أخبار اليوم - بمشاركة 80 شاباً وشابة من شباب البقعة ولواء عين الباشا، نظم مركز القدس للدراسات السياسية حوارية في لجنة خدمات مخيم البقعة بعنوان: شباب وأحزاب وانتخابات.. الفرص أكبر من التحديات.
افتتح عريب الرنتاوي مدير مركز القدس الحوارية بالإشارة إلى انطلاق مرحلة الترشح للانتخابات، مستعرضاً مراحلها، مُبيناً أن طلبات الترشح ستشهد تدقيقاً و مراجعة قبل اعتمادها انطلاق الحملات الانتخابية عقب ذلك، كما عمل على توضيح آلية التصويت على مستوى الدائرة المحلية والوطنية، مشدداً على أهمية اختيار النائب الذي يمثل مصالح المواطنين ويلبي تطلعاتهم، داعياً الشباب للابتعاد عن مظاهر شراء الأصوات ومحاربتها، منوهاً إلى الكثافة التصويتية التي يمكن أن تحد من تأثير المال الاسود في الانتخابات.
ودعا الرنتاوي الشباب الى الانخراط في الأحزاب بوصفه أرقى أشكال العمل العام، وحثهم على اختيار الحزب الذي يعكس رؤاهم الفكرية والبرامجية للأردن.
بدورها تركزت مداخلات الشباب واستفساراتهم حول الهواجس الأمنية من الانضمام للأحزاب السياسية وكيف يمكن أن يكون هناك دور للمواطن في محاسبة النواب والرقابة على أدائهم أثناء عمل مجلس النواب. ودعا الشباب بعضهم بعضاً لدور شبابي مبادر لمكافحة ظاهرة شراء الأصوات كما تساءل المشاركون عن أهمية تمثيل المرأة في مجلس النواب ودور ذلك في تحقيق العدالة للمرأة.
وفي معرض رده على الأسئلة قال الرنتاوي أن مرحلة التحديث السياسي تُقدم مجموعة من الفرص التي من شأنها تعزيز مشاركة الشباب وتتمثل هذه الفرص بتطوير منظومة التشريعات المرتبطة بالمشاركة الحزبية. والانتخابية، عبر تخفيض سن الترشح إلى 25 سنة وتخصيص مقاعد للشباب في المواقع المتقدمة في القائمة الوطنية، وتجريم كل من يُلاحق أو يُضييق على الحزبيين بسبب نشاطهم أو عملهم الحزبي، إضافة إلى إقرار نظام تنظيم العمل الحزبي في مؤسسات التعليم العالي الذي أتاح المجال للطلبة لممارسة العمل الحزبي.
وتوفر القائمة الحزبية العامة وزيادة المقاعد المخصصة لها في مجلس النواب خلال ثلاث دورات انتخابية بحيث تصل إلى 65 % من مقاعد مجلس النواب فرصةً لإنتاج مجلس نواب قائم على التعددية الحزبية وبالتالي إتاحة الفرصة أمام الشباب للمشاركة والإنخراط أكثر في الأحزاب والوصول إلى مواقع صنع القرار، كذلك فإن القائمة الحزبية العامة ستقطع الطريق أمام استمرار ظاهرة نواب الخدمات وستعزز من الدور التشريعي والرقابي للنواب على حساب الدور الخدمي الضيق. وعلى صعيد الفرص التي توفرها المرحلة لتعزيز مشاركة المرأة فإنها تتمثل في تخصيص مقاعد متقدمة لها داخل القائمة الوطنية وزيادة عدد المقاعد المخصصة للنساء على مستوى الدوائر المحلية، حيث سيكون مجلس النواب العشرون أكثر مجالس النواب من حيث عضوية النساء.
واختتم المشاركون الحوار بالتأكيد وحث بعضهم بعضاً على مكافحة المظاهر السلبية المتمثلة بشراء الأصوات، وأهمية الاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع، كما طالبوا بعقد ورش تدريبية حول آليات ومنهجيات علمية لرصد وتقييم أداء النواب في دوائرهم الانتخابية.
