أخبار اليوم - عواد الفالح - أطلقت المديرية العامة للأمن العام حملة شتوية تهدف إلى التأكد من صيانة وسلامة المركبات استعدادًا لفصل الشتاء، وذلك للحفاظ على سلامة المواطنين وتخفيض نسبة الحوادث على الطرقات. الحملة تهدف إلى التأكد من توفر أدوات السلامة في المركبات وإجراء الصيانة اللازمة، مع توجيه التنبيهات للسائقين الذين تم رصد مخالفاتهم خلال فترة معينة.
لكن رغم أهمية الحملة، فإن العديد من السائقين يجدون صعوبة في تنفيذ متطلبات السلامة العامة وصيانة مركباتهم بشكل مناسب. وقد رصدت 'أخبار اليوم' العديد من الرسائل من المواطنين وأصحاب المركبات الذين تم مخالفتهم، حيث أشاروا إلى أن الحالة الاقتصادية للمواطنين في الوقت الحالي قد أثرت بشكل كبير على قدرتهم على تأمين قطع الغيار أو تنفيذ صيانة المركبات.
ويؤكد بعض السائقين أن القدرات الاقتصادية قد فرضت عليهم التعامل مع الأولويات اليومية وتوجيه الانفاق على الأمور الأكثر إلحاحًا، مثل مصاريف المعيشة. أحد السائقين يقول: 'أنا بحاجة لصيانة مركبتي لكن الأسعار مرتفعة جدًا، ومع الوضع الحالي، أنفق على الضروريات وأؤجل صيانة سيارتي.'
ويضيف سائق آخر: 'القطع التي يجب استبدالها غالية جدًا، والكثير مننا لا يستطيع تحمل هذه التكاليف، ما يعرضنا لمخاطر أكبر خلال فصل الشتاء.' وقد أشار بعض السائقين إلى أنهم يجدون صعوبة في توفير المبالغ اللازمة للقيام بصيانة شاملة، حيث إن الأسعار المرتفعة للقطع الغيار والصيانة تزيد العبء عليهم.
وذكر أحد السائقين، الذي يعمل بشكل يومي لتوفير قوت يومه، قائلاً: 'الوضع الاقتصادي صعب للغاية، لا أستطيع حتى توفير قطع الغيار بأسعار معقولة، فكيف لي أن أضمن سلامة مركبتي في هذا الموسم؟'
من جهتها، يشير خبراء إلى أن هذه الشكاوى تعكس واقعًا صعبًا يعيشه المواطنون في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تزداد صعوبة عامًا بعد عام. ويرون أن تحسين قدرة المواطنين على تلبية متطلبات السلامة العامة يتطلب حلولًا اقتصادية متكاملة تدعم القدرة على تأمين صيانة المركبات بأسعار معقولة.
ويرى مراقبون أن الجهات المعنية قد تحتاج إلى التفكير في تقديم تسهيلات أو تخفيضات على تكاليف الصيانة وقطع الغيار، بحيث تتماشى مع الواقع الاقتصادي للعديد من المواطنين الذين يعانون من ضغوط مالية كبيرة، مما يهدد سلامتهم وسلامة الآخرين على الطرقات.
أخبار اليوم - عواد الفالح - أطلقت المديرية العامة للأمن العام حملة شتوية تهدف إلى التأكد من صيانة وسلامة المركبات استعدادًا لفصل الشتاء، وذلك للحفاظ على سلامة المواطنين وتخفيض نسبة الحوادث على الطرقات. الحملة تهدف إلى التأكد من توفر أدوات السلامة في المركبات وإجراء الصيانة اللازمة، مع توجيه التنبيهات للسائقين الذين تم رصد مخالفاتهم خلال فترة معينة.
لكن رغم أهمية الحملة، فإن العديد من السائقين يجدون صعوبة في تنفيذ متطلبات السلامة العامة وصيانة مركباتهم بشكل مناسب. وقد رصدت 'أخبار اليوم' العديد من الرسائل من المواطنين وأصحاب المركبات الذين تم مخالفتهم، حيث أشاروا إلى أن الحالة الاقتصادية للمواطنين في الوقت الحالي قد أثرت بشكل كبير على قدرتهم على تأمين قطع الغيار أو تنفيذ صيانة المركبات.
ويؤكد بعض السائقين أن القدرات الاقتصادية قد فرضت عليهم التعامل مع الأولويات اليومية وتوجيه الانفاق على الأمور الأكثر إلحاحًا، مثل مصاريف المعيشة. أحد السائقين يقول: 'أنا بحاجة لصيانة مركبتي لكن الأسعار مرتفعة جدًا، ومع الوضع الحالي، أنفق على الضروريات وأؤجل صيانة سيارتي.'
