أخبار اليوم - تقف وسام سلامة، أمام منزلها تراقب أبناءها الثلاثة بمجرد خروجهم من منزلهم الواقع شرقي مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، للعب أو لشراء بعض الحاجيات، وترصد بحذر الكلاب الضالة التي تتجول في شوارع المنطقة بشكل يومي.
وتقول سلامة، إن 'أولادها اعتادوا على سماع صوت نباح الكلاب طوال الليل لكنهم يخشون من اقترابهم من المنزل خاص في ساعات المساء فتأتي بأعداد كبيرة تجاوز السبعة كلاب فهي تسكن في إحدى المنازل التي دمرها جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' خلال عدوانه المستمر على القطاع.
وأضافت : أن الكلاب تسكن في الأراضي الفارغة والمنازل المدمرة وتتكاثر بشكل كبير ما يزيد من خوفها على أطفالها بأن يتعرض الكلاب لهم وينهشوا أجسادهم الهزيلة فقد فقدوا أوزانهم طوال الأشهر الماضية بفعل جرائم الاحتلال ومنع إدخال احتياجات القطاع، من الطعام والشراب والمواد التموينية.
وتشير إلى أن أولادها قبل نحو أسبوع وخلال خروجهم للعب بالقرب من المنزل سرعان ما بدأوا يصرخون بصوت مرتفع بعد أن لحقتهم بعض الكلاب التي كانت تنبح بصوت مرتفع، مردفهً 'لولا خروجي بسرعة وإدخال أولادي للمنزل لكانت الكلاب قد نهشت أجسادهم'.
وتلفت إلى أنه وبعد تلك الحادثة منعت أولادها من الخروج وحدهم، فيما يحاول زوجها مطاردة الكلاب الضالة التي تستوطن المنطقة وتهدد أطفاله، لكن دون جدوى فسرعان ما تختفي أسفل المنازل المدمرة ويصعب الإمساك بها، فتعاود بالخروج والتجول بالمكان في ساعات المساء والصباح الباكر.
مكافحة سريعة
ويشتكي العديد من المواطنين بمدينة غزة وشمالها، من انتشار الكلاب الضّالة بشكل غير مسبوق في ظل عدم وجود وسائل وآليات لمكافحتها جراء استمرار الحرب على قطاع غزة.
ويرى محمد أبو حطب، وهو من سكان مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، أن السبب الرئيس في انتشار الكلاب الضالة وتكاثرها بين الأحياء السكنية إلى أكوام النفايات المنتشرة في بعض المناطق فتأتي الكلاب إليها وتبدأ بالبحث عن طعام، ثم تعاود إلى أماكن إقامتها في المنازل المدمرة والتي هجّرها أصحابها ونزحوا إلى جنوبي القطاع، بزعم أنها مناطق أمنة.
ويلفت أبو حطب، لمراسل 'فلسطين أون لاين' إلى أن العديد من الأطفال يخشون مغادرة أماكن إقامتهم دون وجود أحد الأبوين معهم خشية من تعرضهم لهجمات الكلاب، مشيرًا إلى أنه قبل نحو أسبوعين، تمكن من حماية أحد أطفال المنطقة لم يتجاوز عمره الـ 7 سنوات بعد أن لحق به نحو 4 كلاب كادت أن تمزق جسده.
ويشير إلى أنه منذ تلك الحادثة وهو يجلس أمام منزله هو وعدد من الجيران في ساعات الصباح وحتى المساء ليتصدوا لتلك الكلاب ويمنعونها من دول المنطقة، إلى جانب إغلاق بعض أبواب المنازل المهدمة، لمنع اتخاذها كمساكن من قبل الكلاب الضالة، مضيفًا: إن أخطر شيء هي المنازل المدمرة التي تسكنها الكلاب فلا أحد يستطيع طردهم منها لصعوبة الوصول اليهم.
وناشد أبو حطب، جميع السكان، للتصدي لتلك الكلاب وطردها من المناطق السكنية وأن تمارس بلديات القطاع، دورها في مكافحتها بشكل سريع كونها تسبِب الكثير من المشكلات الصحية بين السكان وتبث الخوف في نفوس الأطفال، أو العمل على إنشاء أماكن لإيوائهن.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، ترتكب قوات الاحتلال 'الإسرائيلي' مجازر مروعة بحق المدنيين والأبرياء العزل مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير المستشفيات والمدارس و المساجد والبنية التحتية.
