أخبار اليوم - قام وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، الخميس الماضي، بالاطلاع على احدث تجارب الري المنفذة في الأردن، خلال زيارة ميدانية مع وفد من سلطة المياه الى مزرعة المهندس عبد الله الزبن في منطقة صبحا بمحافظة المفرق، والتي تعتبر من المزارع الريادية في استخدام الري بطرق مبتكرة محلية في أقسام المزرعة التي تحوي زراعات مختلفة ذات جودة ونوعية عالية المستوى وما تحتويه من تقنيات حديثة في الزراعة، ومشاهدة افضل الوسائل لمكافحة الجفاف والحد من التبخر ومكافحة أثار التغير المناخي وتوفير الوقت والجهد والحصول على منتوجات زراعية وطنية مميزة.
وجال الوزير على مختلف المزروعات خاصة زراعة الفاكهة والتقنيات الحديثة التي قام أصحاب المزرعة بتطويرها بخبرات اردنية محلية للاستفادة من كفاءة الري حيث تم توفير 40 % - 50 % من الكمية نفسها لنفس المساحة والزراعة، واطلع على آلية عمل هذا النظام الحديث وغيرها من عمليات الري وحماية المزروعات من الافات الحديثة بطرق مبتكرة فعالة واختيار الزراعات غزيرة الإنتاج وعالية الجودة وعمليات القطاف والحصاد.
وأوضح المهندس أبو السعود ان وزارة المياه والري تقوم بالتنسيق الكامل والمتابعة مع المزارعين بالتعاون مع وزارة الزراعة للتأكد من تحقيق الاستفادة القصوى من كل قطرة مياه خاصة وان الأردن يواجه تحديات مائية تتمثل بنقص كميات المياه المتاحة واهمية اختيار المزروعات المناسبة للبيئة المحلية بما يحسن من الاداء الزراعي ويحافظ على البيئة.
واستمع الوزير الى شرح مفصل من المهندس عبد الله الزبن عن أهمية الاستفادة من هذا النظام الفعال؛ لما له من اثر من تقليل فاقد مياه الري وتوفير كميات إضافية بما يرفع من مستوى الإنتاج الزراعي ، حيث أبدى الزبن استعداده الى تعزيز الشراكة مع المزارعين ومشغلي انظمة مياه الري بما يضمن تقليل الفاقد المائي وزيادة كفاءة استخدام الطاقة في أنظمة الري بما ينعكس على تجويد خدمات مياه الري وزيادتها وخفض كلف التشغيل والصيانة خاصة لشبكات توزيع مياه الري وبالتالي توفير كميات مياه إضافية وكلف مالية على المزارعين.
وأضاف ان النظام الجديد لايترك اية اثار من اعشاب ضارة حول الأشجار، ويحد من انتقال الافات الزراعية، وان هذا النظام يتواءم مع الجهود الوطنية والحكومية الرامية الى مواجهة أثار التغير المناخي.
واستعرض تجربته في الحد من تبخر المياه في البرك الزراعية من خلال استخدام تقنية بسيطة غير مكلفة مؤكدا ان كلف الطاقة أيضا انخفضت بنسبة 30-40% من كلف الإنتاج حيث تم توفير كميات مياه الري دون أي تغيير في نظام الري الموجود أصلا وزادت المساحة المروية بنسبة 40%.
وأوضح الزبن انه كان يقوم بري نفس كمية المياه لمساحة 15-18 دونما فيما أصبحت الكمية تكفي لري 25 دونما، مشددا على أهمية الاستفادة من النمط الزراعي المناسب ومراعاة طبيعة المنطقة وطبيعة المزروعات بما يحقق الفائدة للمزارع وللاقتصاد الوطني، واكد ان النظام الذي قام بتدويره على مساحة 1200 دونما مزروعة بمختلف أصناف الفاكهة ذات الجودة العالية.
وجال الحضور على مركز تجميع وتعبئة وتغليف الفواكه الذي يتميز بأعلى المواصفات الفنية والذي تتم إدارته من قبل أيادٍ محلية، ويزود السوق المحلي يوميا بنحو 15 طنا من مختلف أنواع الفاكهة، ويصل عدد العاملين بالمزرعة والمركز حوالي 150 عاملا.