أخبار اليوم - بمشاركة 80 شاباً وشابة من شباب البقعة ولواء عين الباشا، نظم مركز القدس للدراسات السياسية حوارية في لجنة خدمات مخيم البقعة بعنوان: شباب وأحزاب وانتخابات.. الفرص أكبر من التحديات.
افتتح عريب الرنتاوي مدير مركز القدس الحوارية بالإشارة إلى انطلاق مرحلة الترشح للانتخابات، مستعرضاً مراحلها، مُبيناً أن طلبات الترشح ستشهد تدقيقاً و مراجعة قبل اعتمادها انطلاق الحملات الانتخابية عقب ذلك، كما عمل على توضيح آلية التصويت على مستوى الدائرة المحلية والوطنية، مشدداً على أهمية اختيار النائب الذي يمثل مصالح المواطنين ويلبي تطلعاتهم، داعياً الشباب للابتعاد عن مظاهر شراء الأصوات ومحاربتها، منوهاً إلى الكثافة التصويتية التي يمكن أن تحد من تأثير المال الاسود في الانتخابات.
ودعا الرنتاوي الشباب الى الانخراط في الأحزاب بوصفه أرقى أشكال العمل العام، وحثهم على اختيار الحزب الذي يعكس رؤاهم الفكرية والبرامجية للأردن.
بدورها تركزت مداخلات الشباب واستفساراتهم حول الهواجس الأمنية من الانضمام للأحزاب السياسية وكيف يمكن أن يكون هناك دور للمواطن في محاسبة النواب والرقابة على أدائهم أثناء عمل مجلس النواب. ودعا الشباب بعضهم بعضاً لدور شبابي مبادر لمكافحة ظاهرة شراء الأصوات كما تساءل المشاركون عن أهمية تمثيل المرأة في مجلس النواب ودور ذلك في تحقيق العدالة للمرأة.
وفي معرض رده على الأسئلة قال الرنتاوي أن مرحلة التحديث السياسي تُقدم مجموعة من الفرص التي من شأنها تعزيز مشاركة الشباب وتتمثل هذه الفرص بتطوير منظومة التشريعات المرتبطة بالمشاركة الحزبية. والانتخابية، عبر تخفيض سن الترشح إلى 25 سنة وتخصيص مقاعد للشباب في المواقع المتقدمة في القائمة الوطنية، وتجريم كل من يُلاحق أو يُضييق على الحزبيين بسبب نشاطهم أو عملهم الحزبي، إضافة إلى إقرار نظام تنظيم العمل الحزبي في مؤسسات التعليم العالي الذي أتاح المجال للطلبة لممارسة العمل الحزبي.
وتوفر القائمة الحزبية العامة وزيادة المقاعد المخصصة لها في مجلس النواب خلال ثلاث دورات انتخابية بحيث تصل إلى 65 % من مقاعد مجلس النواب فرصةً لإنتاج مجلس نواب قائم على التعددية الحزبية وبالتالي إتاحة الفرصة أمام الشباب للمشاركة والإنخراط أكثر في الأحزاب والوصول إلى مواقع صنع القرار، كذلك فإن القائمة الحزبية العامة ستقطع الطريق أمام استمرار ظاهرة نواب الخدمات وستعزز من الدور التشريعي والرقابي للنواب على حساب الدور الخدمي الضيق. وعلى صعيد الفرص التي توفرها المرحلة لتعزيز مشاركة المرأة فإنها تتمثل في تخصيص مقاعد متقدمة لها داخل القائمة الوطنية وزيادة عدد المقاعد المخصصة للنساء على مستوى الدوائر المحلية، حيث سيكون مجلس النواب العشرون أكثر مجالس النواب من حيث عضوية النساء.
واختتم المشاركون الحوار بالتأكيد وحث بعضهم بعضاً على مكافحة المظاهر السلبية المتمثلة بشراء الأصوات، وأهمية الاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع، كما طالبوا بعقد ورش تدريبية حول آليات ومنهجيات علمية لرصد وتقييم أداء النواب في دوائرهم الانتخابية.
