د. احمد زياد ابو غنيمة:
' علاقة الاردن مع الولايات المتحدة الأمريكية لا تتاثر بتغير الرئيس لانها علاقة راسخة منذ عقود '؛ هذه الديباجة التي درج بعض السياسيين والكتّاب تطريزها للتقليل من الأخطار التي تواجه وطننا الغالي من اليمين الصهيوني المتطرف، ومن خلفه اليمين العالمي المتصهين؛ وفي مقدمته اليمين الأمريكي المتصهين، الذي اوصل مهندس صفقة القرن للبيت الأبيض لأربع سنوات قادمات؛ ينبغي لها أن تتوقف تماما، لأن مثل هذه المهدئات والمسكنات لم تعد تقنع احد من الشعب.
خطر اليمين الصهيوني المتطرف ومشاريعه التوسعية بات على الأبواب بعد وصول ترامب؛ الذي لا يخفي حماسه لدعم الكيان الصهيو.ني وتوسيع رقعته الجغرافية كما قال قبل الانتخابات.
الجميع تابع تصريحات قادة الكيان الصهيو.ني تجاه الأردن؛ الأمر الذي يستدعي من الدولة وكتّابها تغيير صيغة خطاباتهم ومقارباتهم السياسية في التعاطي مع هذه الأخطار التي سيعمل اليمين الصهيو.ني لتطبيقها بدعم لا محدود من ترامب وإدارته.
ومن ناحية أخرى؛ ينبغي على الدولة أن تدرك أن حجم الغضب الكامن في صدور الأردنيين نتيجة هذه التهديدات الوجودية للدولة والشعب والنظام؛ بات على شفير الانفجار؛ ما لم تتدارك مراكز القرار الأمر بمصارحة الشعب الأردني ووضعهم في صورة الاستعدادات على كافة المستويات، السياسية والدبلوماسية والعسكرية والامنية والشعبية، التي من خلالها سنواجه هذه الأخطار.
الخطاب التقليدي الذي يقلل من هذه الأخطار او يستخف بها من ناحية، ومن ناحية أخرى الاعتماد على حُسن نوايا الادارات الأمريكية المتعاقبة، لم يعد لها مكان في الواقع؛ بعد أن اثبتت حرب الابادة في غزة أن الخطر الحقيقي لا يأتي من الكيان الصهيو.ني وحسب؛ بل ويتشارك فيه خطر الدعم الأمريكي بلا حدود لهذه الحرب الإجرامية.
استمرار وجود القواعد العسكرية الامريكية، والغاء اتفاقية وادي عربة، وانهاء اتفاقيات الغاز والمياه مع الكيان الصهيو.ني؛ أمور يجب ان تطرح على طاولة النقاش الوطني الجاد اليوم قبل الغد.
العلاقات بين الدول التي تبنى بالصداقات او حُسن النوايا؛ سيأتي يوم تُرمى فيه هذه الصداقات بعيدا إذا تعارضت مع مصالح الدول الكبرى ومشاريعها الاستعمارية ( الكيان الصهيو.ني)، وما نهاية ' شاه ايران ' عنا ببعيدة، والعاقل من اتعظ بغيره.
والله من وراء القصد.
د. احمد زياد ابو غنيمة:
' علاقة الاردن مع الولايات المتحدة الأمريكية لا تتاثر بتغير الرئيس لانها علاقة راسخة منذ عقود '؛ هذه الديباجة التي درج بعض السياسيين والكتّاب تطريزها للتقليل من الأخطار التي تواجه وطننا الغالي من اليمين الصهيوني المتطرف، ومن خلفه اليمين العالمي المتصهين؛ وفي مقدمته اليمين الأمريكي المتصهين، الذي اوصل مهندس صفقة القرن للبيت الأبيض لأربع سنوات قادمات؛ ينبغي لها أن تتوقف تماما، لأن مثل هذه المهدئات والمسكنات لم تعد تقنع احد من الشعب.
خطر اليمين الصهيوني المتطرف ومشاريعه التوسعية بات على الأبواب بعد وصول ترامب؛ الذي لا يخفي حماسه لدعم الكيان الصهيو.ني وتوسيع رقعته الجغرافية كما قال قبل الانتخابات.
الجميع تابع تصريحات قادة الكيان الصهيو.ني تجاه الأردن؛ الأمر الذي يستدعي من الدولة وكتّابها تغيير صيغة خطاباتهم ومقارباتهم السياسية في التعاطي مع هذه الأخطار التي سيعمل اليمين الصهيو.ني لتطبيقها بدعم لا محدود من ترامب وإدارته.
