أخبار اليوم - أكد مزارعو الحمضيات في الأغوار الشمالية استمرار موقفهم وأحقية مطالبهم في إنصاف قطاع زراعة الحمضيات؛ مما أسموه 'تغول' وزارة الزراعة على حقوق المزارعين من خلال سماحها بمواصلة استيراد الليمون وأصناف أخرى من الحمضيات للسوق المحلي في ذروة الإنتاج المحلي، بحسب بيان الجمعية التي حصلت عليه أخبار اليوم'.
وأشار المزارعون خلال اجتماع دعت له جمعية الحمضيات الأردنية الزراعية التعاونية في محافظة اربد، إلى أن وزارة الزراعة لم تلتزم بالاتفاقية الموقعة سابقا مع الجمعية وممثلي القطاع الزراعي بخصوص تنظيم إدخال أصناف الحمضيات المستوردة بما لا يضر بالإنتاج المحلي ما أدى إلى انهيار أسعار المنتجات المحلية في الأسواق المركزية وتدهور قطاع الحمضيات الذي يعتبر من أهم القطاعات الزراعية.
وأمهل المزارعون وزارة الزراعة إلى يوم الثلاثاء المقبل لتلبية مطالبهم بعد عدم تنفيذ الوعود المتتالية منها لحل إشكالية المزارعين وعدم تواصلها مع ممثلي قطاع الحمضيات، قبل تنفيذ وقفتهم السلمية الثانية أمام مبنى رئاسة الوزراء يوم الأحد الموافق 27 تشرين الأول.
وقال رئيس جمعية الحمضيات الأردنية عبد الرحمن الغزاوي، أنه تم التوافق بين المزارعين على عدة مطالب أهمها أن يكون يوم الأربعاء المقبل 23 تشرين الأول، آخر يوم لطرح كامل كميات الليمون والحمضيات المستوردة داخل الأسواق المحلية والمركزية، على أن يُعَاد تصدير الكميات التي تبقى بعد ذلك التاريخ أو إتلافها؛ حيث إن الاتفاق الرسمي كان يُلزم وزارة الزراعة على طرح كامل كميات الليمون المستورد قبل تاريخ 15 آب الماضي، وبقية أصناف الحمضيات قبل تاريخ 15 أيلول، ولكن لم تلتزم الوزارة بذلك.
وأضاف أن المزارعين توافقوا على أن تُوَقَّع اتفاقية فورية مع وزارة الزراعة بخصوص الرزنامة الزراعة، وذلك بعدم استيراد أي كمية ليمون العام المقبل 2025، لحماية المنتج المحلي وتشجيع المزارعين على زراعة الليمون الذي يُقطف خلال أشهر الصيف كي يتحقق الاكتفاء الذاتي خلال أشهر 5 و 6 من كل عام.
وبين أهمية تقييد استيراد بقية أصناف الحمضيات، وذلك بتحديد تاريخ دخولها الأردن بتاريخ 1/ 4/ 2025.
على أن يتم طرح كامل الكميات قبل تاريخ 15 / 9 / 2025.
وأكد الغزاوي، أهمية إيفاء وزارة الزراعة بوعودها والالتزام بالاتفاق الذي تم سابقاً مع مزارعي الحمضيات والجمعيات بخصوص مشروع التبريد والتشميع لمنتجاتهم وإقامته في منطقة الأغوار الشمالية التي تنتج 90% من الحمضيات والليمون في المملكة وعدم منح المشروع لجهات أخرى.
ولفت إلى مطلب المزارعين في عدم إدخال فاكهة التفاح من دول الجوار خلال موسم الحمضيات من بداية تشرين الأول ولغاية بداية شهر نيسان من كل عام، والاكتفاء بالتفاح المستورد من دول أخرى (ما يُعرف بالتفاح الأمريكي، سميث وغيره) حيث إن التفاح من دول الجوار يقلل الإقبال على الحمضيات المحلية ما يساهم بالتأثير سلباً على المزارع الأردني، وإلغاء أي تصريح استيراد تم إصداره قبل تاريخ هذه الوثيقة.
ودعا الغزاوي مزارعي الحمضيات في إلى المشاركة في الاجتماع الذي ستعقده الجمعية يوم الأربعاء المقبل في الأغوار الشمالية لهذا الغرض.
