أخبار اليوم - كشف رئيس جمعية أطباء الحساسية والمناعة الأردنية، واستشاري أول لأمراض الحساسية والمناعة، الدكتور هاني عبابنة، أن حساسية الخريف بالمملكة هذا العام هي أشد من الأعوام السابقة.
وأضاف أن أعداد المراجعين لعيادات الحساسية بسبب حساسية الخريف كانت هذا العام أكثر من الأعوام السابقة، ويعود ذلك إلى ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة التي تزامنت مع بداية فصل الخريف، فمع تساقط أوراق الأشجار والرطوبة الموجودة ينتشر العث الغباري داخل المنزل وخارجه، فتتشكل العفونة وتنتشر الجراثيم في الهواء، وبالتالي التسبب بحساسية الخريف بشكل واضح.
وأوضح عبابنة أن حساسية الخريف هي نوع من أنواع الحساسية الموسمية، وعادة تبدأ في منتصف أيلول وتستمر 3 شهور، لكن أعراضها لا تستمر لهذه المدة، بل تخف تدريجيا مع أول هطول للمطر، مبينا أن حبوب اللقاح أو غبار الطلع في فصل الخريف تكون مرتفعة بسبب الرطوبة وانقطاع الشتاء، لكنها تخف كثيرا مع هطول المطر.
أما أعراض حساسية الخريف، أشار إلى أنها تكون حسب العضو المصاب، فمثلا الأنف تحدث فيه انسدادا وسيلانا وحكة، بالإضافة لاشتداد أعراض الجيوب الأنفية والصداع، فيما تصبح العين أكثر ادمعاعا، ويكون تحتها هالات سوداء وانتفاخات وجيوب، كما أنها تسبب بالأذن حكة وأحيانا التهاب في الأذن الداخلية أو الخارجية، ناهيك عن أعراض أخرى كالحكة الجلدية والطفح الجلدي.
وفيما يتعلق بطرق الوقاية من هذه الحساسية، دعا عبابنة الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي جيني بعدم الخروج إلا للضرورة، وارتداء الكمامة عند خروجهم، والمحافظة على النوم السليم، وممارسة الرياضة، بالإضافة للابتعاد عن التدخين والأرجيلة التي تخفض المناعة.
ودعا أيضا إلى تلقي مطعوم الإنفلونزا من بداية ومنتصف شهر أيلول، لزيادة مناعة المرضى، ولتكون أعراض الحساسية عليهم أقل شدة.
وعن طرق التمييز بين زلات البرد والحساسية، لفت عبابنة إلى أن حساسية الخريف تستمر تقريبا من شهرين لثلاثة شهور، أما نزلات البرد تستمر فقط لمدة 10 أيام، كما أن الانفلونزا ونزلات البرد تسبب سخونة بينما الحساسية لا، والحساسية تحدث عطسا أكثر، بينما نزلات البرد تحدث سعالا أكثر.
وبخصوص طرق علاج الحساسية، أكد على ضرورة بدء المرضى بأخذ أدوية الهستامين على شكل حبوب أو شراب اطفال قبل بداية موسم الحساسية بأسبوعين، واستخدام بخاخات وقطرات العين ومضادات الاحتقان والالتهاب.
أما الفئات الأكثر اختطارا مثل الأطفال وكبار السن ومن يعانون من نقص المناعة، شدد عبابنة على أخذهم العلاج باستمرار وعدم قطعه، ومراجعة الطبيب المختص، خوفا من حدوث ضيق تنفس وخصوصا المرضى الذين يعانون من الربو الصدري، فالنوبات وشدة الخطورة تزيد عندهم وممكن أن تؤدي إلى صدمة الحساسية والاختناق.
وبالنسبة لعلاج الحالات الشديدة التي لا تتجاوب مع الأدوية العادية، فيمكن إعطاءهم العلاج المناعي كما ذكر عبابنة، ويكون إما قطرات أو بخاخ أو حبوب تحت اللسان، أو استعمال العلاج المناعي البيولوجي على شكل إبر، ويكون نسبة شفاءه حوالي 80%.
وأوصى لتقوية المناعة لدى المرضى بالحساسية، تناولهم الأكل الصحي والعسل الطبيعي، وتناول فيتامين E، وتلقي مطعوم الإنفلونزا، ومتابعة العلاج والارشادات الطبية، والابتعاد عن التجمعات والخروج قدر الإمكان، كما نصح الأطفال بالاستمرار بتناول علاجاتهم بالإضافة للتغذية الصحية.
