أخبار اليوم – صفوت الحنيني - منذ عقود، تواصل الولايات المتحدة الأميركية جهودها لإنهاء وجود حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' بكافة الطرق والسُبل منها العسكري والدبلوماسي بالشراكة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
مع نهاية الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأميركي جو بايدن أنه من الواجب الإنهاء العسكري والكامل لـ 'حماس' في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وفي قطاع غزة على نحو خاص، حتى لا يتكرر ما حصل في السابع من أكتوبر.
تهديد بايدن 'حبر على ورق'
النائب عدنان مشوقة علّق في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن الولايات المتحدة، وعلى مدار السنوات الماضية كانت تتحدث عن نيتها لإنهاء الحركة، إلا أنها حتى هذه اللحظة لم تستطع ولن تٌحقق مُرادها، معتبراً حديث الرئيس الأميركي تخطيطاً على الورق، ولا يُمكنهم تطبيقه على أرض الواقع.
وبيّن مشوقة أن الحاضنة الشعبية التي تحظى بها المقاومة الفلسطينية في غزة تشكل مصدر قوة لها، في حين يزيد ذلك من الجانب المعنوي للمقاومين الذي يُعتبر في بعض الأحيان أهم من الدعم العسكري، وما قاله بايدن هو للاستهلاك المحلي الأميركي ومحاولة لإرضاء الشعب الأميركي.
الكيان يُهدد الدول العربية أجمع
وفي معرض حديثه عن التهديدات التي يوجهها مسؤولو حكومة الاحتلال للأردن، أوضح أن وجود هذا الكيان ما هو إلا تهديد للدول العربية قاطبة، لكن كلما كانت الدولة أقرب كلما كان التهديد أخطر من قِبل الاحتلال، خصوصاً أن اليمين المُتطرف هو الذي يمسك بزمام الأمور داخل الكيان المحتل.
وعن ما يجب أن تفعله الأردن، قال يجب علينا أن نبقى مستعدين لمثل هذه التهديدات، رغم الفارق العسكري الذي يصب في مصلحة جيش الاحتلال، ولكن هذا لا يعني أن نستسلم، مستشهداً على البطولات التي تقدمها المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة منذ ما يقارب العام.
المعنويات 'عالية'
وفي السياق، لفت مشوقة أن التعبئة المعنوية للحاضنة الشعبية الأردنية تُماس نظيرتها في قطاع غزة، أي ما يعني أنها مُرتفعة، ولكنها تحتاج إلى دعم معنوي وعسكري حكومي.
واعتبر مشوقة أن مراكز القرآن الكريم هي مصدر المعنويات العالية لنا كمسلمين، ويجب أن تحظى باهتمام حكومي كبير بالإضافة للإعداد بغض النظر عن قلة التسليح وإعداد الجيش الشعبي من الأن وتدريب كل من يستطيع أن يتعامل مع السلاح حتى لو كانت 'سكيناً'.
وأنهى، على وجوب تهيئة بنية تحتية كون وجود المواطنين فوق الأرض يعتبر مكشوفاً أمام الأسلحة 'الإسرائيلية' الأمر الذي يتطلب وجود تحسينات تحت الأرض
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - منذ عقود، تواصل الولايات المتحدة الأميركية جهودها لإنهاء وجود حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' بكافة الطرق والسُبل منها العسكري والدبلوماسي بالشراكة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
مع نهاية الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأميركي جو بايدن أنه من الواجب الإنهاء العسكري والكامل لـ 'حماس' في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وفي قطاع غزة على نحو خاص، حتى لا يتكرر ما حصل في السابع من أكتوبر.
تهديد بايدن 'حبر على ورق'
النائب عدنان مشوقة علّق في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن الولايات المتحدة، وعلى مدار السنوات الماضية كانت تتحدث عن نيتها لإنهاء الحركة، إلا أنها حتى هذه اللحظة لم تستطع ولن تٌحقق مُرادها، معتبراً حديث الرئيس الأميركي تخطيطاً على الورق، ولا يُمكنهم تطبيقه على أرض الواقع.
وبيّن مشوقة أن الحاضنة الشعبية التي تحظى بها المقاومة الفلسطينية في غزة تشكل مصدر قوة لها، في حين يزيد ذلك من الجانب المعنوي للمقاومين الذي يُعتبر في بعض الأحيان أهم من الدعم العسكري، وما قاله بايدن هو للاستهلاك المحلي الأميركي ومحاولة لإرضاء الشعب الأميركي.
