يفترض بنا ان لا نستدعي الدوافع الاقتصادية للعمل بالتوقيت الصيفي والشتوي لان الفارق الزمني بينهما ليس مؤثرا كما ان الوفر في الطاقة الكهربائية لا يذكر.
كلما اقتربنا من الدخول الى فصل الشتاء تطرح تساؤلات حول التوقيت بين اما الانتقال الى التوقيت الشتوي او
توحيد العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي والإبقاء على التوقيت الاول كما هو عليه طيلة أيام السنة.
حتى اليوم ومنذ عرف العالم التوقيتين بداية القرن الماضي ما يزال الجدل يدور حول جدواهما ففي البلدان شديدة البرودة تلجأ الى تأخير الوقت لساعة واحدة ويجري عكس ذلك في البلدان ذات الطقس الحار وفي كلتا الحالتين يقف عامل الوقت لأغراض الإنتاج أساسا في حسم الجدل من دون أن يكون للطاقة اعتبار رئيس.
الأصل أن ترتبط فكرة التوقيت الصيفي والشتوي بعامل الوقت لاستثمار ساعات الذروة في العمل محسوبة بعدد ساعات النهار طبقا لفصول السنة، فالتوقيت الصيفي يزيد ساعات النهار ساعة بينما يقلصها التوقيت الشتوي ساعة.
التوقيتان بالنسبة للحكومة يعنيان تخفيف الضغط على استهلاك الطاقة الكهربائية مع ان الوفر لا يتجاوز خمسة ملايين دينار حسب الدراسات فمن ناحية يؤدي التوقيت الشتوي إلى قصر فترة النشاط التجاري وتقليل عدد الساعات بين نهاية الدوام وحلول الليل ما يعني تخفيض استهلاك الطاقة مع اختصار فترة الذروة وهي الفترة التي يحتاج اقتصاد نام مثل الاقتصاد الأردني الى زيادتها لرفع وتيرة النشاط الاقتصادي وزيادة وقت الإنتاج، والتوقيت الصيفي كذلك يؤدي المهمة ذاتها بمعنى تخفيض استهلاك الكهرباء لأغراض الإنارة ساعة واحدة يوميا وفي ذات الوق? يمنح وقت تسيير الأعمال والإنتاج ساعة إضافية.
التوقيت؛ شتويا كان أم صيفيا، لا يعني المواطن العادي في شيء سوى الانتقال من فصل لآخر وهو بالنسبة للعاملين في القطاع العام إضافة ساعة من الراحة لكنه بالنسبة لقطاع الأعمال يرتبط بوقت العمل والإنتاجية.
ليس المقصود بالتوقيت الصيفي توفير الكهرباء كما يبالغ بعض الخبراء.
في جميع الحالات فإن التوقيت الصيفي يشجع البدء بالعمل مبكراً والانتهاء منه مبكراً، ذلك أن الوقت الزائد في الصباح خلال فصل الصيف لا يستفاد منه مثل الوقت الزائد بعد الظهر.
جغرافيا يقع الاردن في منطقة وسط بين منطقتين وتوقيته الصحيح هو توقيت جرينتش مضافاً إليه ساعتان ونصف الساعة. معنى ذلك ان للأردن الخيار بين طرح نصف ساعة فيكون جرينتش +2، أو أن يضيف نصف ساعة ويصبح توقيته مساوياً لتوقيت جرينتش + 3 ساعات وكلاهما جائز. الخياران متساويان من الناحية العلمية.
الدول والأقاليم التي تقع في مركز وسطي بين مناطق التوقيت تختار التوقيت الملائم لطرفها الشرقي فهو يضمن التبكير في بدء العمل صباحأً، والخلود للراحة ليلاً وهذا ملائم صحياً واقتصادياً.
جربنا التوقيت الصيفي طوال العام واعتدنا عليه وما يجعلنا ننسجم معه هو تعديل مواعيد بدء العمل صباحأً مثلما تفعل المدارس كأن يتم تأخير بدء الدوام في فصل الشتاء لمدة نصف ساعة دون حاجة لتغيير الساعة. التوقيت المبكر يعني الاستفادة من فترة النشاط في الصباح، والعمل على انتهاء النشاطات الليلية في وقت مبكر، وما يعنيه ذلك من توفير في الطاقة.