الرأي
أخبار اليوم - كشف رئيس جمعية أطباء الحساسية والمناعة الأردنية، واستشاري أول لأمراض الحساسية والمناعة، الدكتور هاني عبابنة، أن حساسية الخريف بالمملكة هذا العام هي أشد من الأعوام السابقة.
وأضاف أن أعداد المراجعين لعيادات الحساسية بسبب حساسية الخريف كانت هذا العام أكثر من الأعوام السابقة، ويعود ذلك إلى ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة التي تزامنت مع بداية فصل الخريف، فمع تساقط أوراق الأشجار والرطوبة الموجودة ينتشر العث الغباري داخل المنزل وخارجه، فتتشكل العفونة وتنتشر الجراثيم في الهواء، وبالتالي التسبب بحساسية الخريف بشكل واضح.
وأوضح عبابنة أن حساسية الخريف هي نوع من أنواع الحساسية الموسمية، وعادة تبدأ في منتصف أيلول وتستمر 3 شهور، لكن أعراضها لا تستمر لهذه المدة، بل تخف تدريجيا مع أول هطول للمطر، مبينا أن حبوب اللقاح أو غبار الطلع في فصل الخريف تكون مرتفعة بسبب الرطوبة وانقطاع الشتاء، لكنها تخف كثيرا مع هطول المطر.
أما أعراض حساسية الخريف، أشار إلى أنها تكون حسب العضو المصاب، فمثلا الأنف تحدث فيه انسدادا وسيلانا وحكة، بالإضافة لاشتداد أعراض الجيوب الأنفية والصداع، فيما تصبح العين أكثر ادمعاعا، ويكون تحتها هالات سوداء وانتفاخات وجيوب، كما أنها تسبب بالأذن حكة وأحيانا التهاب في الأذن الداخلية أو الخارجية، ناهيك عن أعراض أخرى كالحكة الجلدية والطفح الجلدي.
وفيما يتعلق بطرق الوقاية من هذه الحساسية، دعا عبابنة الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي جيني بعدم الخروج إلا للضرورة، وارتداء الكمامة عند خروجهم، والمحافظة على النوم السليم، وممارسة الرياضة، بالإضافة للابتعاد عن التدخين والأرجيلة التي تخفض المناعة.
ودعا أيضا إلى تلقي مطعوم الإنفلونزا من بداية ومنتصف شهر أيلول، لزيادة مناعة المرضى، ولتكون أعراض الحساسية عليهم أقل شدة.
وعن طرق التمييز بين زلات البرد والحساسية، لفت عبابنة إلى أن حساسية الخريف تستمر تقريبا من شهرين لثلاثة شهور، أما نزلات البرد تستمر فقط لمدة 10 أيام، كما أن الانفلونزا ونزلات البرد تسبب سخونة بينما الحساسية لا، والحساسية تحدث عطسا أكثر، بينما نزلات البرد تحدث سعالا أكثر.
وبخصوص طرق علاج الحساسية، أكد على ضرورة بدء المرضى بأخذ أدوية الهستامين على شكل حبوب أو شراب اطفال قبل بداية موسم الحساسية بأسبوعين، واستخدام بخاخات وقطرات العين ومضادات الاحتقان والالتهاب.
أما الفئات الأكثر اختطارا مثل الأطفال وكبار السن ومن يعانون من نقص المناعة، شدد عبابنة على أخذهم العلاج باستمرار وعدم قطعه، ومراجعة الطبيب المختص، خوفا من حدوث ضيق تنفس وخصوصا المرضى الذين يعانون من الربو الصدري، فالنوبات وشدة الخطورة تزيد عندهم وممكن أن تؤدي إلى صدمة الحساسية والاختناق.
وبالنسبة لعلاج الحالات الشديدة التي لا تتجاوب مع الأدوية العادية، فيمكن إعطاءهم العلاج المناعي كما ذكر عبابنة، ويكون إما قطرات أو بخاخ أو حبوب تحت اللسان، أو استعمال العلاج المناعي البيولوجي على شكل إبر، ويكون نسبة شفاءه حوالي 80%.
وأوصى لتقوية المناعة لدى المرضى بالحساسية، تناولهم الأكل الصحي والعسل الطبيعي، وتناول فيتامين E، وتلقي مطعوم الإنفلونزا، ومتابعة العلاج والارشادات الطبية، والابتعاد عن التجمعات والخروج قدر الإمكان، كما نصح الأطفال بالاستمرار بتناول علاجاتهم بالإضافة للتغذية الصحية.
