعة في غزة، نجم عنها شطب عائلات بالكامل، بقتل جميع أفرادها. وارتكب الاحتلال 3 مجازر جديدة راح ضحيتها 39 شهيدا و123 مصابا خلال 24 ساعة.

وتزامن ذلك مع إنذار وجهه الناطق باسم جيش الاحتلال لسكان أحياء شمالي غزة، بمغادرتها فورا، والانتقال جنوبا.

ويتحدث الإعلام الإسرائيلي عن خطط للاحتلال لتدعيم محور نتساريم وإقامة تحصينات ومنشآت دائمة كانت موجودة قبل الانسحاب الإسرائيلي من داخل القطاع عام 2005. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في تقرير مساء أمس الأول أن جيش الاحتلال يعمل على إنشاء منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة بطول 50 كم من كرم أبو سالم حتى مستوطنة «زكيم» بعمق كيلومتر واحد داخل قطاع غزة، وفي المنطقة الجنوبية لمدينة رفح على طول الحدود مع مصر بعرض 14 كم من كرم أبو سالم وحتى شاطئ البحر، وفي محور «نتساريم» بهدف خلق منطقة فاصلة وعازلة بين شمال القطاع وجنوبه، بلغت مساحتها حتى الآن 56 كيلومترا.

وتتواصل عمليات النزوح القسري لعائلات جديدة من شمالي القطاع، المحروم من خدمات الإغاثة الطبية والإنقاذ.
وقال الطبيب حسام أبو صفية، في تسجيل فيديو، إن شمال غزة يتعرض لـ «حصار قاتل» حيث يمنع الاحتلال ادخال الطعام والماء والدواء.

وحسب تحقيقات مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فقد تبين أنه حتى الآن أن هناك قرابة 70% من الوفيات في غزة من الأطفال والنساء. ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة، في الوقت الذي تخوض فيه المقاومة قتالا ضد وحداته المتقدمة. وتبنت فصائل فلسطينية مسلحة في مقدمتها «كتائب القسام»، أمس هجمات جديدة ضد قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.