ويضيف سائق آخر: 'القطع التي يجب استبدالها غالية جدًا، والكثير مننا لا يستطيع تحمل هذه التكاليف، ما يعرضنا لمخاطر أكبر خلال فصل الشتاء.' وقد أشار بعض السائقين إلى أنهم يجدون صعوبة في توفير المبالغ اللازمة للقيام بصيانة شاملة، حيث إن الأسعار المرتفعة للقطع الغيار والصيانة تزيد العبء عليهم.
وذكر أحد السائقين، الذي يعمل بشكل يومي لتوفير قوت يومه، قائلاً: 'الوضع الاقتصادي صعب للغاية، لا أستطيع حتى توفير قطع الغيار بأسعار معقولة، فكيف لي أن أضمن سلامة مركبتي في هذا الموسم؟'
من جهتها، يشير خبراء إلى أن هذه الشكاوى تعكس واقعًا صعبًا يعيشه المواطنون في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تزداد صعوبة عامًا بعد عام. ويرون أن تحسين قدرة المواطنين على تلبية متطلبات السلامة العامة يتطلب حلولًا اقتصادية متكاملة تدعم القدرة على تأمين صيانة المركبات بأسعار معقولة.
ويرى مراقبون أن الجهات المعنية قد تحتاج إلى التفكير في تقديم تسهيلات أو تخفيضات على تكاليف الصيانة وقطع الغيار، بحيث تتماشى مع الواقع الاقتصادي للعديد من المواطنين الذين يعانون من ضغوط مالية كبيرة، مما يهدد سلامتهم وسلامة الآخرين على الطرقات.
أخبار اليوم - عواد الفالح - أطلقت المديرية العامة للأمن العام حملة شتوية تهدف إلى التأكد من صيانة وسلامة المركبات استعدادًا لفصل الشتاء، وذلك للحفاظ على سلامة المواطنين وتخفيض نسبة الحوادث على الطرقات. الحملة تهدف إلى التأكد من توفر أدوات السلامة في المركبات وإجراء الصيانة اللازمة، مع توجيه التنبيهات للسائقين الذين تم رصد مخالفاتهم خلال فترة معينة.
لكن رغم أهمية الحملة، فإن العديد من السائقين يجدون صعوبة في تنفيذ متطلبات السلامة العامة وصيانة مركباتهم بشكل مناسب. وقد رصدت 'أخبار اليوم' العديد من الرسائل من المواطنين وأصحاب المركبات الذين تم مخالفتهم، حيث أشاروا إلى أن الحالة الاقتصادية للمواطنين في الوقت الحالي قد أثرت بشكل كبير على قدرتهم على تأمين قطع الغيار أو تنفيذ صيانة المركبات.
ويؤكد بعض السائقين أن القدرات الاقتصادية قد فرضت عليهم التعامل مع الأولويات اليومية وتوجيه الانفاق على الأمور الأكثر إلحاحًا، مثل مصاريف المعيشة. أحد السائقين يقول: 'أنا بحاجة لصيانة مركبتي لكن الأسعار مرتفعة جدًا، ومع الوضع الحالي، أنفق على الضروريات وأؤجل صيانة سيارتي.'
ويضيف سائق آخر: 'القطع التي يجب استبدالها غالية جدًا، والكثير مننا لا يستطيع تحمل هذه التكاليف، ما يعرضنا لمخاطر أكبر خلال فصل الشتاء.' وقد أشار بعض السائقين إلى أنهم يجدون صعوبة في توفير المبالغ اللازمة للقيام بصيانة شاملة، حيث إن الأسعار المرتفعة للقطع الغيار والصيانة تزيد العبء عليهم.
وذكر أحد السائقين، الذي يعمل بشكل يومي لتوفير قوت يومه، قائلاً: 'الوضع الاقتصادي صعب للغاية، لا أستطيع حتى توفير قطع الغيار بأسعار معقولة، فكيف لي أن أضمن سلامة مركبتي في هذا الموسم؟'
من جهتها، يشير خبراء إلى أن هذه الشكاوى تعكس واقعًا صعبًا يعيشه المواطنون في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تزداد صعوبة عامًا بعد عام. ويرون أن تحسين قدرة المواطنين على تلبية متطلبات السلامة العامة يتطلب حلولًا اقتصادية متكاملة تدعم القدرة على تأمين صيانة المركبات بأسعار معقولة.
ويرى مراقبون أن الجهات المعنية قد تحتاج إلى التفكير في تقديم تسهيلات أو تخفيضات على تكاليف الصيانة وقطع الغيار، بحيث تتماشى مع الواقع الاقتصادي للعديد من المواطنين الذين يعانون من ضغوط مالية كبيرة، مما يهدد سلامتهم وسلامة الآخرين على الطرقات.
التعليقات