' فلسطين اون لاين '
أخبار اليوم - تقف وسام سلامة، أمام منزلها تراقب أبناءها الثلاثة بمجرد خروجهم من منزلهم الواقع شرقي مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، للعب أو لشراء بعض الحاجيات، وترصد بحذر الكلاب الضالة التي تتجول في شوارع المنطقة بشكل يومي.
وتقول سلامة، إن 'أولادها اعتادوا على سماع صوت نباح الكلاب طوال الليل لكنهم يخشون من اقترابهم من المنزل خاص في ساعات المساء فتأتي بأعداد كبيرة تجاوز السبعة كلاب فهي تسكن في إحدى المنازل التي دمرها جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' خلال عدوانه المستمر على القطاع.
وأضافت : أن الكلاب تسكن في الأراضي الفارغة والمنازل المدمرة وتتكاثر بشكل كبير ما يزيد من خوفها على أطفالها بأن يتعرض الكلاب لهم وينهشوا أجسادهم الهزيلة فقد فقدوا أوزانهم طوال الأشهر الماضية بفعل جرائم الاحتلال ومنع إدخال احتياجات القطاع، من الطعام والشراب والمواد التموينية.
وتشير إلى أن أولادها قبل نحو أسبوع وخلال خروجهم للعب بالقرب من المنزل سرعان ما بدأوا يصرخون بصوت مرتفع بعد أن لحقتهم بعض الكلاب التي كانت تنبح بصوت مرتفع، مردفهً 'لولا خروجي بسرعة وإدخال أولادي للمنزل لكانت الكلاب قد نهشت أجسادهم'.
وتلفت إلى أنه وبعد تلك الحادثة منعت أولادها من الخروج وحدهم، فيما يحاول زوجها مطاردة الكلاب الضالة التي تستوطن المنطقة وتهدد أطفاله، لكن دون جدوى فسرعان ما تختفي أسفل المنازل المدمرة ويصعب الإمساك بها، فتعاود بالخروج والتجول بالمكان في ساعات المساء والصباح الباكر.
مكافحة سريعة
ويشتكي العديد من المواطنين بمدينة غزة وشمالها، من انتشار الكلاب الضّالة بشكل غير مسبوق في ظل عدم وجود وسائل وآليات لمكافحتها جراء استمرار الحرب على قطاع غزة.
ويرى محمد أبو حطب، وهو من سكان مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، أن السبب الرئيس في انتشار الكلاب الضالة وتكاثرها بين الأحياء السكنية إلى أكوام النفايات المنتشرة في بعض المناطق فتأتي الكلاب إليها وتبدأ بالبحث عن طعام، ثم تعاود إلى أماكن إقامتها في المنازل المدمرة والتي هجّرها أصحابها ونزحوا إلى جنوبي القطاع، بزعم أنها مناطق أمنة.
ويلفت أبو حطب، لمراسل 'فلسطين أون لاين' إلى أن العديد من الأطفال يخشون مغادرة أماكن إقامتهم دون وجود أحد الأبوين معهم خشية من تعرضهم لهجمات الكلاب، مشيرًا إلى أنه قبل نحو أسبوعين، تمكن من حماية أحد أطفال المنطقة لم يتجاوز عمره الـ 7 سنوات بعد أن لحق به نحو 4 كلاب كادت أن تمزق جسده.
ويشير إلى أنه منذ تلك الحادثة وهو يجلس أمام منزله هو وعدد من الجيران في ساعات الصباح وحتى المساء ليتصدوا لتلك الكلاب ويمنعونها من دول المنطقة، إلى جانب إغلاق بعض أبواب المنازل المهدمة، لمنع اتخاذها كمساكن من قبل الكلاب الضالة، مضيفًا: إن أخطر شيء هي المنازل المدمرة التي تسكنها الكلاب فلا أحد يستطيع طردهم منها لصعوبة الوصول اليهم.
وناشد أبو حطب، جميع السكان، للتصدي لتلك الكلاب وطردها من المناطق السكنية وأن تمارس بلديات القطاع، دورها في مكافحتها بشكل سريع كونها تسبِب الكثير من المشكلات الصحية بين السكان وتبث الخوف في نفوس الأطفال، أو العمل على إنشاء أماكن لإيوائهن.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، ترتكب قوات الاحتلال 'الإسرائيلي' مجازر مروعة بحق المدنيين والأبرياء العزل مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير المستشفيات والمدارس و المساجد والبنية التحتية.
