د. نسيم أبو خضير
المشاركة الانتخابية والذهاب إلى صناديق الاقتراع، ولو بورقة بيضاء إنما تكمن في أهمية شعور الناخب بمدى تأثير صوته الانتخابي في العملية الانتخابية، وكلما كان لصوت الناخب تأثيراً قوياً، كلما أكد أن المسيرة الديمقراطية وحرية التعبير تسير على وفق نهج سليم.
فالانتخابات النيابية الأصل أن تعمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية، وأن تحرص على نزاهة وعدالة العملية الانتخابية، لضمان تعزيز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لنوابه وممثليه، وأن الصوت الانتخابي يستطيع أن يُحدث تغييراً، وأن يقلب الموازين السياسية إذا نظمت الانتخابات وفقاً للشروط التي يحددها القانون والدستور، ولذلك فإن عدم المشاركة في الانتخابات يعكس عدم ثقة الشعب. أما في قانون الانتخاب، أو عملية سير العملية الانتخابية، أو عدم الثقة بعلاقة الحكومة والنواب من خلال هيمنتها عليهم وأن دورهم لا يتجاوز عبارة 'أبصم'، أوفي عدم التزام النواب تجاه ما طُرِح من برامج انتخابية.
ومن أجل ذلك، فالشعب الذي يعاني عدم إخلاص نوابه وممثليه، ويفقد الثقة بهم، يعاني مشاعر الإحباط التي تدفعه إلى المقاطعة بسبب عدم جدوى المشاركة في صنع القرار السياسي، لكونه يدرك أن المشاركة الانتخابية لن تغير الواقع المرير الذي يسعى الناخب لتغييره، وبالتالي لن تحقق له متطلباته.
وعليه، فكلما كانت المشاركة أوسع من الجمهور في عملية التصويت والانتخاب وفق معايير دقيقة وقراءة متمعنة في طبيعة ممثلي الشعب وكفأتهم بتطبيق برامجهم من جهة أو بالذهاب إلى صناديق الاقتراع ووضع ورقة بيضاء تعبر عن مدى رفض الناخب للعملية الانتخابية لأسباب هو يراها، واقترح أن تكون لها خانه في النموذج الانتخابي لإحصائها ودراستها من قبل الهيئة المستقلة ومعالجتها، وهذا يدفع الشعب للذهاب إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في العملية الانتخابية، غير أن المقاطعة لا تعطي أي مؤشر أو دليل على سبب المقاطعة.
إن المشاركة في الانتخابات النيابية تعد واجباً وطنياً واستحقاقا دستورياً، يتطلب مشاركة الجميع، كما أن للمشاركة الانتخابية أهمية كبرى في تعزيز الديمقراطية، لإدراك الناخب بأهمية صوته في التغيير.
وعليه فالمشاركة الانتخابية تعني أن المواطن يدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، وأنه يعرف كيف يختار المترشح صاحب البرنامج الانتخابي، ويحدد أولوياته وفقاً لطموحاته ورؤيته الوطنية، وهو الأمر الذي حرصت عليه القيادة الهاشمية خصوصا أن المشاركة الانتخابية تعني شعور الناخب والمترشح بالمسؤولية تجاه الأفراد وتجاه المجتمع، وتجاه الوطن كله.
الخلاصة: أن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حقّ، بل هي واجب وطني يعبر عن انتمائنا إلى هذا الوطن الحبيب.
لذا ندعوكم إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع والمشاركة الفاعلة في رسم مستقبل بلدنا، حتى وإن لم تجدوا من يستحق صوتكم بين المرشحين، فإن بقاءكم في البيت وعدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع لا يُعتبر تعبيرًا كافيًا عن عدم رضاكم.
وبدلاً من ذلك، فإن الذهاب إلى صناديق الاقتراع، ووضع ورقة بيضاء هو دليل على وعيكم ورغبتكم في المشاركة، مع عدم الرضا عن الخيارات المطروحة.
وكلما ارتفعت نسبة الأوراق البيضاء، كان ذلك مؤشرًا على الحاجة إلى مراجعة شاملة للأسباب التي أدت إلى ذلك، سواء في قانون الانتخاب، أو في أي جوانب أخرى.
لنكن جميعًا جزءًا من هذا الحدث الديمقراطي، ولنرفع صوتنا في بناء مستقبل أردن مشرق.'