الكيان يُهدد الدول العربية أجمع
وفي معرض حديثه عن التهديدات التي يوجهها مسؤولو حكومة الاحتلال للأردن، أوضح أن وجود هذا الكيان ما هو إلا تهديد للدول العربية قاطبة، لكن كلما كانت الدولة أقرب كلما كان التهديد أخطر من قِبل الاحتلال، خصوصاً أن اليمين المُتطرف هو الذي يمسك بزمام الأمور داخل الكيان المحتل.
وعن ما يجب أن تفعله الأردن، قال يجب علينا أن نبقى مستعدين لمثل هذه التهديدات، رغم الفارق العسكري الذي يصب في مصلحة جيش الاحتلال، ولكن هذا لا يعني أن نستسلم، مستشهداً على البطولات التي تقدمها المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة منذ ما يقارب العام.
المعنويات 'عالية'
وفي السياق، لفت مشوقة أن التعبئة المعنوية للحاضنة الشعبية الأردنية تُماس نظيرتها في قطاع غزة، أي ما يعني أنها مُرتفعة، ولكنها تحتاج إلى دعم معنوي وعسكري حكومي.
واعتبر مشوقة أن مراكز القرآن الكريم هي مصدر المعنويات العالية لنا كمسلمين، ويجب أن تحظى باهتمام حكومي كبير بالإضافة للإعداد بغض النظر عن قلة التسليح وإعداد الجيش الشعبي من الأن وتدريب كل من يستطيع أن يتعامل مع السلاح حتى لو كانت 'سكيناً'.
وأنهى، على وجوب تهيئة بنية تحتية كون وجود المواطنين فوق الأرض يعتبر مكشوفاً أمام الأسلحة 'الإسرائيلية' الأمر الذي يتطلب وجود تحسينات تحت الأرض
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - منذ عقود، تواصل الولايات المتحدة الأميركية جهودها لإنهاء وجود حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' بكافة الطرق والسُبل منها العسكري والدبلوماسي بالشراكة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
مع نهاية الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأميركي جو بايدن أنه من الواجب الإنهاء العسكري والكامل لـ 'حماس' في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وفي قطاع غزة على نحو خاص، حتى لا يتكرر ما حصل في السابع من أكتوبر.
تهديد بايدن 'حبر على ورق'
النائب عدنان مشوقة علّق في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن الولايات المتحدة، وعلى مدار السنوات الماضية كانت تتحدث عن نيتها لإنهاء الحركة، إلا أنها حتى هذه اللحظة لم تستطع ولن تٌحقق مُرادها، معتبراً حديث الرئيس الأميركي تخطيطاً على الورق، ولا يُمكنهم تطبيقه على أرض الواقع.
وبيّن مشوقة أن الحاضنة الشعبية التي تحظى بها المقاومة الفلسطينية في غزة تشكل مصدر قوة لها، في حين يزيد ذلك من الجانب المعنوي للمقاومين الذي يُعتبر في بعض الأحيان أهم من الدعم العسكري، وما قاله بايدن هو للاستهلاك المحلي الأميركي ومحاولة لإرضاء الشعب الأميركي.
الكيان يُهدد الدول العربية أجمع
وفي معرض حديثه عن التهديدات التي يوجهها مسؤولو حكومة الاحتلال للأردن، أوضح أن وجود هذا الكيان ما هو إلا تهديد للدول العربية قاطبة، لكن كلما كانت الدولة أقرب كلما كان التهديد أخطر من قِبل الاحتلال، خصوصاً أن اليمين المُتطرف هو الذي يمسك بزمام الأمور داخل الكيان المحتل.
وعن ما يجب أن تفعله الأردن، قال يجب علينا أن نبقى مستعدين لمثل هذه التهديدات، رغم الفارق العسكري الذي يصب في مصلحة جيش الاحتلال، ولكن هذا لا يعني أن نستسلم، مستشهداً على البطولات التي تقدمها المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة منذ ما يقارب العام.
المعنويات 'عالية'
وفي السياق، لفت مشوقة أن التعبئة المعنوية للحاضنة الشعبية الأردنية تُماس نظيرتها في قطاع غزة، أي ما يعني أنها مُرتفعة، ولكنها تحتاج إلى دعم معنوي وعسكري حكومي.
واعتبر مشوقة أن مراكز القرآن الكريم هي مصدر المعنويات العالية لنا كمسلمين، ويجب أن تحظى باهتمام حكومي كبير بالإضافة للإعداد بغض النظر عن قلة التسليح وإعداد الجيش الشعبي من الأن وتدريب كل من يستطيع أن يتعامل مع السلاح حتى لو كانت 'سكيناً'.
وأنهى، على وجوب تهيئة بنية تحتية كون وجود المواطنين فوق الأرض يعتبر مكشوفاً أمام الأسلحة 'الإسرائيلية' الأمر الذي يتطلب وجود تحسينات تحت الأرض
التعليقات