أخبار اليوم - لم يتمكن المزارع عبد القادر حماد هذا العام من قطف محصول الحمضيات كما اعتاد في السنوات السابقة، حيث دمرت الآليات العسكرية الإسرائيلية نحو 30 دونماً من أرضه الواقعة شمال قطاع غزة.
حماد، الذي ورث مهنة الزراعة عن والده، يعبر عن معاناته الكبيرة بسبب ما حدث لأرضه التي كانت مصدر رزقه الأول وأساس معيشة أسرته.
ويوضح حماد لفلسطين أون لاين أن أرضه كانت تضم حوالي 20 دونماً من الليمون، و7 دونمات من برتقال 'أبو صرة'، و3 دونمات من البرتقال البلنسي، بالإضافة إلى أشجار مخلوطة أخرى.
من جانبه، أكد المزارع جميل أبو جري أن زراعة الحمضيات شهدت تراجعاً كبيراً في السنوات الأخيرة بسبب أعمال التجريف المتواصلة للأراضي والمياه من قبل الاحتلال.
وكان أبو جري يمتلك 11 دونماً في شرق مخيم البريج وسط القطاع، لكن هذه الأرض جرفت بالكامل وأصبحت نقطة تمركز للدبابات الإسرائيلية خلال الحرب الدائرة.
ويعبر أو جرى عن مأسته بما حدث لأرضه، مؤكداً على أن الاحتلال لا يروق له أن يعتمد الفلسطينيين على ذاتهم وان يبقوا دائما تابعين له بهدف إذلالهم.
ويبدأ موسم جني ثمار الحمضيات في منتصف فصل الخريف، ويستمر حتّى نهاية الشتاء.
وتفيد وزارة الزراعة أن إجمالي مساحة الحمضيات المزروعة في قطاع غزة قبل الحرب يصل إلى 18,400 دونم، منها 13,750 دونماً مثمراً، مع إنتاج متوسط قدره 44 ألف طن سنوياً.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الوزارة تمنع إدخال الحمضيات البديلة إلى السوق لحماية الإنتاج المحلي، الذي كانت فترة تسويقه تمتد لنحو 4 أشهر، كما شهدت زراعة الليمون، خاصة الأصناف الشهرية، توسعاً قبل الحرب.
ومع ذلك، تراجع إنتاج الحمضيات في السنوات العشر الأخيرة بسبب عدة عوامل، أبرزها تجريف الاحتلال لأراضٍ زراعية واسعة، وقف التصدير، ملوحة المياه، انتشار الآفات، وارتفاع تكاليف المبيدات. كما أسهم الزحف العمراني وتفتت ملكية الأراضي في تراجع هذا القطاع الزراعي الحيوي.
واعتمدت وزارة الزراعة في السابق على تمكين الجمعيات الزراعية والمستثمرين من زراعة أراضي المحررات بالحمضيات سهلة التقشير خاصة الكلامنتينا والتي تجد رواجا كبيرا لدى الغزيين وقد حظيت على قبول واسع جراء انتاجا المحسن وطعمها.
وتشير الإحصاءات إلى أن كمية تصدير الحمضيات من غزة قد انخفضت بنسبة تزيد عن 90% بين عامي 1994 و2006، ما شكل تحدياً كبيراً للمزارعين، دفع بعضهم إلى تحويل أراضيهم إلى زراعة محاصيل أخرى.
وكان قطاع غزة يصدر الفائض من الحمضيات إلى الأسواق العربية والأوربية، كما أنه يمد المصانع المحلية باحتياجها لتصنيع العصائر بمختلف أنواعها.
وكانت زراعة الحمضيات قد شهدت نشاطاً كبيراً بعد الحرب العالمية الأولى، حيث تركزت في السهل الساحلي الفلسطيني بسبب توفر المياه العذبة والتربة المناسبة للزراعة.
أخبار اليوم - لم يتمكن المزارع عبد القادر حماد هذا العام من قطف محصول الحمضيات كما اعتاد في السنوات السابقة، حيث دمرت الآليات العسكرية الإسرائيلية نحو 30 دونماً من أرضه الواقعة شمال قطاع غزة.
حماد، الذي ورث مهنة الزراعة عن والده، يعبر عن معاناته الكبيرة بسبب ما حدث لأرضه التي كانت مصدر رزقه الأول وأساس معيشة أسرته.
ويوضح حماد لفلسطين أون لاين أن أرضه كانت تضم حوالي 20 دونماً من الليمون، و7 دونمات من برتقال 'أبو صرة'، و3 دونمات من البرتقال البلنسي، بالإضافة إلى أشجار مخلوطة أخرى.
من جانبه، أكد المزارع جميل أبو جري أن زراعة الحمضيات شهدت تراجعاً كبيراً في السنوات الأخيرة بسبب أعمال التجريف المتواصلة للأراضي والمياه من قبل الاحتلال.
وكان أبو جري يمتلك 11 دونماً في شرق مخيم البريج وسط القطاع، لكن هذه الأرض جرفت بالكامل وأصبحت نقطة تمركز للدبابات الإسرائيلية خلال الحرب الدائرة.
ويعبر أو جرى عن مأسته بما حدث لأرضه، مؤكداً على أن الاحتلال لا يروق له أن يعتمد الفلسطينيين على ذاتهم وان يبقوا دائما تابعين له بهدف إذلالهم.
ويبدأ موسم جني ثمار الحمضيات في منتصف فصل الخريف، ويستمر حتّى نهاية الشتاء.