أخبار اليوم - قام وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، الخميس الماضي، بالاطلاع على احدث تجارب الري المنفذة في الأردن، خلال زيارة ميدانية مع وفد من سلطة المياه الى مزرعة المهندس عبد الله الزبن في منطقة صبحا بمحافظة المفرق، والتي تعتبر من المزارع الريادية في استخدام الري بطرق مبتكرة محلية في أقسام المزرعة التي تحوي زراعات مختلفة ذات جودة ونوعية عالية المستوى وما تحتويه من تقنيات حديثة في الزراعة، ومشاهدة افضل الوسائل لمكافحة الجفاف والحد من التبخر ومكافحة أثار التغير المناخي وتوفير الوقت والجهد والحصول على منتوجات زراعية وطنية مميزة.
وجال الوزير على مختلف المزروعات خاصة زراعة الفاكهة والتقنيات الحديثة التي قام أصحاب المزرعة بتطويرها بخبرات اردنية محلية للاستفادة من كفاءة الري حيث تم توفير 40 % - 50 % من الكمية نفسها لنفس المساحة والزراعة، واطلع على آلية عمل هذا النظام الحديث وغيرها من عمليات الري وحماية المزروعات من الافات الحديثة بطرق مبتكرة فعالة واختيار الزراعات غزيرة الإنتاج وعالية الجودة وعمليات القطاف والحصاد.
وأوضح المهندس أبو السعود ان وزارة المياه والري تقوم بالتنسيق الكامل والمتابعة مع المزارعين بالتعاون مع وزارة الزراعة للتأكد من تحقيق الاستفادة القصوى من كل قطرة مياه خاصة وان الأردن يواجه تحديات مائية تتمثل بنقص كميات المياه المتاحة واهمية اختيار المزروعات المناسبة للبيئة المحلية بما يحسن من الاداء الزراعي ويحافظ على البيئة.
واستمع الوزير الى شرح مفصل من المهندس عبد الله الزبن عن أهمية الاستفادة من هذا النظام الفعال؛ لما له من اثر من تقليل فاقد مياه الري وتوفير كميات إضافية بما يرفع من مستوى الإنتاج الزراعي ، حيث أبدى الزبن استعداده الى تعزيز الشراكة مع المزارعين ومشغلي انظمة مياه الري بما يضمن تقليل الفاقد المائي وزيادة كفاءة استخدام الطاقة في أنظمة الري بما ينعكس على تجويد خدمات مياه الري وزيادتها وخفض كلف التشغيل والصيانة خاصة لشبكات توزيع مياه الري وبالتالي توفير كميات مياه إضافية وكلف مالية على المزارعين.
وأضاف ان النظام الجديد لايترك اية اثار من اعشاب ضارة حول الأشجار، ويحد من انتقال الافات الزراعية، وان هذا النظام يتواءم مع الجهود الوطنية والحكومية الرامية الى مواجهة أثار التغير المناخي.
واستعرض تجربته في الحد من تبخر المياه في البرك الزراعية من خلال استخدام تقنية بسيطة غير مكلفة مؤكدا ان كلف الطاقة أيضا انخفضت بنسبة 30-40% من كلف الإنتاج حيث تم توفير كميات مياه الري دون أي تغيير في نظام الري الموجود أصلا وزادت المساحة المروية بنسبة 40%.
وأوضح الزبن انه كان يقوم بري نفس كمية المياه لمساحة 15-18 دونما فيما أصبحت الكمية تكفي لري 25 دونما، مشددا على أهمية الاستفادة من النمط الزراعي المناسب ومراعاة طبيعة المنطقة وطبيعة المزروعات بما يحقق الفائدة للمزارع وللاقتصاد الوطني، واكد ان النظام الذي قام بتدويره على مساحة 1200 دونما مزروعة بمختلف أصناف الفاكهة ذات الجودة العالية.
وجال الحضور على مركز تجميع وتعبئة وتغليف الفواكه الذي يتميز بأعلى المواصفات الفنية والذي تتم إدارته من قبل أيادٍ محلية، ويزود السوق المحلي يوميا بنحو 15 طنا من مختلف أنواع الفاكهة، ويصل عدد العاملين بالمزرعة والمركز حوالي 150 عاملا.
