أخبار اليوم - عواد الفالح - يُعاني كثير من الأشخاص من ارتعاش اليدين أو الرجلين في لحظات الشجار أو النقاش الحاد أو الاجتماعات المهمة، وهو ما قد يُسبب القلق والإحراج للشخص. يُفسر الأطباء هذا الارتعاش على أنه استجابة طبيعية للجسم تجاه مواقف التوتر، حيث يُفرز الجسم هرمون الأدرينالين كجزء من استجابة فطرية تُعرف بـ 'القتال أو الهروب'. يؤدي هذا الهرمون إلى تسارع دقات القلب وتنشيط العضلات، مما يُسبب الارتعاش.
ويُشير المختصون إلى أن التوتر والضغط العصبي يُعدان من العوامل الرئيسية للارتعاش، حيث يفرز الجهاز العصبي مواد كيميائية تزيد حساسية العضلات. من جهة أخرى، يرى الأطباء النفسيون أن تراجع الثقة بالنفس يؤدي دورًا كبيرًا في زيادة الارتعاش، فالأشخاص الذين يخشون الفشل أو التركيز على الآراء السلبية يُظهرون استجابة جسدية أكبر للتوتر.
في المقابل، يرى البعض أن نقص بعض العناصر الغذائية، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، قد يكون من العوامل المساهمة في هذه المشكلة، حيث تُعتبر هذه العناصر ضرورية للحفاظ على توازن الجهاز العصبي في الجسم.
الدكتور ياسر العمر، أخصائي الأمراض العصبية، يقول إن 'الارتعاش خلال المواقف الحرجة هو استجابة طبيعية، لكن يمكن التحكم به من خلال تقنيات التنفس وتقليل التوتر'. وتوافقه الرأي الدكتورة هند الفقيه، أخصائية الطب النفسي، التي ترى أن 'الثقة بالنفس تُعد عاملاً حاسمًا في الحد من الارتعاش، حيث يُظهر الأشخاص الواثقون قدرة أكبر على السيطرة على ردود أفعالهم'.
ويحكي مازن العبدالله، أحد الموظفين في قطاع الشركات، عن تجربته مع ارتعاش اليدين خلال الاجتماعات المهمة، موضحًا أن ممارسة التأمل وتقنيات التنفس ساعدته على التخفيف من هذه المشكلة. أما ريم الأحمد، الطالبة الجامعية، فتقول إنها عانت الارتعاش عند التحدث أمام زملائها، لكن حضور دورات في إدارة التوتر ساعدها تدريجيًا.
ينصح الخبراء بالتدريب على التنفس العميق، وتعزيز الثقة بالنفس، وممارسة الرياضة بانتظام، مع الاهتمام بالتغذية السليمة، من أجل تقليل الارتعاش وتحسين الأداء في المواقف الحرجة.
أخبار اليوم - عواد الفالح - يُعاني كثير من الأشخاص من ارتعاش اليدين أو الرجلين في لحظات الشجار أو النقاش الحاد أو الاجتماعات المهمة، وهو ما قد يُسبب القلق والإحراج للشخص. يُفسر الأطباء هذا الارتعاش على أنه استجابة طبيعية للجسم تجاه مواقف التوتر، حيث يُفرز الجسم هرمون الأدرينالين كجزء من استجابة فطرية تُعرف بـ 'القتال أو الهروب'. يؤدي هذا الهرمون إلى تسارع دقات القلب وتنشيط العضلات، مما يُسبب الارتعاش.
ويُشير المختصون إلى أن التوتر والضغط العصبي يُعدان من العوامل الرئيسية للارتعاش، حيث يفرز الجهاز العصبي مواد كيميائية تزيد حساسية العضلات. من جهة أخرى، يرى الأطباء النفسيون أن تراجع الثقة بالنفس يؤدي دورًا كبيرًا في زيادة الارتعاش، فالأشخاص الذين يخشون الفشل أو التركيز على الآراء السلبية يُظهرون استجابة جسدية أكبر للتوتر.
في المقابل، يرى البعض أن نقص بعض العناصر الغذائية، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، قد يكون من العوامل المساهمة في هذه المشكلة، حيث تُعتبر هذه العناصر ضرورية للحفاظ على توازن الجهاز العصبي في الجسم.
