أخبار اليوم - حذر خبراء في الصحة العامة من أن الخطوات التي يجري اتخاذها عادة في حال انخفاض درجات الحرارة، خاصة إغلاق الأبواب والنوافذ، تساعد بشكل كبير جدا في انتشار الفيروسات والبكتيريا.
وأوضحوا أن هذه الإجراءات المتخذة لتجنب البرد تعد طريقة لجلب الأمراض لأن إغلاق المنافذ الهوائية يصنع بيئة حاضنة للأمراض في حال عدم تجدد الهواء.
وأشاروا إلى أن التغير المفاجئ في الطقس يؤدي إلى زيادة أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا والزكام، والتي تستمر من 3 إلى 10 أيام.
وقالت استشارية علم المناعة الدكتورة تولين الخوري لـ»الدستور» إن تغير الطقس يؤدي الى العديد من المشاكل الصحية حيث يزداد ظهور أو تفاقم الأمراض مثل الجيوب الأنفية والربو والحساسية والتهابات الجهاز التنفسي.
وذكرت الخوري أن الدراسات تشير إلى أن تقلبات الطقس قد تؤدي إلى أمراض الأوعية الدموية والقلب.
وأكدت أن تقلبات الطقس هي اختبار حقيقي للجهاز المناعي والعضلي للإنسان في محاولته للتكيف مع هذه التقلبات.
وأوضحت أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية في فصل الشتاء أكبر من الفصول الأخرى بحسب العديد من الدراسات العلمية التي أرجعت السبب إلى نقص إمدادات الدم الغني بالأكسجين لعضلة القلب، كما أن برودة الجو تزيد الضغط على هذه العضلة وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
ويفسر الأطباء هذا الأمر بأن انخفاض درجات الحرارة يتسبب بضيق الأوعية الدموية في جسم الإنسان، وبالتالي يزيد من ضغط الدم، وهو الأمر الذي يسبب نوبة قلبية.
أخصائي الأمراض المعدية الدكتور قيس الدليمي قال إن هناك العديد من أمراض الشتاء التي يمكن تجنبها من خلال العديد من الالتزامات لتكون روتينا يوميا والابتعاد عن التصرفات الخاطئة.
وأكد أهمية تجديد الهواء بشكل دائم صباحا من خلال فتح النوافذ فترة كافية وعدم خلق بيئة مرضية والابتعاد عن إغلاق النوافذ والأبواب.
وأشار الدليمي إلى ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية وغسل الأيدي عند الوصول إلى المنزل لمدة 20 ثانية، مؤكدا أن غالبية أمراض الجهاز التنفسي تنتقل عبر المصافحة باليد أو ملامسة الأسطح غير النظيفة.
وأكد ضرورة تغطية الأنف والفم عند الخروج من الجو الدافئ إلى البارد لأن الأوعية الدموية في الأنف تتقلص عند درجات الحرارة المنخفضة، فتقل نسبة تدفق الدم إلى تلك المنطقة وبالتالي تقل عملية التدفئة الداخلية، ما يشكّل محيطا مناسبا لفيروسات الإنفلونزا ونزلات البرد.
وقال إن التنفس من الأنف أفضل من التنفس عن طريق الفم، حيث تعمل الشعيرات الموجودة داخل الأنف على تنقية الهواء وتدفئته وترطيبه عبر الأقنية قبل دخوله إلى الرئتين، داعيا إلى استخدام الماء والملح لتنظيف الأنف والفم.
ونصح أصحاب الأمراض المزمنة بارتداء الكمامة لأنها خط دفاع ضد نقل الفيروسات، وتغطية الرأس أيضا في الأجواء الباردة ومحاولة تدفئة المنزل بشكل عام بدرجات متوسطة.
وأضاف أن هناك أكثر من أربعة آلاف من جينات خلايا الدم البيضاء والأنسجة والدهون تتغير باستمرار، وأن 23% من الجينوم البشري يُظهر تذبذبات موسمية، وهو ما يفسر تعرض الجسم لأمراض محددة خلال الشتاء وأخرى خلال فصل الصيف، لذلك تتزايد الإصابة بالأمراض المعدية والمزمنة وأمراض المفاصل في الشتاء.
