أخبار اليوم - قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن البدر 'الأزرق العملاق' يكتمل عند الساعة التاسعة و26 دقيقة من مساء الاثنين 19 آب الحالي، حسب توقيت الأردن، إذ يكون في برج الدلو، موضحا أنه لا علاقة للبدر الأزرق بلون القمر وإنما مجرد اسم للدلالة على تكرار البدر في الشهر الاقتراني الواحد أو البدر الثالث في الفصل من أصل أربعة بدور في الفصل الواحد، ويسمى 'البدر الأزرق الفصلي'.
وأضاف أن بدر آب الحالي هو الثالث في الفصل الصيفي الفلكي الحالي؛ أي من لحظة الانقلاب الصيفي الذي حدث في الساعة 11:50 م يوم 20 حزيران 2024 إلى لحظة الاعتدال الخريفي، والذي سيحدث في الساعة 3:24 مساء من يوم 22 أيلول 2024.
وأشار السكجي إلى أن البدر الأزرق الفصلي المقبل حسب حسابات الدورة الميتونية للقمر سيحدث في 20 أيار 2027، أما التزامن الحالي 'للبدر العملاق مع البدر الأزرق' فهي حالة شبه نادرة وتتكرر هذه الحالة الفلكية في كانون الثاني 2037، أي أن يكون البدر قريبا من الحضيض والثالث في الفصل.
وأوضح أن البدر العملاق المقبل هو تزامن البدر في مداره من الحضيض تقريبا وهي الأقرب إلى الأرض، ويسمى أحيانا ببدر الحضيض، حيث يبتعد عن الأرض مسافة 361 ألف كيلومتر، وهو أول بدر عملاق في سنة 2024 من أصل أربعة بدور، والبقية على التوالي بدر 18 أيلول ويبتعد عن الأرض حوالي 357 ألف كيلومتر، وبدر 17 تشرين الأول ويبتعد 357 ألف كيلومتر، وآخرها بدر 15 تشرين الثاني ويبتعد حوالي 361 ألف كيلومتر.
وبين أن مصطلح البدر العملاق لا يعني أنه أكبر كثيرا من البدر العادي، حيث إن قرص البدر أكبر بـ 8% من البدر العادي في المتوسط ومن الصعب ملاحظته بالعين المجردة، ولمعانه أكبر بـ 15% من البدر العادي في المتوسط، وقد يلاحظ فرق اللمعان بالعين المجردة الفلكي المتمرس.
ودعا السكجي هواة التصوير والتصوير الفلكي لتصوير البدر الأزرق العملاق، لتوثيق هذه الجماليات الفلكية من دون مبالغات في إعداد وضبط الكاميرات والخلفيات بحيث يظهر البدر وكأنه عملاق وكبير جدا وهذا مخالف للواقع الفعلي.
وأشار إلى أن حجم البدر هو ما تراه في وسط السماء، فيمكن تصوير البدر بعد لحظة شروقه 7:22 من مساء يوم الاثنين وخاصة عندما يرتفع قليلا ويكون محاذيا للأفق ويظهر وكأنه كبيرا نسبيا بسبب قربه من المعالم، وكذلك الأمر قبيل غروبه الساعة 5:17 من صباح يوم الثلاثاء.
وأوضح أنه 'عندما يكون البدر قريبا من الأفق يظهر لونه برتقالي أو احمر بسبب فيزياء الغلاف الجوي، وهذه دعوة لهواة التصوير لالتقاط صور أيقونية لهذا البدر في مناطق الأردن وخاصة المناطق السياحية والآثارية والمدن وبين البنايات وفوق المآذن والمعالم الأخرى'.
السكجي، أكد أن 'لا علاقة للبدر العملاق بالتنبؤ بالزلازل أو حدوثها، إذ أن الزلازل تحدث بسبب عوامل جيوفيزيائية بشكل رئيسي'.
أخبار اليوم - قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن البدر 'الأزرق العملاق' يكتمل عند الساعة التاسعة و26 دقيقة من مساء الاثنين 19 آب الحالي، حسب توقيت الأردن، إذ يكون في برج الدلو، موضحا أنه لا علاقة للبدر الأزرق بلون القمر وإنما مجرد اسم للدلالة على تكرار البدر في الشهر الاقتراني الواحد أو البدر الثالث في الفصل من أصل أربعة بدور في الفصل الواحد، ويسمى 'البدر الأزرق الفصلي'.
وأضاف أن بدر آب الحالي هو الثالث في الفصل الصيفي الفلكي الحالي؛ أي من لحظة الانقلاب الصيفي الذي حدث في الساعة 11:50 م يوم 20 حزيران 2024 إلى لحظة الاعتدال الخريفي، والذي سيحدث في الساعة 3:24 مساء من يوم 22 أيلول 2024.
وأشار السكجي إلى أن البدر الأزرق الفصلي المقبل حسب حسابات الدورة الميتونية للقمر سيحدث في 20 أيار 2027، أما التزامن الحالي 'للبدر العملاق مع البدر الأزرق' فهي حالة شبه نادرة وتتكرر هذه الحالة الفلكية في كانون الثاني 2037، أي أن يكون البدر قريبا من الحضيض والثالث في الفصل.
وأوضح أن البدر العملاق المقبل هو تزامن البدر في مداره من الحضيض تقريبا وهي الأقرب إلى الأرض، ويسمى أحيانا ببدر الحضيض، حيث يبتعد عن الأرض مسافة 361 ألف كيلومتر، وهو أول بدر عملاق في سنة 2024 من أصل أربعة بدور، والبقية على التوالي بدر 18 أيلول ويبتعد عن الأرض حوالي 357 ألف كيلومتر، وبدر 17 تشرين الأول ويبتعد 357 ألف كيلومتر، وآخرها بدر 15 تشرين الثاني ويبتعد حوالي 361 ألف كيلومتر.