أخبار اليوم - أكد مزارعو الحمضيات في الأغوار الشمالية استمرار موقفهم وأحقية مطالبهم في إنصاف قطاع زراعة الحمضيات؛ مما أسموه 'تغول' وزارة الزراعة على حقوق المزارعين من خلال سماحها بمواصلة استيراد الليمون وأصناف أخرى من الحمضيات للسوق المحلي في ذروة الإنتاج المحلي، بحسب بيان الجمعية التي حصلت عليه أخبار اليوم'.
وأشار المزارعون خلال اجتماع دعت له جمعية الحمضيات الأردنية الزراعية التعاونية في محافظة اربد، إلى أن وزارة الزراعة لم تلتزم بالاتفاقية الموقعة سابقا مع الجمعية وممثلي القطاع الزراعي بخصوص تنظيم إدخال أصناف الحمضيات المستوردة بما لا يضر بالإنتاج المحلي ما أدى إلى انهيار أسعار المنتجات المحلية في الأسواق المركزية وتدهور قطاع الحمضيات الذي يعتبر من أهم القطاعات الزراعية.
وأمهل المزارعون وزارة الزراعة إلى يوم الثلاثاء المقبل لتلبية مطالبهم بعد عدم تنفيذ الوعود المتتالية منها لحل إشكالية المزارعين وعدم تواصلها مع ممثلي قطاع الحمضيات، قبل تنفيذ وقفتهم السلمية الثانية أمام مبنى رئاسة الوزراء يوم الأحد الموافق 27 تشرين الأول.
وقال رئيس جمعية الحمضيات الأردنية عبد الرحمن الغزاوي، أنه تم التوافق بين المزارعين على عدة مطالب أهمها أن يكون يوم الأربعاء المقبل 23 تشرين الأول، آخر يوم لطرح كامل كميات الليمون والحمضيات المستوردة داخل الأسواق المحلية والمركزية، على أن يُعَاد تصدير الكميات التي تبقى بعد ذلك التاريخ أو إتلافها؛ حيث إن الاتفاق الرسمي كان يُلزم وزارة الزراعة على طرح كامل كميات الليمون المستورد قبل تاريخ 15 آب الماضي، وبقية أصناف الحمضيات قبل تاريخ 15 أيلول، ولكن لم تلتزم الوزارة بذلك.
وأضاف أن المزارعين توافقوا على أن تُوَقَّع اتفاقية فورية مع وزارة الزراعة بخصوص الرزنامة الزراعة، وذلك بعدم استيراد أي كمية ليمون العام المقبل 2025، لحماية المنتج المحلي وتشجيع المزارعين على زراعة الليمون الذي يُقطف خلال أشهر الصيف كي يتحقق الاكتفاء الذاتي خلال أشهر 5 و 6 من كل عام.
وبين أهمية تقييد استيراد بقية أصناف الحمضيات، وذلك بتحديد تاريخ دخولها الأردن بتاريخ 1/ 4/ 2025.
على أن يتم طرح كامل الكميات قبل تاريخ 15 / 9 / 2025.
وأكد الغزاوي، أهمية إيفاء وزارة الزراعة بوعودها والالتزام بالاتفاق الذي تم سابقاً مع مزارعي الحمضيات والجمعيات بخصوص مشروع التبريد والتشميع لمنتجاتهم وإقامته في منطقة الأغوار الشمالية التي تنتج 90% من الحمضيات والليمون في المملكة وعدم منح المشروع لجهات أخرى.
ولفت إلى مطلب المزارعين في عدم إدخال فاكهة التفاح من دول الجوار خلال موسم الحمضيات من بداية تشرين الأول ولغاية بداية شهر نيسان من كل عام، والاكتفاء بالتفاح المستورد من دول أخرى (ما يُعرف بالتفاح الأمريكي، سميث وغيره) حيث إن التفاح من دول الجوار يقلل الإقبال على الحمضيات المحلية ما يساهم بالتأثير سلباً على المزارع الأردني، وإلغاء أي تصريح استيراد تم إصداره قبل تاريخ هذه الوثيقة.
ودعا الغزاوي مزارعي الحمضيات في إلى المشاركة في الاجتماع الذي ستعقده الجمعية يوم الأربعاء المقبل في الأغوار الشمالية لهذا الغرض.