أخبار اليوم - حذر خبراء في الصحة العامة من أن الخطوات التي يجري اتخاذها عادة في حال انخفاض درجات الحرارة، خاصة إغلاق الأبواب والنوافذ، تساعد بشكل كبير جدا في انتشار الفيروسات والبكتيريا.
وأوضحوا أن هذه الإجراءات المتخذة لتجنب البرد تعد طريقة لجلب الأمراض لأن إغلاق المنافذ الهوائية يصنع بيئة حاضنة للأمراض في حال عدم تجدد الهواء.
وأشاروا إلى أن التغير المفاجئ في الطقس يؤدي إلى زيادة أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا والزكام، والتي تستمر من 3 إلى 10 أيام.
وقالت استشارية علم المناعة الدكتورة تولين الخوري لـ»الدستور» إن تغير الطقس يؤدي الى العديد من المشاكل الصحية حيث يزداد ظهور أو تفاقم الأمراض مثل الجيوب الأنفية والربو والحساسية والتهابات الجهاز التنفسي.
وذكرت الخوري أن الدراسات تشير إلى أن تقلبات الطقس قد تؤدي إلى أمراض الأوعية الدموية والقلب.
وأكدت أن تقلبات الطقس هي اختبار حقيقي للجهاز المناعي والعضلي للإنسان في محاولته للتكيف مع هذه التقلبات.
وأوضحت أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية في فصل الشتاء أكبر من الفصول الأخرى بحسب العديد من الدراسات العلمية التي أرجعت السبب إلى نقص إمدادات الدم الغني بالأكسجين لعضلة القلب، كما أن برودة الجو تزيد الضغط على هذه العضلة وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
ويفسر الأطباء هذا الأمر بأن انخفاض درجات الحرارة يتسبب بضيق الأوعية الدموية في جسم الإنسان، وبالتالي يزيد من ضغط الدم، وهو الأمر الذي يسبب نوبة قلبية.
أخصائي الأمراض المعدية الدكتور قيس الدليمي قال إن هناك العديد من أمراض الشتاء التي يمكن تجنبها من خلال العديد من الالتزامات لتكون روتينا يوميا والابتعاد عن التصرفات الخاطئة.
وأكد أهمية تجديد الهواء بشكل دائم صباحا من خلال فتح النوافذ فترة كافية وعدم خلق بيئة مرضية والابتعاد عن إغلاق النوافذ والأبواب.
وأشار الدليمي إلى ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية وغسل الأيدي عند الوصول إلى المنزل لمدة 20 ثانية، مؤكدا أن غالبية أمراض الجهاز التنفسي تنتقل عبر المصافحة باليد أو ملامسة الأسطح غير النظيفة.
وأكد ضرورة تغطية الأنف والفم عند الخروج من الجو الدافئ إلى البارد لأن الأوعية الدموية في الأنف تتقلص عند درجات الحرارة المنخفضة، فتقل نسبة تدفق الدم إلى تلك المنطقة وبالتالي تقل عملية التدفئة الداخلية، ما يشكّل محيطا مناسبا لفيروسات الإنفلونزا ونزلات البرد.
وقال إن التنفس من الأنف أفضل من التنفس عن طريق الفم، حيث تعمل الشعيرات الموجودة داخل الأنف على تنقية الهواء وتدفئته وترطيبه عبر الأقنية قبل دخوله إلى الرئتين، داعيا إلى استخدام الماء والملح لتنظيف الأنف والفم.
ونصح أصحاب الأمراض المزمنة بارتداء الكمامة لأنها خط دفاع ضد نقل الفيروسات، وتغطية الرأس أيضا في الأجواء الباردة ومحاولة تدفئة المنزل بشكل عام بدرجات متوسطة.
وأضاف أن هناك أكثر من أربعة آلاف من جينات خلايا الدم البيضاء والأنسجة والدهون تتغير باستمرار، وأن 23% من الجينوم البشري يُظهر تذبذبات موسمية، وهو ما يفسر تعرض الجسم لأمراض محددة خلال الشتاء وأخرى خلال فصل الصيف، لذلك تتزايد الإصابة بالأمراض المعدية والمزمنة وأمراض المفاصل في الشتاء.