الدكتور ياسر العمر، أخصائي الأمراض العصبية، يقول إن 'الارتعاش خلال المواقف الحرجة هو استجابة طبيعية، لكن يمكن التحكم به من خلال تقنيات التنفس وتقليل التوتر'. وتوافقه الرأي الدكتورة هند الفقيه، أخصائية الطب النفسي، التي ترى أن 'الثقة بالنفس تُعد عاملاً حاسمًا في الحد من الارتعاش، حيث يُظهر الأشخاص الواثقون قدرة أكبر على السيطرة على ردود أفعالهم'.
ويحكي مازن العبدالله، أحد الموظفين في قطاع الشركات، عن تجربته مع ارتعاش اليدين خلال الاجتماعات المهمة، موضحًا أن ممارسة التأمل وتقنيات التنفس ساعدته على التخفيف من هذه المشكلة. أما ريم الأحمد، الطالبة الجامعية، فتقول إنها عانت الارتعاش عند التحدث أمام زملائها، لكن حضور دورات في إدارة التوتر ساعدها تدريجيًا.
ينصح الخبراء بالتدريب على التنفس العميق، وتعزيز الثقة بالنفس، وممارسة الرياضة بانتظام، مع الاهتمام بالتغذية السليمة، من أجل تقليل الارتعاش وتحسين الأداء في المواقف الحرجة.
أخبار اليوم - عواد الفالح - يُعاني كثير من الأشخاص من ارتعاش اليدين أو الرجلين في لحظات الشجار أو النقاش الحاد أو الاجتماعات المهمة، وهو ما قد يُسبب القلق والإحراج للشخص. يُفسر الأطباء هذا الارتعاش على أنه استجابة طبيعية للجسم تجاه مواقف التوتر، حيث يُفرز الجسم هرمون الأدرينالين كجزء من استجابة فطرية تُعرف بـ 'القتال أو الهروب'. يؤدي هذا الهرمون إلى تسارع دقات القلب وتنشيط العضلات، مما يُسبب الارتعاش.
ويُشير المختصون إلى أن التوتر والضغط العصبي يُعدان من العوامل الرئيسية للارتعاش، حيث يفرز الجهاز العصبي مواد كيميائية تزيد حساسية العضلات. من جهة أخرى، يرى الأطباء النفسيون أن تراجع الثقة بالنفس يؤدي دورًا كبيرًا في زيادة الارتعاش، فالأشخاص الذين يخشون الفشل أو التركيز على الآراء السلبية يُظهرون استجابة جسدية أكبر للتوتر.
في المقابل، يرى البعض أن نقص بعض العناصر الغذائية، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، قد يكون من العوامل المساهمة في هذه المشكلة، حيث تُعتبر هذه العناصر ضرورية للحفاظ على توازن الجهاز العصبي في الجسم.
الدكتور ياسر العمر، أخصائي الأمراض العصبية، يقول إن 'الارتعاش خلال المواقف الحرجة هو استجابة طبيعية، لكن يمكن التحكم به من خلال تقنيات التنفس وتقليل التوتر'. وتوافقه الرأي الدكتورة هند الفقيه، أخصائية الطب النفسي، التي ترى أن 'الثقة بالنفس تُعد عاملاً حاسمًا في الحد من الارتعاش، حيث يُظهر الأشخاص الواثقون قدرة أكبر على السيطرة على ردود أفعالهم'.
ويحكي مازن العبدالله، أحد الموظفين في قطاع الشركات، عن تجربته مع ارتعاش اليدين خلال الاجتماعات المهمة، موضحًا أن ممارسة التأمل وتقنيات التنفس ساعدته على التخفيف من هذه المشكلة. أما ريم الأحمد، الطالبة الجامعية، فتقول إنها عانت الارتعاش عند التحدث أمام زملائها، لكن حضور دورات في إدارة التوتر ساعدها تدريجيًا.
ينصح الخبراء بالتدريب على التنفس العميق، وتعزيز الثقة بالنفس، وممارسة الرياضة بانتظام، مع الاهتمام بالتغذية السليمة، من أجل تقليل الارتعاش وتحسين الأداء في المواقف الحرجة.
التعليقات