أخبار اليوم - أكد مزارعو الحمضيات في الأغوار الشمالية استمرار موقفهم وأحقية مطالبهم في إنصاف قطاع زراعة الحمضيات؛ مما أسموه 'تغول' وزارة الزراعة على حقوق المزارعين من خلال سماحها بمواصلة استيراد الليمون وأصناف أخرى من الحمضيات للسوق المحلي في ذروة الإنتاج المحلي، بحسب بيان الجمعية التي حصلت عليه أخبار اليوم'.
وأشار المزارعون خلال اجتماع دعت له جمعية الحمضيات الأردنية الزراعية التعاونية في محافظة اربد، إلى أن وزارة الزراعة لم تلتزم بالاتفاقية الموقعة سابقا مع الجمعية وممثلي القطاع الزراعي بخصوص تنظيم إدخال أصناف الحمضيات المستوردة بما لا يضر بالإنتاج المحلي ما أدى إلى انهيار أسعار المنتجات المحلية في الأسواق المركزية وتدهور قطاع الحمضيات الذي يعتبر من أهم القطاعات الزراعية.
وأمهل المزارعون وزارة الزراعة إلى يوم الثلاثاء المقبل لتلبية مطالبهم بعد عدم تنفيذ الوعود المتتالية منها لحل إشكالية المزارعين وعدم تواصلها مع ممثلي قطاع الحمضيات، قبل تنفيذ وقفتهم السلمية الثانية أمام مبنى رئاسة الوزراء يوم الأحد الموافق 27 تشرين الأول.
وقال رئيس جمعية الحمضيات الأردنية عبد الرحمن الغزاوي، أنه تم التوافق بين المزارعين على عدة مطالب أهمها أن يكون يوم الأربعاء المقبل 23 تشرين الأول، آخر يوم لطرح كامل كميات الليمون والحمضيات المستوردة داخل الأسواق المحلية والمركزية، على أن يُعَاد تصدير الكميات التي تبقى بعد ذلك التاريخ أو إتلافها؛ حيث إن الاتفاق الرسمي كان يُلزم وزارة الزراعة على طرح كامل كميات الليمون المستورد قبل تاريخ 15 آب الماضي، وبقية أصناف الحمضيات قبل تاريخ 15 أيلول، ولكن لم تلتزم الوزارة بذلك.
وأضاف أن المزارعين توافقوا على أن تُوَقَّع اتفاقية فورية مع وزارة الزراعة بخصوص الرزنامة الزراعة، وذلك بعدم استيراد أي كمية ليمون العام المقبل 2025، لحماية المنتج المحلي وتشجيع المزارعين على زراعة الليمون الذي يُقطف خلال أشهر الصيف كي يتحقق الاكتفاء الذاتي خلال أشهر 5 و 6 من كل عام.
وبين أهمية تقييد استيراد بقية أصناف الحمضيات، وذلك بتحديد تاريخ دخولها الأردن بتاريخ 1/ 4/ 2025.
على أن يتم طرح كامل الكميات قبل تاريخ 15 / 9 / 2025.
وأكد الغزاوي، أهمية إيفاء وزارة الزراعة بوعودها والالتزام بالاتفاق الذي تم سابقاً مع مزارعي الحمضيات والجمعيات بخصوص مشروع التبريد والتشميع لمنتجاتهم وإقامته في منطقة الأغوار الشمالية التي تنتج 90% من الحمضيات والليمون في المملكة وعدم منح المشروع لجهات أخرى.
ولفت إلى مطلب المزارعين في عدم إدخال فاكهة التفاح من دول الجوار خلال موسم الحمضيات من بداية تشرين الأول ولغاية بداية شهر نيسان من كل عام، والاكتفاء بالتفاح المستورد من دول أخرى (ما يُعرف بالتفاح الأمريكي، سميث وغيره) حيث إن التفاح من دول الجوار يقلل الإقبال على الحمضيات المحلية ما يساهم بالتأثير سلباً على المزارع الأردني، وإلغاء أي تصريح استيراد تم إصداره قبل تاريخ هذه الوثيقة.
ودعا الغزاوي مزارعي الحمضيات في إلى المشاركة في الاجتماع الذي ستعقده الجمعية يوم الأربعاء المقبل في الأغوار الشمالية لهذا الغرض.
التعليقات