أخبار اليوم - حذر خبراء في الصحة العامة من أن الخطوات التي يجري اتخاذها عادة في حال انخفاض درجات الحرارة، خاصة إغلاق الأبواب والنوافذ، تساعد بشكل كبير جدا في انتشار الفيروسات والبكتيريا.
وأوضحوا أن هذه الإجراءات المتخذة لتجنب البرد تعد طريقة لجلب الأمراض لأن إغلاق المنافذ الهوائية يصنع بيئة حاضنة للأمراض في حال عدم تجدد الهواء.
وأشاروا إلى أن التغير المفاجئ في الطقس يؤدي إلى زيادة أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا والزكام، والتي تستمر من 3 إلى 10 أيام.
وقالت استشارية علم المناعة الدكتورة تولين الخوري لـ»الدستور» إن تغير الطقس يؤدي الى العديد من المشاكل الصحية حيث يزداد ظهور أو تفاقم الأمراض مثل الجيوب الأنفية والربو والحساسية والتهابات الجهاز التنفسي.
وذكرت الخوري أن الدراسات تشير إلى أن تقلبات الطقس قد تؤدي إلى أمراض الأوعية الدموية والقلب.
وأكدت أن تقلبات الطقس هي اختبار حقيقي للجهاز المناعي والعضلي للإنسان في محاولته للتكيف مع هذه التقلبات.
وأوضحت أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية في فصل الشتاء أكبر من الفصول الأخرى بحسب العديد من الدراسات العلمية التي أرجعت السبب إلى نقص إمدادات الدم الغني بالأكسجين لعضلة القلب، كما أن برودة الجو تزيد الضغط على هذه العضلة وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
ويفسر الأطباء هذا الأمر بأن انخفاض درجات الحرارة يتسبب بضيق الأوعية الدموية في جسم الإنسان، وبالتالي يزيد من ضغط الدم، وهو الأمر الذي يسبب نوبة قلبية.
أخصائي الأمراض المعدية الدكتور قيس الدليمي قال إن هناك العديد من أمراض الشتاء التي يمكن تجنبها من خلال العديد من الالتزامات لتكون روتينا يوميا والابتعاد عن التصرفات الخاطئة.
وأكد أهمية تجديد الهواء بشكل دائم صباحا من خلال فتح النوافذ فترة كافية وعدم خلق بيئة مرضية والابتعاد عن إغلاق النوافذ والأبواب.
وأشار الدليمي إلى ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية وغسل الأيدي عند الوصول إلى المنزل لمدة 20 ثانية، مؤكدا أن غالبية أمراض الجهاز التنفسي تنتقل عبر المصافحة باليد أو ملامسة الأسطح غير النظيفة.
وأكد ضرورة تغطية الأنف والفم عند الخروج من الجو الدافئ إلى البارد لأن الأوعية الدموية في الأنف تتقلص عند درجات الحرارة المنخفضة، فتقل نسبة تدفق الدم إلى تلك المنطقة وبالتالي تقل عملية التدفئة الداخلية، ما يشكّل محيطا مناسبا لفيروسات الإنفلونزا ونزلات البرد.
وقال إن التنفس من الأنف أفضل من التنفس عن طريق الفم، حيث تعمل الشعيرات الموجودة داخل الأنف على تنقية الهواء وتدفئته وترطيبه عبر الأقنية قبل دخوله إلى الرئتين، داعيا إلى استخدام الماء والملح لتنظيف الأنف والفم.
ونصح أصحاب الأمراض المزمنة بارتداء الكمامة لأنها خط دفاع ضد نقل الفيروسات، وتغطية الرأس أيضا في الأجواء الباردة ومحاولة تدفئة المنزل بشكل عام بدرجات متوسطة.
وأضاف أن هناك أكثر من أربعة آلاف من جينات خلايا الدم البيضاء والأنسجة والدهون تتغير باستمرار، وأن 23% من الجينوم البشري يُظهر تذبذبات موسمية، وهو ما يفسر تعرض الجسم لأمراض محددة خلال الشتاء وأخرى خلال فصل الصيف، لذلك تتزايد الإصابة بالأمراض المعدية والمزمنة وأمراض المفاصل في الشتاء.
التعليقات