أخبار اليوم - جدد سالكو الطريق الدولي، مطالبهم السنوية بضرورة صيانة البؤر الساخنة التي تتعرض للانهيار بعد أول تساقط للأمطار على الطريق الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال، لا سيما أن الانهيارات تتكرر كل شتاء ومنذ سنوات طويلة، على الطريق، وتؤدي إلى إغلاقه كليا أو جزئيا وتحويل السير إلى طرق فرعية بديلة.
ويأمل مستخدمو الطريق أن تنجح جهود وزارة الأشغال في السيطرة على مواقع البؤر الساخنة التي تتعرض للانهيارات وهي مواقع معروفة، وتشكل خطورة على مستخدمي الطريق، خصوصا أن الطريق يشهد حركة سير نشطة على مدار الساعة، وهو طريق دولي حيوي.
واعتادت وزارة الأشغال، سنوياً، إجراء صيانة لبعض البؤر الساخنة التي تتكرر فيها الانهيارات، مثل عمل أسيجة وجدران استنادية ومصدات حديدية وحواجز إسمنتية وحديدية للتخفيف من مخاطر الانهيارات التي تتكرر سنويا بدرجات مختلفة وتشكل خطرا على سالكي الطريق الدولي والمجاورين له.
ويتساءل السائقون عن مدى جدوى هذه الإجراءات الاحترازية، لا سيما أن الانهيارات تتكرر، لا سيما بعد أول المنخفضات الجوية التي تؤدي إلى تشبع التربة بمياه الأمطار، ثم انهيار الصخور والأتربة على الطريق الدولي على امتداد واسع، مما يستدعي إغلاق الطريق أسابيع أو أشهرا لحين إجراء أعمال الصيانة اللازمة، وتحويل الطريق إلى طرق فرعية غير مجهزة لاستيعاب حركة السير النشطة، فضلا عن الإرباكات المرورية والازدحامات التي تسببها هذه الانهيارات.
ويعد الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال، ويمر بمناطق واسعة من محافظة جرش، من البؤر الساخنة التي تتعرض للانهيارات بشكل متكرر من بداية فصل الشتاء وحتى نهايته وبعد تشبع التربة بمياه الأمطار، مما يشكل خطورة على السائقين والسكان والمشاريع الاستثمارية التي تقع على طول الطريق من مطاعم سياحية ومشاتل زراعية وبسطات وأكشاك ومحال تجارية مختلفة.
وقال السائق فايق الزعبي، إن البؤر الساخنة بالطريق التي تحددها سنوياً وزارة الأشغال معروفة وواضحة، ويجب أن يتم صيانتها ومعالجتها قبل بدء فصل الشتاء وتعرضها للانهيار، وتعريض حياة السائقين والمجاورين للخطر بشكل دائم، وتتكرر سنوياً، مما يتسبب في إغلاق أجزاء واسعة من الطريق لفترات طويلة.
ويؤكد الزعبي، أن مواقع متعددة تصنف ضمن البؤر الساخنة والخطرة على الطريق الدولي، ويعاني السائقون من إغلاقات شبه يومية على الطريق الدولي، مما يكلفهم أعباء ووقتا وجهدا إضافيين للمرور من الطرق البديلة التي تحتاج إلى مسافات أطول وأوضاعها غير جيدة، وما تزال طرقا بدائية وغير جاهزة لتحمل حركة السير النشطة على الطريق الدولي على مدار الساعة، فضلا عن مشكلة الإرباكات المرورية والازدحامات والحوادث التي تتكرر في المواقع ذاته.
وبين أن خطر الانهيارات من أكبر المشاكل التي تعاني منها محافظة جرش، لا سيما أن الطريق هو أهم الطرق السياحية وتقع عليه استثمارات سياحية ضخمة، وإغلاق أي منطقة يعطل عمل جزء منها وتختلف مدة التعطل حسب حجم الانهيار.
وناشد الزعبي، وزارة الأشغال، بتحديد البؤر الساخنة ومعالجتها مبكرا وقبل تساقط الأمطار لحماية السيارات والمحال من خطر الانزلاقات والانهيارات، ومن هذه الإغلاقات ما امتد لأشهر عدة وتسبب في تعطل الاستثمارات لفترة طويلة.
وقال صاحب المشتل الزراعي المهندس عمر العفيف، إن العديد من المواقع القريبة من المشاتل الزراعية والقرى يمر بها الطريق الدولي، وفيها مسافات طويلة تتعرض للانهيار بشكل سنوي، وانهيارها يعني بالضرورة إغلاق الطريق الدولي وتغيير مسار السيارات وتوقف حركة البيع والشراء في المنشآت الاستثمارية التي تستغل الحركة النشطة على الطريق الدولي على مدار الساعة.
