بقلم: المحامي م عبدالرحمن محمد صايل الحسبان.
اليوم يصادف الذكرى الثالث والعشرين لذكرى وفاة صانع الكرامة الفريق الركن مشهور حديثة الجازي، هذا البطل الذي صعدت روحه البريه إلى بارئها في السادس من تشرين الثاني لعام 2001 م.
هذا الأردني المظفر والمكلل بالكرامة والمجد، ابن جنوب العز والمجد هذا الجنوب الزاخر بالبطولات والتضحيات أبناء حملة راية الثورة العربية الكبرى.
أستذكر اليوم أحد أبرز القادة في الجيش العربي المصطفوي الذين كان لهم الدور الهام والجهد الكبير من تضحيات بذلوها برفقة أبطال وشهداء الكرامة الذين سطروا المجد في كتب التاريخ قاطبة، وسجلوا انتصاراً على عدو غاشم حاول النيل من سيادة الأردن، حيث كان موشيه دايان وزير دفاع الاحتلال وليفي أشكول رئيس الوزراء حاييم بارليف رئيس هيئة أركان الاحتلال يشنون هجوماً لاحتلال غور الأردن ومرتفعات السلط الإستراتيجية، لكن كان الفارس النبيل البطل مشهور حديثة الجازي ورفاقه في المرصاد لدحر هذا الكيان المحتل وصده والذود عن تراب وطننا لحمايته ليبقى الأردن حصناً منيعاً من المجد والنصر أبد الدهر -إن شاء الله-.
ترك العم أبا رمزي إرث خلده التاريخ وعائلة كريمة يُشاد لها بالعلم والإخلاص للوطن ولقيادته الهاشمية، حيث كانوا وما زالوا أبناءه يحملون على عاتقهم هموم الأمة والوطن، ويبذلوا الجهد كله لخدمة مملكتنا الحبيبة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني -حفظه الله-، إذ استذكر اليوم خدمة ابنه البار لوطنه معالي الدكتور إبراهيم مشهور حديثة الجازي التي كانت وما زالت بصماته النيرة واضحة وجلية في وزارة العدل ورئاسة الوزراء، واستذكر ابنه البار المحامي الدكتور مشهور حديثة الجازي رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية الذي حضرت وتشرفت بأن أتدرب على أعمال مهنة المحاماة في مكتبه، إذ كان وما يزال يقدم ويبذل وقته لخدمة ورفعة راية وطننا العزيز ليقدم صورة مشرقة عن الأردن والمكانة المرموقة التي وصلت إليها في القانون والتحكيم في المحافل الدولية والعربية والوطنية.
ولا يسعني إلا أن أتذكر رسالة الملك الباني الحسين بن طلال إلى الفارس النبيل الفريق الركن مشهور حديثة الجازي -رحمهم الله-.. 'لقد كنت لي دائماً، وستبقى أخاً حميما وعزيزاً. أن ما قمنا به خلال السنين ليس سوى استمرار للمسيرة التي بدأها أبناؤنا وأجدادنا. كنا دائماً صديقين، وقريبين وعضوين في مجتمع واحد في سيرنا نحو تحقيق أهداف أجيالنا الخالدة' .
وفي الختام، سنبقى نستذكر مسيرة الأبطال، ونحمل هموم الوطن ونسعى لرفعته في ظل ظروف عصية تمر بها أمتنا.
رحم الله فارس الكرامة العم أبا رمزي، وأسكنه فسيح الجنان، ورحم الله شهداءنا الأبرار أبطال أمة الكرامة والمجد والكبرياء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بقلم: المحامي م عبدالرحمن محمد صايل الحسبان.
اليوم يصادف الذكرى الثالث والعشرين لذكرى وفاة صانع الكرامة الفريق الركن مشهور حديثة الجازي، هذا البطل الذي صعدت روحه البريه إلى بارئها في السادس من تشرين الثاني لعام 2001 م.
هذا الأردني المظفر والمكلل بالكرامة والمجد، ابن جنوب العز والمجد هذا الجنوب الزاخر بالبطولات والتضحيات أبناء حملة راية الثورة العربية الكبرى.
أستذكر اليوم أحد أبرز القادة في الجيش العربي المصطفوي الذين كان لهم الدور الهام والجهد الكبير من تضحيات بذلوها برفقة أبطال وشهداء الكرامة الذين سطروا المجد في كتب التاريخ قاطبة، وسجلوا انتصاراً على عدو غاشم حاول النيل من سيادة الأردن، حيث كان موشيه دايان وزير دفاع الاحتلال وليفي أشكول رئيس الوزراء حاييم بارليف رئيس هيئة أركان الاحتلال يشنون هجوماً لاحتلال غور الأردن ومرتفعات السلط الإستراتيجية، لكن كان الفارس النبيل البطل مشهور حديثة الجازي ورفاقه في المرصاد لدحر هذا الكيان المحتل وصده والذود عن تراب وطننا لحمايته ليبقى الأردن حصناً منيعاً من المجد والنصر أبد الدهر -إن شاء الله-.
