أخبار اليوم – صفوت الحنيني - من المفترض أن يُشغل الشارع الأردني بالعملية الانتخابية لمجلس النواب الـ20، نظراً لاقتراب موعدها واختلافها عن سابقاتها، مع وجود قانون الانتخاب بحلته الجديدة، إلا أن التفاعل من قِبل المواطنين دون المتوقع من الطموح.
مختصون بالشأن السياسي قالوا أن الظروف الإقليمية المحيطة بالأردن أثرت بشكلٍ واضح على تفاعل المواطنين مع الانتخابات، وأصبحت الشغل الشاغل بالنسبة لهم، وطغت على الأحداث الداخلية.
الدكتور عامر السبايلة قال أن نسبة اهتمام الأردنيين بالملفات الخارجية ارتفع بهذا العام على وجه الخصوص، حتى أصبح ملف الانتخابات أمراً ثانوياً لديهم، في حين لم تٌقدم ملفات الانتخابات على أساس حقيقي لإعطاء انطباع أن هناك تغييراً جذرياً في العملية الانتخابية، بالإضافة إلى أن الحديث عن العملية لن يصل للشارع العام بالصورة المطلوبة.
السبايلة أوضح أن هذه العوامل ولدّت التشكيك وعدم ثقة المواطنين اتجاه العملية الانتخابية بشكلٍ عام، الأمر الذي كان من الواجب العمل عليه بصورة أكبر منذ سنوات، عوضاً عن سيطرة حالة الإحباط، وذلك تأثرا بالظروف الإقليمية.
الخبير في العلوم السياسية الدكتور وليد العويمر قال، أن انخفاض تفاعل المواطنين مع المرشحين واضح للعيان مع اقتراب موعد الانتخابات، للعديد من الأسباب لعل أهمها ما يجري من أحداث دامية من العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بالإضافة للاقتحامات اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية الأمر الذي أثر في اهتمامات المواطن الأردني.
وعلل العويمر هذا الانخفاض وعدم التفاعل بإحباط المواطنين من السياسات الحكومية المتتالية التي زادت مستوى الفقر والبطالة وتدني مستوى المعيشة، بالإضافة إلى أن كل الشعارات الانتخابية كانت قد طُرحت في سنوات سابقة وباتت مُكررة، الأمر الذي دفع المواطنين لعدم المشاركة؛ لأن الواقع الاجتماعي والاقتصادي لن يتغير على نحو إيجابي.
المتخصصة بالشأن السياسي نور الدويري بيّنت في حديثها لـ 'أخبار اليوم' أيضاً، أن رغبة التغيير موجودة لدى الجميع، وأن المشاركة في العملية الانتخابية بشكل فعال يرتبط لدى الكثيرين بعدة أسباب، وأنه لا تزال ثقة الناس بالأحزاب وبعملية التحديث السياسي ضعيفة، إذ لا زالت الأحزاب تمر بمرحلة خداج، ويصعب على الناس تحديد موقفهم الحقيقي اتجاه الأحزاب خلال هذه المرحلة.
الدويري أشارت أن الهيئة المستقلة للانتخاب كانت قد أطلقت العديد من البرامج التدريبية لتوعية وتثقيف الناس، لا سيما في المجتمعات المحلية الصغيرة لدفع بتغير الصورة النمطية عن الحياة السياسية، لكن كل هذه الجهود الكبيرة والحثيثة تحتاج إلى مدة زمنية أطول بقليل من مدة الانتخابات المرتقبة بالعاشر من أيلول المقبل.
وفيما يتعلق برفع نسب التصويت، تعتقد الدويري أن تقديم برامج انتخابية واضحة لا شعارات ولا وعود بمعنى تبني قضية محددة أو اثنتين لكل مرشح يتحدث بشكل واضح فيها مثل قضية البطالة 'لا نقول سنجذب الاستثمار، أو نجد وظائف لكم، فهذه ليست مهمة النائب أصلا، ولم يستطع أي نائب تحقيق هذه الأحلام' لكن يستطيع أن يقرأ احتياجات القطاعات، ويساعد على تذليل الصعاب أمامها تشريعيا لرفع الطاقة الاستيعابية من العمالة المحلية يطالب بتعزيز أدوار وتشاركية القطاع العام والخاص.
وأشارت في نهاية حديثها إلى أن المشاركة في الانتخابات هي تحديد مصير مجلس النواب الذي سيوافق أو يرفق التشريعات والقوانين، ويناقش القضايا الحساسة التي تهمنا لذا اختياراتنا هي من ستحدد شكل مجلس النواب والعزوف عن المشاركة سيعني تكرار نتائج مجالس نواب غير مرضية للناس.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - من المفترض أن يُشغل الشارع الأردني بالعملية الانتخابية لمجلس النواب الـ20، نظراً لاقتراب موعدها واختلافها عن سابقاتها، مع وجود قانون الانتخاب بحلته الجديدة، إلا أن التفاعل من قِبل المواطنين دون المتوقع من الطموح.