وأشار إلى أن من الأولى أن يتم تخصيص ميزانية خاصة لصيانة البؤر الساخنة على الطريق الدولي ومعالجتها والعمل على التأكد من جاهزيتها قبل فصل الشتاء، خاصة أن مواقع الانهيار نفسها معروفة ويتكرر الانهيار فيها نفسها تقريباً كل عام، ومن السهل تحديده ومعالجة المشكلة بشكل جذري.
وبين العفيف، أن الخيارات المتاحة، في حال أغلقت الطريق محدودة، وهي طرق قديمة وضيقة وغير مجهزة للزخم المروري على الطريق الدولي، ويجب أن يتم استبدال الحلول المؤقتة في الصيانة بحلول دائمة وجذرية للمشكلة.
إلى ذلك، قال مصدر مطلع في أشغال جرش إن الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال من أهم وأنشط الطرق على مستوى المملكة، ويتعرض في كل فصل شتاء إلى انهيارات ومشاكل بعد تشبع التربة بمياه الأمطار.
وأوضح أن مديرية الأشغال قامت، العام الحالي، بمعالجة العديد من البؤر الساخنة التي تشكل خطراً في كل موسم مطري، من خلال بناء أسيجة وسلاسل حجرية ضخمة، وبناء أطاريف، ووضع دعامات تحمي الطريق والسائقين والمجاورين من خطر الانهيارات. هذه الإجراءات تتخذها الوزارة سنوياً، وقد أثبتت فعاليتها في التخفيف من حدة الانهيارات وقوتها في فصل الشتاء، والدليل على ذلك هو تراجع عدد الانهيارات العام الماضي وكانت محدودة في مواقع محددة وتم معالجتها خلال ساعات قليلة وبأقل الأضرار والتعطل في حركة السير، حرصاً على سلامة سالكي الطريق.
وبين المصدر، أن كوادر مديرية الأشغال، بالتعاون مع الجهات المعنية كافة، تعمل على مدار الساعة على مراقبة أوضاع الطريق والبؤر الساخنة في فصل الشتاء وغيرها من الأوقات، حرصا على حياة السائقين وتجنب حدوث أي مخاطر من الانهيارات، فضلا عن تشكيل فريق عمل متكامل على مدار الساعة يعمل على معالجة أي خلل على الفور.
وأوضح، أن وضع الطريق حاليا مستقر، وهو جاهز لاستقبال فصل الشتاء بجهوزية عالية، وقد تم إنجاز كبير في صيانة وتدعيم بؤر ساخنة، ومع بدء المنخفضات الجوية يتم متابعتها على مدار الساعة من خلال غرفة عمليات رئيسية وكوادر ميدانية تراقب الطريق طوال مدة المنخفض وبعد انتهاء المنخفضات.
الغد
أخبار اليوم - جدد سالكو الطريق الدولي، مطالبهم السنوية بضرورة صيانة البؤر الساخنة التي تتعرض للانهيار بعد أول تساقط للأمطار على الطريق الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال، لا سيما أن الانهيارات تتكرر كل شتاء ومنذ سنوات طويلة، على الطريق، وتؤدي إلى إغلاقه كليا أو جزئيا وتحويل السير إلى طرق فرعية بديلة.
ويأمل مستخدمو الطريق أن تنجح جهود وزارة الأشغال في السيطرة على مواقع البؤر الساخنة التي تتعرض للانهيارات وهي مواقع معروفة، وتشكل خطورة على مستخدمي الطريق، خصوصا أن الطريق يشهد حركة سير نشطة على مدار الساعة، وهو طريق دولي حيوي.
واعتادت وزارة الأشغال، سنوياً، إجراء صيانة لبعض البؤر الساخنة التي تتكرر فيها الانهيارات، مثل عمل أسيجة وجدران استنادية ومصدات حديدية وحواجز إسمنتية وحديدية للتخفيف من مخاطر الانهيارات التي تتكرر سنويا بدرجات مختلفة وتشكل خطرا على سالكي الطريق الدولي والمجاورين له.