' فلسطين اون لاين '
أخبار اليوم - تقف وسام سلامة، أمام منزلها تراقب أبناءها الثلاثة بمجرد خروجهم من منزلهم الواقع شرقي مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، للعب أو لشراء بعض الحاجيات، وترصد بحذر الكلاب الضالة التي تتجول في شوارع المنطقة بشكل يومي.
وتقول سلامة، إن 'أولادها اعتادوا على سماع صوت نباح الكلاب طوال الليل لكنهم يخشون من اقترابهم من المنزل خاص في ساعات المساء فتأتي بأعداد كبيرة تجاوز السبعة كلاب فهي تسكن في إحدى المنازل التي دمرها جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' خلال عدوانه المستمر على القطاع.
وأضافت : أن الكلاب تسكن في الأراضي الفارغة والمنازل المدمرة وتتكاثر بشكل كبير ما يزيد من خوفها على أطفالها بأن يتعرض الكلاب لهم وينهشوا أجسادهم الهزيلة فقد فقدوا أوزانهم طوال الأشهر الماضية بفعل جرائم الاحتلال ومنع إدخال احتياجات القطاع، من الطعام والشراب والمواد التموينية.
وتشير إلى أن أولادها قبل نحو أسبوع وخلال خروجهم للعب بالقرب من المنزل سرعان ما بدأوا يصرخون بصوت مرتفع بعد أن لحقتهم بعض الكلاب التي كانت تنبح بصوت مرتفع، مردفهً 'لولا خروجي بسرعة وإدخال أولادي للمنزل لكانت الكلاب قد نهشت أجسادهم'.
وتلفت إلى أنه وبعد تلك الحادثة منعت أولادها من الخروج وحدهم، فيما يحاول زوجها مطاردة الكلاب الضالة التي تستوطن المنطقة وتهدد أطفاله، لكن دون جدوى فسرعان ما تختفي أسفل المنازل المدمرة ويصعب الإمساك بها، فتعاود بالخروج والتجول بالمكان في ساعات المساء والصباح الباكر.
مكافحة سريعة
ويشتكي العديد من المواطنين بمدينة غزة وشمالها، من انتشار الكلاب الضّالة بشكل غير مسبوق في ظل عدم وجود وسائل وآليات لمكافحتها جراء استمرار الحرب على قطاع غزة.
ويرى محمد أبو حطب، وهو من سكان مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، أن السبب الرئيس في انتشار الكلاب الضالة وتكاثرها بين الأحياء السكنية إلى أكوام النفايات المنتشرة في بعض المناطق فتأتي الكلاب إليها وتبدأ بالبحث عن طعام، ثم تعاود إلى أماكن إقامتها في المنازل المدمرة والتي هجّرها أصحابها ونزحوا إلى جنوبي القطاع، بزعم أنها مناطق أمنة.
ويلفت أبو حطب، لمراسل 'فلسطين أون لاين' إلى أن العديد من الأطفال يخشون مغادرة أماكن إقامتهم دون وجود أحد الأبوين معهم خشية من تعرضهم لهجمات الكلاب، مشيرًا إلى أنه قبل نحو أسبوعين، تمكن من حماية أحد أطفال المنطقة لم يتجاوز عمره الـ 7 سنوات بعد أن لحق به نحو 4 كلاب كادت أن تمزق جسده.
ويشير إلى أنه منذ تلك الحادثة وهو يجلس أمام منزله هو وعدد من الجيران في ساعات الصباح وحتى المساء ليتصدوا لتلك الكلاب ويمنعونها من دول المنطقة، إلى جانب إغلاق بعض أبواب المنازل المهدمة، لمنع اتخاذها كمساكن من قبل الكلاب الضالة، مضيفًا: إن أخطر شيء هي المنازل المدمرة التي تسكنها الكلاب فلا أحد يستطيع طردهم منها لصعوبة الوصول اليهم.
وناشد أبو حطب، جميع السكان، للتصدي لتلك الكلاب وطردها من المناطق السكنية وأن تمارس بلديات القطاع، دورها في مكافحتها بشكل سريع كونها تسبِب الكثير من المشكلات الصحية بين السكان وتبث الخوف في نفوس الأطفال، أو العمل على إنشاء أماكن لإيوائهن.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، ترتكب قوات الاحتلال 'الإسرائيلي' مجازر مروعة بحق المدنيين والأبرياء العزل مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير المستشفيات والمدارس و المساجد والبنية التحتية.
' فلسطين اون لاين '
التعليقات