مختصون بالشأن السياسي قالوا أن الظروف الإقليمية المحيطة بالأردن أثرت بشكلٍ واضح على تفاعل المواطنين مع الانتخابات، وأصبحت الشغل الشاغل بالنسبة لهم، وطغت على الأحداث الداخلية.
الدكتور عامر السبايلة قال أن نسبة اهتمام الأردنيين بالملفات الخارجية ارتفع بهذا العام على وجه الخصوص، حتى أصبح ملف الانتخابات أمراً ثانوياً لديهم، في حين لم تٌقدم ملفات الانتخابات على أساس حقيقي لإعطاء انطباع أن هناك تغييراً جذرياً في العملية الانتخابية، بالإضافة إلى أن الحديث عن العملية لن يصل للشارع العام بالصورة المطلوبة.
السبايلة أوضح أن هذه العوامل ولدّت التشكيك وعدم ثقة المواطنين اتجاه العملية الانتخابية بشكلٍ عام، الأمر الذي كان من الواجب العمل عليه بصورة أكبر منذ سنوات، عوضاً عن سيطرة حالة الإحباط، وذلك تأثرا بالظروف الإقليمية.
الخبير في العلوم السياسية الدكتور وليد العويمر قال، أن انخفاض تفاعل المواطنين مع المرشحين واضح للعيان مع اقتراب موعد الانتخابات، للعديد من الأسباب لعل أهمها ما يجري من أحداث دامية من العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بالإضافة للاقتحامات اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية الأمر الذي أثر في اهتمامات المواطن الأردني.
وعلل العويمر هذا الانخفاض وعدم التفاعل بإحباط المواطنين من السياسات الحكومية المتتالية التي زادت مستوى الفقر والبطالة وتدني مستوى المعيشة، بالإضافة إلى أن كل الشعارات الانتخابية كانت قد طُرحت في سنوات سابقة وباتت مُكررة، الأمر الذي دفع المواطنين لعدم المشاركة؛ لأن الواقع الاجتماعي والاقتصادي لن يتغير على نحو إيجابي.
المتخصصة بالشأن السياسي نور الدويري بيّنت في حديثها لـ 'أخبار اليوم' أيضاً، أن رغبة التغيير موجودة لدى الجميع، وأن المشاركة في العملية الانتخابية بشكل فعال يرتبط لدى الكثيرين بعدة أسباب، وأنه لا تزال ثقة الناس بالأحزاب وبعملية التحديث السياسي ضعيفة، إذ لا زالت الأحزاب تمر بمرحلة خداج، ويصعب على الناس تحديد موقفهم الحقيقي اتجاه الأحزاب خلال هذه المرحلة.
الدويري أشارت أن الهيئة المستقلة للانتخاب كانت قد أطلقت العديد من البرامج التدريبية لتوعية وتثقيف الناس، لا سيما في المجتمعات المحلية الصغيرة لدفع بتغير الصورة النمطية عن الحياة السياسية، لكن كل هذه الجهود الكبيرة والحثيثة تحتاج إلى مدة زمنية أطول بقليل من مدة الانتخابات المرتقبة بالعاشر من أيلول المقبل.
وفيما يتعلق برفع نسب التصويت، تعتقد الدويري أن تقديم برامج انتخابية واضحة لا شعارات ولا وعود بمعنى تبني قضية محددة أو اثنتين لكل مرشح يتحدث بشكل واضح فيها مثل قضية البطالة 'لا نقول سنجذب الاستثمار، أو نجد وظائف لكم، فهذه ليست مهمة النائب أصلا، ولم يستطع أي نائب تحقيق هذه الأحلام' لكن يستطيع أن يقرأ احتياجات القطاعات، ويساعد على تذليل الصعاب أمامها تشريعيا لرفع الطاقة الاستيعابية من العمالة المحلية يطالب بتعزيز أدوار وتشاركية القطاع العام والخاص.
وأشارت في نهاية حديثها إلى أن المشاركة في الانتخابات هي تحديد مصير مجلس النواب الذي سيوافق أو يرفق التشريعات والقوانين، ويناقش القضايا الحساسة التي تهمنا لذا اختياراتنا هي من ستحدد شكل مجلس النواب والعزوف عن المشاركة سيعني تكرار نتائج مجالس نواب غير مرضية للناس.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - من المفترض أن يُشغل الشارع الأردني بالعملية الانتخابية لمجلس النواب الـ20، نظراً لاقتراب موعدها واختلافها عن سابقاتها، مع وجود قانون الانتخاب بحلته الجديدة، إلا أن التفاعل من قِبل المواطنين دون المتوقع من الطموح.