أخبار اليوم - قام وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، الخميس الماضي، بالاطلاع على احدث تجارب الري المنفذة في الأردن، خلال زيارة ميدانية مع وفد من سلطة المياه الى مزرعة المهندس عبد الله الزبن في منطقة صبحا بمحافظة المفرق، والتي تعتبر من المزارع الريادية في استخدام الري بطرق مبتكرة محلية في أقسام المزرعة التي تحوي زراعات مختلفة ذات جودة ونوعية عالية المستوى وما تحتويه من تقنيات حديثة في الزراعة، ومشاهدة افضل الوسائل لمكافحة الجفاف والحد من التبخر ومكافحة أثار التغير المناخي وتوفير الوقت والجهد والحصول على منتوجات زراعية وطنية مميزة.
وجال الوزير على مختلف المزروعات خاصة زراعة الفاكهة والتقنيات الحديثة التي قام أصحاب المزرعة بتطويرها بخبرات اردنية محلية للاستفادة من كفاءة الري حيث تم توفير 40 % - 50 % من الكمية نفسها لنفس المساحة والزراعة، واطلع على آلية عمل هذا النظام الحديث وغيرها من عمليات الري وحماية المزروعات من الافات الحديثة بطرق مبتكرة فعالة واختيار الزراعات غزيرة الإنتاج وعالية الجودة وعمليات القطاف والحصاد.
وأوضح المهندس أبو السعود ان وزارة المياه والري تقوم بالتنسيق الكامل والمتابعة مع المزارعين بالتعاون مع وزارة الزراعة للتأكد من تحقيق الاستفادة القصوى من كل قطرة مياه خاصة وان الأردن يواجه تحديات مائية تتمثل بنقص كميات المياه المتاحة واهمية اختيار المزروعات المناسبة للبيئة المحلية بما يحسن من الاداء الزراعي ويحافظ على البيئة.
واستمع الوزير الى شرح مفصل من المهندس عبد الله الزبن عن أهمية الاستفادة من هذا النظام الفعال؛ لما له من اثر من تقليل فاقد مياه الري وتوفير كميات إضافية بما يرفع من مستوى الإنتاج الزراعي ، حيث أبدى الزبن استعداده الى تعزيز الشراكة مع المزارعين ومشغلي انظمة مياه الري بما يضمن تقليل الفاقد المائي وزيادة كفاءة استخدام الطاقة في أنظمة الري بما ينعكس على تجويد خدمات مياه الري وزيادتها وخفض كلف التشغيل والصيانة خاصة لشبكات توزيع مياه الري وبالتالي توفير كميات مياه إضافية وكلف مالية على المزارعين.
وأضاف ان النظام الجديد لايترك اية اثار من اعشاب ضارة حول الأشجار، ويحد من انتقال الافات الزراعية، وان هذا النظام يتواءم مع الجهود الوطنية والحكومية الرامية الى مواجهة أثار التغير المناخي.
واستعرض تجربته في الحد من تبخر المياه في البرك الزراعية من خلال استخدام تقنية بسيطة غير مكلفة مؤكدا ان كلف الطاقة أيضا انخفضت بنسبة 30-40% من كلف الإنتاج حيث تم توفير كميات مياه الري دون أي تغيير في نظام الري الموجود أصلا وزادت المساحة المروية بنسبة 40%.
وأوضح الزبن انه كان يقوم بري نفس كمية المياه لمساحة 15-18 دونما فيما أصبحت الكمية تكفي لري 25 دونما، مشددا على أهمية الاستفادة من النمط الزراعي المناسب ومراعاة طبيعة المنطقة وطبيعة المزروعات بما يحقق الفائدة للمزارع وللاقتصاد الوطني، واكد ان النظام الذي قام بتدويره على مساحة 1200 دونما مزروعة بمختلف أصناف الفاكهة ذات الجودة العالية.
وجال الحضور على مركز تجميع وتعبئة وتغليف الفواكه الذي يتميز بأعلى المواصفات الفنية والذي تتم إدارته من قبل أيادٍ محلية، ويزود السوق المحلي يوميا بنحو 15 طنا من مختلف أنواع الفاكهة، ويصل عدد العاملين بالمزرعة والمركز حوالي 150 عاملا.
التعليقات