ترك العم أبا رمزي إرث خلده التاريخ وعائلة كريمة يُشاد لها بالعلم والإخلاص للوطن ولقيادته الهاشمية، حيث كانوا وما زالوا أبناءه يحملون على عاتقهم هموم الأمة والوطن، ويبذلوا الجهد كله لخدمة مملكتنا الحبيبة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني -حفظه الله-، إذ استذكر اليوم خدمة ابنه البار لوطنه معالي الدكتور إبراهيم مشهور حديثة الجازي التي كانت وما زالت بصماته النيرة واضحة وجلية في وزارة العدل ورئاسة الوزراء، واستذكر ابنه البار المحامي الدكتور مشهور حديثة الجازي رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية الذي حضرت وتشرفت بأن أتدرب على أعمال مهنة المحاماة في مكتبه، إذ كان وما يزال يقدم ويبذل وقته لخدمة ورفعة راية وطننا العزيز ليقدم صورة مشرقة عن الأردن والمكانة المرموقة التي وصلت إليها في القانون والتحكيم في المحافل الدولية والعربية والوطنية.
ولا يسعني إلا أن أتذكر رسالة الملك الباني الحسين بن طلال إلى الفارس النبيل الفريق الركن مشهور حديثة الجازي -رحمهم الله-.. 'لقد كنت لي دائماً، وستبقى أخاً حميما وعزيزاً. أن ما قمنا به خلال السنين ليس سوى استمرار للمسيرة التي بدأها أبناؤنا وأجدادنا. كنا دائماً صديقين، وقريبين وعضوين في مجتمع واحد في سيرنا نحو تحقيق أهداف أجيالنا الخالدة' .
وفي الختام، سنبقى نستذكر مسيرة الأبطال، ونحمل هموم الوطن ونسعى لرفعته في ظل ظروف عصية تمر بها أمتنا.
رحم الله فارس الكرامة العم أبا رمزي، وأسكنه فسيح الجنان، ورحم الله شهداءنا الأبرار أبطال أمة الكرامة والمجد والكبرياء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بقلم: المحامي م عبدالرحمن محمد صايل الحسبان.
اليوم يصادف الذكرى الثالث والعشرين لذكرى وفاة صانع الكرامة الفريق الركن مشهور حديثة الجازي، هذا البطل الذي صعدت روحه البريه إلى بارئها في السادس من تشرين الثاني لعام 2001 م.
هذا الأردني المظفر والمكلل بالكرامة والمجد، ابن جنوب العز والمجد هذا الجنوب الزاخر بالبطولات والتضحيات أبناء حملة راية الثورة العربية الكبرى.
أستذكر اليوم أحد أبرز القادة في الجيش العربي المصطفوي الذين كان لهم الدور الهام والجهد الكبير من تضحيات بذلوها برفقة أبطال وشهداء الكرامة الذين سطروا المجد في كتب التاريخ قاطبة، وسجلوا انتصاراً على عدو غاشم حاول النيل من سيادة الأردن، حيث كان موشيه دايان وزير دفاع الاحتلال وليفي أشكول رئيس الوزراء حاييم بارليف رئيس هيئة أركان الاحتلال يشنون هجوماً لاحتلال غور الأردن ومرتفعات السلط الإستراتيجية، لكن كان الفارس النبيل البطل مشهور حديثة الجازي ورفاقه في المرصاد لدحر هذا الكيان المحتل وصده والذود عن تراب وطننا لحمايته ليبقى الأردن حصناً منيعاً من المجد والنصر أبد الدهر -إن شاء الله-.
ترك العم أبا رمزي إرث خلده التاريخ وعائلة كريمة يُشاد لها بالعلم والإخلاص للوطن ولقيادته الهاشمية، حيث كانوا وما زالوا أبناءه يحملون على عاتقهم هموم الأمة والوطن، ويبذلوا الجهد كله لخدمة مملكتنا الحبيبة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني -حفظه الله-، إذ استذكر اليوم خدمة ابنه البار لوطنه معالي الدكتور إبراهيم مشهور حديثة الجازي التي كانت وما زالت بصماته النيرة واضحة وجلية في وزارة العدل ورئاسة الوزراء، واستذكر ابنه البار المحامي الدكتور مشهور حديثة الجازي رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية الذي حضرت وتشرفت بأن أتدرب على أعمال مهنة المحاماة في مكتبه، إذ كان وما يزال يقدم ويبذل وقته لخدمة ورفعة راية وطننا العزيز ليقدم صورة مشرقة عن الأردن والمكانة المرموقة التي وصلت إليها في القانون والتحكيم في المحافل الدولية والعربية والوطنية.
ولا يسعني إلا أن أتذكر رسالة الملك الباني الحسين بن طلال إلى الفارس النبيل الفريق الركن مشهور حديثة الجازي -رحمهم الله-.. 'لقد كنت لي دائماً، وستبقى أخاً حميما وعزيزاً. أن ما قمنا به خلال السنين ليس سوى استمرار للمسيرة التي بدأها أبناؤنا وأجدادنا. كنا دائماً صديقين، وقريبين وعضوين في مجتمع واحد في سيرنا نحو تحقيق أهداف أجيالنا الخالدة' .
وفي الختام، سنبقى نستذكر مسيرة الأبطال، ونحمل هموم الوطن ونسعى لرفعته في ظل ظروف عصية تمر بها أمتنا.
رحم الله فارس الكرامة العم أبا رمزي، وأسكنه فسيح الجنان، ورحم الله شهداءنا الأبرار أبطال أمة الكرامة والمجد والكبرياء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التعليقات