ويتساءل السائقون عن مدى جدوى هذه الإجراءات الاحترازية، لا سيما أن الانهيارات تتكرر، لا سيما بعد أول المنخفضات الجوية التي تؤدي إلى تشبع التربة بمياه الأمطار، ثم انهيار الصخور والأتربة على الطريق الدولي على امتداد واسع، مما يستدعي إغلاق الطريق أسابيع أو أشهرا لحين إجراء أعمال الصيانة اللازمة، وتحويل الطريق إلى طرق فرعية غير مجهزة لاستيعاب حركة السير النشطة، فضلا عن الإرباكات المرورية والازدحامات التي تسببها هذه الانهيارات.
ويعد الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال، ويمر بمناطق واسعة من محافظة جرش، من البؤر الساخنة التي تتعرض للانهيارات بشكل متكرر من بداية فصل الشتاء وحتى نهايته وبعد تشبع التربة بمياه الأمطار، مما يشكل خطورة على السائقين والسكان والمشاريع الاستثمارية التي تقع على طول الطريق من مطاعم سياحية ومشاتل زراعية وبسطات وأكشاك ومحال تجارية مختلفة.
وقال السائق فايق الزعبي، إن البؤر الساخنة بالطريق التي تحددها سنوياً وزارة الأشغال معروفة وواضحة، ويجب أن يتم صيانتها ومعالجتها قبل بدء فصل الشتاء وتعرضها للانهيار، وتعريض حياة السائقين والمجاورين للخطر بشكل دائم، وتتكرر سنوياً، مما يتسبب في إغلاق أجزاء واسعة من الطريق لفترات طويلة.
ويؤكد الزعبي، أن مواقع متعددة تصنف ضمن البؤر الساخنة والخطرة على الطريق الدولي، ويعاني السائقون من إغلاقات شبه يومية على الطريق الدولي، مما يكلفهم أعباء ووقتا وجهدا إضافيين للمرور من الطرق البديلة التي تحتاج إلى مسافات أطول وأوضاعها غير جيدة، وما تزال طرقا بدائية وغير جاهزة لتحمل حركة السير النشطة على الطريق الدولي على مدار الساعة، فضلا عن مشكلة الإرباكات المرورية والازدحامات والحوادث التي تتكرر في المواقع ذاته.
وبين أن خطر الانهيارات من أكبر المشاكل التي تعاني منها محافظة جرش، لا سيما أن الطريق هو أهم الطرق السياحية وتقع عليه استثمارات سياحية ضخمة، وإغلاق أي منطقة يعطل عمل جزء منها وتختلف مدة التعطل حسب حجم الانهيار.
وناشد الزعبي، وزارة الأشغال، بتحديد البؤر الساخنة ومعالجتها مبكرا وقبل تساقط الأمطار لحماية السيارات والمحال من خطر الانزلاقات والانهيارات، ومن هذه الإغلاقات ما امتد لأشهر عدة وتسبب في تعطل الاستثمارات لفترة طويلة.
وقال صاحب المشتل الزراعي المهندس عمر العفيف، إن العديد من المواقع القريبة من المشاتل الزراعية والقرى يمر بها الطريق الدولي، وفيها مسافات طويلة تتعرض للانهيار بشكل سنوي، وانهيارها يعني بالضرورة إغلاق الطريق الدولي وتغيير مسار السيارات وتوقف حركة البيع والشراء في المنشآت الاستثمارية التي تستغل الحركة النشطة على الطريق الدولي على مدار الساعة.
وأشار إلى أن من الأولى أن يتم تخصيص ميزانية خاصة لصيانة البؤر الساخنة على الطريق الدولي ومعالجتها والعمل على التأكد من جاهزيتها قبل فصل الشتاء، خاصة أن مواقع الانهيار نفسها معروفة ويتكرر الانهيار فيها نفسها تقريباً كل عام، ومن السهل تحديده ومعالجة المشكلة بشكل جذري.
وبين العفيف، أن الخيارات المتاحة، في حال أغلقت الطريق محدودة، وهي طرق قديمة وضيقة وغير مجهزة للزخم المروري على الطريق الدولي، ويجب أن يتم استبدال الحلول المؤقتة في الصيانة بحلول دائمة وجذرية للمشكلة.
إلى ذلك، قال مصدر مطلع في أشغال جرش إن الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال من أهم وأنشط الطرق على مستوى المملكة، ويتعرض في كل فصل شتاء إلى انهيارات ومشاكل بعد تشبع التربة بمياه الأمطار.