د. نسيم أبو خضير
المشاركة الانتخابية والذهاب إلى صناديق الاقتراع، ولو بورقة بيضاء إنما تكمن في أهمية شعور الناخب بمدى تأثير صوته الانتخابي في العملية الانتخابية، وكلما كان لصوت الناخب تأثيراً قوياً، كلما أكد أن المسيرة الديمقراطية وحرية التعبير تسير على وفق نهج سليم.
فالانتخابات النيابية الأصل أن تعمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية، وأن تحرص على نزاهة وعدالة العملية الانتخابية، لضمان تعزيز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لنوابه وممثليه، وأن الصوت الانتخابي يستطيع أن يُحدث تغييراً، وأن يقلب الموازين السياسية إذا نظمت الانتخابات وفقاً للشروط التي يحددها القانون والدستور، ولذلك فإن عدم المشاركة في الانتخابات يعكس عدم ثقة الشعب. أما في قانون الانتخاب، أو عملية سير العملية الانتخابية، أو عدم الثقة بعلاقة الحكومة والنواب من خلال هيمنتها عليهم وأن دورهم لا يتجاوز عبارة 'أبصم'، أوفي عدم التزام النواب تجاه ما طُرِح من برامج انتخابية.
ومن أجل ذلك، فالشعب الذي يعاني عدم إخلاص نوابه وممثليه، ويفقد الثقة بهم، يعاني مشاعر الإحباط التي تدفعه إلى المقاطعة بسبب عدم جدوى المشاركة في صنع القرار السياسي، لكونه يدرك أن المشاركة الانتخابية لن تغير الواقع المرير الذي يسعى الناخب لتغييره، وبالتالي لن تحقق له متطلباته.
وعليه، فكلما كانت المشاركة أوسع من الجمهور في عملية التصويت والانتخاب وفق معايير دقيقة وقراءة متمعنة في طبيعة ممثلي الشعب وكفأتهم بتطبيق برامجهم من جهة أو بالذهاب إلى صناديق الاقتراع ووضع ورقة بيضاء تعبر عن مدى رفض الناخب للعملية الانتخابية لأسباب هو يراها، واقترح أن تكون لها خانه في النموذج الانتخابي لإحصائها ودراستها من قبل الهيئة المستقلة ومعالجتها، وهذا يدفع الشعب للذهاب إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في العملية الانتخابية، غير أن المقاطعة لا تعطي أي مؤشر أو دليل على سبب المقاطعة.
إن المشاركة في الانتخابات النيابية تعد واجباً وطنياً واستحقاقا دستورياً، يتطلب مشاركة الجميع، كما أن للمشاركة الانتخابية أهمية كبرى في تعزيز الديمقراطية، لإدراك الناخب بأهمية صوته في التغيير.
وعليه فالمشاركة الانتخابية تعني أن المواطن يدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، وأنه يعرف كيف يختار المترشح صاحب البرنامج الانتخابي، ويحدد أولوياته وفقاً لطموحاته ورؤيته الوطنية، وهو الأمر الذي حرصت عليه القيادة الهاشمية خصوصا أن المشاركة الانتخابية تعني شعور الناخب والمترشح بالمسؤولية تجاه الأفراد وتجاه المجتمع، وتجاه الوطن كله.
الخلاصة: أن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حقّ، بل هي واجب وطني يعبر عن انتمائنا إلى هذا الوطن الحبيب.
لذا ندعوكم إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع والمشاركة الفاعلة في رسم مستقبل بلدنا، حتى وإن لم تجدوا من يستحق صوتكم بين المرشحين، فإن بقاءكم في البيت وعدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع لا يُعتبر تعبيرًا كافيًا عن عدم رضاكم.
وبدلاً من ذلك، فإن الذهاب إلى صناديق الاقتراع، ووضع ورقة بيضاء هو دليل على وعيكم ورغبتكم في المشاركة، مع عدم الرضا عن الخيارات المطروحة.
وكلما ارتفعت نسبة الأوراق البيضاء، كان ذلك مؤشرًا على الحاجة إلى مراجعة شاملة للأسباب التي أدت إلى ذلك، سواء في قانون الانتخاب، أو في أي جوانب أخرى.
لنكن جميعًا جزءًا من هذا الحدث الديمقراطي، ولنرفع صوتنا في بناء مستقبل أردن مشرق.'
