أخبار اليوم - قال نقيب المهندسين م.احمد سمارة الزعبي أن الأولوية الأولى هي الدفاع عن الوطن والحفاظ على وحدته واستقراره في ظل الأوضاع الإقليمية الصعبة والعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.

وأضاف خلال حفل تكريم أقامته شعبة هندسة المناجم والتعدين في نقابة المهندسين لمنتسبيها الرواد، أن علينا أن نوازن بين وقوفنا الى جانب اهلنا في قطاع غزة ودعم صمودهم ومقاومتهم، وبين الحفاظ على وحدتنا الوطنية واستقرار الوطن والحفاظ عليه ومكانته.

وأشار أن التحدي الذي يواجه الوطن والحكومة هو تحدي البطالة وايجاد حلول للأزمة الاقتصادية وارتفاع المديونية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والشفافية والحوكمة في اتخاذ القرارات.

ودعا سمارة إلى انشاء شركة وطنية أردنية لتنفيذ مشروع الناقل الوطني لتحقيق الأمن المائي، حتى لا يكون مصيرنا المائي مرتبط بعدونا.

وأشار سمارة أن النقابة شكلت لجنة فنية لإيجاد بدائل لربط احتياجاتنا من الطاقة والمياه بالعدو الصهيوني، وان النقابة تشكل بيت خبرة، وعلى استعداد لتقديم خبراتها الفنية للحكومة لتجويد قراراتها، وتجاوز أخطاء الماضي.

وعلى صعيد الدعم الذي تقدمه النقابة لقطاع غزة، اشار سمارة أن النقابة أطلقت بالتعاون مع اللجنة العليا للإعمار في فلسطين حملة 'غزة معا ننصرها..إغاثة وايواء 3' وانها ستقيم يوم الثلاثاء يوما مفتوحا لجمع التبرعات وسيخصص أثير إذاعة حسنى يوما كاملا لجمع التبرعات.

ودعا سمارة المواطنين للتفاعل مع الحملة وتقديم التبرعات التي ستخصص لتوفير الخيم خاصة للنازحين خاصة واننا مقبلون على فصل الشتاء.

وتطرق سمارة إلى عدد من المواضيع الوطنية والمهنية النقابية.

ومن جانبه قال رئيس شعبة هندسة المناجم والتعدين والبترول م.لؤي الرمحي، أن المهندسين الرواد من أعضاء الشعبة هم من جابهوا كل التحديات والصعاب لبناء قطاع التعدين والبترول والهندسة الجيولوجية في المملكة والذي يعد من اهم ركائز الاقتصاد الوطني، سواء من خلال مناجم الفوسفات والبوتاس والبترول وغيرها.

واضاف أن الشعبة ستقوم بتصميم ونشر كتاب يضم اعضاء الشعبة الرواد لغاية الرقم 1000 يتضمن اسم وصورة كل عضو، وملخصا بسيطا عن سيرته الذاتية ليكون دليلا للأجيال القادمة من مهندسي الشعبة. ولفت أن الشعبة تستعد لعقد مؤتمر التعدين الاردني الدولي العاشر والذي يحمل عنوان التعدين والطاقة رؤية استراتيجيه وتنميه مستدامة، وذلك خلال الفترة من 7-8 كانون اول المقبل، وأنه سيكون حدثا ومناسبة لتبادل الخبرات والمعرفة.