وأوضح أن مديرية الأشغال قامت، العام الحالي، بمعالجة العديد من البؤر الساخنة التي تشكل خطراً في كل موسم مطري، من خلال بناء أسيجة وسلاسل حجرية ضخمة، وبناء أطاريف، ووضع دعامات تحمي الطريق والسائقين والمجاورين من خطر الانهيارات. هذه الإجراءات تتخذها الوزارة سنوياً، وقد أثبتت فعاليتها في التخفيف من حدة الانهيارات وقوتها في فصل الشتاء، والدليل على ذلك هو تراجع عدد الانهيارات العام الماضي وكانت محدودة في مواقع محددة وتم معالجتها خلال ساعات قليلة وبأقل الأضرار والتعطل في حركة السير، حرصاً على سلامة سالكي الطريق.
وبين المصدر، أن كوادر مديرية الأشغال، بالتعاون مع الجهات المعنية كافة، تعمل على مدار الساعة على مراقبة أوضاع الطريق والبؤر الساخنة في فصل الشتاء وغيرها من الأوقات، حرصا على حياة السائقين وتجنب حدوث أي مخاطر من الانهيارات، فضلا عن تشكيل فريق عمل متكامل على مدار الساعة يعمل على معالجة أي خلل على الفور.
وأوضح، أن وضع الطريق حاليا مستقر، وهو جاهز لاستقبال فصل الشتاء بجهوزية عالية، وقد تم إنجاز كبير في صيانة وتدعيم بؤر ساخنة، ومع بدء المنخفضات الجوية يتم متابعتها على مدار الساعة من خلال غرفة عمليات رئيسية وكوادر ميدانية تراقب الطريق طوال مدة المنخفض وبعد انتهاء المنخفضات.
الغد
أخبار اليوم - جدد سالكو الطريق الدولي، مطالبهم السنوية بضرورة صيانة البؤر الساخنة التي تتعرض للانهيار بعد أول تساقط للأمطار على الطريق الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال، لا سيما أن الانهيارات تتكرر كل شتاء ومنذ سنوات طويلة، على الطريق، وتؤدي إلى إغلاقه كليا أو جزئيا وتحويل السير إلى طرق فرعية بديلة.
ويأمل مستخدمو الطريق أن تنجح جهود وزارة الأشغال في السيطرة على مواقع البؤر الساخنة التي تتعرض للانهيارات وهي مواقع معروفة، وتشكل خطورة على مستخدمي الطريق، خصوصا أن الطريق يشهد حركة سير نشطة على مدار الساعة، وهو طريق دولي حيوي.
واعتادت وزارة الأشغال، سنوياً، إجراء صيانة لبعض البؤر الساخنة التي تتكرر فيها الانهيارات، مثل عمل أسيجة وجدران استنادية ومصدات حديدية وحواجز إسمنتية وحديدية للتخفيف من مخاطر الانهيارات التي تتكرر سنويا بدرجات مختلفة وتشكل خطرا على سالكي الطريق الدولي والمجاورين له.
ويتساءل السائقون عن مدى جدوى هذه الإجراءات الاحترازية، لا سيما أن الانهيارات تتكرر، لا سيما بعد أول المنخفضات الجوية التي تؤدي إلى تشبع التربة بمياه الأمطار، ثم انهيار الصخور والأتربة على الطريق الدولي على امتداد واسع، مما يستدعي إغلاق الطريق أسابيع أو أشهرا لحين إجراء أعمال الصيانة اللازمة، وتحويل الطريق إلى طرق فرعية غير مجهزة لاستيعاب حركة السير النشطة، فضلا عن الإرباكات المرورية والازدحامات التي تسببها هذه الانهيارات.
ويعد الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال، ويمر بمناطق واسعة من محافظة جرش، من البؤر الساخنة التي تتعرض للانهيارات بشكل متكرر من بداية فصل الشتاء وحتى نهايته وبعد تشبع التربة بمياه الأمطار، مما يشكل خطورة على السائقين والسكان والمشاريع الاستثمارية التي تقع على طول الطريق من مطاعم سياحية ومشاتل زراعية وبسطات وأكشاك ومحال تجارية مختلفة.
وقال السائق فايق الزعبي، إن البؤر الساخنة بالطريق التي تحددها سنوياً وزارة الأشغال معروفة وواضحة، ويجب أن يتم صيانتها ومعالجتها قبل بدء فصل الشتاء وتعرضها للانهيار، وتعريض حياة السائقين والمجاورين للخطر بشكل دائم، وتتكرر سنوياً، مما يتسبب في إغلاق أجزاء واسعة من الطريق لفترات طويلة.
