أخبار اليوم - كشفت دراسة علمية حديثة صادرة عن رابطة أمراض القلب أن الوفيات الناجمة عن موجات الحرارة الشديدة ستتضاعف في أوساط مرضى القلب والأوعية الدموية خلال العقدين المقبلين.
وأشارت مراكز متخصصة إلى أن أكثر من 1200 شخص يقضون نحبهم سنويا بسبب درجات الحرارة المتطرفة.
محليا، يصنف الأردن من الدول التي تشكل فيه الأمراض السارية الخطر الأكبر على الصحة العامة، حيث يتبين من الأرقام أن واحدا من كل اثنين تتراوح أعمارهم بين 45 و 69 سنة يعانون من ضغط دم مرتفع، ونصف المصابين في الأردن لا يتناولون أي دواء، و40 % أيضا ممن يتناولون الدواء غير منضبطين.
وتؤكد وزارة الصحة أن أمراض القلب والأوعية الدموية ستزيد بنسبة 30 % أو أكثر خلال السنوات العشر القادمة.
وبمتابعة لـ»الدستور»، أكد مختصون في أمراض القلب ضرورة الابتعاد عن الخروج في فترة الظهيرة وتجنب الأماكن المفتوحة عند ارتفاع درجة الحرارة، وضرورة ارتداء الملابس القطنية الخفيفة والألوان الفاتحة لمقاومة الحر.
وشدد أخصائي أمراض القلب والشرايين الدكتور مهند الحكيم على ضرورة الإكثار من شرب الماء وحمل كمية من الماء عند الخروج أو في حال ممارسة الرياضة والتقليل من شرب السوائل المحتوية على الكافيين أو الكحول.
ودعا الحكيم أصحاب الأمراض القلبية إلى التوجه إلى مكان بارد بعيدا عن الحرارة في حال التعب والتوقف عن ممارسة التدريبات الرياضية وغمر الجسم بالماء البارد والإكثار من شرب السوائل.
وفي حال الإصابة بأعراض حادة، قال إنه لا بد من الحصول على الرعاية الصحية بشكل فوري.
وأوضح أن هذه الأعراض تتمثل في الصداع والبشرة الباردة والشاحبة والرطبة والنبض السريع والضعيف والدوخة وخفة الرأس وضعف أو تشنج العضلات والقيء والغثيان وفقدان الوعي.
استشارية أمراض القلب والشرايين الدكتورة إخلاص الرشيد قالت إن الإجهاد الحراري يؤثر جدا على القلب بشكل أساسي بسبب خسارة المياه من جسم المريض بفعل التعرق من موجات الحر.
وأشارت إلى أن نسبة المياه ضرورية جدا لتجنّب أي مضاعفات على المريض وأن الحرارة المرتفعة والجفاف يجبران القلب على العمل بجهد أكبر لتبريد نفسه عن طريق ضخ المزيد من الدم، وتحويله من الأعضاء الرئيسية إلى ما تحت الجلد.
وذكرت أن عدم التحكم في كمية المياه التي يشربها المريض تؤدي إلى عدم قدرة القلب على ضخّها، وفي هذه الحالة تتراكم لتسبّب ورماً في القدمين، كما تمتلئ الرئتان بالسوائل، ما ينتج عنه خسارة المريض لأنواع المعادن في جسمه وإصابته بالجفاف.
وقالت الرشيد إن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت تحصل على كمية كافية من السوائل هي مراقبة البول لديك والتأكد من أن لونه ليس غامقا.
الدستور
أخبار اليوم - كشفت دراسة علمية حديثة صادرة عن رابطة أمراض القلب أن الوفيات الناجمة عن موجات الحرارة الشديدة ستتضاعف في أوساط مرضى القلب والأوعية الدموية خلال العقدين المقبلين.
وأشارت مراكز متخصصة إلى أن أكثر من 1200 شخص يقضون نحبهم سنويا بسبب درجات الحرارة المتطرفة.
محليا، يصنف الأردن من الدول التي تشكل فيه الأمراض السارية الخطر الأكبر على الصحة العامة، حيث يتبين من الأرقام أن واحدا من كل اثنين تتراوح أعمارهم بين 45 و 69 سنة يعانون من ضغط دم مرتفع، ونصف المصابين في الأردن لا يتناولون أي دواء، و40 % أيضا ممن يتناولون الدواء غير منضبطين.
وتؤكد وزارة الصحة أن أمراض القلب والأوعية الدموية ستزيد بنسبة 30 % أو أكثر خلال السنوات العشر القادمة.
وبمتابعة لـ»الدستور»، أكد مختصون في أمراض القلب ضرورة الابتعاد عن الخروج في فترة الظهيرة وتجنب الأماكن المفتوحة عند ارتفاع درجة الحرارة، وضرورة ارتداء الملابس القطنية الخفيفة والألوان الفاتحة لمقاومة الحر.
وشدد أخصائي أمراض القلب والشرايين الدكتور مهند الحكيم على ضرورة الإكثار من شرب الماء وحمل كمية من الماء عند الخروج أو في حال ممارسة الرياضة والتقليل من شرب السوائل المحتوية على الكافيين أو الكحول.
