ضربة اسرائيل لايران كشفت لحظة الدقة الاستراتجية لامريكا في الشرق الاوسط. ونتنياهو ابدى التزاما في نوعية ومحدودية الضربة. وليبدو اكثر ان واشنطن مازالت تملك تأثيرا في السياسة الاسرائيلية، وان نتنياهو ييسمع الى توجيهات وتعليمات بايدن وادارة البيت الابيض.
و في ليلة الضربة، هرعت مئات الطائرات الامريكية الى الشرق الاوسط. وحاملات الطائرات اقتربت من شواطئ المتوسط والخليج العربي والبحر الاحمر. خفض منسوب الضربة الاسرائيلية الى ايران. ولم يتم استهداف المنشآت النووية ، ولا الاقتراب من المنشآت النفطية.
و لا يعني ذلك ان واشنطن اخرجت من حساباتها تصفية والانتقام من النظام الايراني، وانهم يريدون بقاء النظام السياسي الايراني.
مدى التزام نتنياهو في التعليمات الامريكية في ضربة ايران كشف عن عمق مأزق اسرائيل في جنوب لبنان، وقد هرعت امريكا لحفظ ماء الوجه لاسرائيل.
ما يحدث على الجبهة اللبنانية حرب نظامية. وحيث إن المقاومة تردع مفهوم الامن الاسرائيلي في الاقليم. وقوة حزب الله نفذت الى اعماق دولة الاحتلال.
و في جنوب لبنان ما يحدث معجزة واسطورة قتالية. ومقاتلون يقاومون اليأس والاحباط بعد عمليات الاغتيال لقادة المقاومة، وما يحدث في الجنوب مقاومة اسطورية وتثير الذهول، جنود اسرائيليون يهرعون من المواجهة.
و في الضربة الاسرائيلية لايران.. ماذا لو استهدفت اسرائيل منشآت نووية ونفطية؟ وكيف سيكون الرد الايراني؟
و هل سوف يصمت الايرانيون؟ ام ان ثمة رداً ما وراء النووي في منتهى المخاطرة وسيجر الشرق الاوسط الى « خراب جيوسياسي». و ليس ثمة ملامح لصفقة واتفاق امريكي / ايراني. وما يشاع في الاعلام عن صفقة سرية، وان الايرانيين باعوا محور المقاومة كلام غير دقيق استراتيجيا. و بماذا يفسر احياء حزب الله الى قوته وديناميكيته العسكرية والتنظيمية ؟ صدمات المقاومة في لبنان كانت قاسية وقوية، ومدوية.
على جبهة غزة، تمارس ضغوط على حماس لابرام صفقة تبادل اسرى ووقف اطلاق النار. واول امس افرج المصريون عن صفقة لتبادل الاسرى.
و يبدو من ملامح «صفقات جبهة غزة» انها تسري بعيدا عن وحدتها مع الجبهة اللبنانية.
و اذا ما استمرت معارك الجنوب اللبناني على ذات الوتيرة العسكرية، فثمة ابعاد استراتيجية سوف تغير وجه وشكل الاقليم. من يراهنون على نهاية حزب الله والمقاومة، وقد وصل حد رهانهم الى الحديث عن سيناريوهات الربح والخسارة لبنانيا واقليميا.
اليوم، ما اكثر الخائفين والمرعوبين، وما اكثر من يضعون ايديهم على قلوبهم !
ضربة اسرائيل لايران كشفت لحظة الدقة الاستراتجية لامريكا في الشرق الاوسط. ونتنياهو ابدى التزاما في نوعية ومحدودية الضربة. وليبدو اكثر ان واشنطن مازالت تملك تأثيرا في السياسة الاسرائيلية، وان نتنياهو ييسمع الى توجيهات وتعليمات بايدن وادارة البيت الابيض.
و في ليلة الضربة، هرعت مئات الطائرات الامريكية الى الشرق الاوسط. وحاملات الطائرات اقتربت من شواطئ المتوسط والخليج العربي والبحر الاحمر. خفض منسوب الضربة الاسرائيلية الى ايران. ولم يتم استهداف المنشآت النووية ، ولا الاقتراب من المنشآت النفطية.
و لا يعني ذلك ان واشنطن اخرجت من حساباتها تصفية والانتقام من النظام الايراني، وانهم يريدون بقاء النظام السياسي الايراني.
مدى التزام نتنياهو في التعليمات الامريكية في ضربة ايران كشف عن عمق مأزق اسرائيل في جنوب لبنان، وقد هرعت امريكا لحفظ ماء الوجه لاسرائيل.
ما يحدث على الجبهة اللبنانية حرب نظامية. وحيث إن المقاومة تردع مفهوم الامن الاسرائيلي في الاقليم. وقوة حزب الله نفذت الى اعماق دولة الاحتلال.
و في جنوب لبنان ما يحدث معجزة واسطورة قتالية. ومقاتلون يقاومون اليأس والاحباط بعد عمليات الاغتيال لقادة المقاومة، وما يحدث في الجنوب مقاومة اسطورية وتثير الذهول، جنود اسرائيليون يهرعون من المواجهة.