د. نسيم أبو خضير
المشاركة الانتخابية والذهاب إلى صناديق الاقتراع، ولو بورقة بيضاء إنما تكمن في أهمية شعور الناخب بمدى تأثير صوته الانتخابي في العملية الانتخابية، وكلما كان لصوت الناخب تأثيراً قوياً، كلما أكد أن المسيرة الديمقراطية وحرية التعبير تسير على وفق نهج سليم.
فالانتخابات النيابية الأصل أن تعمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية، وأن تحرص على نزاهة وعدالة العملية الانتخابية، لضمان تعزيز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لنوابه وممثليه، وأن الصوت الانتخابي يستطيع أن يُحدث تغييراً، وأن يقلب الموازين السياسية إذا نظمت الانتخابات وفقاً للشروط التي يحددها القانون والدستور، ولذلك فإن عدم المشاركة في الانتخابات يعكس عدم ثقة الشعب. أما في قانون الانتخاب، أو عملية سير العملية الانتخابية، أو عدم الثقة بعلاقة الحكومة والنواب من خلال هيمنتها عليهم وأن دورهم لا يتجاوز عبارة 'أبصم'، أوفي عدم التزام النواب تجاه ما طُرِح من برامج انتخابية.
ومن أجل ذلك، فالشعب الذي يعاني عدم إخلاص نوابه وممثليه، ويفقد الثقة بهم، يعاني مشاعر الإحباط التي تدفعه إلى المقاطعة بسبب عدم جدوى المشاركة في صنع القرار السياسي، لكونه يدرك أن المشاركة الانتخابية لن تغير الواقع المرير الذي يسعى الناخب لتغييره، وبالتالي لن تحقق له متطلباته.
وعليه، فكلما كانت المشاركة أوسع من الجمهور في عملية التصويت والانتخاب وفق معايير دقيقة وقراءة متمعنة في طبيعة ممثلي الشعب وكفأتهم بتطبيق برامجهم من جهة أو بالذهاب إلى صناديق الاقتراع ووضع ورقة بيضاء تعبر عن مدى رفض الناخب للعملية الانتخابية لأسباب هو يراها، واقترح أن تكون لها خانه في النموذج الانتخابي لإحصائها ودراستها من قبل الهيئة المستقلة ومعالجتها، وهذا يدفع الشعب للذهاب إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في العملية الانتخابية، غير أن المقاطعة لا تعطي أي مؤشر أو دليل على سبب المقاطعة.
إن المشاركة في الانتخابات النيابية تعد واجباً وطنياً واستحقاقا دستورياً، يتطلب مشاركة الجميع، كما أن للمشاركة الانتخابية أهمية كبرى في تعزيز الديمقراطية، لإدراك الناخب بأهمية صوته في التغيير.
وعليه فالمشاركة الانتخابية تعني أن المواطن يدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، وأنه يعرف كيف يختار المترشح صاحب البرنامج الانتخابي، ويحدد أولوياته وفقاً لطموحاته ورؤيته الوطنية، وهو الأمر الذي حرصت عليه القيادة الهاشمية خصوصا أن المشاركة الانتخابية تعني شعور الناخب والمترشح بالمسؤولية تجاه الأفراد وتجاه المجتمع، وتجاه الوطن كله.
الخلاصة: أن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حقّ، بل هي واجب وطني يعبر عن انتمائنا إلى هذا الوطن الحبيب.
لذا ندعوكم إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع والمشاركة الفاعلة في رسم مستقبل بلدنا، حتى وإن لم تجدوا من يستحق صوتكم بين المرشحين، فإن بقاءكم في البيت وعدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع لا يُعتبر تعبيرًا كافيًا عن عدم رضاكم.
وبدلاً من ذلك، فإن الذهاب إلى صناديق الاقتراع، ووضع ورقة بيضاء هو دليل على وعيكم ورغبتكم في المشاركة، مع عدم الرضا عن الخيارات المطروحة.
وكلما ارتفعت نسبة الأوراق البيضاء، كان ذلك مؤشرًا على الحاجة إلى مراجعة شاملة للأسباب التي أدت إلى ذلك، سواء في قانون الانتخاب، أو في أي جوانب أخرى.
لنكن جميعًا جزءًا من هذا الحدث الديمقراطي، ولنرفع صوتنا في بناء مستقبل أردن مشرق.'
التعليقات