تغيير توقيت بدء الدوام وانتهائة بين المدارس والموظفين يساعد في توزيع الحركة على الشوارع على مدى زمني أطول لتقليل الازدحام.
qadmaniisam@yahoo.com
يفترض بنا ان لا نستدعي الدوافع الاقتصادية للعمل بالتوقيت الصيفي والشتوي لان الفارق الزمني بينهما ليس مؤثرا كما ان الوفر في الطاقة الكهربائية لا يذكر.
كلما اقتربنا من الدخول الى فصل الشتاء تطرح تساؤلات حول التوقيت بين اما الانتقال الى التوقيت الشتوي او
توحيد العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي والإبقاء على التوقيت الاول كما هو عليه طيلة أيام السنة.
حتى اليوم ومنذ عرف العالم التوقيتين بداية القرن الماضي ما يزال الجدل يدور حول جدواهما ففي البلدان شديدة البرودة تلجأ الى تأخير الوقت لساعة واحدة ويجري عكس ذلك في البلدان ذات الطقس الحار وفي كلتا الحالتين يقف عامل الوقت لأغراض الإنتاج أساسا في حسم الجدل من دون أن يكون للطاقة اعتبار رئيس.
الأصل أن ترتبط فكرة التوقيت الصيفي والشتوي بعامل الوقت لاستثمار ساعات الذروة في العمل محسوبة بعدد ساعات النهار طبقا لفصول السنة، فالتوقيت الصيفي يزيد ساعات النهار ساعة بينما يقلصها التوقيت الشتوي ساعة.
التوقيتان بالنسبة للحكومة يعنيان تخفيف الضغط على استهلاك الطاقة الكهربائية مع ان الوفر لا يتجاوز خمسة ملايين دينار حسب الدراسات فمن ناحية يؤدي التوقيت الشتوي إلى قصر فترة النشاط التجاري وتقليل عدد الساعات بين نهاية الدوام وحلول الليل ما يعني تخفيض استهلاك الطاقة مع اختصار فترة الذروة وهي الفترة التي يحتاج اقتصاد نام مثل الاقتصاد الأردني الى زيادتها لرفع وتيرة النشاط الاقتصادي وزيادة وقت الإنتاج، والتوقيت الصيفي كذلك يؤدي المهمة ذاتها بمعنى تخفيض استهلاك الكهرباء لأغراض الإنارة ساعة واحدة يوميا وفي ذات الوق? يمنح وقت تسيير الأعمال والإنتاج ساعة إضافية.
التوقيت؛ شتويا كان أم صيفيا، لا يعني المواطن العادي في شيء سوى الانتقال من فصل لآخر وهو بالنسبة للعاملين في القطاع العام إضافة ساعة من الراحة لكنه بالنسبة لقطاع الأعمال يرتبط بوقت العمل والإنتاجية.
ليس المقصود بالتوقيت الصيفي توفير الكهرباء كما يبالغ بعض الخبراء.
في جميع الحالات فإن التوقيت الصيفي يشجع البدء بالعمل مبكراً والانتهاء منه مبكراً، ذلك أن الوقت الزائد في الصباح خلال فصل الصيف لا يستفاد منه مثل الوقت الزائد بعد الظهر.
جغرافيا يقع الاردن في منطقة وسط بين منطقتين وتوقيته الصحيح هو توقيت جرينتش مضافاً إليه ساعتان ونصف الساعة. معنى ذلك ان للأردن الخيار بين طرح نصف ساعة فيكون جرينتش +2، أو أن يضيف نصف ساعة ويصبح توقيته مساوياً لتوقيت جرينتش + 3 ساعات وكلاهما جائز. الخياران متساويان من الناحية العلمية.
الدول والأقاليم التي تقع في مركز وسطي بين مناطق التوقيت تختار التوقيت الملائم لطرفها الشرقي فهو يضمن التبكير في بدء العمل صباحأً، والخلود للراحة ليلاً وهذا ملائم صحياً واقتصادياً.
جربنا التوقيت الصيفي طوال العام واعتدنا عليه وما يجعلنا ننسجم معه هو تعديل مواعيد بدء العمل صباحأً مثلما تفعل المدارس كأن يتم تأخير بدء الدوام في فصل الشتاء لمدة نصف ساعة دون حاجة لتغيير الساعة. التوقيت المبكر يعني الاستفادة من فترة النشاط في الصباح، والعمل على انتهاء النشاطات الليلية في وقت مبكر، وما يعنيه ذلك من توفير في الطاقة.