ومن ناحية أخرى؛ ينبغي على الدولة أن تدرك أن حجم الغضب الكامن في صدور الأردنيين نتيجة هذه التهديدات الوجودية للدولة والشعب والنظام؛ بات على شفير الانفجار؛ ما لم تتدارك مراكز القرار الأمر بمصارحة الشعب الأردني ووضعهم في صورة الاستعدادات على كافة المستويات، السياسية والدبلوماسية والعسكرية والامنية والشعبية، التي من خلالها سنواجه هذه الأخطار.
الخطاب التقليدي الذي يقلل من هذه الأخطار او يستخف بها من ناحية، ومن ناحية أخرى الاعتماد على حُسن نوايا الادارات الأمريكية المتعاقبة، لم يعد لها مكان في الواقع؛ بعد أن اثبتت حرب الابادة في غزة أن الخطر الحقيقي لا يأتي من الكيان الصهيو.ني وحسب؛ بل ويتشارك فيه خطر الدعم الأمريكي بلا حدود لهذه الحرب الإجرامية.
استمرار وجود القواعد العسكرية الامريكية، والغاء اتفاقية وادي عربة، وانهاء اتفاقيات الغاز والمياه مع الكيان الصهيو.ني؛ أمور يجب ان تطرح على طاولة النقاش الوطني الجاد اليوم قبل الغد.
العلاقات بين الدول التي تبنى بالصداقات او حُسن النوايا؛ سيأتي يوم تُرمى فيه هذه الصداقات بعيدا إذا تعارضت مع مصالح الدول الكبرى ومشاريعها الاستعمارية ( الكيان الصهيو.ني)، وما نهاية ' شاه ايران ' عنا ببعيدة، والعاقل من اتعظ بغيره.
والله من وراء القصد.
د. احمد زياد ابو غنيمة:
' علاقة الاردن مع الولايات المتحدة الأمريكية لا تتاثر بتغير الرئيس لانها علاقة راسخة منذ عقود '؛ هذه الديباجة التي درج بعض السياسيين والكتّاب تطريزها للتقليل من الأخطار التي تواجه وطننا الغالي من اليمين الصهيوني المتطرف، ومن خلفه اليمين العالمي المتصهين؛ وفي مقدمته اليمين الأمريكي المتصهين، الذي اوصل مهندس صفقة القرن للبيت الأبيض لأربع سنوات قادمات؛ ينبغي لها أن تتوقف تماما، لأن مثل هذه المهدئات والمسكنات لم تعد تقنع احد من الشعب.
خطر اليمين الصهيوني المتطرف ومشاريعه التوسعية بات على الأبواب بعد وصول ترامب؛ الذي لا يخفي حماسه لدعم الكيان الصهيو.ني وتوسيع رقعته الجغرافية كما قال قبل الانتخابات.
الجميع تابع تصريحات قادة الكيان الصهيو.ني تجاه الأردن؛ الأمر الذي يستدعي من الدولة وكتّابها تغيير صيغة خطاباتهم ومقارباتهم السياسية في التعاطي مع هذه الأخطار التي سيعمل اليمين الصهيو.ني لتطبيقها بدعم لا محدود من ترامب وإدارته.
ومن ناحية أخرى؛ ينبغي على الدولة أن تدرك أن حجم الغضب الكامن في صدور الأردنيين نتيجة هذه التهديدات الوجودية للدولة والشعب والنظام؛ بات على شفير الانفجار؛ ما لم تتدارك مراكز القرار الأمر بمصارحة الشعب الأردني ووضعهم في صورة الاستعدادات على كافة المستويات، السياسية والدبلوماسية والعسكرية والامنية والشعبية، التي من خلالها سنواجه هذه الأخطار.
الخطاب التقليدي الذي يقلل من هذه الأخطار او يستخف بها من ناحية، ومن ناحية أخرى الاعتماد على حُسن نوايا الادارات الأمريكية المتعاقبة، لم يعد لها مكان في الواقع؛ بعد أن اثبتت حرب الابادة في غزة أن الخطر الحقيقي لا يأتي من الكيان الصهيو.ني وحسب؛ بل ويتشارك فيه خطر الدعم الأمريكي بلا حدود لهذه الحرب الإجرامية.
استمرار وجود القواعد العسكرية الامريكية، والغاء اتفاقية وادي عربة، وانهاء اتفاقيات الغاز والمياه مع الكيان الصهيو.ني؛ أمور يجب ان تطرح على طاولة النقاش الوطني الجاد اليوم قبل الغد.
العلاقات بين الدول التي تبنى بالصداقات او حُسن النوايا؛ سيأتي يوم تُرمى فيه هذه الصداقات بعيدا إذا تعارضت مع مصالح الدول الكبرى ومشاريعها الاستعمارية ( الكيان الصهيو.ني)، وما نهاية ' شاه ايران ' عنا ببعيدة، والعاقل من اتعظ بغيره.
والله من وراء القصد.
التعليقات