مختصون بالشأن السياسي قالوا أن الظروف الإقليمية المحيطة بالأردن أثرت بشكلٍ واضح على تفاعل المواطنين مع الانتخابات، وأصبحت الشغل الشاغل بالنسبة لهم، وطغت على الأحداث الداخلية.
الدكتور عامر السبايلة قال أن نسبة اهتمام الأردنيين بالملفات الخارجية ارتفع بهذا العام على وجه الخصوص، حتى أصبح ملف الانتخابات أمراً ثانوياً لديهم، في حين لم تٌقدم ملفات الانتخابات على أساس حقيقي لإعطاء انطباع أن هناك تغييراً جذرياً في العملية الانتخابية، بالإضافة إلى أن الحديث عن العملية لن يصل للشارع العام بالصورة المطلوبة.
السبايلة أوضح أن هذه العوامل ولدّت التشكيك وعدم ثقة المواطنين اتجاه العملية الانتخابية بشكلٍ عام، الأمر الذي كان من الواجب العمل عليه بصورة أكبر منذ سنوات، عوضاً عن سيطرة حالة الإحباط، وذلك تأثرا بالظروف الإقليمية.
الخبير في العلوم السياسية الدكتور وليد العويمر قال، أن انخفاض تفاعل المواطنين مع المرشحين واضح للعيان مع اقتراب موعد الانتخابات، للعديد من الأسباب لعل أهمها ما يجري من أحداث دامية من العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بالإضافة للاقتحامات اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية الأمر الذي أثر في اهتمامات المواطن الأردني.
وعلل العويمر هذا الانخفاض وعدم التفاعل بإحباط المواطنين من السياسات الحكومية المتتالية التي زادت مستوى الفقر والبطالة وتدني مستوى المعيشة، بالإضافة إلى أن كل الشعارات الانتخابية كانت قد طُرحت في سنوات سابقة وباتت مُكررة، الأمر الذي دفع المواطنين لعدم المشاركة؛ لأن الواقع الاجتماعي والاقتصادي لن يتغير على نحو إيجابي.
المتخصصة بالشأن السياسي نور الدويري بيّنت في حديثها لـ 'أخبار اليوم' أيضاً، أن رغبة التغيير موجودة لدى الجميع، وأن المشاركة في العملية الانتخابية بشكل فعال يرتبط لدى الكثيرين بعدة أسباب، وأنه لا تزال ثقة الناس بالأحزاب وبعملية التحديث السياسي ضعيفة، إذ لا زالت الأحزاب تمر بمرحلة خداج، ويصعب على الناس تحديد موقفهم الحقيقي اتجاه الأحزاب خلال هذه المرحلة.
الدويري أشارت أن الهيئة المستقلة للانتخاب كانت قد أطلقت العديد من البرامج التدريبية لتوعية وتثقيف الناس، لا سيما في المجتمعات المحلية الصغيرة لدفع بتغير الصورة النمطية عن الحياة السياسية، لكن كل هذه الجهود الكبيرة والحثيثة تحتاج إلى مدة زمنية أطول بقليل من مدة الانتخابات المرتقبة بالعاشر من أيلول المقبل.
وفيما يتعلق برفع نسب التصويت، تعتقد الدويري أن تقديم برامج انتخابية واضحة لا شعارات ولا وعود بمعنى تبني قضية محددة أو اثنتين لكل مرشح يتحدث بشكل واضح فيها مثل قضية البطالة 'لا نقول سنجذب الاستثمار، أو نجد وظائف لكم، فهذه ليست مهمة النائب أصلا، ولم يستطع أي نائب تحقيق هذه الأحلام' لكن يستطيع أن يقرأ احتياجات القطاعات، ويساعد على تذليل الصعاب أمامها تشريعيا لرفع الطاقة الاستيعابية من العمالة المحلية يطالب بتعزيز أدوار وتشاركية القطاع العام والخاص.
وأشارت في نهاية حديثها إلى أن المشاركة في الانتخابات هي تحديد مصير مجلس النواب الذي سيوافق أو يرفق التشريعات والقوانين، ويناقش القضايا الحساسة التي تهمنا لذا اختياراتنا هي من ستحدد شكل مجلس النواب والعزوف عن المشاركة سيعني تكرار نتائج مجالس نواب غير مرضية للناس.
التعليقات