أخبار اليوم - بمشاركة 80 شاباً وشابة من شباب البقعة ولواء عين الباشا، نظم مركز القدس للدراسات السياسية حوارية في لجنة خدمات مخيم البقعة بعنوان: شباب وأحزاب وانتخابات.. الفرص أكبر من التحديات.
افتتح عريب الرنتاوي مدير مركز القدس الحوارية بالإشارة إلى انطلاق مرحلة الترشح للانتخابات، مستعرضاً مراحلها، مُبيناً أن طلبات الترشح ستشهد تدقيقاً و مراجعة قبل اعتمادها انطلاق الحملات الانتخابية عقب ذلك، كما عمل على توضيح آلية التصويت على مستوى الدائرة المحلية والوطنية، مشدداً على أهمية اختيار النائب الذي يمثل مصالح المواطنين ويلبي تطلعاتهم، داعياً الشباب للابتعاد عن مظاهر شراء الأصوات ومحاربتها، منوهاً إلى الكثافة التصويتية التي يمكن أن تحد من تأثير المال الاسود في الانتخابات.
ودعا الرنتاوي الشباب الى الانخراط في الأحزاب بوصفه أرقى أشكال العمل العام، وحثهم على اختيار الحزب الذي يعكس رؤاهم الفكرية والبرامجية للأردن.
بدورها تركزت مداخلات الشباب واستفساراتهم حول الهواجس الأمنية من الانضمام للأحزاب السياسية وكيف يمكن أن يكون هناك دور للمواطن في محاسبة النواب والرقابة على أدائهم أثناء عمل مجلس النواب. ودعا الشباب بعضهم بعضاً لدور شبابي مبادر لمكافحة ظاهرة شراء الأصوات كما تساءل المشاركون عن أهمية تمثيل المرأة في مجلس النواب ودور ذلك في تحقيق العدالة للمرأة.
وفي معرض رده على الأسئلة قال الرنتاوي أن مرحلة التحديث السياسي تُقدم مجموعة من الفرص التي من شأنها تعزيز مشاركة الشباب وتتمثل هذه الفرص بتطوير منظومة التشريعات المرتبطة بالمشاركة الحزبية. والانتخابية، عبر تخفيض سن الترشح إلى 25 سنة وتخصيص مقاعد للشباب في المواقع المتقدمة في القائمة الوطنية، وتجريم كل من يُلاحق أو يُضييق على الحزبيين بسبب نشاطهم أو عملهم الحزبي، إضافة إلى إقرار نظام تنظيم العمل الحزبي في مؤسسات التعليم العالي الذي أتاح المجال للطلبة لممارسة العمل الحزبي.
وتوفر القائمة الحزبية العامة وزيادة المقاعد المخصصة لها في مجلس النواب خلال ثلاث دورات انتخابية بحيث تصل إلى 65 % من مقاعد مجلس النواب فرصةً لإنتاج مجلس نواب قائم على التعددية الحزبية وبالتالي إتاحة الفرصة أمام الشباب للمشاركة والإنخراط أكثر في الأحزاب والوصول إلى مواقع صنع القرار، كذلك فإن القائمة الحزبية العامة ستقطع الطريق أمام استمرار ظاهرة نواب الخدمات وستعزز من الدور التشريعي والرقابي للنواب على حساب الدور الخدمي الضيق. وعلى صعيد الفرص التي توفرها المرحلة لتعزيز مشاركة المرأة فإنها تتمثل في تخصيص مقاعد متقدمة لها داخل القائمة الوطنية وزيادة عدد المقاعد المخصصة للنساء على مستوى الدوائر المحلية، حيث سيكون مجلس النواب العشرون أكثر مجالس النواب من حيث عضوية النساء.
واختتم المشاركون الحوار بالتأكيد وحث بعضهم بعضاً على مكافحة المظاهر السلبية المتمثلة بشراء الأصوات، وأهمية الاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع، كما طالبوا بعقد ورش تدريبية حول آليات ومنهجيات علمية لرصد وتقييم أداء النواب في دوائرهم الانتخابية.
التعليقات