وتفيد وزارة الزراعة أن إجمالي مساحة الحمضيات المزروعة في قطاع غزة قبل الحرب يصل إلى 18,400 دونم، منها 13,750 دونماً مثمراً، مع إنتاج متوسط قدره 44 ألف طن سنوياً.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الوزارة تمنع إدخال الحمضيات البديلة إلى السوق لحماية الإنتاج المحلي، الذي كانت فترة تسويقه تمتد لنحو 4 أشهر، كما شهدت زراعة الليمون، خاصة الأصناف الشهرية، توسعاً قبل الحرب.
ومع ذلك، تراجع إنتاج الحمضيات في السنوات العشر الأخيرة بسبب عدة عوامل، أبرزها تجريف الاحتلال لأراضٍ زراعية واسعة، وقف التصدير، ملوحة المياه، انتشار الآفات، وارتفاع تكاليف المبيدات. كما أسهم الزحف العمراني وتفتت ملكية الأراضي في تراجع هذا القطاع الزراعي الحيوي.
واعتمدت وزارة الزراعة في السابق على تمكين الجمعيات الزراعية والمستثمرين من زراعة أراضي المحررات بالحمضيات سهلة التقشير خاصة الكلامنتينا والتي تجد رواجا كبيرا لدى الغزيين وقد حظيت على قبول واسع جراء انتاجا المحسن وطعمها.
وتشير الإحصاءات إلى أن كمية تصدير الحمضيات من غزة قد انخفضت بنسبة تزيد عن 90% بين عامي 1994 و2006، ما شكل تحدياً كبيراً للمزارعين، دفع بعضهم إلى تحويل أراضيهم إلى زراعة محاصيل أخرى.
وكان قطاع غزة يصدر الفائض من الحمضيات إلى الأسواق العربية والأوربية، كما أنه يمد المصانع المحلية باحتياجها لتصنيع العصائر بمختلف أنواعها.
وكانت زراعة الحمضيات قد شهدت نشاطاً كبيراً بعد الحرب العالمية الأولى، حيث تركزت في السهل الساحلي الفلسطيني بسبب توفر المياه العذبة والتربة المناسبة للزراعة.
أخبار اليوم - لم يتمكن المزارع عبد القادر حماد هذا العام من قطف محصول الحمضيات كما اعتاد في السنوات السابقة، حيث دمرت الآليات العسكرية الإسرائيلية نحو 30 دونماً من أرضه الواقعة شمال قطاع غزة.
حماد، الذي ورث مهنة الزراعة عن والده، يعبر عن معاناته الكبيرة بسبب ما حدث لأرضه التي كانت مصدر رزقه الأول وأساس معيشة أسرته.
ويوضح حماد لفلسطين أون لاين أن أرضه كانت تضم حوالي 20 دونماً من الليمون، و7 دونمات من برتقال 'أبو صرة'، و3 دونمات من البرتقال البلنسي، بالإضافة إلى أشجار مخلوطة أخرى.
من جانبه، أكد المزارع جميل أبو جري أن زراعة الحمضيات شهدت تراجعاً كبيراً في السنوات الأخيرة بسبب أعمال التجريف المتواصلة للأراضي والمياه من قبل الاحتلال.
وكان أبو جري يمتلك 11 دونماً في شرق مخيم البريج وسط القطاع، لكن هذه الأرض جرفت بالكامل وأصبحت نقطة تمركز للدبابات الإسرائيلية خلال الحرب الدائرة.
ويعبر أو جرى عن مأسته بما حدث لأرضه، مؤكداً على أن الاحتلال لا يروق له أن يعتمد الفلسطينيين على ذاتهم وان يبقوا دائما تابعين له بهدف إذلالهم.
ويبدأ موسم جني ثمار الحمضيات في منتصف فصل الخريف، ويستمر حتّى نهاية الشتاء.
وتفيد وزارة الزراعة أن إجمالي مساحة الحمضيات المزروعة في قطاع غزة قبل الحرب يصل إلى 18,400 دونم، منها 13,750 دونماً مثمراً، مع إنتاج متوسط قدره 44 ألف طن سنوياً.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الوزارة تمنع إدخال الحمضيات البديلة إلى السوق لحماية الإنتاج المحلي، الذي كانت فترة تسويقه تمتد لنحو 4 أشهر، كما شهدت زراعة الليمون، خاصة الأصناف الشهرية، توسعاً قبل الحرب.
ومع ذلك، تراجع إنتاج الحمضيات في السنوات العشر الأخيرة بسبب عدة عوامل، أبرزها تجريف الاحتلال لأراضٍ زراعية واسعة، وقف التصدير، ملوحة المياه، انتشار الآفات، وارتفاع تكاليف المبيدات. كما أسهم الزحف العمراني وتفتت ملكية الأراضي في تراجع هذا القطاع الزراعي الحيوي.
واعتمدت وزارة الزراعة في السابق على تمكين الجمعيات الزراعية والمستثمرين من زراعة أراضي المحررات بالحمضيات سهلة التقشير خاصة الكلامنتينا والتي تجد رواجا كبيرا لدى الغزيين وقد حظيت على قبول واسع جراء انتاجا المحسن وطعمها.
وتشير الإحصاءات إلى أن كمية تصدير الحمضيات من غزة قد انخفضت بنسبة تزيد عن 90% بين عامي 1994 و2006، ما شكل تحدياً كبيراً للمزارعين، دفع بعضهم إلى تحويل أراضيهم إلى زراعة محاصيل أخرى.
وكان قطاع غزة يصدر الفائض من الحمضيات إلى الأسواق العربية والأوربية، كما أنه يمد المصانع المحلية باحتياجها لتصنيع العصائر بمختلف أنواعها.
وكانت زراعة الحمضيات قد شهدت نشاطاً كبيراً بعد الحرب العالمية الأولى، حيث تركزت في السهل الساحلي الفلسطيني بسبب توفر المياه العذبة والتربة المناسبة للزراعة.
التعليقات