وبين أن مصطلح البدر العملاق لا يعني أنه أكبر كثيرا من البدر العادي، حيث إن قرص البدر أكبر بـ 8% من البدر العادي في المتوسط ومن الصعب ملاحظته بالعين المجردة، ولمعانه أكبر بـ 15% من البدر العادي في المتوسط، وقد يلاحظ فرق اللمعان بالعين المجردة الفلكي المتمرس.
ودعا السكجي هواة التصوير والتصوير الفلكي لتصوير البدر الأزرق العملاق، لتوثيق هذه الجماليات الفلكية من دون مبالغات في إعداد وضبط الكاميرات والخلفيات بحيث يظهر البدر وكأنه عملاق وكبير جدا وهذا مخالف للواقع الفعلي.
وأشار إلى أن حجم البدر هو ما تراه في وسط السماء، فيمكن تصوير البدر بعد لحظة شروقه 7:22 من مساء يوم الاثنين وخاصة عندما يرتفع قليلا ويكون محاذيا للأفق ويظهر وكأنه كبيرا نسبيا بسبب قربه من المعالم، وكذلك الأمر قبيل غروبه الساعة 5:17 من صباح يوم الثلاثاء.
وأوضح أنه 'عندما يكون البدر قريبا من الأفق يظهر لونه برتقالي أو احمر بسبب فيزياء الغلاف الجوي، وهذه دعوة لهواة التصوير لالتقاط صور أيقونية لهذا البدر في مناطق الأردن وخاصة المناطق السياحية والآثارية والمدن وبين البنايات وفوق المآذن والمعالم الأخرى'.
السكجي، أكد أن 'لا علاقة للبدر العملاق بالتنبؤ بالزلازل أو حدوثها، إذ أن الزلازل تحدث بسبب عوامل جيوفيزيائية بشكل رئيسي'.
أخبار اليوم - قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن البدر 'الأزرق العملاق' يكتمل عند الساعة التاسعة و26 دقيقة من مساء الاثنين 19 آب الحالي، حسب توقيت الأردن، إذ يكون في برج الدلو، موضحا أنه لا علاقة للبدر الأزرق بلون القمر وإنما مجرد اسم للدلالة على تكرار البدر في الشهر الاقتراني الواحد أو البدر الثالث في الفصل من أصل أربعة بدور في الفصل الواحد، ويسمى 'البدر الأزرق الفصلي'.
وأضاف أن بدر آب الحالي هو الثالث في الفصل الصيفي الفلكي الحالي؛ أي من لحظة الانقلاب الصيفي الذي حدث في الساعة 11:50 م يوم 20 حزيران 2024 إلى لحظة الاعتدال الخريفي، والذي سيحدث في الساعة 3:24 مساء من يوم 22 أيلول 2024.
وأشار السكجي إلى أن البدر الأزرق الفصلي المقبل حسب حسابات الدورة الميتونية للقمر سيحدث في 20 أيار 2027، أما التزامن الحالي 'للبدر العملاق مع البدر الأزرق' فهي حالة شبه نادرة وتتكرر هذه الحالة الفلكية في كانون الثاني 2037، أي أن يكون البدر قريبا من الحضيض والثالث في الفصل.
وأوضح أن البدر العملاق المقبل هو تزامن البدر في مداره من الحضيض تقريبا وهي الأقرب إلى الأرض، ويسمى أحيانا ببدر الحضيض، حيث يبتعد عن الأرض مسافة 361 ألف كيلومتر، وهو أول بدر عملاق في سنة 2024 من أصل أربعة بدور، والبقية على التوالي بدر 18 أيلول ويبتعد عن الأرض حوالي 357 ألف كيلومتر، وبدر 17 تشرين الأول ويبتعد 357 ألف كيلومتر، وآخرها بدر 15 تشرين الثاني ويبتعد حوالي 361 ألف كيلومتر.
وبين أن مصطلح البدر العملاق لا يعني أنه أكبر كثيرا من البدر العادي، حيث إن قرص البدر أكبر بـ 8% من البدر العادي في المتوسط ومن الصعب ملاحظته بالعين المجردة، ولمعانه أكبر بـ 15% من البدر العادي في المتوسط، وقد يلاحظ فرق اللمعان بالعين المجردة الفلكي المتمرس.
ودعا السكجي هواة التصوير والتصوير الفلكي لتصوير البدر الأزرق العملاق، لتوثيق هذه الجماليات الفلكية من دون مبالغات في إعداد وضبط الكاميرات والخلفيات بحيث يظهر البدر وكأنه عملاق وكبير جدا وهذا مخالف للواقع الفعلي.
وأشار إلى أن حجم البدر هو ما تراه في وسط السماء، فيمكن تصوير البدر بعد لحظة شروقه 7:22 من مساء يوم الاثنين وخاصة عندما يرتفع قليلا ويكون محاذيا للأفق ويظهر وكأنه كبيرا نسبيا بسبب قربه من المعالم، وكذلك الأمر قبيل غروبه الساعة 5:17 من صباح يوم الثلاثاء.
وأوضح أنه 'عندما يكون البدر قريبا من الأفق يظهر لونه برتقالي أو احمر بسبب فيزياء الغلاف الجوي، وهذه دعوة لهواة التصوير لالتقاط صور أيقونية لهذا البدر في مناطق الأردن وخاصة المناطق السياحية والآثارية والمدن وبين البنايات وفوق المآذن والمعالم الأخرى'.
السكجي، أكد أن 'لا علاقة للبدر العملاق بالتنبؤ بالزلازل أو حدوثها، إذ أن الزلازل تحدث بسبب عوامل جيوفيزيائية بشكل رئيسي'.
التعليقات