أطلقت مديرية ثقافة الكرك، مساء أمس الثلاثاء، البرنامج الثقافي، حوار مع مثقف، بعنوان 'الكرك حارسة ومحروسة'، بهدف التعريف بالإرث الحضاري والجغرافي والثقافي والتاريخي لمدينة الكرك عبر العصور.
وقالت مديرة الثقافة عروبة الشمايلة، إن إطلاق البرنامج يأتي استكمالا لبرامج ثقافية سابقة أطلقتها المديرية، مثل حكاية مكان ووهج المكان، بهدف التعريف بمدينة الكرك عبر العصور، حيث يقع على عاتق الثقافة إبراز القيم والمعاني الثقافية والإرث السياحي للمدينة، لافتة إلى أن الكرك غنية بالإرث الثقافي الذي يؤهلها لتكون على خريطة العالم السياحية.
من جانبه، تحدث الباحث الدكتور يوسف الحباشنة، عن أهمية البرنامج وبيان معنى الكرك حارسة ومحروسة من الناحية الجغرافية والتاريخية وارتباطه بمنعة الكرك وتفردها.
وأوضح أن الكرك عرفت بالإرث العالمي والإسلامي والعربي والمحلي، لافتا إلى الأسماء التي عرفت بها المدينة، وتعود بأصولها إلى الملك المؤابي ميشع، منها قير مؤاب وقير حارسة وعش الغراب وكير موبا وكرخا وجوهرة الصحراء وأخيرا أصبحت تعرف باسم الكرك.
وبين، أنها سميت حارسة الصحراء، نظرا لموقعها الحصين والمنيع لاتصالها من الشرق بالطرق الخارجية لحراسة قوافل الحجاج، وفلسطين غربا والشام شمالا والحجاز جنوبا.
وأضاف، أنها كانت محروسة نظرا لإحاطتها جيولوجيا بعناصر طبيعية، تحيط بها خمسة أطواق جغرافية منيعة، من الشمال وادي الموجب السحيق ومن الجنوب وادي الحسا ومن الغرب حفرة الانهدام، وجميعها متصلة بنقطة التقاء واحدة جغرافيا، مبينا أهمية هذا الطوق بحراسة الكرك تاريخيا ضد الغزوات.
وتابع، أنه يأتي داخل هذه الأطواق محطات مراقبة ورصد وعيون ماء وتلال، مثل محطة شيحان وصرفا وبلدة محى وراكين والمزار وذات راس ومنطقة الرسيس غربا، بالإضافة إلى وجود التلال الداخلية وعيون الماء، أهمها عين ساره وعين الست والإفرنج وعين جبيبا بالياروت وعيون ماء العينا وعين سد الحبيس والبالوع واللجون، موضحا أنها جميعا شكلت نقطة حماية وحراسة لمدينة الكرك لصد الغزو.
أطلقت مديرية ثقافة الكرك، مساء أمس الثلاثاء، البرنامج الثقافي، حوار مع مثقف، بعنوان 'الكرك حارسة ومحروسة'، بهدف التعريف بالإرث الحضاري والجغرافي والثقافي والتاريخي لمدينة الكرك عبر العصور.
وقالت مديرة الثقافة عروبة الشمايلة، إن إطلاق البرنامج يأتي استكمالا لبرامج ثقافية سابقة أطلقتها المديرية، مثل حكاية مكان ووهج المكان، بهدف التعريف بمدينة الكرك عبر العصور، حيث يقع على عاتق الثقافة إبراز القيم والمعاني الثقافية والإرث السياحي للمدينة، لافتة إلى أن الكرك غنية بالإرث الثقافي الذي يؤهلها لتكون على خريطة العالم السياحية.
من جانبه، تحدث الباحث الدكتور يوسف الحباشنة، عن أهمية البرنامج وبيان معنى الكرك حارسة ومحروسة من الناحية الجغرافية والتاريخية وارتباطه بمنعة الكرك وتفردها.
وأوضح أن الكرك عرفت بالإرث العالمي والإسلامي والعربي والمحلي، لافتا إلى الأسماء التي عرفت بها المدينة، وتعود بأصولها إلى الملك المؤابي ميشع، منها قير مؤاب وقير حارسة وعش الغراب وكير موبا وكرخا وجوهرة الصحراء وأخيرا أصبحت تعرف باسم الكرك.