ودعا الحكيم أصحاب الأمراض القلبية إلى التوجه إلى مكان بارد بعيدا عن الحرارة في حال التعب والتوقف عن ممارسة التدريبات الرياضية وغمر الجسم بالماء البارد والإكثار من شرب السوائل.
وفي حال الإصابة بأعراض حادة، قال إنه لا بد من الحصول على الرعاية الصحية بشكل فوري.
وأوضح أن هذه الأعراض تتمثل في الصداع والبشرة الباردة والشاحبة والرطبة والنبض السريع والضعيف والدوخة وخفة الرأس وضعف أو تشنج العضلات والقيء والغثيان وفقدان الوعي.
استشارية أمراض القلب والشرايين الدكتورة إخلاص الرشيد قالت إن الإجهاد الحراري يؤثر جدا على القلب بشكل أساسي بسبب خسارة المياه من جسم المريض بفعل التعرق من موجات الحر.
وأشارت إلى أن نسبة المياه ضرورية جدا لتجنّب أي مضاعفات على المريض وأن الحرارة المرتفعة والجفاف يجبران القلب على العمل بجهد أكبر لتبريد نفسه عن طريق ضخ المزيد من الدم، وتحويله من الأعضاء الرئيسية إلى ما تحت الجلد.
وذكرت أن عدم التحكم في كمية المياه التي يشربها المريض تؤدي إلى عدم قدرة القلب على ضخّها، وفي هذه الحالة تتراكم لتسبّب ورماً في القدمين، كما تمتلئ الرئتان بالسوائل، ما ينتج عنه خسارة المريض لأنواع المعادن في جسمه وإصابته بالجفاف.
وقالت الرشيد إن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت تحصل على كمية كافية من السوائل هي مراقبة البول لديك والتأكد من أن لونه ليس غامقا.
الدستور
أخبار اليوم - كشفت دراسة علمية حديثة صادرة عن رابطة أمراض القلب أن الوفيات الناجمة عن موجات الحرارة الشديدة ستتضاعف في أوساط مرضى القلب والأوعية الدموية خلال العقدين المقبلين.
وأشارت مراكز متخصصة إلى أن أكثر من 1200 شخص يقضون نحبهم سنويا بسبب درجات الحرارة المتطرفة.
محليا، يصنف الأردن من الدول التي تشكل فيه الأمراض السارية الخطر الأكبر على الصحة العامة، حيث يتبين من الأرقام أن واحدا من كل اثنين تتراوح أعمارهم بين 45 و 69 سنة يعانون من ضغط دم مرتفع، ونصف المصابين في الأردن لا يتناولون أي دواء، و40 % أيضا ممن يتناولون الدواء غير منضبطين.
وتؤكد وزارة الصحة أن أمراض القلب والأوعية الدموية ستزيد بنسبة 30 % أو أكثر خلال السنوات العشر القادمة.
وبمتابعة لـ»الدستور»، أكد مختصون في أمراض القلب ضرورة الابتعاد عن الخروج في فترة الظهيرة وتجنب الأماكن المفتوحة عند ارتفاع درجة الحرارة، وضرورة ارتداء الملابس القطنية الخفيفة والألوان الفاتحة لمقاومة الحر.
وشدد أخصائي أمراض القلب والشرايين الدكتور مهند الحكيم على ضرورة الإكثار من شرب الماء وحمل كمية من الماء عند الخروج أو في حال ممارسة الرياضة والتقليل من شرب السوائل المحتوية على الكافيين أو الكحول.
ودعا الحكيم أصحاب الأمراض القلبية إلى التوجه إلى مكان بارد بعيدا عن الحرارة في حال التعب والتوقف عن ممارسة التدريبات الرياضية وغمر الجسم بالماء البارد والإكثار من شرب السوائل.
وفي حال الإصابة بأعراض حادة، قال إنه لا بد من الحصول على الرعاية الصحية بشكل فوري.
وأوضح أن هذه الأعراض تتمثل في الصداع والبشرة الباردة والشاحبة والرطبة والنبض السريع والضعيف والدوخة وخفة الرأس وضعف أو تشنج العضلات والقيء والغثيان وفقدان الوعي.
استشارية أمراض القلب والشرايين الدكتورة إخلاص الرشيد قالت إن الإجهاد الحراري يؤثر جدا على القلب بشكل أساسي بسبب خسارة المياه من جسم المريض بفعل التعرق من موجات الحر.
وأشارت إلى أن نسبة المياه ضرورية جدا لتجنّب أي مضاعفات على المريض وأن الحرارة المرتفعة والجفاف يجبران القلب على العمل بجهد أكبر لتبريد نفسه عن طريق ضخ المزيد من الدم، وتحويله من الأعضاء الرئيسية إلى ما تحت الجلد.
وذكرت أن عدم التحكم في كمية المياه التي يشربها المريض تؤدي إلى عدم قدرة القلب على ضخّها، وفي هذه الحالة تتراكم لتسبّب ورماً في القدمين، كما تمتلئ الرئتان بالسوائل، ما ينتج عنه خسارة المريض لأنواع المعادن في جسمه وإصابته بالجفاف.
وقالت الرشيد إن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت تحصل على كمية كافية من السوائل هي مراقبة البول لديك والتأكد من أن لونه ليس غامقا.
الدستور
التعليقات