تغيير توقيت بدء الدوام وانتهائة بين المدارس والموظفين يساعد في توزيع الحركة على الشوارع على مدى زمني أطول لتقليل الازدحام.
qadmaniisam@yahoo.com
يفترض بنا ان لا نستدعي الدوافع الاقتصادية للعمل بالتوقيت الصيفي والشتوي لان الفارق الزمني بينهما ليس مؤثرا كما ان الوفر في الطاقة الكهربائية لا يذكر.
كلما اقتربنا من الدخول الى فصل الشتاء تطرح تساؤلات حول التوقيت بين اما الانتقال الى التوقيت الشتوي او
توحيد العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي والإبقاء على التوقيت الاول كما هو عليه طيلة أيام السنة.
حتى اليوم ومنذ عرف العالم التوقيتين بداية القرن الماضي ما يزال الجدل يدور حول جدواهما ففي البلدان شديدة البرودة تلجأ الى تأخير الوقت لساعة واحدة ويجري عكس ذلك في البلدان ذات الطقس الحار وفي كلتا الحالتين يقف عامل الوقت لأغراض الإنتاج أساسا في حسم الجدل من دون أن يكون للطاقة اعتبار رئيس.
الأصل أن ترتبط فكرة التوقيت الصيفي والشتوي بعامل الوقت لاستثمار ساعات الذروة في العمل محسوبة بعدد ساعات النهار طبقا لفصول السنة، فالتوقيت الصيفي يزيد ساعات النهار ساعة بينما يقلصها التوقيت الشتوي ساعة.
التوقيتان بالنسبة للحكومة يعنيان تخفيف الضغط على استهلاك الطاقة الكهربائية مع ان الوفر لا يتجاوز خمسة ملايين دينار حسب الدراسات فمن ناحية يؤدي التوقيت الشتوي إلى قصر فترة النشاط التجاري وتقليل عدد الساعات بين نهاية الدوام وحلول الليل ما يعني تخفيض استهلاك الطاقة مع اختصار فترة الذروة وهي الفترة التي يحتاج اقتصاد نام مثل الاقتصاد الأردني الى زيادتها لرفع وتيرة النشاط الاقتصادي وزيادة وقت الإنتاج، والتوقيت الصيفي كذلك يؤدي المهمة ذاتها بمعنى تخفيض استهلاك الكهرباء لأغراض الإنارة ساعة واحدة يوميا وفي ذات الوق? يمنح وقت تسيير الأعمال والإنتاج ساعة إضافية.
التوقيت؛ شتويا كان أم صيفيا، لا يعني المواطن العادي في شيء سوى الانتقال من فصل لآخر وهو بالنسبة للعاملين في القطاع العام إضافة ساعة من الراحة لكنه بالنسبة لقطاع الأعمال يرتبط بوقت العمل والإنتاجية.
ليس المقصود بالتوقيت الصيفي توفير الكهرباء كما يبالغ بعض الخبراء.
في جميع الحالات فإن التوقيت الصيفي يشجع البدء بالعمل مبكراً والانتهاء منه مبكراً، ذلك أن الوقت الزائد في الصباح خلال فصل الصيف لا يستفاد منه مثل الوقت الزائد بعد الظهر.
جغرافيا يقع الاردن في منطقة وسط بين منطقتين وتوقيته الصحيح هو توقيت جرينتش مضافاً إليه ساعتان ونصف الساعة. معنى ذلك ان للأردن الخيار بين طرح نصف ساعة فيكون جرينتش +2، أو أن يضيف نصف ساعة ويصبح توقيته مساوياً لتوقيت جرينتش + 3 ساعات وكلاهما جائز. الخياران متساويان من الناحية العلمية.
الدول والأقاليم التي تقع في مركز وسطي بين مناطق التوقيت تختار التوقيت الملائم لطرفها الشرقي فهو يضمن التبكير في بدء العمل صباحأً، والخلود للراحة ليلاً وهذا ملائم صحياً واقتصادياً.
جربنا التوقيت الصيفي طوال العام واعتدنا عليه وما يجعلنا ننسجم معه هو تعديل مواعيد بدء العمل صباحأً مثلما تفعل المدارس كأن يتم تأخير بدء الدوام في فصل الشتاء لمدة نصف ساعة دون حاجة لتغيير الساعة. التوقيت المبكر يعني الاستفادة من فترة النشاط في الصباح، والعمل على انتهاء النشاطات الليلية في وقت مبكر، وما يعنيه ذلك من توفير في الطاقة.
تغيير توقيت بدء الدوام وانتهائة بين المدارس والموظفين يساعد في توزيع الحركة على الشوارع على مدى زمني أطول لتقليل الازدحام.
qadmaniisam@yahoo.com
التعليقات