الرأي
أخبار اليوم - كشف رئيس جمعية أطباء الحساسية والمناعة الأردنية، واستشاري أول لأمراض الحساسية والمناعة، الدكتور هاني عبابنة، أن حساسية الخريف بالمملكة هذا العام هي أشد من الأعوام السابقة.
وأضاف أن أعداد المراجعين لعيادات الحساسية بسبب حساسية الخريف كانت هذا العام أكثر من الأعوام السابقة، ويعود ذلك إلى ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة التي تزامنت مع بداية فصل الخريف، فمع تساقط أوراق الأشجار والرطوبة الموجودة ينتشر العث الغباري داخل المنزل وخارجه، فتتشكل العفونة وتنتشر الجراثيم في الهواء، وبالتالي التسبب بحساسية الخريف بشكل واضح.
وأوضح عبابنة أن حساسية الخريف هي نوع من أنواع الحساسية الموسمية، وعادة تبدأ في منتصف أيلول وتستمر 3 شهور، لكن أعراضها لا تستمر لهذه المدة، بل تخف تدريجيا مع أول هطول للمطر، مبينا أن حبوب اللقاح أو غبار الطلع في فصل الخريف تكون مرتفعة بسبب الرطوبة وانقطاع الشتاء، لكنها تخف كثيرا مع هطول المطر.
أما أعراض حساسية الخريف، أشار إلى أنها تكون حسب العضو المصاب، فمثلا الأنف تحدث فيه انسدادا وسيلانا وحكة، بالإضافة لاشتداد أعراض الجيوب الأنفية والصداع، فيما تصبح العين أكثر ادمعاعا، ويكون تحتها هالات سوداء وانتفاخات وجيوب، كما أنها تسبب بالأذن حكة وأحيانا التهاب في الأذن الداخلية أو الخارجية، ناهيك عن أعراض أخرى كالحكة الجلدية والطفح الجلدي.
وفيما يتعلق بطرق الوقاية من هذه الحساسية، دعا عبابنة الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي جيني بعدم الخروج إلا للضرورة، وارتداء الكمامة عند خروجهم، والمحافظة على النوم السليم، وممارسة الرياضة، بالإضافة للابتعاد عن التدخين والأرجيلة التي تخفض المناعة.
ودعا أيضا إلى تلقي مطعوم الإنفلونزا من بداية ومنتصف شهر أيلول، لزيادة مناعة المرضى، ولتكون أعراض الحساسية عليهم أقل شدة.
وعن طرق التمييز بين زلات البرد والحساسية، لفت عبابنة إلى أن حساسية الخريف تستمر تقريبا من شهرين لثلاثة شهور، أما نزلات البرد تستمر فقط لمدة 10 أيام، كما أن الانفلونزا ونزلات البرد تسبب سخونة بينما الحساسية لا، والحساسية تحدث عطسا أكثر، بينما نزلات البرد تحدث سعالا أكثر.
وبخصوص طرق علاج الحساسية، أكد على ضرورة بدء المرضى بأخذ أدوية الهستامين على شكل حبوب أو شراب اطفال قبل بداية موسم الحساسية بأسبوعين، واستخدام بخاخات وقطرات العين ومضادات الاحتقان والالتهاب.
أما الفئات الأكثر اختطارا مثل الأطفال وكبار السن ومن يعانون من نقص المناعة، شدد عبابنة على أخذهم العلاج باستمرار وعدم قطعه، ومراجعة الطبيب المختص، خوفا من حدوث ضيق تنفس وخصوصا المرضى الذين يعانون من الربو الصدري، فالنوبات وشدة الخطورة تزيد عندهم وممكن أن تؤدي إلى صدمة الحساسية والاختناق.
وبالنسبة لعلاج الحالات الشديدة التي لا تتجاوب مع الأدوية العادية، فيمكن إعطاءهم العلاج المناعي كما ذكر عبابنة، ويكون إما قطرات أو بخاخ أو حبوب تحت اللسان، أو استعمال العلاج المناعي البيولوجي على شكل إبر، ويكون نسبة شفاءه حوالي 80%.
وأوصى لتقوية المناعة لدى المرضى بالحساسية، تناولهم الأكل الصحي والعسل الطبيعي، وتناول فيتامين E، وتلقي مطعوم الإنفلونزا، ومتابعة العلاج والارشادات الطبية، والابتعاد عن التجمعات والخروج قدر الإمكان، كما نصح الأطفال بالاستمرار بتناول علاجاتهم بالإضافة للتغذية الصحية.
الرأي
التعليقات