وبين، أنها سميت حارسة الصحراء، نظرا لموقعها الحصين والمنيع لاتصالها من الشرق بالطرق الخارجية لحراسة قوافل الحجاج، وفلسطين غربا والشام شمالا والحجاز جنوبا.
وأضاف، أنها كانت محروسة نظرا لإحاطتها جيولوجيا بعناصر طبيعية، تحيط بها خمسة أطواق جغرافية منيعة، من الشمال وادي الموجب السحيق ومن الجنوب وادي الحسا ومن الغرب حفرة الانهدام، وجميعها متصلة بنقطة التقاء واحدة جغرافيا، مبينا أهمية هذا الطوق بحراسة الكرك تاريخيا ضد الغزوات.
وتابع، أنه يأتي داخل هذه الأطواق محطات مراقبة ورصد وعيون ماء وتلال، مثل محطة شيحان وصرفا وبلدة محى وراكين والمزار وذات راس ومنطقة الرسيس غربا، بالإضافة إلى وجود التلال الداخلية وعيون الماء، أهمها عين ساره وعين الست والإفرنج وعين جبيبا بالياروت وعيون ماء العينا وعين سد الحبيس والبالوع واللجون، موضحا أنها جميعا شكلت نقطة حماية وحراسة لمدينة الكرك لصد الغزو.
أطلقت مديرية ثقافة الكرك، مساء أمس الثلاثاء، البرنامج الثقافي، حوار مع مثقف، بعنوان 'الكرك حارسة ومحروسة'، بهدف التعريف بالإرث الحضاري والجغرافي والثقافي والتاريخي لمدينة الكرك عبر العصور.
وقالت مديرة الثقافة عروبة الشمايلة، إن إطلاق البرنامج يأتي استكمالا لبرامج ثقافية سابقة أطلقتها المديرية، مثل حكاية مكان ووهج المكان، بهدف التعريف بمدينة الكرك عبر العصور، حيث يقع على عاتق الثقافة إبراز القيم والمعاني الثقافية والإرث السياحي للمدينة، لافتة إلى أن الكرك غنية بالإرث الثقافي الذي يؤهلها لتكون على خريطة العالم السياحية.
من جانبه، تحدث الباحث الدكتور يوسف الحباشنة، عن أهمية البرنامج وبيان معنى الكرك حارسة ومحروسة من الناحية الجغرافية والتاريخية وارتباطه بمنعة الكرك وتفردها.
وأوضح أن الكرك عرفت بالإرث العالمي والإسلامي والعربي والمحلي، لافتا إلى الأسماء التي عرفت بها المدينة، وتعود بأصولها إلى الملك المؤابي ميشع، منها قير مؤاب وقير حارسة وعش الغراب وكير موبا وكرخا وجوهرة الصحراء وأخيرا أصبحت تعرف باسم الكرك.
وبين، أنها سميت حارسة الصحراء، نظرا لموقعها الحصين والمنيع لاتصالها من الشرق بالطرق الخارجية لحراسة قوافل الحجاج، وفلسطين غربا والشام شمالا والحجاز جنوبا.
وأضاف، أنها كانت محروسة نظرا لإحاطتها جيولوجيا بعناصر طبيعية، تحيط بها خمسة أطواق جغرافية منيعة، من الشمال وادي الموجب السحيق ومن الجنوب وادي الحسا ومن الغرب حفرة الانهدام، وجميعها متصلة بنقطة التقاء واحدة جغرافيا، مبينا أهمية هذا الطوق بحراسة الكرك تاريخيا ضد الغزوات.
وتابع، أنه يأتي داخل هذه الأطواق محطات مراقبة ورصد وعيون ماء وتلال، مثل محطة شيحان وصرفا وبلدة محى وراكين والمزار وذات راس ومنطقة الرسيس غربا، بالإضافة إلى وجود التلال الداخلية وعيون الماء، أهمها عين ساره وعين الست والإفرنج وعين جبيبا بالياروت وعيون ماء العينا وعين سد الحبيس والبالوع واللجون، موضحا أنها جميعا شكلت نقطة حماية وحراسة لمدينة الكرك لصد الغزو.
التعليقات