و في الضربة الاسرائيلية لايران.. ماذا لو استهدفت اسرائيل منشآت نووية ونفطية؟ وكيف سيكون الرد الايراني؟
و هل سوف يصمت الايرانيون؟ ام ان ثمة رداً ما وراء النووي في منتهى المخاطرة وسيجر الشرق الاوسط الى « خراب جيوسياسي». و ليس ثمة ملامح لصفقة واتفاق امريكي / ايراني. وما يشاع في الاعلام عن صفقة سرية، وان الايرانيين باعوا محور المقاومة كلام غير دقيق استراتيجيا. و بماذا يفسر احياء حزب الله الى قوته وديناميكيته العسكرية والتنظيمية ؟ صدمات المقاومة في لبنان كانت قاسية وقوية، ومدوية.
على جبهة غزة، تمارس ضغوط على حماس لابرام صفقة تبادل اسرى ووقف اطلاق النار. واول امس افرج المصريون عن صفقة لتبادل الاسرى.
و يبدو من ملامح «صفقات جبهة غزة» انها تسري بعيدا عن وحدتها مع الجبهة اللبنانية.
و اذا ما استمرت معارك الجنوب اللبناني على ذات الوتيرة العسكرية، فثمة ابعاد استراتيجية سوف تغير وجه وشكل الاقليم. من يراهنون على نهاية حزب الله والمقاومة، وقد وصل حد رهانهم الى الحديث عن سيناريوهات الربح والخسارة لبنانيا واقليميا.
اليوم، ما اكثر الخائفين والمرعوبين، وما اكثر من يضعون ايديهم على قلوبهم !
ضربة اسرائيل لايران كشفت لحظة الدقة الاستراتجية لامريكا في الشرق الاوسط. ونتنياهو ابدى التزاما في نوعية ومحدودية الضربة. وليبدو اكثر ان واشنطن مازالت تملك تأثيرا في السياسة الاسرائيلية، وان نتنياهو ييسمع الى توجيهات وتعليمات بايدن وادارة البيت الابيض.
و في ليلة الضربة، هرعت مئات الطائرات الامريكية الى الشرق الاوسط. وحاملات الطائرات اقتربت من شواطئ المتوسط والخليج العربي والبحر الاحمر. خفض منسوب الضربة الاسرائيلية الى ايران. ولم يتم استهداف المنشآت النووية ، ولا الاقتراب من المنشآت النفطية.
و لا يعني ذلك ان واشنطن اخرجت من حساباتها تصفية والانتقام من النظام الايراني، وانهم يريدون بقاء النظام السياسي الايراني.
مدى التزام نتنياهو في التعليمات الامريكية في ضربة ايران كشف عن عمق مأزق اسرائيل في جنوب لبنان، وقد هرعت امريكا لحفظ ماء الوجه لاسرائيل.
ما يحدث على الجبهة اللبنانية حرب نظامية. وحيث إن المقاومة تردع مفهوم الامن الاسرائيلي في الاقليم. وقوة حزب الله نفذت الى اعماق دولة الاحتلال.
و في جنوب لبنان ما يحدث معجزة واسطورة قتالية. ومقاتلون يقاومون اليأس والاحباط بعد عمليات الاغتيال لقادة المقاومة، وما يحدث في الجنوب مقاومة اسطورية وتثير الذهول، جنود اسرائيليون يهرعون من المواجهة.
و في الضربة الاسرائيلية لايران.. ماذا لو استهدفت اسرائيل منشآت نووية ونفطية؟ وكيف سيكون الرد الايراني؟
و هل سوف يصمت الايرانيون؟ ام ان ثمة رداً ما وراء النووي في منتهى المخاطرة وسيجر الشرق الاوسط الى « خراب جيوسياسي». و ليس ثمة ملامح لصفقة واتفاق امريكي / ايراني. وما يشاع في الاعلام عن صفقة سرية، وان الايرانيين باعوا محور المقاومة كلام غير دقيق استراتيجيا. و بماذا يفسر احياء حزب الله الى قوته وديناميكيته العسكرية والتنظيمية ؟ صدمات المقاومة في لبنان كانت قاسية وقوية، ومدوية.
على جبهة غزة، تمارس ضغوط على حماس لابرام صفقة تبادل اسرى ووقف اطلاق النار. واول امس افرج المصريون عن صفقة لتبادل الاسرى.
و يبدو من ملامح «صفقات جبهة غزة» انها تسري بعيدا عن وحدتها مع الجبهة اللبنانية.
و اذا ما استمرت معارك الجنوب اللبناني على ذات الوتيرة العسكرية، فثمة ابعاد استراتيجية سوف تغير وجه وشكل الاقليم. من يراهنون على نهاية حزب الله والمقاومة، وقد وصل حد رهانهم الى الحديث عن سيناريوهات الربح والخسارة لبنانيا واقليميا.
اليوم، ما اكثر الخائفين والمرعوبين، وما اكثر من يضعون ايديهم على قلوبهم !
التعليقات