ويؤكد الزعبي، أن مواقع متعددة تصنف ضمن البؤر الساخنة والخطرة على الطريق الدولي، ويعاني السائقون من إغلاقات شبه يومية على الطريق الدولي، مما يكلفهم أعباء ووقتا وجهدا إضافيين للمرور من الطرق البديلة التي تحتاج إلى مسافات أطول وأوضاعها غير جيدة، وما تزال طرقا بدائية وغير جاهزة لتحمل حركة السير النشطة على الطريق الدولي على مدار الساعة، فضلا عن مشكلة الإرباكات المرورية والازدحامات والحوادث التي تتكرر في المواقع ذاته.
وبين أن خطر الانهيارات من أكبر المشاكل التي تعاني منها محافظة جرش، لا سيما أن الطريق هو أهم الطرق السياحية وتقع عليه استثمارات سياحية ضخمة، وإغلاق أي منطقة يعطل عمل جزء منها وتختلف مدة التعطل حسب حجم الانهيار.
وناشد الزعبي، وزارة الأشغال، بتحديد البؤر الساخنة ومعالجتها مبكرا وقبل تساقط الأمطار لحماية السيارات والمحال من خطر الانزلاقات والانهيارات، ومن هذه الإغلاقات ما امتد لأشهر عدة وتسبب في تعطل الاستثمارات لفترة طويلة.
وقال صاحب المشتل الزراعي المهندس عمر العفيف، إن العديد من المواقع القريبة من المشاتل الزراعية والقرى يمر بها الطريق الدولي، وفيها مسافات طويلة تتعرض للانهيار بشكل سنوي، وانهيارها يعني بالضرورة إغلاق الطريق الدولي وتغيير مسار السيارات وتوقف حركة البيع والشراء في المنشآت الاستثمارية التي تستغل الحركة النشطة على الطريق الدولي على مدار الساعة.
وأشار إلى أن من الأولى أن يتم تخصيص ميزانية خاصة لصيانة البؤر الساخنة على الطريق الدولي ومعالجتها والعمل على التأكد من جاهزيتها قبل فصل الشتاء، خاصة أن مواقع الانهيار نفسها معروفة ويتكرر الانهيار فيها نفسها تقريباً كل عام، ومن السهل تحديده ومعالجة المشكلة بشكل جذري.
وبين العفيف، أن الخيارات المتاحة، في حال أغلقت الطريق محدودة، وهي طرق قديمة وضيقة وغير مجهزة للزخم المروري على الطريق الدولي، ويجب أن يتم استبدال الحلول المؤقتة في الصيانة بحلول دائمة وجذرية للمشكلة.
إلى ذلك، قال مصدر مطلع في أشغال جرش إن الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال من أهم وأنشط الطرق على مستوى المملكة، ويتعرض في كل فصل شتاء إلى انهيارات ومشاكل بعد تشبع التربة بمياه الأمطار.
وأوضح أن مديرية الأشغال قامت، العام الحالي، بمعالجة العديد من البؤر الساخنة التي تشكل خطراً في كل موسم مطري، من خلال بناء أسيجة وسلاسل حجرية ضخمة، وبناء أطاريف، ووضع دعامات تحمي الطريق والسائقين والمجاورين من خطر الانهيارات. هذه الإجراءات تتخذها الوزارة سنوياً، وقد أثبتت فعاليتها في التخفيف من حدة الانهيارات وقوتها في فصل الشتاء، والدليل على ذلك هو تراجع عدد الانهيارات العام الماضي وكانت محدودة في مواقع محددة وتم معالجتها خلال ساعات قليلة وبأقل الأضرار والتعطل في حركة السير، حرصاً على سلامة سالكي الطريق.
وبين المصدر، أن كوادر مديرية الأشغال، بالتعاون مع الجهات المعنية كافة، تعمل على مدار الساعة على مراقبة أوضاع الطريق والبؤر الساخنة في فصل الشتاء وغيرها من الأوقات، حرصا على حياة السائقين وتجنب حدوث أي مخاطر من الانهيارات، فضلا عن تشكيل فريق عمل متكامل على مدار الساعة يعمل على معالجة أي خلل على الفور.
وأوضح، أن وضع الطريق حاليا مستقر، وهو جاهز لاستقبال فصل الشتاء بجهوزية عالية، وقد تم إنجاز كبير في صيانة وتدعيم بؤر ساخنة، ومع بدء المنخفضات الجوية يتم متابعتها على مدار الساعة من خلال غرفة عمليات رئيسية وكوادر ميدانية تراقب الطريق طوال مدة المنخفض وبعد انتهاء المنخفضات.
الغد
التعليقات